الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب في السلام ورده
وقول الله تعالى (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها إن الله كان على كل شيء حسيبا)
(1)
[النساء 86]
(1)
- البخاري [د 1040] حدثنا محمد بن يوسف قال حدثنا سفيان عن هشام عن الحسن قال: التسليم تطوع والرد فريضة. اهـ صححه الألباني.
• أبو داود [5197] حدثنا محمد بن كثير أخبرنا جعفر بن سليمان عن عوف عن أبي رجاء عن عمران بن حصين قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: السلام عليكم. فرد عليه السلام، ثم جلس فقال النبي صلى الله عليه وسلم: عشر. ثم جاء آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله. فرد عليه فجلس فقال: عشرون. ثم جاء آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فرد عليه فجلس، فقال: ثلاثون. اهـ رواه الترمذي وقال: حسن صحيح غريب. وحسنه البيهقي في الشعب وصححه الألباني.
ثم قال أبو داود حدثنا إسحاق بن سويد الرملي حدثنا ابن أبي مريم قال: أظن أني سمعت نافع بن يزيد قال: أخبرني أبو مرحوم عن سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعناه، زاد: ثم أتى آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته، فقال: أربعون. قال: هكذا تكون الفضائل. اهـ ضعفه الألباني.
وقال البخاري [د 986] حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال حدثني محمد بن جعفر بن أبي كثير عن يعقوب بن زيد التيمي عن سعيد المقبري عن أبي هريرة أن رجلا مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في مجلس فقال: السلام عليكم، فقال: عشر حسنات. فمر رجل آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله. فقال: عشرون حسنة. فمر رجل آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فقال: ثلاثون حسنة. فقام رجل من المجلس ولم يسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أوشك ما نسي صاحبكم إذا جاء أحدكم المجلس فليسلم، فإن بدا له أن يجلس فليجلس، وإذا قام فليسلم، ما الأولى بأحق من الآخرة. اهـ صححه الألباني.
• ابن أبي شيبة [26191] حدثنا عبد الله بن إدريس عن حصين عن هلال بن يساف عن زهرة بن حميضة قال: ردفت أبا بكر فكنا نمر بالقوم فنسلم عليهم فيردون علينا أكثر مما نسلم، فقال أبو بكر: ما زال الناس غالبين لنا منذ اليوم. اهـ ويقال أزهر بن حميضة، على رسم ابن حبان.
• البخاري [د 987] حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن عبد الملك بن ميسرة عن زيد بن وهب عن عمر قال: كنت رديف أبي بكر فيمر على القوم فيقول: السلام عليكم فيقولون السلام عليكم ورحمة الله ويقول السلام عليكم ورحمة الله فيقولون السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فقال أبو بكر: فضلنا الناس اليوم بزيادة كثيرة. حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا يحيى بن سعيد قال حدثنا شعبة قال حدثني عبد الملك عن زيد قال حدثنا عمر مثله. ابن أبي شيبة [26192] حدثنا غندر وأبو أسامة عن شعبة عن عبد الملك بن ميسرة عن زيد بن وهب عن عمر قال: كنت ردف أبي بكر فذكر مثله، ثم قال: لقد فضلنا الناس اليوم بخير كثير. اهـ صححه الألباني.
• ابن سعد [8801] أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا عطية بن عقبة الأسدي قال: حدثني دحية بن عمرو قال: أتيت عمر بن الخطاب فقلت: السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته، فقال: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ومغفراته، أو قال ومغفرته. اهـ دحية وعطية لم أعرفهما.
• ابن أبي شيبة [26195] حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن موسى بن عبيدة عن عمران بن أبي أنس عن مالك بن أوس بن الحدثان قال: قدم أبو ذر من الشام فدخل المسجد وفيه عثمان فقال: السلام عليكم، فقال: وعليكم السلام، كيف أنت يا أبا ذر؟ قال: بخير، كيف أنت يا عثمان؟ قال: بخير. اهـ لا بأس به.
• البخاري [د 1038] حدثنا عياش بن الوليد قال حدثنا عبد الأعلى قال حدثنا سعيد عن قتادة عن حميد بن هلال عن عبد الله بن الصامت قال قلت لأبي ذر: مررت بعبد الرحمن بن أم الحكم فسلمت فما رد علي شيئا فقال: يا ابن أخي ما يكون عليك من ذلك، رد عليك من هو خير منه ملك عن يمينه. اهـ صححه الألباني.
• ابن أبي شيبة [26193] حدثنا ابن نمير قال: حدثنا الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي البختري قال: جاء رجل إلى علي فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته، فقال: وعليكم. فظن أنه لم يسمع، فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته. فقال: وعليكم، فقال: ألا ترد علي لما أقول لك؟ قال: أليس قد فعلت؟ . اهـ سند صحيح.
• ابن أبي شيبة [26196] حدثنا كثير بن هشام عن جعفر عن ميمون أن رجلا سلم على سلمان الفارسي فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فقال سلمان: حسبك حسبك، ثم رد عليه الذي قال، ثم زاد أخرى، فقال له الرجل: أتعرفني يا أبا عبد الله؟ فقال: أما روحي فقد عرف روحك. اهـ مرسل صالح.
• ابن أبي شيبة [26197] حدثنا ابن نمير عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أنه كان يرد السلام كما يقال له: السلام عليكم. اهـ صحيح.
وروى البيهقي في الشعب [8674] من طريق ابن بكير نا مالك عن أبي جعفر العبادي أنه قال: كنت أجلس إلى جنب عبد الله بن عمر، وكان إذا سلم عليه إنسان رد عبد الله كما يسلم عليه، يقول: السلام عليكم، فيقول عبد الله: السلام عليكم. اهـ أبو جعفر أظنه القارئ يزيد بن القعقاع. ثقات.
وقال مالك [1727] عن يحيى بن سعيد أن رجلا سلم على عبد الله بن عمر فقال: السلام عليك ورحمة الله وبركاته والغاديات والرائحات، فقال له عبد الله بن عمر: وعليك ألفا ثم كأنه كره ذلك. اهـ مرسل صحيح.
وقال عبد الرزاق [19453] أخبرنا معمر عن أيوب عن نافع أو غيره أن رجلا كان يلقى ابن عمر فيسلم عليه فيقول: السلام عليك ورحمة الله وبركاته ومغفرته ومعافاته، قال: يكثر من هذا، فقال له ابن عمر: وعليك مئة مرة! لئن عدت إلى هذا لأسوءنك. اهـ ثقات.
وروى البيهقي في شعب الإيمان [8490] من طريق ابن وهب قال: أخبرني ابن جريج أن أبا الزبير أخبره عن عبد الله بن بابيه أنه كان مع عبد الله بن عمر فسلم عليه رجل فقال: سلام عليك ورحمة الله وبركاته ومغفرته، فانتهره ابن عمر، وقال: حسبك إذا انتهيت إلى وبركاته، إلى ما قال الله عز وجل. اهـ سند صحيح.
• الطبراني [13279] حدثنا مصعب بن إبراهيم بن حمزة الزبيري ثنا إبراهيم بن المنذر الخزامي ح وحدثنا موسى بن هارون ثنا أبي قالا: ثنا ابن أبي فديك حدثني عبد الله بن مسلم بن جندب عن أبيه أنه دخل مع عبد الله بن عمر على ابن مطيع فقال: السلام عليك، فقال: وعليك السلام ورحمة الله، ومرحبا وأهلا بأبي عبد الرحمن ضعوا له وسادة، فقال ابن عمر: لولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ثلاث لا ترد: اللبن ولا الوسادة ولا الدهن، ما جلست عليها. اهـ رواه الترمذي مختصرا وقال حديث غريب، وقال أبو حاتم في العلل: حديث منكر.
• البخاري [د 1016] حدثنا عمران بن ميسرة قال حدثنا عبد الوارث عن حسين عن عمرو بن شعيب عن سالم مولى عبد الله بن عمرو قال وكان ابن عمرو إذا سلم عليه فرد زاد فأتيته وهو جالس فقلت: السلام عليكم. فقال: السلام عليكم ورحمة الله. ثم أتيته مرة أخرى فقلت: السلام عليكم ورحمة الله. قال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ثم أتيته مرة أخرى فقلت: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وطيب صلواته. اهـ ضعفه الألباني. حسين هو ابن ذكوان المعلم، وسالم وثقه ابن حبان.
• مالك [1722] عن وهب بن كيسان عن محمد بن عمرو بن عطاء أنه قال: كنت جالسا عند عبد الله بن عباس فدخل عليه رجل من أهل اليمن، فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ثم زاد شيئا مع ذلك أيضا قال ابن عباس وهو يومئذ قد ذهب بصره: من هذا قالوا: هذا اليماني الذي يغشاك، فعرفوه إياه، قال فقال ابن عباس: إن السلام انتهى إلى البركة. اهـ سند مدني صحيح.
وروى البيهقي في الشعب [3694] من طريق جعفر بن عون أخبرنا أبو عميس عن ابن حلحلة عن محمد بن عطاء قال: دخل ابن عباس حجرة خالته ميمونة بعد الجمعة فجاء سائل فقام على الباب، فقال: السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته وصلاته ومغفرته، فقال ابن عباس: عباد الله انتهوا بالتحية إلى ما قال الله عز وجل ورحمة الله وبركاته، ثم قال ابن عباس: ما آسى على شيء فاتني من الدنيا إلا أني لم أحج ماشيا حتى أدركني الكبر، أسمع الله تعالى يقول:(يأتوك رجالا وعلى كل ضامر). اهـ سند حسن، أظن في رواية ابن كيسان اختصارا.
وقال البيهقي في الشعب [8488] أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى قال: نا أبو العباس محمد بن يعقوب قال: نا أحمد بن عبد الحميد قال: نا أبو أسامة عن الوليد بن كثير قال: نا محمد بن عمرو بن عطاء قال: بينا أنا عند ابن عباس وعنده ابنه، فجاءه سائل فسلم عليه، فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته ورضوانه، وعدد من ذا، فقال ابن عباس: ما هذا السلام! وغضب حتى احمرت وجنتاه، فقال له ابنه علي: يا أبتاه إنه سائل من السؤال، فقال: إن الله حد السلام حدا، ونهى عما وراء ذلك، ثم قرأ إلى (رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد) ثم انتهى. اهـ إسناد جيد، الوليد بن كثير هو المخزومي.
وقال أبو عبد الله الحاكم في المستدرك [3316] حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني الحافظ إملاء ثنا حماد بن محمود المقرئ ثنا عيسى بن جعفر الرازي ثنا سفيان بن سعيد عن عمرو بن سعيد عن عطاء في قول الله عز وجل (رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت) قال: كنت عند عبد الله بن عباس إذ جاءه رجل فسلم عليه، فقلت: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته. فقال ابن عباس: انته إلى ما انتهت إليه الملائكة. قال: هذا حديث غريب صحيح للثوري لا أعلم أنا كتبناه إلا بهذا الإسناد ولم يخرجاه. اهـ وقال الذهبي في تلخيصه: صحيح غريب.
وروى البيهقي في الشعب [8487] من طريق ابن وهب قال: أخبرني ابن جريج أن عطاء بن أبي رباح حدثه أن ابن عباس أتاهم يوما في مجلس فسلم عليهم، فقال: سلام عليك ورحمة الله وبركاته ومغفرته، فقال: من هذا؟ فقلت: عطاء، فقال: انته إلى وبركاته، قال: ثم تلا (رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد). اهـ سند صحيح.
وروى البيهقي في الشعب [8489] بإسناده عن أبي أسامة عن سفيان عن حبيب عمن سمع ابن عباس يقول: إن لكل شيء منتهى، وإن منتهى السلام وبركاته. اهـ
• البخاري [د 1033] حدثنا حامد بن عمر قال حدثنا أبو عوانة عن أبي جمرة: سمعت ابن عباس إذا يسلم عليه يقول: وعليك ورحمة الله. اهـ صححه الألباني.
• البخاري [د 1001] حدثنا محمد بن سلام قال أخبرنا مخلد قال أخبرنا ابن جريج قال أخبرني زياد عن أبي الزناد قال: كان خارجة بن زيد بن ثابت يكتب على كتاب زيد إذا سلم قال: السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ومغفرته وطيب صلواته. اهـ صححه الألباني.
وقال البخاري [د 1131] حدثنا ابن أبي مريم قال أخبرنا ابن أبي الزناد قال حدثني أبي أنه أخذ هذه الرسالة من خارجة بن زيد ومن كبراء آل زيد بسم الله الرحمن الرحيم لعبد الله معاوية أمير المؤمنين من زيد بن ثابت سلام عليك أمير المؤمنين ورحمة الله فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو أما بعد فإنك تسألني عن ميراث الجد والإخوة، فذكر الرسالة، ونسأل الله الهدى والحفظ والتثبت في أمرنا كله ونعوذ بالله أن نضل أو نجهل أو نتكلف ما ليس لنا به علم والسلام عليك أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ومغفرته، وكتب وهيب يوم الخميس لثنتي عشرة بقيت من رمضان سنة اثنتين وأربعين. اهـ حسنه الألباني. يأتي إن شاء الله في كتاب المواريث. وهيب مولى زيد بن ثابت وكاتبه، والكتابة كلام.
وروى البيهقي في شعب الإيمان [8675] من طريق ابن وهب أخبرني سعيد بن أبي أيوب عن زهرة بن معبد عن عروة بن الزبير أن رجلا سلم عليه، فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فقال عروة: ما ترك لنا فضلا، إن السلام انتهى إلى وبركاته. اهـ سند صحيح، حكاه ابن حجر في الفتح عن عمر، سبق قلم منه رحمه الله.
• لوين في جزئه [53] حدثنا شريك عن عباس بن ذريح عن عامر عن ابن عباس قال: إني لأرى رد جواب الكتاب علي حقا كرد السلام. ابن الجعد [2399] أخبرنا شريك عن العباس بن ذريح عن عامر عن ابن عباس قال: عاتبه رجل في جواب كتاب فقال: إني لأراه علي حقا كرد السلام أو قال واجبا. البخاري [د 1117] حدثنا علي بن حجر قال أخبرنا شريك عن العباس بن ذريح عن عامر عن ابن عباس قال: إني لأرى لجواب الكتاب حقا كرد السلام. اهـ حسنه الألباني. أظن هذا في كتابه للحرورية. قال أحمد [2812] حدثنا محمد بن ميمون الزعفراني قال حدثني جعفر عن أبيه عن يزيد بن هرمز قال: كتب نجدة إلى ابن عباس يسأله عن خمس خلال، فقال ابن عباس: إن الناس يزعمون أن ابن عباس يكاتب الحرورية، ولولا أني أخاف أن أكتم علمي لم أكتب إليه. فذكر الحديث، رواه مسلم، يأتي في موضع آخر إن شاء الله.
وقال المحاملي في أماليه [291] حدثنا زياد بن أيوب ثنا هشيم عن عمر بن أبي زائدة عن عبد الله بن أبي السفر عن ابن عباس قال: إني لأرى من الحق في رد الجواب ما أرى من الحق في رد السلام. وروى البيهقي في الشعب [8676] من طريق يحيى بن يحيى أنا هشيم عن عمر بن أبي زائدة عن عبد الله بن أبي السفر عن ابن عباس قال: إني لأرى جواب الكتاب كما أرى حق السلام. اهـ رجاله ثقات.