الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كم مكث الإمام بعد التسليم وُجاه القبلة
• الطبراني [727] حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح ثنا سعيد بن أبي مريم ثنا عبد الله بن فروخ عن ابن جريج عن عطاء عن أنس بن مالك قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان ساعة يسلم يقوم ثم صليت مع أبي بكر فكان إذا سلم وثب كأنه يقوم عن رضفة. اهـ صححه ابن خزيمة والحاكم.
• عبد الرزاق [3215] عن معمر عن قتادة قال كان أبو بكر إذا سلم كأنه على الرضف حتى ينهض. اهـ مرسل صحيح.
• عبد الرزاق [3214] عن معمر والثوري عن حماد وجابر وأبي الضحى عن مسروق أن أبا بكر كان إذا سلم عن يمينه وعن شماله قال السلام عليكم ورحمة الله ثم انفتل ساعتئذ كأنما كان جالسا على الرضف. اهـ كذا، وأظنه عن أبي الضحى، وقد تقدم. وقال أبو زرعة في التاريخ [654] حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا سفيان عن حماد عن أبي الضحى عن مسروق قال: كان أبو بكر يسلم عن يمينه وعن شماله ثم ينفتل ساعتئذ كأنه على الرصف. وقال حدثني عبد الله بن جعفر الرقي قال: حدثنا عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة عن حماد عن أبي الضحى عن مسروق قال: كنا إذا صلينا خلف أبي بكر سلم عن يمينه وعن يساره، فكأنما هو الرصف، حتى يقوم أو ينفتل عن مجلسه. اهـ صحيح، تقدم. من رواها الرصف بالمهملة معناه حجارة مرصوف بعضها إلى بعض. ومن قال الرضف بالمعجمة فحجارة محمية، وهذا أولى. والله أعلم.
• ابن أبي شيبة [3100] حدثنا علي بن مسهر عن ليث عن مجاهد قال: قال عمر: جلوس الإمام بعد التسليم بدعة. اهـ وهم في تسمية عمر.
• ابن أبي شيبة [3099] حدثنا أبو أسامة عن الأعمش عن أبي رزين قال: صليت خلف علي فسلم عن يمينه وعن يساره، ثم وثب كما هو. اهـ سند صحيح، تقدم.
• ابن أبي شيبة [8728] حدثنا وكيع عن أبي عاصم الثقفي عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال: صلى بنا علي العصر فلما سلم أقبل علينا بوجهه. اهـ أبو عاصم هو محمد بن أبي أيوب، سند صحيح.
• ابن أبي شيبة [3101] حدثنا وكيع عن محمد بن قيس عن أبي حصين قال: كان أبو عبيدة بن الجراح إذا سلم كأنه على الرضف حتى يقوم. اهـ سند صحيح مرسل.
• عبد الرزاق [3218] عن معمر عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن ابن مسعود قال إذا سلم الإمام فليقم وإلا فلينحرف عن مجلسه قلت فيجزيه أن ينحرف عن مجلسه ويستقبل القبلة قال الانحراف أن يغرب أو يشرق عن غير واحد. عبد الرزاق [3221] عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي الاحوص عن ابن مسعود أنه كان إذا سلم قام عن مجلسه أو انحرف مشرقا أو مغربا. عبد الرزاق [3222] عن معمر عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن ابن مسعود قال إذا كنت خلف الإمام فلا تركع حتى يركع ولا تسجد حتى يسجد ولا ترفع رأسك قبله فإذا فرغ الإمام ولم يقم ولم ينحرف وكانت لك حاجة فاذهب ودعه فقد تمت صلاتك. ابن أبي شيبة [3097] حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص قال: كان عبد الله إذا قضى الصلاة انفتل سريعا، فإما أن يقوم وإما أن ينحرف. اهـ ثقات.
• عبد الرزاق [3216] عن أيوب عن ابن سيرين قال قلت لابن عمر إذا سلم الإمام انصرف قال: كان الإمام إذا سلم انكفت وانكفتنا معه. اهـ صحيح.
وقال ابن أبي شيبة [3098] حدثنا هشيم عن منصور وخالد عن أنس بن سيرين عن ابن عمر قال: كان الإمام إذا سلم قام، وقال خالد: انحرف. اهـ صحيح.
• البيهقي [3122] أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو حدثنا أبو العباس الأصم حدثنا محمد بن الجهم السمري حدثنا حجاج عن ابن جريج أخبرني زياد عن أبي الزناد قال: سمعت خارجة بن زيد يعيب على الأئمة جلوسهم في صلاتهم بعد أن يسلموا ويقول: السنة في ذلك أن يقوم الإمام ساعة يسلم. اهـ زياد بن سعد الخراساني ثقة. ورواه ابن وهب كما في المدونة لسحنون [1/ 226] عن يونس بن يزيد أن أبا الزناد أخبره قال: سمعت خارجة بن زيد بن ثابت يعيب على الأئمة قعودهم بعد التسليم وقال: إنما كانت الأئمة ساعة تسلم تنقطع مكانها. قال ابن وهب وبلغني عن ابن شهاب أنها السنة
(1)
. اهـ حديث حسن صحيح.