الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إتمام الركوع والسجود
• عبد الرزاق [3736] عن الثوري عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن أبي معمر عن أبي مسعود قال قال النبي صلي الله عليه وسلم: لا تجزئ صلاة لا يقيم الرجل فيها صلبه في الركوع والسجود. اهـ رواه أبو داود والترمذي وابن خزيمة وابن حبان وصححوه.
• ابن أبي شيبة [2998] حدثنا يحيى بن آدم عن مفضل بن مهلهل عن بيان عن قيس أن بلالا رأى رجلا لا يتم الركوع ولا السجود، فقال: لو مات هذا مات على غير ملة عيسى ابن مريم. الطبراني [1085] حدثنا إبراهيم بن أحمد بن عمر الوكيعي حدثني أبي ح وحدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا موسى بن عبد الرحمن المسروقي قالا ثنا يحيى بن آدم ثنا مفضل بن مهلهل عن بيان عن قيس بن أبي حازم عن بلال أنه رأى رجلا يسيء الصلاة لا يتم ركوعها ولا سجودها فقال: لو مت الآن لمت على غير ملة عيسى عليه السلام. ورواه محمد بن نصر في تعظيم قدر الصلاة [943] حدثنا إسحاق قال أخبرنا جرير عن بيان بن بشر الأحمسي عن قيس بن أبي حازم قال: رأى بلال رجلا يصلي لا يتم ركوعا ولا سجودا فقال بلال: يا صاحب الصلاة لو مت الآن ما مت على ملة عيسى ابن مريم عليهما الصلاة والسلام. حدثنا إسحاق قال أخبرنا يحيى بن آدم عن مفضل بن مهلهل عن بيان عن قيس عن بلال مثله
(1)
اهـ سند صحيح.
(1)
- كذا وقال ابن حجر الهيثمي: وصح عن بلال رضي الله عنه أنه رأى رجلا لا يتم الركوع ولا السجود فقال: لو مات هذا مات على غير ملة محمد صلى الله عليه وسلم. [الزواجر عن اقتراف الكبائر 1/ 362]
• عبد الرزاق [3733] عن الثوري عن الأعمش عن زيد بن وهب قال كنا مع حذيفة فجاءه رجل من أبواب كندة صلى صلاة جعل ينقر فيها ولا يتم ركوعه فقال له حذيفة منذ كم صليت هذه الصلاة قال منذ أربعين سنة قال ما صليت منذ أربعين سنة ولو مت لمت على غير الفطرة التي فطر عليها محمدا صلى الله عليه وسلم ثم قال حذيفة إن الرجل يخفف ثم يتم ركوعه وسجوده. اهـ رواه البخاري وقد تقدم.
• عبد الرزاق [3734] عن الثوري قال حدثني رجل أثق به عن أبي الدرداء أنه مر برجل لا يتم ركوعا ولا سجودا فقال شيء خير من لا شيء. ابن أبي شيبة [2997] حدثنا معاوية بن هشام قال: حدثنا سفيان عن حجاج بن فرافصة عمن ذكره عن أبي الدرداء أنه مر برجل لا يتم الركوع ولا السجود فقيل له، فقال أبو الدرداء: شيء خير من لا شيء. اهـ مرسل.
• عبد الرزاق [3735] عن معمر عن قتادة أو غيره عن ابن مسعود أنه رأى رجلين يصليان أحدهما مسبل إزاره والآخر لا يتم ركوعه ولا سجوده فضحك قالوا مما تضحك يا أبا عبد الرحمن قال عجبت لهذين الرجلين أما المسبل إزاره فلا ينظر الله إليه وأما الآخر فلا يقبل الله صلاته. الطبراني [9367] حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا الحجاج بن المنهال ثنا حماد أنا حماد عن إبراهيم قال: بينا ابن مسعود جالس مع أصحابه في المسجد، إذ دخل رجلان فقاما خلف ساريتين فصلى أحدهما قد أسبل إزاره والآخر لا يتم ركوعه ولا سجوده فجعل ابن مسعود ينظر إليهما فقال جلساؤه: لقد شغلك هذان عنا قال: أجل أما هذا فلا ينظر الله إليه يعني المسبل إزاره وأما هذا فلا يقبل الله منه يعني الذي لا يتم ركوعه ولا سجوده. اهـ حسن صحيح. وقال الطبراني [9368] حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج ثنا حماد عن عاصم الأحول عن أبي عثمان النهدي عن ابن مسعود أنه رأى أعرابيا يصلي قد أسبل إزاره فقال: المسبل إزاره في الصلاة ليس من الله عز وجل في حل ولا حرام. اهـ سند جيد.
• ابن أبي شيبة [2593] حدثنا هشيم عن جرير عن الضحاك عن ابن مسعود قال: إذا أمكن الرجل يديه من ركبتيه والأرض من جبهته فقد أجزأه. اهـ منقطع.
• عبد الرزاق [3750] عن الثوري عن أبي نصر عن سالم بن أبي الجعد قال قال سلمان الصلاة مكيال من أوفى أوفي به ومن طفف فقد علمتم ما للمطففين. ابن أبي شيبة [2996] حدثنا ابن فضيل عن عبد الله بن عبد الرحمن عن سالم بن أبي الجعد عن سلمان الفارسي قال: الصلاة مكيال، فمن أوفى أوفى الله له، وقد علمتم ما قال الله في الكيل:(ويل للمطففين). البيهقي [3729] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا حدثنا أبو العباس حدثنا أسيد بن عاصم حدثنا الحسين بن حفص عن سفيان حدثنا أبو نصر عن سالم بن أبي الجعد عن سلمان الفارسي أنه قال: الصلاة مكيال، فمن وفى أوفي له، ومن نقص فقد علمتم ما قيل للمطففين. وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان عن أبي نصر وهو عبد الله بن عبد الرحمن بمعناه. اهـ سند صحيح.
• ابن أبي شيبة [2985] حدثنا غندر عن شعبة عن أبي النضر مسلم قال: سمعت حملة بن عبد الرحمن قال: رأى عبادة رجلا لا يتم الركوع ولا السجود فأخذ بيده، ففزع الرجل فقال عبادة: لا تشبهوا بهذا ولا بأمثاله. إنه لا تجزيء صلاة إلا بأم الكتاب. اهـ حسن.
• ابن أبي شيبة [2980] حدثنا عبدة بن سليمان عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: إن الرجل ليصلي ستين سنة ما تقبل له صلاة لعله يتم الركوع ولا يتم السجود، ويتم السجود، ولا يتم الركوع. اهـ سند حسن صحيح.
• ابن أبي شيبة [2987] حدثنا يحيى بن سعيد عن محمد بن أبي يحيى عن أبيه أن أبا هريرة رأى امرأة تصلي وهي تنقر، فقال: كذبت. اهـ محمد بن سمعان الأسلمي. سند صحيح.
• عبد الرزاق [2862] عن إبراهيم بن محمد عن صالح مولى التوأمة أنه سمع أبا هريرة يقول: لا صلاة إلا بركوع. اهـ سند ضعيف.
• ابن أبي شيبة [2989] حدثنا وكيع قال سمعت الأعمش يقول: رأيت أنس بن مالك بمكة قائما يصلي عند الكعبة فما عرضت له، قال: فكان قائما يصلي معتدلا في صلاته فإذا رفع رأسه انتصب قائما حتى تستوي غضون بطنه. الفاكهي [957] حدثني محمد بن إدريس قال حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنا الأعمش أو أخبرت عنه قال: رأيت أنس بن مالك خلف المقام إذا رفع رأسه أقام صلبه هكذا، فرأيت غضون بطنه، ومد الحميدي صدره حتى استوى. اهـ شك ابن عيينة. ورواه أبو نعيم في الحلية [5/ 55] من طريق مسدد ثنا عيسى بن يونس ثنا الأعمش قال: رأيت أنس بن مالك يصلي في المسجد الحرام، فكان إذا رفع رأسه من الركوع أقام صلبه حتى يستوي بطنه. اهـ رواه الذهبي في السير ثم قال: هذا حديث صحيح الإسناد. اهـ
• ابن أبي شيبة [2991] حدثنا ابن مهدي عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن المسور بن مخرمة أنه رأى رجلا لا يتم ركوعه ولا سجوده، فقال له: أعد، فأبى، فلم يدعه حتى أعاد. اهـ لا بأس به.
• ابن أبي شيبة [2595] حدثنا أبو معاوية عن أبي مالك عن سعد بن عبيدة عن ابن عمر قال: إذا وضع الرجل جبهته بالأرض أجزأه. اهـ فيه نظر.
• ابن سعد [11529] أخبرنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا عبد الرحمن بن نمر عن الزهري قال حدثني حرملة مولى أسامة بن زيد أنه بينا هو جالس مع عبد الله بن عمر دخل الحجاج بن أيمن فصلى صلاة لم يتم ركوعه ولا سجوده فدعاه ابن عمر حين سلم فقال: أي أخي أتحسب أنك قد صليت؟ إنك لم تصل فعد لصلاتك قال: فلما وَلَّى الحجاجُ، قال لي عبد الله بن عمر: من هذا؟ قلت: الحجاج بن أيمن ابن أم أيمن، فقال ابن عمر: لو رأى هذا رسول الله لأحبه فذكر حبه ما ولدت أم أيمن وكانت حاضنة النبي صلى الله عليه وسلم. البيهقي [4168] أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا سليمان بن عبد الرحمن وأبو سعيد وصفوان قالوا حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا عبد الرحمن بن نمر عن الزهري حدثني حرملة مولى أسامة بن زيد أنه بينما هو جالس مع عبد الله بن عمر دخل الحجاج بن أيمن ابن أم أيمن وهو رجل من الأنصار وكان أيمن أخا لأسامة بن زيد كان أكبر من أسامة، قال حرملة فصلى الحجاج صلاة لم يتم ركوعه ولا سجوده، فدعاه ابن عمر حين سلم فقال: أي ابن أخي أتحسب أنك قد صليت؟ إنك لم تصل فعد لصلاتك. فلما ولى الحجاج قال لي عبد الله بن عمر: من هذا؟ قلت: الحجاج بن أيمن ابن أم أيمن. قال ابن عمر: لو رأى هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحبه. فذكر حبه ما ولدت أم أيمن وكانت حاضنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. اهـ هو في المعرفة للفسوي كذلك. سند صحيح.
• ابن أبي شيبة [2990] حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن أبي فروة عن ابن أبي ليلى قال: دخل المسجد رجل فصلى صلاة لا يتم ركوعها ولا سجودها قال: فذكرت ذلك لعبد الله بن يزيد فقال: هي على ما فيها خير من تركها. ابن أبي شيبة [2993] حدثنا ابن فضيل عن مطرف عن يحيى بن عبيد عن عبد الله بن يزيد أنه سئل عن رجل لا يتم الركوع ولا السجود؟ فقال: هي خير من لا شيء. اهـ حسن صحيح.
• ابن أبي شيبة [2632] حدثنا ابن إدريس عن عاصم بن كليب عن أبيه قال: كان عبد الله بن يزيد الخطمي إذا رفع رأسه من الركعة هوى بالتكبيرة، فكأنه في أرجوحة حتى يسجد. اهـ إسناد حسن صحيح. كأنه رأى الرفع من الركوع فصلا بين الركوع والسجود.