الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 -
سَتْرُ مَحَاسِنِ مَنْ يُخَافُ عَلَيْهِ الْعَيْنُ (1).
الْقِسْمُ الثَّانِي: بَعْدَ الإِصَابَةِ بِالْعَيْنِ وَهُوَ أَنْوَاعٌ:
1 -
إِذَا عُرِفَ الْعَائِنُ أُمِرَ أَنْ يَتَوَضَّأَ ثُمَّ يَغْتَسِلَ مِنْهُ الْمُصَابُ بِالْعَيْنِ (2).
2 -
الإِكْثَارُ مِنْ قِرَاءَةِ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ، وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ، وَفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَآيَةِ الْكُرْسِيِّ،
(1) انظر: شرح السنة للبغوي، 13/ 116، وزاد المعاد، 4/ 173.
(2)
انظر: سنن أبي داود،4/ 9،برقم 5056،وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، 6/ 61، وزاد المعاد، 4/ 163، وانظر: الوقاية والعلاج من الكتاب والسنة لمحمد بن شايع، ص 144 - 147.
وَخَوَاتِيمِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ، وَالأَدْعِيَةِ الْمَشْرُوعَةِ فِي الرُّقْيَةِ مَعَ النَّفْثِ وَمَسْحِ مَوْضِعِ الأَلَمِ بِالْيَدِ الْيُمْنَى كَمَا فِي النَّوْعِ الثَّانِي مِنْ عِلَاجِ السِّحْرِ فَقْرَةِ ((ج)) مَنْ رَقْمِ 1 - 11 (1).
3 -
((يَقْرَأُ فِي مَاءٍ مَعَ النَّفْثِ ثُمَّ يَشْرَبُ مِنْهُ الْمَرِيضُ، وَيَصُبُّ عَلَيْهِ الْبَاقَي (2)، أَوْ يَقْرَأُ فِي زَيْتٍ وَيَدَّهِنُ بِهِ)) (3)، وَإِذَا كَانَتِ الْقِرَاءَةُ فِي مَاءِ زَمْزَمَ كَانَ
(1) انظر: ما تقدم في النوع الثاني من علاج السحر من هذا الكتاب.
(2)
سنن أبي داود، 4/ 10، برقم 3885، فعل ذلك صلى الله عليه وسلم لثابت ابن قيس. وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود، برقم 836.
(3)
مسند أحمد، 3/ 497، برقم 16055، وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، 1/ 108، برقم 379.
أَكْمَلَ إِنْ تَيَسَّرَ (1)، أَوْ مَاءِ السَّمَاءِ (2).
4 -
لَا بَأْسَ أَنْ تُكْتَبَ لِلْمَرِيضِ آيَاتٌ مِنَ الْقُرْآنِ، ثُمَّ تُغْسَلَ وَيَشْرَبَهَا (3)، وَمِنْ ذَلِكَ الْفَاتِحَةُ، وَآيَةُ الْكُرْسِيِّ، وَالآيَتَانِ الأخِيرَتَانِ مِنْ سُورَةِ الْبَقَرَةِ، وَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ، وَالْمُعَوِّذَتَانِ، وَأَدْعِيَةُ الرُّقْيَةِ كَمَا فِي النَّوْعِ الثَّانِي مِنْ عِلَاجِ السِّحْرِ، فَقْرَةِ ((ب))، و ((ج))، مِنْ رَقْمِ 1 - 11 (4).
(1) انظر: ما تقدم في النوع الرابع من علاج السحر، في
هذا الكتاب.
(2)
انظر: ما تقدم في النوع الرابع من علاج السحر، في هذا الكتاب.
(3)
انظر: زاد المعاد لابن القيم،4/ 170، وفتاوى ابن تيمية، 19/ 64.
(4)
انظر: النوع الثاني من علاج السحر، في هذا الكتاب.