الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْقِسْمُ الثَّالِثُ: عَمَلُ الأَسْبَابِ الَّتِي تَدْفَعُ عَيْنَ الْحَاسِدِ
، وَهِيَ عَلَى النَّحْوِ الآتِي:
1 -
الاسْتِعَاذَةُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّهِ.
2 -
تَقْوَى اللَّهِ وَحِفْظُهُ عِنْدَ أَمْرِهِ وَنَهْيِهِ سبحانه وتعالى: «احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ» (1).
3 -
الصَّبْرُ عَلَى الْحَاسِدِ، وَالْعَفْوُ عَنْهُ، فَلَا يُقَاتِلُهُ، وَلَا يَشْكُوهُ، وَلَا يُحَدِّثُ نَفْسَهُ بِأَذَاهُ.
4 -
التَّوَكُّلُ عَلَى اللَّهِ، فَمَنْ يَتَوَكَّلُ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ.
(1) الترمذي، برقم 2516، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، 2/ 309.
5 -
لَا يَخَافُ الْحَاسِدَ، وَلَا يَمْلأُ قَلْبَهُ بِالْفِكْرِ فِيهِ، وَهَذَا مِنْ أَنْفَعِ الأَدْوِيَةِ.
6 -
الإِقْبَالُ عَلَى اللَّهِ، وَالإِخْلَاصُ لَهُ، وَطَلَبُ مَرْضَاتِهِ سُبْحَانَهُ.
7 -
التَّوْبَةُ مِنَ الذُّنُوبِ؛ لِأَنَّهَا تُسَلِّطُ عَلَى الإِنْسَانِ أَعْدَاءَهُ: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} (1).
8 -
الصَّدَقَةُ وَالإِحْسَانُ مَا أَمْكَنَ؛ فَإِنَّ لِذَلِكَ تَأْثِيرَاً عَجِيبَاً فِي دَفْعِ الْبَلَاءِ، وَالْعَيْنِ، وَشَرِّ الْحَاسِدِ.
(1) سورة الشورى، الآية:30.
9 -
إِطْفَاءُ نَارِ الْحَاسِدِ، وَالْبَاغِي، وَالْمُؤْذِي بِالإِحْسِانِ إِلَيْهِ، فَكُلَّمَا ازْدَادَ لَكَ أَذَىً وَشَرَّاً وَبَغْيَاً وَحَسَدَاً، ازْدَدْتَ إِلَيْهِ إِحْسَانَاً، وَلَهُ نَصِيحَةً، وَعَلَيْهِ شَفَقَةً، وَهَذَا لَا يُوَفَّقُ لَهُ إِلَاّ مَنْ عَظُمَ حَظُّهُ مِنَ اللَّهِ.
10 -
تَجْرِيدُ التَّوْحِيدِ، وَإِخْلَاصُهُ لِلْعَزِيزِ الْحَكِيمِ الَّذِي لَا يَضُرُّ شَيْءٌ، وَلَا يَنْفَعُ إِلَاّ بِإِذْنِهِ سُبْحَانَهُ، وَهُوَ الْجَامِعُ لِذَلِكَ كُلِّهِ، وَعَلَيْهِ مَدَارُ هَذِهِ الأَسْبَابِ، فَالتَّوْحِيدُ حِصْنُ اللَّهِ الأَعْظَمُ الَّذِي مَنْ دَخَلَهُ كَانَ مِنَ الآمِنِينَ.
فَهَذِهِ عَشْرَةُ أَسْبَابٍ يَنْدَفِعُ بِهَا شَرُّ