الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ، أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ، أَوْ كَيَّةٍ بِنَارٍ، وَأَنَا أَنْهَى أُمَّتِي عَنْ الْكَيِّ» (1).
17 - الْعِلَاجُ بِمَاءِ زَمْزَمَ
1 -
قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي مَاءِ زَمْزَمَ: «إِنَّهَا مُبَارَكَةٌ، إِنَّهَا طَعَامُ طُعْمٍ [وَشِفَاءُ سُقْمٍ]» (2).
2 -
وَحَدِيثُ جَابِرٍ يَرْفَعُهُ: «مَاءُ
(1) البخاري مع الفتح، 10/ 137، برقم 5681، وانظر فوائد العسل في: زاد المعاد، 4/ 50 - 62، والطب من الكتاب والسنة للعلامة موفق الدين عبد اللطيف البغدادي، ص 129 - 136.
(2)
مسلم، 4/ 1922، برقم 2473، وما بين المعقوفين عند البزار، 2/ 86، والبيهقي في السنن الكبرى، 5/ 147، والطبراني في المعجم الأوسط، 3/ 247، وإسناده صحيح، انظر: مجمع الزوائد، 3/ 286.
زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ» (1).
3 -
وَثَبَتَ عَنْهُ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ: «كَانَ يَحْمِلُ مَاءَ زَمْزَمَ [فِي الأَدَاوَى (2)] وَالْقِرَبِ، وَكَانَ يَصُبُّ عَلَى الْمَرْضَى وَيَسْقِيهِمْ» (3). قَالَ ابْنُ الْقَيِّمِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى: ((وَقَدْ جَرّبْتُ أَنَا وَغَيْرِي مِنَ الِاسْتِشْفَاءِ بِمَاءِ زَمْزَمَ أُمُورًا عَجِيبَةً،
(1) ابن ماجه، 3062، وغيره، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه، 2/ 183، وإرواء الغليل، 4/ 320.
(2)
الإداوَةُ: المطهرة، والجمع الأدَاوَى. مختار الصحاح، 1/ 11.
(3)
الترمذي، 1/ 180، برقم 963، والبيهقي، 5/ 202، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، 1/ 284، وسلسلة الأحاديث الصحيحة، 2/ 572، برقم 883، وزاد المعاد، 4/ 392.