الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هَذَا الْكَلَامَ فِي حَالِ الْمَسْحِ (1).
6 - عِلَاجُ الْمُصِيبَةِ
1 -
2 -
(1) انظر: شرح النووي على صحيح مسلم، 14/ 184، وفتح الباري لابن حجر، 10/ 208، وانظر شرحاً وافياً للحديث في زاد المعاد، 4/ 186 - 187.
(2)
سورة الحديد، الآيتان: 22 - 23.
(3)
سورة التغابن، الآية:11.
3 -
((مَا مِنْ عَبْدٍ تُصيبُهُ مُصِيبَةٌ، فَيَقُولُ: إنّا للهِ وَإنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ أْجُرْنِي في مُصِيبَتي، وَأخْلِفْ لِي خَيراً مِنْهَا، إِلَاّ أَجَرَهُ اللهُ تَعَالَى في مُصِيبَتِهِ، وَأخْلَفَ لَهُ خَيْراً مِنْهَا)) (1).
4 -
((إِذَا مَاتَ وَلَدُ الْعَبْدِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِمَلَائِكَتِهِ: قَبَضْتُم وَلَدَ عَبْدِي؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيَقُولُ: قَبَضْتُمْ ثَمَرَةَ فُؤَادِهِ؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيَقُولُ: مَاذَا قَالَ عَبْدِي؟ فَيَقُولُونَ: حَمِدَكَ وَاسْتَرْجَعَ (2)، فَيَقُولُ: ابْنُوا لِعَبْدِي بَيْتَاً فِي الْجَنَّةِ،
(1) مسلم، 2/ 633، برقم 918.
(2)
أي قال: الحمد لله، إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون.
وَسَمُّوهُ بَيْتَ الْحَمْدِ» (1).
5 -
((يَقُولُ اللهُ تَعَالَى: مَا لعَبدِي المُؤْمِنِ عِنْدِي جَزَاءٌ إِذَا قَبَضْتُ صَفِيَّهُ مِنْ أهْلِ الدُّنْيَا ثُمَّ احْتَسَبَهُ إلَاّ الجَنَّةَ» (2).
6 -
وَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِرَجُلٍ مَاتَ ابْنُهُ:
«أَلَا تُحِبُّ أَنْ لَا تَأْتِيَ بَابًا مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ إِلَّا وَجَدْتَهُ يَنْتَظِرُكَ» (3).
(1) الترمذي، برقم 1021، وحسنه الألباني في: صحيح الترمذي، 1/ 298.
(2)
البخاري مع الفتح، 11/ 242، برقم 6424.
(3)
أحمد، برقم 15595، والنسائي، 4/ 23، في الجنائز، باب الأمر بالاحتساب والصبر عند نزول المصيبة، برقم 1870، وسنده صحيح على شرط الصحيح، وصححه ابن حبان، 8/ 209، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، برقم 2007، وانظر: فتح الباري، 11/ 243.
7 -
((يَقُولُ اللَّهُ عز وجل: إِذَا ابْتَلَيْتُ عَبْدِي بِحَبِيبَتَيْهِ فَصَبَرَ [وَاحْتَسَبَ] عَوَّضْتُهُ مِنْهُمَا الْجَنَّةَ)) يُرِيدُ عَيْنَيْهِ» (1).
8 -
((مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أَذىً: مِنْ مَرَضٍ فَمَا سِوَاهُ إِلَّا حَطَّ اللَّهُ بِهِ سَيِّئَاتِهِ كَمَا تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا» (2).
9 -
«مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُشَاكُ شَوْكَةً فَمَا
(1) البخاري مع الفتح، 10/ 116، برقم 5653، وما بين المعقوفين من سنن الترمذي، برقم 2400، انظر: صحيح الترمذي، 2/ 286.
(2)
البخاري مع الفتح، 10/ 120، برقم 5648، ومسلم،
4/ 1991، برقم 2571.
فَوْقَهَا إِلَّا كُتِبَتْ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ» (1).
10 -
(1) مسلم، 4/ 1991، برقم 2572.
(2)
الوصب: الوجع اللازم ومنه قوله تعالى: (وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ) أي لازم ثابت. انظر شرح النووي، 16/ 130.
(3)
النصب: التعب.
(4)
قيل بفتح الياء وضم الهاء «يَهُمُّه» وقيل «يُهَمه» بضم الياء وفتح الهاء، أي: يغمه وكلاهما صحيح، انظر شرح النووي على صحيح مسلم، 16/ 130.
(5)
مسلم، 4/ 1993، برقم 2573.
11 -
12 -
«
…
فَمَا يَبْرَحُ الْبَلَاءُ بِالْعَبْدِ (3) حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ وَمَا
(1) الترمذي، برقم 2396، وابن ماجه، برقم 4031، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي، 2/ 286.
(2)
يقال: السُّخْط والسَّخَط: خلاف الرضا. وقد سَخِطَ، أي غضب، فهو ساخِطٌ. وأَسْخَطَهُ، أي أغضبه. ويقال: تَسَخَّطَ عطاءه، أي استقلَّه ولم يقع منه مَوقِعاً. وسَخِط سَخَطًا من باب تعب و (السُّخْطُ) بالضم اسم منه،
…
وسَخِطْتُهُ وسخطت عليه وأَسْخَطْتُهُ فَسَخِطَ مثل أغضبته فغضب وزنا ومعنى. انظر: الصحاح، مادة سخط، والمصباح المنير، مادة سخط.
(3)
أي: المرء المسلم.