الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصل
فِي رُؤْيَة النَّبِي صلى الله عليه وسلم ربه ليلتئذ اخْتِلَاف
فَذهب جمَاعَة من السّلف إِلَى أَنه رأى ربه عزوجل
وَذهب آخَرُونَ كَأُمّ الْمُؤمنِينَ عَائِشَة رضي الله عنها وَغَيرهَا إِلَى أَنه لم يره بعد
وَذهب طَائِفَة إِلَى السُّكُوت وَالْوَقْف
وَقَالَ قوم رَآهُ بِعَين قلبه
248 -
وَقَدْ سَاقَ ابْنُ خُزَيْمَةَ حَدِيثَ أَبِي ذَرٍّ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ رَأَيْتَ رَبَّكَ فَقَالَ نُورٌ أَنَّى أَرَاهُ وَعَدَّ ابْنُ خُزَيْمَةَ هَذَا مُنْكرا
249 -
ثُمَّ قَالَ وَالَّذِي عِنْدِي فِي هَذَا ماحدثنا بُنْدَارٌ حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ قَالَ قُلْتُ لأَبِي ذَرٍّ لَوْ رَأَيْتُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لَسَأَلْتُهُ
قَالَ عَنْ أَيِّ شَيْءٍ تَسْأَلُهُ قَالَ كُنْتُ أَسْأَلُهُ هَلْ رَأَيْتَ رَبَّكَ قَالَ أَبُو ذَرٍّ قَدْ سَأَلْتُهُ فَقَالَ رَأَيْتُ نُورًا
قَالَ ابْنُ خُزَيْمَةَ فَعَلَى هَذَا يَكُونُ مَعْنَى قَوْلِهِ أَنَّى أرَاهُ أَيْن أرَاهُ وَكَيف أرَاهُ وَإِنَّمَا أَرَى نُورًا // قُلْتُ هَذَا بِعَيْنِهِ يَنْفِي الرُّؤْيَةَ حَيْثُ يُقَرِّرُ إِنَّمَا أَرَى نُورًا
قَالَ ابْنُ خُزَيْمَةَ فَعَائِشَةُ نَفَتْ وَمَنْ أَثْبَتَ مَعَهُ زِيَادَةُ عِلْمٍ
250 -
وَنَقَلَ الْمَرُّوذِيُّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ وَسَأَلَهُ بِمَ تدفع قَول عَائِشَة قَالَ يَقُول رَسُول الله صلى الله عليه وسلم رَأَيْتُ رَبِّي
251 -
وَقَالَ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ حَدَّثَنَا أَسْوَدُ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم رَأَيْت رَبِّي
عزوجل // إِسْنَادُهُ قَوِيٌّ //
252 -
وَقَالَ حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُول رأى مُحَمَّد ربه عزوجل مَرَّتَيْنِ
253 -
قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأُمَوِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى} قَالَ دنا ربه عزوجل
254 -
قَالَ يحيى بن كثير الْعَنْبَري حَدثنَا سَلْمُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ رَأَى مُحَمَّدُ صلى الله عليه وسلم رَبَّهُ عزوجل
فَقلت أَلَيْسَ يَقُول الله عزوجل {لَا تُدْرِكهُ الْأَبْصَار} قَالَ وَيْحَكَ إِذَا جَاءَ بِنُورِهِ الَّذِي هُوَ نُورُهُ
قَالَ وَقَالَ رأى مُحَمَّد ربه عزوجل مَرَّتَيْنِ // أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ //
255 -
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلامَةَ كِتَابَةً عَنْ أَبِي المكارم اللبان أَنبأَنَا أَبُو عَليّ أَنبأَنَا أَبُو نعيم حَدثنَا ابْن خَلاد حَدثنَا الْكُدَيْمِي حَدثنَا يحيى بن كثير حَدثنَا سَلْمٌ نَحْوَهُ
256 -
وَبِهِ حَدَّثَنَا الْكُدَيْمِيُّ حَدثنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ حَدَّثَنَا الْحَكَمُ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ رَأَى مُحَمَّدٌ رَبَّهُ فَقلت لإبن عَبَّاس أَلَيْسَ يَقُول الله عزوجل {لَا تُدْرِكهُ الْأَبْصَار} قَالَ اسْكُتْ لَا أُمَّ لَكَ إِنَّمَا ذَلِك إِذا تَجَلَّى بِنُورِهِ لَمْ يَقُمْ لِنُورِهِ شَيْءٌ // أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ عَنْ يَزِيدَ بْن أَبِي حَكِيمٍ مُخْتَصَرًا //
257 -
حَدِيثُ أَبِي صَالِحٍ كَاتِبِ اللَّيْثِ حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ أَنَّ أَبَا أُمَامَةَ حَدَّثَهُ قَالَ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بَعْدَ صَلاةِ الصُّبْحِ فَقَالَ إِنِّي رَأَيْتُ رُؤْيَا هِيَ حَقٌّ فَاعْقِلُوهَا أَتَانِي رَجُلٌ فَأَخَذَ بِيَدِي فَاسْتَتْبَعَنِي حَتَّى أَتَى جَبَلا وَعْرًا فَقَالَ لِي ارْقَهْ قُلْتُ لَا أَسْتَطِيعُ
فَقَالَ إِنِّي سَأُسَهِّلُهُ لَكَ فَجَعَلْتُ كُلَّمَا رَفَعْتُ قَدَمِي وَضَعْتُهَا عَلَى دَرَجَةٍ حَتَّى اسْتَوَيْنَا عَلَى سَوَاءِ الْجَبَلِ فَانْطَلَقْنَا فَإِذَا نَحْنُ بِرِجَالٍ وَنِسَاءٍ مُشَقَّقَةٌ أَشْدَاقُهُمْ قُلْتُ مُا هَؤُلاءِ قَالَ هَؤُلاءِ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ فَذَكَرَ خَبَرًا طَوِيلا يَقُولُ فِيهِ ثُمَّ رَفَعْتُ رَأْسِي فَإِذَا ثَلاثَةُ نَفَرٍ تَحْتَ الْعَرْشِ
قُلْتُ مَا هَؤُلاءِ قَالَ أَبُوكَ إِبْرَاهِيمُ وَمُوسَى وَعِيسَى وَهُمْ يَنْتَظِرُونَكَ // إِسْنَادُهُ جَيِّدٌ رَوَاهُ أَبُو إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ عَنْ كَاتِبِ اللَّيْثِ وَهُوَ مَلِيٌّ بِمَعْرِفَتِهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ //
258 -
أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ تَوْأَمٍ وَابْنُهُ الْمَنْجَاءُ وَطَائِفَةٌ قَالُوا أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بن أبي بكر أَنبأَنَا أَبُو الْوَقْت أَنبأَنَا أَبُو الْحسن المظفري أَنبأَنَا ابْن حموية أَنبأَنَا مُحَمَّد بن يُوسُف حَدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَجَّاجٌ حَدثنَا همام حَدثنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ يُحْبَسُ الْمُؤْمِنُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُهِمُّوا بِذَلِكَ فَيَقُولُونَ لَوِ اسْتَشْفَعْنَا إِلَى رَبنَا عزوجل فَيُرِيحُنَا مِنْ مَكَانِنَا فَيَأْتُونَ آدَمَ عليه السلام وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
قَالَ فَيَأْتُوني فَأَسْتَأْذِن على رَبِّي عزوجل فِي دَارِهِ فَإِذَا رَأَيْتُهُ وَقَعْتُ سَاجِدًا
259 -
حَدِيثُ اللَّيْثِ عَنِ ابْنِ الْهَادِ عَنْ عَمْرٍو عَنْ أَنَسٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ إِنِّي لأَوَّلُ النَّاسِ تَنْشَقُّ الأَرْضُ عَنْ جُمْجُمَتِي يَوْم
الْقِيَامَة وَلَا فَخر وَآتِي بَابَ الْجَنَّةِ فَآخُذُ حَلَقَتَهُ فَيَقُولُ مَنْ هَذَا فَأَقُولُ أَنَا مُحَمَّدٌ فَيَفْتَحُونَ لِي فَأَدْخُلُ فَأَجِدُ الْجَبَّارَ مَسْتَقْبِلِي فَأَسْجُدُ لَهُ
260 -
حَدِيثُ أَبِي حَيَّان التَّيْمِيّ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِلَحْمٍ فَرُفِعَ إِلَيْهِ الذِّرِاعُ وَكَانَتْ تُعْجِبُهُ فَنَهَسَ مِنْهَا ثُمَّ قَالَ أَنَا سيد النَّاس يَوْم الْقِيَامَة وَذكر الْحَدِيثَ إِلَى أَنْ قَالَ فَأَنْطَلِقُ فَآتِي تَحْتَ الْعَرْشِ فَأَقَعُ سَاجِدًا لِرَبِّي ثُمَّ يُقَالُ يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ سَلْ تُعْطَهْ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَرْفَعُ رَأْسِي فَأَقُولُ أُمَّتِي يَا رَبِّ أُمَّتِي فَيُقَالُ يَا مُحَمَّدُ أَدْخِلْ مِنْ أُمَّتِكَ مَنْ لَا حِسَابَ عَلَيْهِمْ مِنَ الْبَابِ الأَيْمَنِ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ وَهُمْ شُرَكَاءُ النَّاسِ فِي الأَبْوَابِ الْحَدِيثُ
261 -
وَمِمَّا يدل على أَن الْبَارِي تبارك وتعالى عَال على الْأَشْيَاء فَوق عَرْشه الْمجِيد غير حَال فِي الْأَمْكِنَة قَوْله تَعَالَى {وسع كرسيه السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَلَا يؤوده حفظهما وَهُوَ الْعلي الْعَظِيم}
262 -
وَقَالَ {وَهُوَ الْعلي الْكَبِير}
263 -
وَقَالَ {عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ المتعال}
264 -
وَقَالَ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى}
265 -
وَقد أمرنَا نَبينَا صلى الله عليه وسلم أَن نقُول إِذا سجدنا (سُبْحَانَ رَبِّي الْأَعْلَى)
266 -
وَقَالَ تَعَالَى فِي وصف الشُّهَدَاء {أَحْيَاءٌ عِنْد رَبهم}
267 -
وَقَالَت امْرَأَة فِرْعَوْن {رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ}
268 -
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم دَعَا لقوم فَقَالَ أكل طَعَامكُمْ الْأَبْرَار وَأفْطر عنْدكُمْ الصائمون وصلت عَلَيْكُم الْمَلَائِكَة وذكركم الله فِيمَن عِنْده
269 -
قَالَ الله تَعَالَى {إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَن عِبَادَته}
270 -
وَقَالَ {وَله من فِي السَّمَاوَات وَالأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَن عِبَادَته}
271 -
وَفِي صَحِيح مُسلم حَدِيث جَابر بن سَمُرَة مَرْفُوعا أَلا تصفون كَمَا تَصُفُّ الْمَلائِكَةُ عِنْدَ رَبِّهِمْ يتمون الأول فَالْأول ويتراصون فِي الصَّفّ
272 -
وَفِي صَحِيح مُسلم من طَرِيق يزِيد بن هُرْمُز عَن الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم احْتج آدم ومُوسَى عِنْد ربهما وَذكر الحَدِيث
273 -
حَدِيثُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الْوَارِثِ حَدَّثَنَا أبي حَدثنَا مُحَمَّد ابْن جُحَادَةَ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي مُوسَي رضي الله عنه قَالَ الْكُرْسِيُّ مَوْضِعُ الْقَدَمَيْنِ وَلَهُ أَطِيطٌ كَأَطِيطِ الرَّحْلِ // أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي كِتَابِ الأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ
وَلَيْسَ لِلأَطِيطِ مَدْخَلٌ فِي الصِّفَاتِ أَبَدًا بَلْ هُوَ كَاهْتِزَازِ الْعَرْشِ لِمَوْتِ سَعْدٍ وَكَتَفَطُّرِ السَّمَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَنَحْو ذَلِك //
274 -
حَدِيث جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ عَنْ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيّ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِنَّ الآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَة الْبَقَرَة
أوتيتهن من تَحْتَ الْعَرْشِ لَمْ يُؤْتَهُمَا نَبِيٌّ من قَبْلِي // رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ //
275 -
حَدِيث مُحَمَّد بن إِسْحَاق عَن يزِيد بن أبي حبيب عَن مرْثَد الْيَزنِي عَن عقبَة بن عَامر قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم من قَرَأَ بالآيتين من آخر سُورَة الْبَقَرَة فَإِن الله أعطانيهما من تَحت الْعَرْش // إِسْنَاده صَالح //
276 -
حَدِيث وَكِيع عَن عبيد الله بن أبي حميد عَن أبي الْمليح الْهُذلِيّ عَن معقل بن يسَار قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَلا إِنِّي أَعْطَيْت سُورَة الْبَقَرَة من الذّكر الأول وَأعْطيت طه وَيس من أَلْوَاح مُوسَى وَأعْطيت الْفَاتِحَة وخواتيم سُورَة الْبَقَرَة من تَحت الْعَرْش وَأعْطيت الْمفصل نَافِلَة // هَذَا حَدِيث مُنكر وَعبيد الله مَتْرُوك الحَدِيث //
277 -
حَدِيث الْقَاسِم بن أبي شيبَة وَهُوَ هَالك حَدثنَا يزِيد بن هَارُون حَدثنَا الْوَلِيد بن جميل عَن الْقَاسِم عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَربع آيَات أنزلت من تَحت الْعَرْش لم ينزل مِنْهُنَّ شَيْء غَيْرهنَّ أم الْكتاب وَآيَة الْكُرْسِيّ وخاتمة الْبَقَرَة والكوثر // لم يَصح هَذَا //
278 -
حَدِيث فطر بن خَلِيفَةَ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ عَبْدِ الله بن عَمْرو قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم الرَّحِمُ مُعَلَّقَةٌ بالعرش
279 -
وروى جرير بن عبد الحميد عَن قَابُوس بن أبي ظبْيَان عَن أَبِيه عَن ابْن عَبَّاس مثله مَوْقُوفا
280 -
حَدِيث إِسْحَاق بن سُلَيْمَان عَن دَاوُد بن قيس عَن زيد بن أسلم عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة مَرْفُوعا من أنظر مُعسرا أَو وضع عَنهُ
أظلهُ الله تَحت عَرْشه يَوْم لَا ظلّ إِلَّا ظله // إِسْنَاده صَالح //
281 -
حَدِيث سُفْيَان الثَّوْريّ عَن عَمْرو بن قيس عَن الْمنْهَال بن عَمْرو عَن عبد الله بن الْحَارِث عَن عَليّ رضي الله عنه قَالَ أول من يكسى إِبْرَاهِيم قبطيتين ثمَّ يكسى النَّبِي صلى الله عليه وسلم حبرَة وهم عَن يَمِين الْعَرْش // وَهَذَا مَوْقُوف //
282 -
حَدِيث يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ حَدَّثَنَا زَمعَة بن صَالح عَن سَلمَة بن وهرام عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس قَالَ يَأْتِي الله يَوْم الْقِيَامَة فِي ظلل من السَّحَاب قد قطعت طاقات الْعَرْش
283 -
حَدِيث عبد الْأَعْلَى بن حَمَّاد حَدثنَا أَبُو سَلمَة أَنبأَنَا أَبُو جَعْفَر الخطمي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ عَنْ أبي قَتَادَة سَمِعت النَّبِي صلى الله عليه وسلم يَقُولُ مَنْ ترك لغريمه أَو تجَاوز عَنهُ كَانَ فِي ظلّ الْعَرْش يَوْم الْقِيَامَة // أَبُو سَلمَة هُوَ حَمَّاد بن سَلمَة //
284 -
حَدِيث لأبي جَعْفَر الْعَبْسِي الْحِمْيَرِي أَن نَافِع بن زيد الْحِمْيَرِي وَفد على النَّبِي صلى الله عليه وسلم فِي نفر من حمير فَقَالُوا أَتَيْنَاك لنتفقه فِي الدّين ونسأل عَن أول هَذَا الْأَمر فَقَالَ كَانَ الله وَلَيْسَ شَيْء غَيره وَكَانَ عَرْشه على المَاء ثمَّ خلق الْقَلَم فَقَالَ اكْتُبْ مَا هُوَ كَائِن ثمَّ خلق السَّمَوَات وَالْأَرْض وَمَا بَينهمَا واستوى على عَرْشه // رَوَاهُ ابْن شاهين فِي كتاب الصَّحَابَة بِإِسْنَاد واه //
285 -
حَدِيثُ عِيسَى بْنِ يُونُسَ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَطَاءٍ سَمِعَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ إِنَّمَا مَثَلُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ فِيمَا وَرَاءَهُنَّ مِنَ الْهَوَاءِ حَيْثُ لَا سَمَاءَ وَلا أَرْضَ كَمَثَلِ فُسْطَاطٍ فِي صَحَرَائِكُمْ تَرَى ذَلِكَ الْفُسْطَاطَ
أَخَذَ مِنَ الصَّحَرَاءِ // طَلْحَةُ ضَعَّفُوهُ //
286 -
حَدِيث وهب الله بْنِ رِزْقٍ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ بكر حَدثنَا الْأَوْزَاعِيّ حَدثنَا عَطَاءٌ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ سَمِعَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم يَقُولُ إِنَّ للَّهِ مَلَكًا لَوْ قِيلَ لَهُ الْتَقِمِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ لَفَعَلَ // حَدِيثٌ مُنْكَرٌ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ //
287 -
حَدِيث فِي فاروق شيخ الْإِسْلَام عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو فِي حَملَة الْعَرْش مَا بَين موق عينه إِلَى مُؤخر عينه خَمْسمِائَة عَام
288 -
حَدِيثُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ حَدَّثَنِي عَطَاءُ ابْن دِينَارٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ خَلَقَ الله اللَّوْح الْمَحْفُوظ كمسيرة خَمْسمِائَة عَامٍ فَقَالَ لِلْقَلَمِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ وَهُوَ عَلَى الْعَرْشِ اكْتُبْ عِلْمِي فُيِ خَلْقِي فَجَرَى بِمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ // إِسْنَادُهُ لَوْلا ابْنُ لَهِيعَةَ جَيِّدٌ //
289 -
حَدِيثُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَغَيْرِهِ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قِيلَ لَهُ إِن أُنَاسًا يَقُولُونَ بِالْقَدَرِ فَقَالَ يُكَذِّبُونَ بِالْكِتَابِ لِأَن أخذت شعر أحدهم لأنصرنه إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى عَرْشِهِ وَكتب مَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَة وَإِنَّمَا يُجْرِي النَّاسَ عَلَى أَمْرٍ قَدْ فَرَغَ مِنْهُ // أَبُو هَاشِمٍ هُوَ يَحْيَى بْنُ دِينَارٍ حُجَّةٌ //
290 -
حَدِيثُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانٍ أَحَدِ الضُّعَفَاءِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ {ثُمَّ لآتِيَنَّهُمْ مِنْ}
بَين أَيْديهم)
قَالَ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَقُولَ مِنْ فَوْقِهِمْ عَلِمَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى مِنْ فَوْقِهِمْ
291 -
حَدِيثُ أَبِي مَعْشَرٍ نَجِيحٍ عَنْ نَافِعٍ مَوْلَى آلِ الزُّبَيْرِ وَسَعِيدٍ هُوَ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ لَمَّا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَخْلُقَ آدَمَ بَعَثَ مَلَكًا مِنْ حَمَلَةِ الْعَرْشِ إِلَى الأَرْضِ لِيَأْخُذَ مِنْهَا فَقَالَتْ أَسْأَلُكَ بِالَّذِي أَرْسَلَكَ أَنْ لَا تَأْخُذَ مِنِّي شَيْئًا يَكُونُ لِلنَّارِ فِيهِ نَصِيبٌ غَدًا الْحَدِيثُ
292 -
قَالَ هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَلْبِيُّ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ أَرْبَعَةٌ لَعَنَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى فَوْقَ عَرْشِهِ وَأَمَّنَتِ الْمَلائِكَةُ الَّذِي يحصر نَفسه عَن النِّسَاء فَلا يَتَزَوَّجُ وَلا يَتَسَرَّى لِئَلَّا يُولَدَ لَهُ وَالرَّجُلُ يَتَشَبَّهُ بِالنِّسَاءِ وَالْمَرْأَةُ تَتَشَبَّهُ بِالرِّجَالِ وَمُضِلُّ الْمَسَاكِينِ // أَخْرَجَهُ صَاحِبُ الْفَارُوقِ وَهُوَ حَدِيثٌ مُنكر وخَالِد مغمور كَحَمَّادٍ //
293 -
وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بن الْبَرَاءُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ يَهُودِيًّا قَالَ يَا مُحَمَّدُ مَا يَصْنَعُ الرَّبُّ الْيَوْمَ قَالَ هُوَ عَلَى عَرْشِهِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ // وَهَذَا مُنْكَرٌ أَيْضًا وَمَعْنَاهُ حَقٌّ لَكِنْ عَبْدُ الْمُنْعِمِ كَذَّبَهُ أَحْمَدُ وَغَيْرُهُ //
294 -
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ عبد الله بن الْحَارِث عَن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ إِذَا تَكَلَّمَ اللَّهُ بِالْوَحْيِ سَمِعَ أَهْلُ السَّمَوَاتِ لَهُ صَوْتًا كَصَوْتِ الْحَدِيدِ عَلَى الصَّفَا فَيَخِرُّونَ لَهُ سُجَّدًا
يَزِيدُ لَيْسَ بِالْحَافِظِ //
295 -
وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ إِذَا نَزَلَ الْوَحْيُ سَمِعَتِ الْمَلائِكَةُ صَوْتًا كَصَوْتِ الْحَدِيدِ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
296 -
وَقَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ يُنَادِي مُنَادٍ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ يَسْمَعُهُ الأَحْيَاءُ وَالأَمْوَاتُ ثُمَّ يَنْزِلُ اللَّهُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا الْحَدِيثُ // رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ //
297 -
شَرِيكٌ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {أَنْ بُورِكَ من فِي النَّار}
وَقَالَ الله عزوجل {وَمن حولهَا} قَالَ الْمَلَائِكَة // إِسْنَاده صَالح //
298 -
وَقَالَ أَبُو صَالح حَدثنَا ابْنُ لَهِيعَةَ وَرِشْدِينٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَن ابْن زِيَادِ بْنِ أَنْعُمَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ لَمَّا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَخْلُقَ مَا خَلَقَ إِذْ كَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ وَإِذْ لَا أَرْضَ وَلا سَمَاءَ خَلَقَ الرِّيحَ فَسَلَّطَهَا عَلَى الْمَاءِ حَتَّى اضْطَرَبَ وَأثَارَ رُكَامَهُ فَأْخَرَجَ مِنَ الْمَاءِ دُخَانًا وَطِينًا وَزبَدًا فَأَمَرَ الدُّخَانَ فَعَلا وَسَمَا وَنَمَا فَخَلَقَ مِنْهُ السَّمَوَاتِ وَخَلَقَ مِنَ الطِّينِ الأَرْضَ وَمِنَ الزَّبَدِ الْجبَال // إِسْنَاده ضَعِيف //
299 -
وَقَالَ سنيد بن دواد صَاحِبُ التَّفْسِيرِ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ
عَيَّاشٍ عَنْ حُمَيْدٍ الْكِنْدِيِّ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نُسَيٍّ عَنْ أَبِي رَيْحَانَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِنَّ إِبْلِيسَ اتَّخَذَ عَرْشًا عَلَى الْمَاءِ مِثْلَ عَرْشِ الرَّحْمَنِ عزوجل وَوَكَّلَ بِكُلِّ رَجُلٍ شَيْطَانَيْنِ أَمْهَلَهُمَا سَنَةً فَإِنْ فَتَنَاهُ وَإِلا قَطَعَ أَيْدِيَهُمَا وَأَرْجُلَهُمَا وَصَلَبَهُمَا ثُمَّ بَعَثَ إِلَيْهِ شَيْطَانَيْنِ // قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ مَنْدَهْ تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو بَكْرٍ
قُلْتُ هُوَ حَدِيثٌ غَرِيبٌ مُنْكَرٌ لَا يُعْرَفُ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ //
300 -
حَدِيثٌ لِلْعَبْسِيِّ فِي كِتَابِ الْعَرْشِ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ بِشْرٍ حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَصَفَّ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارَ صَفَّيْنِ ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ الْعَبَّاسِ وَعَلِيٍّ فَمَرَّ بَيْنَ الصَّفَّيْنِ فَضَحِكَ فَقَالَ عَلِيٌّ بِأَبِي وَأُمِّي من ايش ضحِكت فَقَالَ هَبَط جِبْرَائِيل فَأَخْبَرَنِي أَنَّ اللَّهَ بَاهَى بِكَ يَا عَلِيُّ وَبِكَ يَا عَبَّاسُ وَبِي حَمَلَةَ الْعَرْشِ وَبَاهَى بِالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ أَهْلَ السَّمَاءِ الْعُلْيَا // هَذَا حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ فِي نَقْدِي فَلا أَدْرِي مَنْ آفَتُهُ وَسُفْيَانُ مَشْهُورٌ مَا رَأَيْت فِيهِ جرحا فليضعف بِرِوَايَةِ مِثْلِ هَذَا //
301 -
حَدِيثُ الْحَكَمِ بْنِ ظُهَيْرٍ عَنِ السُّدِّيِّ عَنْ أَبِي مَالِكٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَيحمل عرش رَبك قَالَ ثَمَانِيَةُ صُفُوفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ لَا يَعْلَمُ عِدَّتَهُمْ إِلا اللَّهُ عزوجل
302 -
وروى جَعْفَر بن أبي الْمُغيرَة عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي الآيَةِ قَالَ ثَمَانِيَةُ (صُفُوفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ)
303 -
حَدِيثُ جُوَيْبِرِ بْنِ سَعِيدٍ وَهُوَ وَاهٍ عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ
قَالَ قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ لِيُوسُفَ إِنِّي كَثِيرَةُ الدُّرِّ وَالْيَاقُوتِ فَأُعْطِيكَ ذَلِكَ حَتَّى تُنْفِقَ فِي مَرْضَاةِ سَيِّدِكَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ // إِسْنَادُهُ قَوِيٌّ عَنْ جُوَيْبِرٍ //
304 -
حَدِيثُ أَبِي مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرِ حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ أَبِي نَصْرٍ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مَا بَيْنَ السَّمَاء إِلَى الأَرْض مسيرَة خَمْسمِائَة عَامٍ وَمَسِيرَةُ مَا بَيْنَهَا إِلَى الَّتِي تَلِيهَا خَمْسمِائَة عَامٍ كَذَلِكَ إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ وَالأَرْضِينَ مِثْلُ جَمِيعِ ذَلِكَ وَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ إِلَى الْعَرْشِ مثل جَمِيع ذَلِك وَلَو حضرتم لِصَاحِبِكُمْ فِيهَا لَوَجَدْتُمُوهُ يَعْنِي عِلْمَهُ // أَبُو نَصْرٍ هَذَا مَجْهُولٌ وَمَا كَانَ الأَعْمَشُ شَافَهَهُ بِهِ وَهُوَ عِنْد محَاضِر بن الْمُوَرِّع عَن الْأَعْمَش عَن عَمْرو بن مُرَّةَ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ كَذَا قَالَ أَبُو نَضْرَةَ وَالأَوَّلُ أَشْهَرُ وَبِكُلِّ حَالٍ فَهُوَ خَبَرٌ مُنْكَرٌ
305 -
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ وَأَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْخَيْرِ كِتَابَةً عَنْ مُحَمَّدِ بن أبي زيد أخبرنَا مَحْمُود بن إِسْمَاعِيل أَنبأَنَا ابْن حَمَّاد شاه أَنبأَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد حَدثنَا مطلب بن شُعَيْب حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ حَدَّثَنِي زِيَادَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقرظِيّ عَن فضَالة عَن عُبَيْدٍ الأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ أَنَّهُ أَتَاهُ رَجُلٌ فَذَكَرَ أَنَّ أَبَاهُ احْتُبِسَ بَوْلُهُ وَأَصَابَهُ الأُسْرُ بِحَصَاةِ الْبَوْلِ فَعَلَّمَهُ رُقْيَةً سَمِعَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَبَّنَا اللَّهُ الَّذِي فِي السَّمَاءِ تَقَدَّسَ اسْمُكَ أَمْرُكَ فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ كَمَا رَحْمَتُكَ فِي السَّمَاء إجعل رَحْمَتَكَ فِي الأَرْضِ وَاغْفِرْ لَنَا حُوبَنَا وَخَطَايَانَا
أَنْتَ رَبُّ الطَّيِّبِينَ فَأَنْزِلْ رَحْمَةً مِنْ رَحْمَتِكَ وَشِفَاءً مِنْ شِفَائِكَ عَلَى هَذَا الْوَجَعِ فَيَبْرَأَ
وَأَمَرَهُ أَنْ يَرْقِيَهُ بِهَا فَرَقَاهُ فَبَرِئَ // أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَقَدُ مَضَى
وَزِيَادَةُ لَيِّنٌ //
306 -
حَدِيثُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيِّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ خَبَّابٍ عَنْ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ رجل كَانَ يَأْتِيهِ الأُسْرُ فَبَعَثَ إِلَى الْمَدِينَةِ وَرَكِبَ إِلَى الشَّامِ فَلَقِيَ شَيْخًا فَشَكَا إِلَيْهِ فَقَالَ مَا أَدْرِي غَيْرَ كَلِمَاتٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُهُنَّ رَبَّنَا اللَّهُ الَّذِي فِي السَّمَاءِ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ // أَخْرَجَهُ صَاحِبُ الْفَارُوقِ //
307 -
حَدِيثُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْعَبْشَمِيِّ حَدَّثَنَا ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ آيَةٍ أَعْظَمُ قَالَ آيَةُ الْكُرْسِيِّ
مَا السَّمَوَاتُ السَّبْعُ فِي الْكُرْسِيِّ إِلا كَحَلَقَةٍ مُلْقَاةٍ فِي أَرْضِ فََلاةٍ وَفَضْلُ الْعَرْشِ عَلَى الْكُرْسِيِّ كَفَضْلِ الْفَلاةِ عَلَى تِلْكَ الْحَلَقَةِ // رَوَاهُ عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقِ بْنِ بُكَيْرٍ وَأَحْسَبُ الْعَبْشَمِيَّ هُوَ الأُمَوِيُّ صَدُوقٌ وَإِلا فَهُوَ آخر وَالْخَبَر مُنكر
308 -
حَدِيثُ سَعِيدِ بْنِ سَالِمٍ الْقَدَّاحِ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لما أهبط الله عزوجل آدم عليه السلام كَانَ رَأْسُهُ فِي السَّمَاءِ وَرِجْلاهُ فِي الأَرْضِ فَطَأْطَأَهُ اللَّهُ إِلَى سِتِّينَ ذِرَاعًا فَقَالَ يَا رَبِّ مَالِي لَا أَسْمَعُ أَصْوَاتَ الْمَلائِكَةِ قَالَ خَطِيئَتُكَ يَا آدَمُ وَلَكِنِ اذْهَبْ فَابْنِ لِي بَيْتًا فَطُفْ بِهِ وَاذْكُرْنِي حَوْلَهُ كَنَحْوِ مَا رَأَيْتَ الْمَلائِكَةَ تَصْنَعُ حَوْلَ عَرْشِي فَأَقْبَلَ آدَمُ يَتَخَطَّى وَطُوِيَتْ لَهُ الأَرْضُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى مَكَّةَ فَبَنَى الْبَيْتَ الْحَرَامَ
// وَرَوَاهُ النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ عَنِ النَّهَّاسِ بْنِ قَهْمٍ عَنْ عَطَاءٍ فَقَالَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو
وَالنَّهَّاسُ أَقْوَى قَلِيلا مِنْ طَلْحَة
309 -
سَلمَة الأبرش حَدثنَا ابْن إِسْحَاق قَالَ قَالَ لبيد
(سوى فأغلق دون غرفَة عَرْشه
…
سبعا طباقاً دون فرع المعقل)
(وَالْأَرْض تَحْتهم ومهادا راسيا
…
ثبتَتْ جوالقها بصم الجندل)
(لَا يَسْتَطِيع النَّاس محو كِتَابه
…
أَنى وَلَيْسَ قَضَاؤُهُ بمبدل)
ثمَّ قَالَ ابْن إِسْحَاق فَلَو سخر بَنو آدم فِي مَسَافَة مَا بَين الأَرْض إِلَى مَكَانَهُ الَّذِي اسْتَقل بِهِ على عَرْشه سَارُوا إِلَيْهِ خمسين ألف سنة قبل أَن يقطعوه // إِسْنَاده معضل //
310 -
حَدِيثُ هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا صَدَقَةُ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاتِكَةِ حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ حَبِيبٍ الْمُحَارِبِيُّ قَالَ نَزَلْنَا حِمْصَ قَافِلِينَ مِنْ الرُّومِ فَإِذَا بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي زَكَرِيَّا وَمَكْحُولٍ فَانْطَلَقْنَا إِلَى أَبِي أُمَامَةَ فَإِذَا هُوَ شَيْخٌ هَرَمٌ فَلَمَّا تَكَلَّمَ إِذَا رَجُلٌ يَبْلُغُ حَاجَتَهُ وَيَزِيدُ فَوَعَظَنَا وَقَالَ إِيَّاكُمْ وَالظُّلْمَ فَإِنَّ اللَّهَ جل جلاله يَجْلِسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى الْقَنْطَرَةِ الْوُسْطَى بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ فَيَقُولُ وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لَا يجوز بِي ظلم ظَالِمٌ // الْحَدِيثُ مُنْكَرٌ وَإِسْنَادُهُ وَسَطٌ //
311 -
حَدِيثُ أَبِي مُصْعَبٍ الزُّهْرِيِّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ الْجُمَحِيُّ حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ قَالَ مَرَّ ابْنُ عُمَرَ بِرَاعٍ فَقَالَ هَلْ مِنْ جَزَرَةٍ فَقَالَ لَيْسَ هَاهُنَا رَبُّهَا قَالَ ابْنُ عُمَرَ تَقُولُ لَهُ أَكَلَهَا الذِّئْبُ
قَالَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَقَالَ فَأَيْنَ اللَّهُ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ أَنَا وَاللَّهِ أَحَقُّ أَنْ أَقُولَ أَيْنَ اللَّهُ وَاشْتَرَى الرَّاعِيَ وَالْغَنَمَ فَأَعْتَقَهُ وَأَعْطَاهُ الْغَنَمَ
312 -
حَدِيثُ عُثْمَانَ بْنِ عُمَرَ بْنِ فَارِسٍ عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ قَالَ بَدَأَ اللَّهُ خَلْقَ الأَرْضِ فَخَلَقَ سَبْعَ أَرْضِينَ يَوْمَ الأَحَدِ وَالاثْنَيْنِ وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي يَوْمِ الثُّلاثَاءِ وَالأَرْبَعَاءِ وَاسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَخَلَقَهُنَّ فِي يَوْمَيْنِ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ // إِسْنَادُهُ صَحِيح //
313 -
حَدِيثُ أَصْبَغَ بْنِ الْفَرَجِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ مَا السَّمَوَاتُ السَّبْعُ فِي الْكُرْسِيِّ إِلا كَدَرَاهِمَ سَبْعَةٍ أُلْقِيَتْ فِي تُرْسٍ // هَذَا مُرْسَلٌ وَعَبْدُ الرَّحْمَن ضَعِيف قَالَ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ كُرْسِيُّهُ عِلْمُهُ فَهَذَا جَاءَ مِنْ طَرِيقِ جَعْفَرٍ الأَحْمَرُ لَيِّنٌ وَقَالَ ابْنُ الأَنْبَارِيِّ إِنَّمَا يُرْوَى هَذَا بِإِسْنَادٍ مَطْعُونٌ فِيهِ //
314 -
حَدِيثُ مُعَاذِ بْنِ هِشَامٍ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ إِنْ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُونَ السَّبْعَةُ وَمَا فِيهِمَا فِي يَد الله عزوجل إِلا كَخَرْدَلَةٍ فِي يَدِ أَحَدِكُمْ