الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
) قَالَ علمه
372 -
وَنقل عَنهُ الْوَلِيد أَنه قَالَ فِي أَحَادِيث الصِّفَات أمرهَا كَمَا جَاءَت
373 -
وَقد روى اللَّيْث بن يحيى البُخَارِيّ عَن مُؤَمل بن إِسْمَاعِيل عَن سُفْيَان الثَّوْريّ قَالَ من قَالَ الْقُرْآن مَخْلُوق فَهُوَ كَافِر // وَقد بَث هَذَا الإِمَام الَّذِي لَا نَظِير لَهُ فِي عصره شَيْئا كثيرا من أَحَادِيث الصِّفَات ومذهبه فِيهَا الْإِقْرَار والإمرار والكف عَن تَأْوِيلهَا
رَحمَه الله تَعَالَى //
374 -
قَالَ شُعَيْب بن حَرْب قلت لِسُفْيَان حَدثنِي بِشَيْء من السّنة فَقَالَ الْقُرْآن كَلَام الله غير مَخْلُوق مِنْهُ بَدَأَ وَإِلَيْهِ يعود من قَالَ غير هَذَا فَهُوَ كَافِر وَالْإِيمَان قَول وَعمل وَيزِيد وَينْقص
وَذكر فصلا طَويلا
مَالك إِمَام دَار الْهِجْرَة
375 -
قَالَ إِسْحَاق بن عِيسَى الطباع قَالَ مَالك كلما جَاءَنَا رجل أجدل من رجل تركنَا مَا نزل بِهِ جِبْرَائِيل على مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم لجدله
376 -
وَقَالَ عبد الله بن أَحْمد بن حَنْبَل فِي الرَّد على الْجَهْمِية حَدثنِي أبي حَدثنَا شُرَيْح بن النُّعْمَان عَن عبد الله بن نَافِع قَالَ قَالَ مَالك بن أنس الله فِي السَّمَاء وَعلمه فِي كل مَكَان لَا يَخْلُو مِنْهُ شَيْء
377 -
وسَاق الْبَيْهَقِيّ بِإِسْنَاد صَحِيح عَن أبي الرّبيع الرشديني عَن ابْن وهب قَالَ كنت عِنْد مَالك فَدخل رجل فَقَالَ يَا أَبَا عبد الله {الرَّحْمَنُ على الْعَرْش اسْتَوَى} كَيفَ اسْتَوَى فَأَطْرَقَ مَالك وأخذته الرحضاء ثمَّ رفع رَأسه فَقَالَ الرَّحْمَن على الْعَرْش اسْتَوَى كَمَا
وصف نَفسه وَلَا يُقَال كَيفَ وَكَيف عَنهُ مَرْفُوع وَأَنت صَاحب بِدعَة
أَخْرجُوهُ
378 -
وروى يحيى بن يحيى التَّمِيمِي وجعفر بن عبد الله وَطَائِفَة قَالُوا جَاءَ رجل إِلَى مَالك فَقَالَ يَا أَبَا عبد الله {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} كَيفَ اسْتَوَى قَالَ فَمَا رَأَيْت مَالِكًا وجد من شَيْء كموجدته من مقَالَته وعلاه الرحضاء يَعْنِي الْعرق وأطرق الْقَوْم فَسرِّي عَن مَالك وَقَالَ الكيف غير مَعْقُول والاستواء مِنْهُ غير مَجْهُول وَالْإِيمَان بِهِ وَاجِب وَالسُّؤَال عَنهُ بِدعَة وَإِنِّي أَخَاف أَن تكون ضَالًّا
وَأمر بِهِ فَأخْرج // هَذَا ثَابت عَن مَالك وَتقدم نَحوه عَن ربيعَة شيخ مَالك وَهُوَ قَول أهل السّنة قاطبة أَن كَيْفيَّة الاسْتوَاء لَا نعقلها
بل نجهلها وَأَن استواءه مَعْلُوم كَمَا أخبر فِي كِتَابه وَأَنه كَمَا يَلِيق بِهِ لَا نعمق وَلَا نتحذلق وَلَا نَخُوض فِي لَوَازِم ذَلِك نفيا وَلَا إِثْبَاتًا بل نسكت ونقف كَمَا وقف السّلف ونعلم أَنه لَو كَانَ لَهُ تَأْوِيل لبادر إِلَى بَيَانه الصَّحَابَة والتابعون وَلما وسعهم إِقْرَاره وإمراره وَالسُّكُوت عَنهُ ونعلم يَقِينا مَعَ ذَلِك أَن الله جل جلاله لَا مثل لَهُ فِي صِفَاته وَلَا فِي استوائه وَلَا فِي نُزُوله
سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُول الظَّالِمُونَ علوا كَبِيرا //
379 -
نعم وَقَالَ الْفَقِيه أَبُو ثَوْر الْكَلْبِيّ سَمِعت الشَّافِعِي يَقُول كَانَ مَالك إِذا جَاءَهُ بعض أهل الْأَهْوَاء قَالَ أما إِنِّي على بَيِّنَة من ديني وَأما أَنْت فشاك فَأذْهب إِلَى شَاك مثلك فخاصمه
380 -
وَقَالَ الْوَلِيد بن مُسلم
سَأَلت الْأَوْزَاعِيّ وَمَالك بن أنس وسُفْيَان