الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
12 - سُورَة يُوسُف
613 -
قَوْله: رُوِيَ عَن جَابر أَن يَهُودِيّا جَاءَ إِلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ فَقَالَ: يَا مُحَمَّد أَخْبرنِي عَن النُّجُوم الَّتِي رآهن يُوسُف، فَسكت حَتَّى نزل جِبْرِيل فَقَالَ: إِن أَخْبَرتك هَل تسلم؟ الخ الحَدِيث.
أخرجه سعيد بن مَنْصُور وَالْبَزَّار وَأَبُو يعْلى وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر
وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ وَغَيرهم، قَالَ أَبُو زرْعَة: حَدِيث مُنكر، وَابْن الْجَوْزِيّ: مَوْضُوع.
614 -
قَوْله: وَفِي الحَدِيث (الصَّبْر الْجَمِيل: الَّذِي لَا شكوى فِيهِ) .
أخرجه ابْن جرير عَن حبَان بن أبي جبلة مُرْسلا، وَضَبطه ابْن حبَان فِي «الثِّقَات» بِكَسْر الْحَاء الْمُهْملَة وبالباء الْمُوَحدَة، قَالَ: وَمن قَالَه بِفَتْح الْحَاء وبالياء الْمُثَنَّاة من تَحت فقد وهم وَهُوَ تَابِعِيّ ثِقَة.
615 -
قَوْله: وَلذَلِك قيل: أَفرس النَّاس ثَلَاثَة: عَزِيز مصر، الخ.
أخرجه سعيد بن مَنْصُور وَابْن أبي شيبَة) وَالْحَاكِم - وَصَححهُ - عَن ابْن مَسْعُود.
616 -
قَوْله: وَعَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ: تكلم أَرْبَعَة صغَار، ابْن ماشطة فِرْعَوْن، وَشَاهد يُوسُف، وَصَاحب [49/ أ]
جريج وَعِيسَى.
قَالَ الطَّيِّبِيّ: يردهُ دلَالَة الْحصْر فِي حَدِيث الصَّحِيحَيْنِ عَن أبي هُرَيْرَة أَن النَّبِي عليه السلام قَالَ: لم يتَكَلَّم فِي المهد إِلَّا ثَلَاثَة: عِيسَى ابْن مَرْيَم وَصَاحب جريج، وَصبي كَانَ يرضع أمه فَمر رَاكب حسن الْهَيْئَة فَقَالَت أمه: اللَّهُمَّ اجْعَل ابْني مثل هَذَا، فَقَالَ الصَّبِي: اللَّهُمَّ لَا تجعلني مثله.
قَالَ بَعضهم: (وَهَذَا مِنْهُ عَلَى جاري عَادَته من عدم الِاطِّلَاع عَلَى طرق الْأَحَادِيث، والْحَدِيث الَّذِي أوردهُ المُصَنّف صَحِيح أخرجه أَحْمد فِي مُسْنده، وَابْن حبَان فِي صَحِيحه
وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَصَححهُ من حَدِيث ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا.
وَرَوَاهُ الْحَاكِم أَيْضا من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَقَالَ: صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ.
وَفِي حَدِيث الصَّحِيحَيْنِ الْمَذْكُور آنِفا زِيَادَة عَن الْأَرْبَعَة: الصَّبِي الَّذِي كَانَ يرضع أمه، فصاروا خَمْسَة وهم أَكثر من ذَلِك.
فَفِي صَحِيح مُسلم (تكلم الطِّفْل فِي قصَّة أَصْحَاب الْأُخْدُود) .
وَرَوَى الثَّعْلَبِيّ عَن الضَّحَّاك أَنهم سِتَّة زَاد مَعَهم يَحْيَى بن زَكَرِيَّا.
617 -
قَوْله: وَلذَلِك ينْهَى عَنهُ.
أخرجه ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه عَن جَابر قَالَ: نهَى
رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ أَن يَأْكُل الرجل بِشمَالِهِ وَأَن يَأْكُل مُتكئا.
وَظَاهر كَلَام المُصَنّف أَنه ينْهَى عَن الشَّرَاب مُتكئا أَيْضا، وَهُوَ كَذَلِك إِلَّا أَن الرِّوَايَة بِهِ عزيزة.
618 -
قَوْله: وَفِي الحَدِيث: لم تعط أمة من الْأُمَم (إِنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون) عِنْد الْمُصِيبَة إِلَّا أمة مُحَمَّد، أَلا ترَى إِلَى يَعْقُوب حِين أَصَابَهُ مَا أَصَابَهُ لم يسترجع وَإِنَّمَا قَالَ: يَا أسفا) .
أخرجه الثَّعْلَبِيّ بِهَذَا اللَّفْظ من طَرِيق سعيد بن جُبَير عَن ابْن عَبَّاس.
وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي كتاب الدُّعَاء وَابْن مرْدَوَيْه من هَذَا الْوَجْه بِدُونِ قَوْله: أَلا ترَى إِلَى يَعْقُوب، الخ.
وَرَوَاهُ عبد الرَّزَّاق وَابْن جرير مَوْقُوفا عَلَى سعيد بن جُبَير وَكَذَا رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان ثمَّ قَالَ: وَقد رَفعه بعض الضُّعَفَاء إِلَى ابْن عَبَّاس عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ وَلَيْسَ بِشَيْء.
619 -
قَوْله بَكَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ عَلَى وَلَده (إِبْرَاهِيم) وَقَالَ: الْقلب يجزع، الحَدِيث.
أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث أنس نَحوه.
620 -
قَوْله: قيل رَأَى ملك الْمَوْت فِي الْمَنَام فَسَأَلَ عَنهُ فَقَالَ: هُوَ حَيّ.
قَالَ بَعضهم: قَوْله (فِي الْمَنَام) زِيَادَة بَاطِلَة رِوَايَة وَمَعْنى، فَإِن النَّبِي لَا يتَعَذَّر عَلَيْهِ رُؤْيَة الْمَلَائِكَة يقظة حَتَّى [49/ ب] يحْتَاج إِلَى جعلهَا مناما.
والأثر أخرجه ابْن أبي حَاتِم عَن النَّضر بن عَرَبِيّ قَالَ: بَلغنِي أَن يَعْقُوب عليه السلام مكث أَرْبَعَة وَعشْرين عَاما لَا يدْرِي أَحَي يُوسُف أم ميت؟ حَتَّى تمثل لَهُ ملك الْمَوْت فَقَالَ لَهُ: من أَنْت؟ قَالَ: أَنا ملك الْمَوْت، قَالَ: فأنشدك بإله يَعْقُوب: هَل قبضت روح يُوسُف، قَالَ: لَا، فَعِنْدَ ذَلِك قَالَ:(يَا بني اذْهَبُوا فتحسسوا من يُوسُف وأخيه) .
621 -
قَوْله: وَاخْتلف فِي أَن حُرْمَة التَّصْدِيق تعم الْأَنْبِيَاء أَو تخص نَبينَا عَلَيْهِ وَعَلَيْهِم الصَّلَاة وَالسَّلَام.
أخرج ابْن جرير عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة أَنه سُئِلَ هَل حرمت الصَّدَقَة عَلَى أحد من الْأَنْبِيَاء قبل النَّبِي عليه الصلاة والسلام؟ قَالَ: ألم تسمع قَوْله (فأوف لنا الْكَيْل وَتصدق علينا إِن الله يَجْزِي المتصدقين) .
622 -
قَوْله: وَمِنْه قَوْله عليه السلام فِي الْقصر (هَذِه صَدَقَة تصدق الله عَلَيْكُم فاقبلوا صدقته) .
أخرجه البُخَارِيّ.
623 -
قَوْله: وَمَا رُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس أَن الرُّسُل ظنُّوا أَنهم أخْلفُوا مَا وعدهم الله من النَّصْر، إِن صَحَّ.
قَالَ الطَّيِّبِيّ مَا أَصَحه، فقد رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي صَحِيحه.
624 -
(قَوْله) : علمُوا أَرِقَّاءَكُم [وأقرباءكم] سُورَة يُوسُف
الحَدِيث.
وَرَوَاهُ الثَّعْلَبِيّ والواحدي وَابْن مرْدَوَيْه، عَن أبي وَهُوَ مَوْضُوع، قَالَ ابْن كثير: وَهُوَ مُنكر من سَائِر طرقه.