الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هَذَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَأَحَبَّهُ فَذَكَرَ حُبَّهُ وَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّ أَيْمَنَ قَالَ وحَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِي عَنْ سُلَيْمَانَ وَكَانَتْ حَاضِنَةَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
بَاب مَنَاقِبِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنهما
3494 -
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ كَانَ الرَّجُلُ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِذَا رَأَى رُؤْيَا قَصَّهَا عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَتَمَنَّيْتُ أَنْ أَرَى رُؤْيَا أَقُصُّهَا عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَكُنْتُ غُلَامًا شَابًّا أَعْزَبَ وَكُنْتُ أَنَامُ فِي الْمَسْجِدِ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَرَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ كَأَنَّ مَلَكَيْنِ أَخَذَانِي فَذَهَبَا بِي إِلَى النَّارِ فَإِذَا هِيَ مَطْوِيَّةٌ كَطَيِّ الْبِئْرِ وَإِذَا لَهَا قَرْنَانِ كَقَرْنَيْ الْبِئْرِ وَإِذَا فِيهَا نَاسٌ قَدْ عَرَفْتُهُمْ فَجَعَلْتُ أَقُولُ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ النَّارِ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ النَّارِ فَلَقِيَهُمَا مَلَكٌ آخَرُ
ــ
قوله (ذكر حبه) أي ذكر حب أيمن وأولاد أم أيمن والفاعل محذوف أي رسول اله صلى الله عليه وسلم أو حب الرسول صلى الله عليه وسلم لها مقرونا بأولادها ففهو مضاف إلى الفاعل المحذوف فإن قلت لفظ بعض الأصحاب مجهول فكيف حكمه قلت لا بأس به إذ معلوم أن البخاري لا يروي إلا عن العدول (باب مناقب عبد الله بن عمر رضي الله عنهما كان علماء الصحابة وزهادهم ومن المكثرين رواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات بمكة سنة ثلاث وسبعين و (إسحاق بن نصر) بسكون المهملة و (رؤيا) بدون التنوين مختص بالمنام كالرؤية في اليقظة فرقوا بينهما بحرفي التأنيث أي الألف المقصورة والتاء و (العزب) هو الذي لا أهل له وفي بعضها أعزب و (القرنان)