الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدَّارِ فَقَالَ لَهَا مَا لِي أَرَاكِ تَجَمَّلْتِ لِلْخُطَّابِ تُرَجِّينَ النِّكَاحَ فَإِنَّكِ وَاللَّهِ مَا أَنْتِ بِنَاكِحٍ حَتَّى تَمُرَّ عَلَيْكِ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ وَعَشْرٌ قَالَتْ سُبَيْعَةُ فَلَمَّا قَالَ لِي ذَلِكَ جَمَعْتُ عَلَيَّ ثِيَابِي حِينَ أَمْسَيْتُ وَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ فَأَفْتَانِي بِأَنِّي قَدْ حَلَلْتُ حِينَ وَضَعْتُ حَمْلِي وَأَمَرَنِي بِالتَّزَوُّجِ إِنْ بَدَا لِي تَابَعَهُ أَصْبَغُ عَنْ ابْنِ وَهْبٍ عَنْ يُونُسَ وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَنِي يُونُسُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ وَسَأَلْنَاهُ فَقَالَ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ مَوْلَى بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِيَاسِ بْنِ الْبُكَيْرِ وَكَانَ أَبُوهُ شَهِدَ بَدْرًا أَخْبَرَهُ
بَاب شُهُودِ الْمَلَائِكَةِ بَدْرًا
3739 -
حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيِّ عَنْ أَبِيهِ وَكَانَ
ــ
وسكن الكوفة، و (ما أنت بنا كح) أليس من شأنك النكاح ولست من أهله. الخطابي: فيه أن المرأة تنكح حين الوضع وإن لم تعل من نفاسها ودم النفاس لا يمنع من عقد النكاح وأولوا قوله تعالى {والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا} بالحوائل دون الحوامل. قوله (أصبغ) بفتح الهمزة وسكون المهملة والموحدة المفتوحة وبالمعجمة و (فقال) أي الزهري و (محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان) بفتح المثلثة وسكون الواو والعامري و (محمد بن إياس) بتخفيف التحتانية وبالمهملة (ابن البكير) بضم الموحدة وفتح الكاف وإسكان التحتانية الليثي و (أخبره) أي بهذا الحديث، ويحتمل أن يكون المقصود بيان أنه شهد بدرا لا بيان أنه أخبره بهذا أو غيره والله أعلم (باب شهود الملائكة) قوله (جرير) بفتح الجيم وكسر الراء الأولى ابن عبد الحميد و (معاذ) بضم الميم وبالمهملة ثم المعجمة (ابن رفاعة) بكسر الراء وتخفيف الفاء
أَبُوهُ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ قَالَ جَاءَ جِبْرِيلُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ مَا تَعُدُّونَ أَهْلَ بَدْرٍ فِيكُمْ قَالَ مِنْ أَفْضَلِ الْمُسْلِمِينَ أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا قَالَ وَكَذَلِكَ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنْ الْمَلَائِكَةِ
3740 -
حدثنا سلمان بن حرب بحدثنا عن حماد عن يحيى عن معاذ بن رِفَاعَةُ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ وَكَانَ رَافِعٌ مِنْ أَهْلِ الْعَقَبَةِ فَكَانَ يَقُولُ لِابْنِهِ مَا يَسُرُّنِي أَنِّي شَهِدْتُ بَدْرًا بِالْعَقَبَةِ قَالَ سَأَلَ جِبْرِيلُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بِهَذَا
3741 -
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ أَخْبَرَنَا يَزِيدُ أَخْبَرَنَا يَحْيَى سَمِعَ مُعَاذَ بْنَ رِفَاعَةَ أَنَّ مَلَكًا سَأَلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَهُ وَعَنْ يَحْيَى أَنَّ يَزِيدَ بْنَ الْهَادِ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ كَانَ مَعَهُ يَوْمَ حَدَّثَهُ مُعَاذٌ هَذَا الْحَدِيثَ فَقَالَ يَزِيدُ فَقَالَ مُعَاذٌ
ــ
وبالمهملة ابن رافع ضد الخافض الزرقي بضم الزاي وفتح الراء وبالقاف الأنصاري. قوله (وكذلك) أي الملائكة الذين شهدوا بدرا هم من أفضلهم أيضا. قوله (سليمان) هو ابن حرب ضد الصلح و (من أهل العقبة) أي التي بمنى وهو كان أحد الستة وأحد الاثنى عشر وأحد والسبعين من الأنصار الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى قبل الهجرة. قوله (بالعقبة) أي بدل العقبة، و (ما) هي استفهامية وفيه معنى التمني لشهود بدر ويحتمل أن تكون نافية. فإن قلت غزوة بدر أفضل المغازي وقيل أن أصحاب بدر أفضل من أصحاب العقبة قلت لعل اجتهاده أدى إلى أن بيعة العقبة لما كانت منشأ نصرة الإسلام وسبب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم التي هي سبب لقوته واستعداده للغزوات كلها كانت أفضل. قوله (يزيد) من الزيادة ابن هرون و (يحي) هو ابن سعيد و (يزيد) من الزيادة أيضا ابن الهاد. فإن قلت معاذ هو تابعي لأصحابي فكيف أن مالكا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت ذكره على سبيل الاتصال أو على وجه الاعتماد على الطريق السابق. فإن قلت ما المسؤول به قلت شهود بدر وكان ذلك قبل وقوعه وأفضلية بدر أو العقبة يقال سألت عنه وبه بمعنى واحد قال