الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الَّتِي قَاتَلَ فِيهِنَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم غَيْرُ طَلْحَةَ وَسَعْدٍ عَنْ حَدِيثِهِمَا
3483 -
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا خَالِدٌ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ رَأَيْتُ يَدَ طَلْحَةَ الَّتِي وَقَى بِهَا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَدْ شَلَّتْ
بَاب مَنَاقِبِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ الزُّهْرِيِّ
وَبَنُو زُهْرَةَ أَخْوَالُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ سَعْدُ بْنُ مَالِكٍ
3484 -
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ قَالَ سَمِعْتُ يَحْيَى قَالَ سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ قَالَ سَمِعْتُ سَعْدًا يَقُولُ جَمَعَ لِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَبَوَيْهِ يَوْمَ أُحُدٍ
3485 -
حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ هَاشِمٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَأَنَا ثُلُثُ الْإِسْلَامِ
3486 -
حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ هَاشِمِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ يَقُولُ سَمِعْتُ سَعْدَ بْنَ أَبِي
ــ
النهدي بفتح النون و (عن حديثهما) أي قال عثمان عن قولهما أو عن حالهما. قوله (خالد) أي ابن عبد الله الواسطي و (ابن أبي خالد) هو إسماعيل و (قيس بن أبي حازم) بالمهملة والزاي وقصة اليد هي أن طلحة ثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد جعل نفسه وقاية له حتى أصيب ببضع وثمانين جراحة ووقاه بيده ضربة قصد بها فشلت يده فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أوجب طلحة أي الجنة (باب مناقب سعد بن أبي وقاص) بتشديد القاف وبالمهملة الزهري بضم الزاي وسكون الهاء و (جمع) أي في التفدية بأن قال فداك أبي وأمي و (هاشم)
وَقَّاصٍ يَقُولُ مَا أَسْلَمَ أَحَدٌ إِلَّا فِي الْيَوْمِ الَّذِي أَسْلَمْتُ فِيهِ وَلَقَدْ مَكَثْتُ سَبْعَةَ أَيَّامٍ وَإِنِّي لَثُلُثُ الْإِسْلَامِ تَابَعَهُ أَبُو أُسَامَةَ حَدَّثَنَا هَاشِمٌ
3487 -
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ قَيْسٍ قَالَ سَمِعْتُ سَعْدًا رضي الله عنه يَقُولُ إِنِّي لَأَوَّلُ الْعَرَبِ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَكُنَّا نَغْزُو مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَمَا لَنَا طَعَامٌ إِلَّا وَرَقُ الشَّجَرِ حَتَّى إِنَّ أَحَدَنَا لَيَضَعُ كَمَا يَضَعُ الْبَعِيرُ أَوْ الشَّاةُ مَا لَهُ خِلْطٌ ثُمَّ أَصْبَحَتْ بَنُو أَسَدٍ تُعَزِّرُنِي عَلَى الْإِسْلَامِ لَقَدْ خِبْتُ إِذًا
ــ
هو ابن هاشم بن عبيد بن أبي وقاص و (عتبة) بضم المهملة وسكون الفوقانية هو أخو سعد بن أبي وقاص مر في الوصايا قوله و (أنا ثلث الإسلام) فإن قلت قال في الاستيعاب هو سابع سبعة في الإسلام قلت لعله أراد ثالث الرجال وهذا أراد أعم منهم وهو أحد العشرة المبشرة وهو فتح مدائن كسرى وكوف الكوفة. قوله (ابن أبي زائدة) من الزيادة هو يحي أبو سعيد الكوفي مات سنة ثلاث وثمانين ومائة. قوله (عمرو) بالواو ابن عون بفتح المهملة وبالنون مر في الصلاة وروى البخاري عنه ههنا بدون الواسطة وفي بعض المواضع يوري عنه بواسطة عبد الله بن محمد المسندي. قوله (رمى) وذلك أنه كان في سرية عبيدة بضم المهملة وفتح الموحدة ابن الحارث بن المطلب بن عبد مناف بن قصي القرشي كان أسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشر سنين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في ستين راكبا من المهاجرين وفيهم سعد وعقد له اللواء وهو أول لواء عقده رسول الله صلى الله عليه وسلم فالتقى عبيدة وأبو سفيان الأموي وكان هو على المشركين وهذا أول قتال جرى في الاسلام وأول من رمى منهم هو سعد وفيه قال:
ألا هل جا رسول الله أني
…
حميت صحابتي بصدور نبلي
فما يعتد رام من معد
…
بسهم مع رسول الله قبلي
قوله (كما يضع) أي عند قضاء الحاجة أو نحوهم يخرج منهم مثل البعر ليلبسه وعدم الغذاء المألوف (ماله خلط) أي لا يختلط بعضه ببعض لجفافه. قوله (يعزرني على الإسلام) أي يعلمني الصلاة ويعيرني بأني لا أحسنها وقيل يؤدبني من التأديب و (خبت) من الخيبة أي إن كنت محتاجاً