المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌علي بن عطية بن علوان الحموي - الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة - جـ ٢

[نجم الدين الغزي]

فهرس الكتاب

- ‌الطبقة الثانية

- ‌المحمدون

- ‌محمد بن محمد الغزي

- ‌محمد بن محمد الدلجي

- ‌محمد بن محمد بن بلال

- ‌محمد بن محمد الذهبي

- ‌محمد بن محمد بن قاضي عجلون

- ‌محمد بن محمد بن البيلوني

- ‌محمد بن محمد البيلوني

- ‌محمد بن محمد بن حلفا الغزي

- ‌محمد بن محمد بن المغراية

- ‌محمد بن محمد الخيضري

- ‌محمد بن محمد الأزهري

- ‌محمد بن محمد بن حسن

- ‌محمد بن محمد بن علي كوجك

- ‌محمد بن محمد البقاعي

- ‌محمد بن محمد الفصي البعلي

- ‌محمد بن محمد بن العجيمي

- ‌محمد بن محمد بن سلطان

- ‌محمد بن محمد الخناجري

- ‌محمد بن محمد الحنفي

- ‌محمد بن محمد بن مغوش

- ‌محمد بن محمد أحد موالي الروم

- ‌محمد بن محمد إمام الباشورة

- ‌محمد بن محمد القرمشي

- ‌محمد بن إبراهيم البلبيسي

- ‌محمد بن إبراهيم الشنائي

- ‌محمد بن إبراهيم بن بلبان البعلي

- ‌محمد بن أبي بكر ابن قاضي عجلون

- ‌محمد بن أبي الطيب البكري الحلبي

- ‌محمد بن أحمد الكفتي

- ‌محمد بن أحمد بن الفرفور

- ‌محمد بن أحمد الغمري المصري

- ‌محمد بن أحمد البكائي

- ‌محمد بن أحمد الخالدي

- ‌محمد بن أحمد بن نقيب الأشراف بحلب

- ‌محمد بن أحمد البابي

- ‌محمد بن أحمد الشويكي الحنبلي

- ‌محمد بن أحمد الشهير بالمولى حافظ

- ‌محمد بن أحمد بن الحمزاوي

- ‌محمد بن إسماعيل بن الأكرم

- ‌محمد بن إدريس الحنفي

- ‌محمد بن إسماعيل العجلوني

- ‌محمد بن الياس الرومي جوي زاده

- ‌محمد بن بركات بن الكيال

- ‌محمد بن بهاء الدين

- ‌محمد بن حسام قراجلبي

- ‌محمد بن حسن بن الحاج حسن

- ‌محمد بن حسان الدمشقي

- ‌محمد بن الحسن بن عبادة الحلبي

- ‌محمد بن حمدان الدمشقي

- ‌محمد بن خليل الصمادي

- ‌محمد بن الخليل الحلبي

- ‌محمد بن سالم الطبلاوي

- ‌محمد بن خليل إمام جامع الجوزة

- ‌محمد بن رجب البهنسي

- ‌محمد بن سحلول البقاعي

- ‌محمد بن سعيد الحلبي

- ‌محمد بن سويدان الحلبي

- ‌محمد بن سيف الدمشقي

- ‌محمد بن سيف القسطنطيني

- ‌محمد بن شعبان الضيروطي

- ‌محمد بن صالح الكيلاني

- ‌محمد بن عبد الله الشنشوري

- ‌محمد بن عبد الله العسكري

- ‌محمد بن عبد الله الشهير بمحمد بيك

- ‌محمد بن عبد الله الحميري

- ‌محمد بن عبد الأول التبريزي

- ‌محمد بن عبد الأول الحسيني

- ‌محمد بن عبد البر بن الشحنة

- ‌محمد بن عبد الجليل الزرخوني

- ‌محمد بن عبد الرحمن العلقمي

- ‌محمد بن عبد الرحمن الحلبي

- ‌محمد بن عبد الرحمن الصهيوني

- ‌محمد بن عبد الرحمن الصفوري

- ‌محمد بن عبد الرحيم الفصي البعلي

- ‌محمد بن عبد الرحمن النبك الحلبي

- ‌محمد بن عبد القادر بن الشحام

- ‌محمد بن عبد القادر إمام زاده

- ‌محمد بن عبد القادر الرومي

- ‌محمد بن عبد القادر الطبيب

- ‌محمد بن عبد الكبير اليمني

- ‌محمد بن علي

- ‌محمد بن عبدو الخاتوني

- ‌محمد بن علي الحلبي الحريري

- ‌محمد بن علي الطويل

- ‌محمد بن علي بن فستق

- ‌محمد بن علي البصروي

- ‌محمد بن علي الغزي

- ‌محمد بن أبي جنغل المالكي

- ‌محمد بن علي الفلوجي

- ‌محمد بن علي الجعبري الحلبي

- ‌محمد بن علي بن علوان الحموي

- ‌محمد بن علي الأنصاري

- ‌محمد بن علي الجمالي

- ‌محمد بن علي بن طولون

- ‌محمد بن محمد بن عوض

- ‌محمد بن عمر السفيري

- ‌محمد بن عمر المذوخي

- ‌محمد بن عمر بن سوار العاتكي

- ‌محمد بن قاسم المالكي

- ‌محمد بن قاسم الرومي

- ‌محمد بن فتيان المقدسي

- ‌محمد بن محمود الطنيخي

- ‌محمد بن محمود المغلوي

- ‌محمد بن مصطفى القوجوي

- ‌محمد بن مغلبائي الحلبي النحاس

- ‌محمد بن مكي شيخ الأطباء

- ‌محمد بن ملكا الحموي

- ‌محمد بن ولي الدين الحلبي

- ‌محمد بن يحيى الزحلي

- ‌محمد بن يحيى التادفي الحلبي الحنبلي

- ‌محمد بن يحيى الحاضري

- ‌محمد بن يعقوب سبط بن حامد الصفدي

- ‌محمد بن يوسف الأنطاكي

- ‌محمد بن يوسف الحلبي التادفي

- ‌محمد بن يونس بن المنقار

- ‌محمد الزهيري

- ‌محمد بن المعمار

- ‌محمد الحلبي

- ‌محمد بن قرطاس

- ‌محمد الحصني

- ‌محمد المقدسي

- ‌محمد مفتي كرمان

- ‌محمد البانقوسي

- ‌محمد الدواخلي

- ‌محمد الصمادي

- ‌محمد الأنطاكي

- ‌محمد البسامي

- ‌محمد بن ظهيرة

- ‌محمد بن الناسخ

- ‌محمد القراماني

- ‌محمد العلائي

- ‌محمد البعلي

- ‌محمد الظني

- ‌محمد أحد مشايخ الروم

- ‌محمد الرومي الأشتيتي

- ‌محمد الداوودي

- ‌محمد الفرضي

- ‌محمد بن مكية

- ‌محمد الدمنهوري

- ‌محمد الفارسكوري

- ‌محمد القدسي

- ‌محمد بن القاص

- ‌محمد الواسطي

- ‌محمد شيخي جليي

- ‌محمد مرحبا

- ‌محمد إمام خانه

- ‌محمد السعدي

- ‌محمد البقاعي

- ‌محمد الجعيدي

- ‌حرف الهمزة من الطبقة الثانية

- ‌إبراهيم البقاعي الحنبلي

- ‌إبراهيم بن محمد اليمني

- ‌إبراهيم بن محمد الطبيب

- ‌إبراهيم بن محمد بن ميكائيل

- ‌إبراهيم بن محمد جماعة

- ‌إبراهيم بن محمد الحلبي

- ‌إبراهيم بن محمد بن البيكار

- ‌إبراهيم الأريحاوي

- ‌إبراهيم بن حمزة

- ‌إبراهيم بن أحمد الأخنائي

- ‌إبراهيم بن فخش الصونسوي

- ‌إبراهيم بن حسن العمادي

- ‌إبراهيم بن موسى الصلتي

- ‌إبراهيم بن والي الأمير

- ‌إبراهيم بن يوسف ابن الحنبلي

- ‌إبراهيم بن يوسف البناني

- ‌إبراهيم الصفوري

- ‌إبراهيم المنلا

- ‌إبراهيم أحد موالي الروم

- ‌إبراهيم العجمي

- ‌إبراهيم المرشدي

- ‌إبراهيم أبي لحاف

- ‌إبراهيم عصيفير

- ‌إبراهيم الرحبي

- ‌إبراهيم الشاعر

- ‌إبراهيم الرومي

- ‌أبو بكر البلاطنسي

- ‌أبو بكر بن محمد القاري

- ‌أبو بكر بن عبد الجليل القواس

- ‌أبو بكر بن عبد الكريم الخليصي

- ‌أبو بكر الشريطي

- ‌أبو بكر بن شهلا

- ‌أبو بكر قاضي الخليل

- ‌أبو بكر سراق الحشمة

- ‌أبو بكر بن فهد

- ‌أبو بكر الأبياري

- ‌أبو بكر المنلا

- ‌أبو السعود بن بدر الدين زاده

- ‌أبو بكر الحصكفي

- ‌أبو الصفاء بن عبدو

- ‌أبو العباس الحريثي

- ‌أبو الفتح الخطيب

- ‌أبو الفتح السبستري

- ‌أبو الفضل الأحمدي

- ‌أبو الفضل بن الرملي

- ‌أبو الليث الحنفي

- ‌أبو الهدى النقشواني

- ‌أحمد بن محمد الحمصي المؤرخ

- ‌أحمد بن محمد المقدسي

- ‌أحمد بن محمد المرداوي الحنبلي

- ‌أحمد بن محمد بن حمادة

- ‌أحمد بن محمد الشويكي الحنبلي

- ‌أحمد بن محمد الحلبي النشابي

- ‌أحمد بن محمد الصفوري

- ‌أحمد بن محمد المنزلاوي

- ‌أحمد بن محمد البصروي

- ‌أحمد بن محمد بن المؤيد

- ‌أحمد بن محمد الجعفري

- ‌أحمد بن إبراهيم الشماع

- ‌أحمد بن إبراهيم الأخنائي

- ‌أحمد بن أي بكر الحبيشي

- ‌أحمد بن أحمد الباجي

- ‌أحمد بن الكيال

- ‌أحمد بن إسماعيل عتور

- ‌أحمد بن بدر الطيبي

- ‌أحمد بن حسين العينتابي

- ‌أحمد بن حسين الجبائي

- ‌أحمد بن حسين البيري

- ‌أحمد بن حمزة عرب جلبي

- ‌أحمد بن حمزة بن قيما

- ‌أحمد بن حمزة بن بليس

- ‌أحمد بن محمد المنزلاوي

- ‌أحمد بن سليمان بن كمال باشا

- ‌أحمد بن منلا شيخ خجا كمال

- ‌أحمد بن عبد الله قراأوغلي

- ‌أحمد بن عبد الأول القزويني

- ‌أحمد بن عبد الحق السنباطي

- ‌أحمد بن عبد العزيز الدمشقي

- ‌أحمد بن عبد العزيز الفتوحي

- ‌أحمد بن علي القاري

- ‌أحمد بن عمر المزجد الزبيدي

- ‌أحمد بن عمر البارزي

- ‌أحمد بن قاسم القادري

- ‌أحمد بن مركز

- ‌أحمد بن مردال الحصري

- ‌أحمد بن ناصر الإعزازي

- ‌أحمد بن يوسف الدمشقي

- ‌أحمد بن يونس الشلبي

- ‌أحمد بن يوسف القسطنطيني

- ‌أحمد بن الصايغ

- ‌أحمد المنيري

- ‌أحمد العاتكي

- ‌أحمد البخاري

- ‌أحمد النشيلي

- ‌أحمد الزبيدي

- ‌أحمد الضرير

- ‌أحمد البعلي الحنبلي

- ‌أحمد بير أحمد

- ‌أحمد ورق جلبي

- ‌أحمد الأنقروي

- ‌أحمد الشيبيني

- ‌أحمد السبكي

- ‌أحمد البرلسي

- ‌أحمد الرملي

- ‌أحمد الحصري

- ‌أحمد بن البيطار

- ‌أسد بن صنع الله التبريزي

- ‌إسحاق بن إبراهيم الأسكوبي

- ‌إسحاق أحد الموالي الرومية

- ‌إسماعيل بن عمر شاه

- ‌إسماعيل الصالحي الحنبلي

- ‌إسماعيل الشرواني

- ‌إسماعيل الكردي الياني

- ‌إسماعيل إمام جامع الجوزة

- ‌أمير شريف العجمي

- ‌أويس القرماني

- ‌إياس باشا الوزير

- ‌حرف الباء من الطبقة الثانية

- ‌باشا جلبي البكالي

- ‌بديع بن الضياء

- ‌بدر الدين الرومي

- ‌بركات بن الحجيج

- ‌بركات ابن الحمصي

- ‌بركات بن الشاهد

- ‌بركات بن البيطار

- ‌يوسف المنوري

- ‌بشر الحنفي

- ‌باي خاتون الحلبية

- ‌بوران بنت الشحنة

- ‌حرف التاء المثناة فوق خال

- ‌حرف الثاء المثلثة خال

- ‌حرف الجيم من الطبقة الثانية

- ‌جابر بن إبراهيم التنوخي

- ‌جار الله بن فهد

- ‌جان التبريزي

- ‌جانم الجركسي

- ‌جعفر البروساوي

- ‌جلال الدين الرومي

- ‌جمعة الضرير

- ‌جها نكير بن سليم

- ‌حرف الحاء المهملة من الطبقة الثانية

- ‌حبيب القاضي

- ‌حامد الحارثي

- ‌حسن بن إسكندر

- ‌حسن بن علي الطبراني

- ‌حسن بن يحيى بن المزلق

- ‌حسن بن النصيبي

- ‌حسن بن محمد بن مزلق

- ‌حسن بن يونس بن قرنفل

- ‌حسن الشهير بأمير حسن

- ‌حسن السرميني الينابيعي

- ‌حسن الدنجاوي

- ‌حسين بن أحمد الخوارزمي

- ‌حسين بن عبد القادر الكيلاني

- ‌حسين آغا

- ‌حسين جلبي

- ‌حسام الدين القراصوي

- ‌حمزة أوج باشا

- ‌حمزة الرومي

- ‌حيدر السمرقندي

- ‌حيدر الأسود

- ‌حرف الخاء المعجمة من الطبقة الثانية

- ‌خليل بن محمد الصلتي

- ‌خليل مفتي المالكية

- ‌خديجة الصالحية

- ‌خديجة بنت محمد العامري

- ‌خير الدين القسطموني

- ‌حرف الدال المهملة من الطبقة الثانية

- ‌داود بن حسن العجلوني

- ‌داود بن سليمان القصيري

- ‌داود بن كمال

- ‌داود المرعشي

- ‌حرف الذال المعجمة خال

- ‌حرف الراء من الطبقة الثانية

- ‌رجب اليعفوري

- ‌حرف الزاي من الطبقة الثانية

- ‌زكريا الحموي

- ‌زكريا المصري

- ‌زين العابدين الجزري

- ‌زين العابدين الأنصاري

- ‌زين العابدين بن العجمي

- ‌حرف السين المهملة من الطبقة الثانية

- ‌سعد الدين الأنصاري

- ‌سعودي المجذوب

- ‌سلام الله الشيرازي

- ‌سفر الأنكوري

- ‌سليمان القادري

- ‌سليمان الرومي

- ‌سليمان الخضيري

- ‌سنان الرومي

- ‌سنان القراماني

- ‌السيد الحاجري

- ‌حرف الشين المعجمة من الطبقة الثانية

- ‌شاهين الجركسي

- ‌شرف الدين الشافعي

- ‌شلبي أمير أحد موالي الروم

- ‌شعبان المجذوب

- ‌شمس بن آق شمس الدين

- ‌شهاب النشيلي

- ‌حرف الصاد المهملة من الطبقة الثانية

- ‌صالح جلبي

- ‌صنع الله الأماسي

- ‌صدقة البانقوسي

- ‌حرف الضاد المعجمة خال

- ‌حرف الطاء المهملة خال

- ‌حرف الظاء المعجمة خال

- ‌حرف العين المهملة من الطبقة الثانية

- ‌عبد الله بن محمد المدرني

- ‌عبد الله بن أحمد الصويتي

- ‌عبد الله بن حمزة المدني

- ‌عبد الله الهندي

- ‌عبد الله الجراعي الحنبلي

- ‌عبد الله الكردي

- ‌عبد الله بن أبي بدرون

- ‌عبد الله المجذوب

- ‌عبد الله الخوانكي

- ‌عبد الباسط البعلي

- ‌عبد البر المصري

- ‌عبد الجليل الزرخوني

- ‌عبد الحفيظ اليمني

- ‌عبد الحمد القسطموني

- ‌عبد الرؤوف اليعمري

- ‌عبد الرحمن البصروي

- ‌عبد الرحمن الميداني

- ‌عبد الرحمن بن القصاب

- ‌عبد الرحمن بن القصار

- ‌عبد الرحمن بن الديبع

- ‌عبد الرحمن الحسيني

- ‌عبد الرحمن الشامي

- ‌عبد الرحمن الأجهوري

- ‌عبد الرحمن المناوي

- ‌عبد الرحيم الشامي

- ‌عبد الرحيم ابن قاضي عجلون

- ‌السيد عبد الرحيم العباسي

- ‌عبد الرحيم جليي بن المؤيد الحنفي

- ‌عبد الرزاق الترابي

- ‌عبد الصمد العكاري

- ‌عبد العزيز ابن أم ولد

- ‌عبد العزيز المغربي المكناسي

- ‌عبد العزيز الزمزمي

- ‌عبد العزيز المقدسي

- ‌عبد العزيز الصناديقي

- ‌عبد العلي الخراساني

- ‌عبد الغني الجمحي

- ‌عبد القادر الآمدي

- ‌عبد القادر الصهيوني

- ‌عبد القادر القويضي

- ‌عبد القادر بن سعيد

- ‌عبد القادر بن منجك

- ‌عبد القادر الحمصي ابن الدعاس

- ‌عبد القادر بن عبيد

- ‌عبد القادر القصيري

- ‌عبد القادر بن التينة

- ‌عبد القادر الحقوقي

- ‌عبد القادر العجماوي

- ‌عبد القادر بن مفلح

- ‌عبد القادر المقرىء الحموي

- ‌عبد القادر بن جماعة

- ‌عبد القادر بن اللحام البيروتي

- ‌عبد القادر الصفوري

- ‌عبد القادر السبكي المجذوب

- ‌عبد القادر الذاكر

- ‌عبد القادر النجار

- ‌عبد الكريم بن عبادة الحنبلي

- ‌عبد الكريم الجعبري

- ‌عبد الكريم المخزومي

- ‌عبد الكريم بن مفلح

- ‌عبد الكريم بن الأشناني

- ‌عبد الكريم المياهي

- ‌عبد الكريم الجعبري

- ‌عبد الكريم مفتي شيخ

- ‌عبد اللطيف بن أبي كثير

- ‌عبد اللطيف الخراساني

- ‌عبد اللطيف الخراساني

- ‌عبد اللطيف أحد موالي الروم

- ‌عبد المؤمن المالكي

- ‌عبد المطلب بن مرتضي

- ‌وعبد الملك بن القصاب

- ‌عبد النافع بن عراق

- ‌عبد الواحد المغربي

- ‌عبد الواسع الديمتوفي

- ‌عبد الوهاب العرضي الحلبي

- ‌عبد الوهاب الغزي

- ‌عبد الوهاب الكنجي

- ‌عبد الوهاب بن تاج الدين العنابي

- ‌عبد الوهاب العيثاوي

- ‌عبد الوهاب الصواف

- ‌عبدو الكردي القصيري

- ‌عبيد الله بن يعقوب

- ‌عبيد الدنجاوي

- ‌عثمان الآمدي

- ‌عثمان بن شيء لله

- ‌عثمان السنباطي

- ‌عرفة القيرواني

- ‌عز الدين العجمي

- ‌علي بن محمد المقدسي

- ‌علي بن دغيم البابي الحلبي الحنبلي

- ‌علي بن محمد البكري

- ‌علي بن محمد الشامي

- ‌علي بن محمد بن أبي سعيد

- ‌علي بن محمد الكنجي

- ‌علي بن محمد الحميدي

- ‌علي بن أحمد الجوبري

- ‌علي بن محمد الحاضري

- ‌علي بن أحمد الكيزواني

- ‌علي بن صالح الكلزلي

- ‌علي بن حسن الجراعي

- ‌علي بن شعبان الطرابلسي

- ‌علي بن عبد اللطيف القزويني

- ‌علي بن عطية بن علوان الحموي

- ‌علي بن الكركية

- ‌علي نور الدين الطرابلسي

- ‌علي بن يوسف الوديني

- ‌علي بن شتي

- ‌علي التبريزي

- ‌علي المقدسي

- ‌علي بن مكي

- ‌علي بن عين الملك الصالحي

- ‌علي البحيري

- ‌علي الشوني المحيوي

- ‌علي التميمي

- ‌علي الذويب

- ‌علي النجار

- ‌علي البرلسي الخواص

- ‌علي الهندي

- ‌علي البحيري

- ‌علي العياش المصري

- ‌علي الإثميدي

- ‌علي البرلسي المحدث المصري

- ‌عمر بن محمد المرعشي

- ‌عمر بن سعد

- ‌عمر بن أحمد الشهير بخليفة

- ‌عمر بن سامة العرضي

- ‌عمر بن معروف

- ‌عمر بن نصر الله الصالحي

- ‌عمر الحموي

- ‌عمر الصعيدي

- ‌عمر الشروقي

- ‌عمر التنائي

- ‌عمر العبادي

- ‌عمر العقيبي

- ‌عيسى بن محمد الصفوي

- ‌عيسى باشا الرومي

- ‌عيسى المعروف بسعدي جليي

- ‌حرف الغين المعجمة خال

- ‌حرف الفاء من الطبقة الثانية

- ‌فاطمة بنت قريمزان

- ‌فرج المصري المجذوب

- ‌فضلي بن علي الرومي

- ‌حرف القاف من الطبقة الثانية

- ‌قاسم منلا زاده

- ‌قاسم بن خليفة الحلبي

- ‌قاسم بن زلزل

- ‌قاسم بن عبد الكريم الفاسي

- ‌قاسم العجمي

- ‌قاسم آشق قاسم

- ‌قصير البخاري

- ‌حرف الكاف من الطبقة الثانية

- ‌الكمال العجمي

- ‌كريم خليفة الشيخ دمرداش

- ‌حرف اللام من الطبقة الثانية

- ‌لطفي باشا الوزير

- ‌حرف الميم من الطبقة الثانية

- ‌مبارك عبد الله الحبشي

- ‌مجير الدين الرملي

- ‌محب الدين التبريزي

- ‌محمد بن محمد بن فرفور

- ‌محمود بن محمد البصروي

- ‌محمود بن محمد بن الرضي

- ‌محمود بن أحمد القرشي

- ‌محمود بن عثمان اللامعي

- ‌محمود بن عبيد الله أحد موالي الروم

- ‌محمود الرومي

- ‌محمود بن مصطفى بن طليان

- ‌محمود بدر الدين الأصغر

- ‌محمود التميمي

- ‌محمود العجمي

- ‌محمود الشيرازي

- ‌محيسن البرلسي

- ‌مخلص العابد

- ‌مدلج بن ظاهر الحياري

- ‌مروان المجذوب

- ‌مرعي الحيري

- ‌مسعود الشيرازي

- ‌مصطفى بن خليل الرومي

- ‌مصطفى الحائك

- ‌مصطفى الرومي

- ‌مصطفى مصلح الدين

- ‌منلا زاده الرومي

- ‌مهيا المصري

- ‌موسى بن محمد العلماوي

- ‌موسى بن الحسين عوض

- ‌‌‌موسى الأدهمي التبريزي

- ‌موسى الأدهمي التبريزي

- ‌‌‌موسى البيت لبدي الصالحي الحنبلي

- ‌موسى البيت لبدي الصالحي الحنبلي

- ‌‌‌موسى الكردي العريان

- ‌موسى الكردي العريان

- ‌حرف النون من الطبقة الثانية

- ‌ناصر الدمشقي

- ‌ناصر الدين النحاس

- ‌نصر الله الخلخالي

- ‌نعمة الصلتي

- ‌نور الدين بن عين الملك

- ‌حرف الهاء من الطبقة الثانية

- ‌هاشم السروجي

- ‌هاشم المنلا العجمي

- ‌هداية الله التبريزي

- ‌حرف الواو من الطبقة الثانية

- ‌ولي بن محمد القسطنطيني

- ‌ولي بن الحسين الشرواني

- ‌حرف الياء المثناة تحت من الطبقة الثانية

- ‌يحيى بن محمد بن مزلق

- ‌يحيى بن الكيال

- ‌يحيى الخجندي

- ‌يحيى بن علي الجعفري

- ‌يحيى بن أبي جرادة

- ‌يحيى بن موسى الأردبيلي

- ‌يحيى بن يوسف التادفي الحنبلي

- ‌يحيى المصري

- ‌يحيى الرهاوي

- ‌يحيي محيي الدين

- ‌يوسف بن محمد الزرعي

- ‌يوسف بن محمد السعدي

- ‌يوسف بن إبراهيم الحلبي

- ‌يوسف بن عبد الله الأرميوني

- ‌يوسف بن علي الرومي

- ‌يوسف بن يحيى الجركسي

- ‌يوسف بن المنقار

- ‌يوسف القراصوي أحد موالي الروم

- ‌يونس بن يوسف رئيس الأطباء

الفصل: ‌علي بن عطية بن علوان الحموي

حادي عشر جمادى الأولى سنة تسع - بتقديم التاء - وأربعين وتسعمئة، ودفن بوصية منه في تربة باب الصغير إلى جانب أخ له في الله صالح.

‌علي بن شعبان الطرابلسي

علي بن شعبان بن محمد، الشيخ علاء الدين الطرابلسي، الشافعي، الشهير بأبيه. قرأ على شيخ الإسلام الوالد في البهجة، وسمع عليه دروس غيره في الفقه والنحو، وترجمه بالفيض والبكاء، فكان اشتغاله عليه في سنة خمس وثلاثين وتسعمائة.

‌علي بن عبد اللطيف القزويني

علي بن عبد اللطيف بن قطب الدين بن عبد الله بن محمد بن محمد بن أحمد، الشهير بأبدكا الحسيني، القزويني، الشافعي، المعروف بقاضي علي. كان من بيت علم وقضاء، وولي قضاء قزوين، ثم تركه وكتب بها على الفتوى، ثم دخل بلاد الشام، وحج وأخذ شيئاً من الحديث على شيخ الإسلام تقي الدين القاء وعن غيره، ثم عاد إلى بلاده، فدخل حلب في طريقه، فاستجازه ابن الحنبلي فأجاز له، ثم توفي في بلده على ما قيل في سنة تسع - بتقديم التاء - وأربعين وتسعمائة رحمه الله تعالى.

‌علي بن عطية بن علوان الحموي

علي بن عطية بن الحسن بن محمد بن الحداد الشيخ الإمام العلامة، القرم الهمام الفهامة، شيخ الفقهاء والأصوليين، وأستاذ الأولياء والعارفين، الشيخ علوان الهيتي الشافعي، الحموي، الشافعي، الصوفي، الشاذلي، سمع على الشمس محمد بن داود البازلي كثيراً من البخاري، وقرأ عليه من أول مسلم إلى أثناء كتاب الصلاة، وسمع أيضاً بعض البخاري بحماة على الشيخ نور الدين علي بن زهرة الحنبلي الحمصي، وأخذ عن القطب الخيضري، وعن البرهان الناجي، والبدر حسن بن شهاب الدمشقيين وغيرهم من أهلها، وعن ابن السلامي الحلبي، وابن الناسخ الطرابلسي، والفخر عثمان الديمي المصري، وقرأ على محمود بن حسن بن علي البزوري الحموي، ثم الدمشقي، وأخذ طريقة التصوف على السيد الشريف أبي الحسن علي بن ميمون المغربي، حدثني شيخنا - فسح الله تعالى في مدته - مراراً عن والده الشيخ يونس أن الشيخ علوان حدثه في سنة أربع وعشرين وتسعمائة. كان واعظاً بحماة على عادة الوعاظ من الكراريس بأحاديث الرقائق،

ص: 204

ونوادر الحكم، ومحاسن الأخبار والاثار، فمر به السيد الحسيب النسيب سيدي علي بن ميمون، وهو يعظ بحماة، فوقف عليه، وقال يا علوان عظ من الرأس، ولا تعظ من الكراس، فلم يعبأ به الشيخ علوان، فأعاد عليه القول ثانياً وثالثاً. قال الشيخ علوان: فتنبهت عند ذلك، وعلمت أنه من أولياء الله تعالى. قال: فقلت له يا سيدي لا أحسن أن أعظ من الرأس - يعني غيباً - فقال: بل عظ من الرأس، فقلت: يا سيدي إذاً أمددتموني. قال: افعل، وتوكل على الله. قال: فلما أصبحت جئت إلى المجلس، ومعي الكراس في كمي احتياطاً. قال: فلما جلست فإذا بالسيد في قبالتي. قال: فابتدأت غيباً، وفتح الله تعالى علي، واستمر الفتح إلى الآن، وقرأت بخط الشيخ يونس هذه الحكاية بمعنى ما ذكرت، وقرأت بخطه أن اجتماعه به كان في نهار السبت ثامن عشر شوال سنة أربع وعشرين المذكورة عند توجهه إلى مكة المشرفة في مدرسة تنم بمحلة ميدان الحصا، وأنه قرأ عليه خاتمة التصوف للشيخ تاج الدين السبكي من جمع الجوامع، واستجازه وأجازه قال: واعتذر إلي في الفقه، وقال: لما صرت أطالع كتب الغزالي اشتغلت عنه. قال: وذكر لي أنه لما اجتمع بسيدي علي بن ميمون أمره بمطالعة الإحياء، وقال: كان من تلاميذ شيخنا الإمام تقي الدين البلاطنسي لما كان في حماة قال: وكان شيخنا يثني عليه. انتهى.

وبالجملة فإن سيدي علوان ممن أجمع الناس على جلالته، وتقدمه وجمعه بين العلم والعمل، وانتفع به الناس وبتآليفه في الفقه والأصول والتصوف، وتآليفه مشهورة منها المنظومة الميمية المسماة بالجوهر المحبوك، في علم السلوك، وكتاب مصباح الهداية، ومفتاح الدراية، وفي الفقه وكتاب النصائح المهمة، للملوك والأئمة، وبيان المعاني، في شرح عقيدة الشيباني، وعقيدة مختصرة، وشرحها، ورسالة سماها فتح اللطيف، بأسرار التصريف، على نهج رسالة شيخه التي وضعها في إشارات الجرومية، وشرح تائية ابن الفارض كتبته من خطه، وشرح تائية الشيخ عبد القادر بن حبيب الصفدي، وهو أشهر كتبه، وكتاب مجلى الحزن في مناقبشيخه السيد الشريف أبي الحسن والنفحات القدسية، في شرح الأبيات الشبشترية وهي التي نقلها سيدي أحمد زروق في شرح الحكم العطائية من قوله:

فلا يلتفت في الشيء غيرا فكلما

سوى الله غير فاتخذ ذكره حصنا

ص: 205

وكل مقام لا يقم فيه إنه

حجاب فجد السير فاستنجد العونا

ومهما ترى كل المراتب تحتلى

عليك فحل عنها فعن مثلها حلنا

وقل ليس لي إلا مرادك مطلب

ولا صورة تجلى ولا طرفة تجنى

وهي رسالة لطيفة جمعها بين نظم ونثر التمسها منه ملتمس، فألفها، وقال في آخرها مخاطباً لذلك الملتمس:

لقد حركت أشجان المشوق

بما أرسلت تسأل يا صديقي

فهاك جواب نظم ضمن نظم

ونثر فاق في علم الطريق

ومن نظم سيدي علوان في الرسالة المذكورة:

القتل في الحب أسنى منية الرجل

طوبى لمن مات بين السيف والأسل

سيف اللحاظ ورمح القد كم قتلا

من مستهام فقاداه إلى الأجل

لو تعلم الروح فيمن أهدرت تلفاً

أصخت ومقدارها في نيل ذاك علي

إن الغرام وإن أشفى السقيم به

على الهلاك لدرياق من العلل

يا حبذا سقمي فيهم وسفك دمي

به ارتفعت بلا شك على زحل

أحباب قلبي بعيش قد مضى بكم

جودوا بوصل فأنتم غاية الأمل

أشكوا انقطاعي وهجري والصدود لكم

إن تقطعوا بانصرام الود ما حيلي

وحق معنى جمال يجتلى أبداً

من حسن طلعتكم قدماً من الأزل

ما حلت عنكم ولا أبغي بكم بدلاً

فليس من شيمتي ميل إلى البدل

هيهات أن أنثني يوما إلى أحد

وليس غيركم في الكون يصلح لي

ومن نظمه ما أنشده - رضي الله تعالى عنه - في شرحه لتائية ابن الفارض:

سر سري لم يغب

وتراني أطلب

أن أراني حاضراً

إذ به عيش يطب

فتعجب يا فتى

من بعيد مقترب

ص: 206

إن أغب عن طلبي

فشهودي ما كذب

ومما وجدته بخطه والغالب عندي أنه من نظمه أيضاً:

من يكن في خلدي

ليس شيء يحجبه

دائماً عندي معي

وفؤادي يطلبه

ذا عجيب كل من

خاله يستغربه

شمسه إن طلعت

كان سري مغربه

ومنه ما أنشده في شرحه على تائية ابن حبيب:

بجمع وفرق وفرق وجمع

وشرع وحق وحق وشرع

ينال الفتى كلما يرتجي

بتنزيه طرف وإلقاء سمع

وترك هوى باتباع الهدى

وتقديس سر وتنزيه طبع

عليك بها أيها إنها

جماع لخير ومفتاح جمع

وقد التمس مني بعض أفاضل الصلحاء أن أكتب لهذه الأبيات شرحاً لطيفاً، فكتبت عليه

تأليفاً منيفاً، لم أر فيه ترتيباً وتصنيفاً، وسميته بالهمع الهتان، في شرح أبيات الجمع للشيخ علوان، وقرأت بخط الشيخ شمس الدين بن طولون في تاريخه وأخبرنا عنه شيخنا الزين ابن سلطان الحنفي وغيره. قال: وفي يوم الأربعاء ثالث عشري جمادى الآخرة يعني سنة خمس وثلاثين وتسعمائة، وصل إلي كتاب محدث حلب زين الدين بن الشماع الحلبي، وفيه وقد توجهت في العام الماضي سنة أربع وثلاثين إلى حماة في أول رمضان، وأقمت عند شيخ الوقت سيدي علوان الشافعي، فأكرمني وأنزلني في خلوته، وسمعت منه أشياء، وقد أذكرني حاله قول علي بن الفضل بن عياض لأبيه، كما في آخر جزء البطاقة يا أبه ما أحلى كلام أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قال: يا بني وتدري لم حلي قال لا قال: لأنهم أرادوا به الله تعالى قال: وكذلك أقول: في سيدي علوان نفعني الله تعالى وإياكم، وسائر المسلمين ببركاته قال: ثم قرأ علي ولداه أبو الوفاء محمد وأبو الفتح محمد ثلاثيات البخاري وغيرها، وأنشدت في معنى بعض حديث الثلاثيات لو أقسم على الله لأبره من نظم الشهاب الحجازي.

رب ذي طمرين نضو

يأمن العالم شره

لا يرى إلا غنياً

وهو لا يملك ذره

ثم لو أقسم في ش

يء على الله أبره

قال ابن طولون: قلت وقد أنشدني هذه الأبيات قاضي قضاة مصر الكمال الطويل

ص: 207

الشافعي للحافظ زين الدين العراقي، والأول أصوب والله أعلم قال ابن الشماع، وسمع ذلك من لفظي سيدي الشيخ علوان فنظم في معنى ذلك في يومه:

رب ذي طمرين أشعث

يعتريه وصف غيره

ترك الدنيا اختياراً

فهو لا يملك ذره

خامل الذكر حقير

مهمل يجهل قدره

إن دنا يوماً علينا

فهو مدوفوع بمره

وله جاه وقدر

عند مولانا وشهره

فهو لو آلى على الل

هـ يميناً لأبره

هكذا قد صح نقلاً

في قرون مستمره

إن من كان كهذا

يرتجي رزقاً ونصره

قاله المختار حقاً

ناصحاً صحباً وعتره

فعليه الله صلى

ضعف ألف ألف مره

وكذا أضعاف هذا

حيث لا يحصى لكثره

وكان سيدي علوان قد سمع الحديث من الشيخ زين الدين بن الشماع انتهى.

وأخذ ابن الشماع الطريق عن سيدي علوان، فكل واحد منهما شيخ للآخر، وتلميذ وذلك يدل على إنصاف كل واحد منهما وإتصافه بالإتضاع وحسن الخلق، وتحصيل الفائدة من كل شيء من أخلاق المؤمنين والصالحين، وقد قرأت في إجازة ابن الشماع للشيخ شهاب الدين الطيبي مقرىء دمشق، وأورعها حين ورد ابن الشماع دمشق في سنة اثنين وثلاثين وتسعمائة، وقد وقفت على الإجازة المذكورة بخط ابن الشماع أن الشيخ علوان أنشده لنفسه بعد سماع سيدي علوان للحديث المسلسل بالأولويه من لفظ ابن الشماع:

استبق للخير تغنم

وارحم الخلق لترحم

قد روينا في حديث

مسند ليس ليكتم

إنما رب البرايا

لأولي الرحمة يرحم

نجل شماع رواه

وروينا عنه فأفهم

من طريق عن فريق

سلسلوه فتقدم

وحدثت أن سيدي الشيخ علوان، وسيدي محمد بن عراق حجا معاً، في سنه واحدة

ص: 208

وكان سيدي محمد بن عراق ماشياً، والشيخ علوان في محمل، فبلغ الشيخ علوان في أثناء الطريق أن سيدي محمد بن عراق مرض، ومنعه المرض من المشي، وطرحه إلى الأرض فقصده الشيخ علوان فقال له: يا أخي ما هذا قال: أمر الله قال: يا أخي تركب في محملي قال: لا إني عاهدت الله أن أمشي إلى بيته قال الشيخ علوان: هذا لا يكون كيف تمشي وأنت مريض، ونركب ونحن أصحاء قال: فكيف الحال قال: نحن نحمل عنك فما افترقا حتى قام سيدي محمد بن عراق صحيحاً، ليس به بأس، ولزم الشيخ علوان المحمل مريضاً، وكرامات الشيخ علوان كثيرة منها ما ذكره ولده سيدي محمد شمس الدين في كتابه المسمى بتحفة الحبيب، وقد وقفت عليه جملة منها أنه شكا إليه بعض أصحابه أنه لا يرزق ولداً، ولم يزل يعرض له بذلك، فبينما هو وإياه في الحمام ليلة من الليالي أو يوماً من الأيام إذ بالشيخ قد أخذته الحال، فناداني وقال: ادن مني، ثم ضرب بيده المباركة على صلبه، فعند ذلك رزق اعداداً من الذكور، ومنها أنه كان ليلة من الليالي يتكلم في طريق السلوك مع بعض فقرائه، بعد صلاة العشاء في بيت، وفي البيت سراج موقد ففرغ منه الزيت فقام بعض فقرائه يصب فيه زيتاً، فانطفأ فأراد أن يشعله فقال له الشيخ، اقعد فإن من عباد الله من إذا قال للسراج اتقد من غير زيت، ولا دهن، يتقد فما فرغ الشيخ من كلامه إلا والسراج قد اتقد من غير زيت، ولا شي من الأدهان إلى آخر الليل واستمر كذلك إلى قرب طلوع الشمس. قال: وأظن الراوي قال في هذه الرواية ولم ينطفىء حتى جاء الشيخ وأطفأه بنفسه قال: وأخبرني بعض أهل العلم وكان مسافراً في مصر أنه كان عند إيابه في أثناء الطريق، فحصل لدابته عي، وقد تركه الرفقاء وساروا وبقي وحيداً فريداً، فنادى الشيخ باسمه فلم يلبث يسيراً إلا وهو بالشيخ الوالد وافقاً عنده فقال له: ملاطفاً مؤنساً من الذي قطعك يا فلان عن القافلة، فتذر إليه بما حصل لدابته فما هو إلا أن أخذ بطرف من أطرافها وأقامها وحمل عليها أمتعته، ثم ركبه إياها، ثم أوصله إلى القافلة في أسرع مدة فتفقد ذلك الرجل، فلم يجده ولم يدر أين مضى قال: وأخبرني ثقات من أصحابه وكانوا تجاراً ببعض أطراف الهند في مركب من مراكب التجار، وإذا بالرياح اختلفت عليهم حتى أشرفوا على الهلاك فاستغاثوا باسم الوالد، فإذا به قد خرج على شكله المعهود من البحر، وعليه ثيابه التي يعتاد لبسها، فحمل المركب على عاتقه، ولم يزل حتى أوصل السفينة بمن فيها إلى ساحل السلامة، والناس ينظرون إلى ذلك حتى غاب عنهم قال وكم شوهد مناماً ويقظة في كثير من المحاضر والمجالس قال: ولما فتح السلطان رودس شوهد الشيخ الوالد راكباً على فرس شهباء أو بيضاء، وقبل فتحها بنحو ساعة شهد قوم الشيخ قد تقدم، وفتح باب المدينة فمشى ذلك الرجل المشاهد له، وأخبر بعض الوزراء، والخواص فابتدورا باب المدينة، فإذا به مفتوح، فدخلوا فلما جاءوا بعض الكنائس، وجدوا الشيخ ومعه

ص: 209

طائفة يصلون، ويهللون، ويكبرون، ويرفعون أصواتهم بكلمة الإسلام، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فجاءه ذلك الرجل، وابتدر الشيخ بالسلام، فنظر الشيخ إليه مغضباً، وخفي عن بصره، فأخبر بعض الوزراء وحوله جماعة، فصدقه بعض الحاضرين وقال: أنا رأيت ذلك الرجل يعني على ذلك الوصف، فتعجب الوزير من ذلك، وزاد اعتقاده فيه، ثم لما رجع الرجل اجتمع بالشيخ بحماة، وبكى فقال لا تفش شيئاً مما رأيت تهلك فكأنه كلم بعض الناس خفية فأرسل خلفه، وزجره وقال له مالك وللوصول إلى ساحة هذا الكلام، أما علمت أن من حسن إسلام المرء تركة ما لا يعنيه قال:. ولقد أخبرني لصوص بعد توبتهم بأنهم جاءوا إلى زاوية الشيخ بقصد أذيته فوجدوه قائماً يصلي، والمحل ممتلىء عليه نوراً، وكانت الليلة مظلمة، ولم يكن ثم سراج، ولا قنديل قال: ومما حكي لي بعض من لا أستريب في صدقه أنه تغلب عليه بعض أعوان الظلمة، وأخذه من بلدته قهراً وسجن، وقيد ووضع الحديد في عنقه، وبقية أعضائه بالسلاسل، والأغلال فاستغاث ليلاً بسيدي الشيخ والوالد، فتساقطت عنه الأغلال والقيود، فقام واقفاً وإذا بباب مفتوح له وإذا بالسجانين رقود على باب السجن، ولم يزل في أمن منهم ومن غيرهم حتى وصل إلى بلدته سالماً قال: ولقد قال

لبعض أصحابه سنة من السنين في رمضان إذا كنت غداً في مجلس الكلام، والوعظ يمر على باب المسجد ثلاثة من اليهود، فأما اثنان منهم، فينصرفان والواحد يقف على باب المسجد، ويسمع، ثم لا ينفصل المجلس إلا وقد دخل في الإسلام فإني خيرت بين أن يموت رجل في مجلسي وبين أن يسلم يهودي، فسألت الله تعالى إسلام اليهودي وحياة المسلم، فوجدت في قلبي ثبوت ذلك فلما أصبح الشيخ وجلس في جامعه على كرسيه، وأخذ في الكلام كان الأمر كما قال: ولما توجه سيدي الوالد إلى زيارة سيدي علي بن ميمون وهو ببروسا، فلما وصل إليه الشيخ فوض إليه أمر تربية الفقراء، فوقف الشيخ علي بن ميمون على باب المجلس، وكلما مر به ملأ من فقرائه من أولي العلم، والفضل والموالي وغيرهم يقول لهم: ادخلوا اسمعوا كلام الطريق، من أخلاق وعرفان وتحقيق، نعم هكذا وهكذا وهو واقف يسمع كلام الشيخ علوان ويضرب على ركبتيه فرحاً وسروراً وقال: بعض أهل الصلاح أشهد علي سيدي علي بن ميمون لست بشيخ وإنما أنا كرجل علم بكنز في بلدة فأراد أن يعم الإنتفاع به كل أحد فجاءنا فاستخرج ما فيه، ثم دل الناس عليه ومضى في حال سبيله فالكنز المعمى علوان، وقد أتى ابن ميمون فاستخرج ما فيه من العلوم والمعارف، ودل الناس على الإنتفاع به، والأخذ عنه قال: وأخبرني مرة أخرى عن ابن ميمون أنه قال في حق سيدي علوان: استمسكوا بهنا الرجل فوالله ليغرى له ملوك الأرض اعتقاداً وانتقادا وكأني أراهم على بابه زيارة وحياء واعتقاداً وتبركاً وليملأن الله تعالى ذكره في البلاد شرقاً وغرباً، وليسكنن الله القلوب حبه، وكان كما قال: انتهى ما نقله عن تحفة الحبيب لولده سيدي محمد رضي الله تعالى عنهما، وقد انتفع بالشيخ علوان جماعة حتى صار كل واحد منهم قدوة منهم ولداه سيدي محمد أبو الفتح، وسيدي محمد أبو الوفاء، ومنهم الشيخ العارف سيدي الشيخ عمر الحموي الاسكاف العقيبي نزيل دمشق، وكانت وفاة الشيخ علوان بحماة في جمادى الأولى سنة ست وثلاثين وتسعمائة قال ولده: سيدي محمد في تحفة الحبيب وقد أخبرني بموته قبل حلول مرضه، وعرف بأمور تصدر في بلدته وغيرها بعد موته من أصحابه وغيرهم، فجاءت مواعيده التي أشار بها كفلق الصبح قال: وفي يوم موته طلب أن يتيمم، ثم دخل في الصلاة فبينما هو عند قوله إياك نعبد وإياك نستعين إذ خرجت روحه أو وصلت إلى الغرغرة، وذكر ابن طولون أن خبر وفاة الشيخ علوان وصل إلى دمشق في يوم الثلاثاء حادي عشري جمادى الأولى سنة ست وثلاثين وتسعمائة وأنه مات وقد قارب الثمانين قال وصلي عليه بعد يومين غائبة بعد صلاة الجمعة بالجامع الأموي، وعرض خطيبه الجلال البصروي لذكره في الخطبة فانتحب الناس بالبكاء عليه، وكان قد توفي يوم الخميس سادس هذا الشهر، ودفن بالمكان الذي كان يعظ به قال: وسافر عقيب هذه الخطبة الشيخ عمر الإسكاف تلميذه إلى تعزية ولديه ومعه الفقراء، وعاد بسرعة فإنه لم يلبث في حماة سوى ليلة وأسرى صبيحتها انتهى. ض أصحابه سنة من السنين في رمضان إذا كنت غداً في مجلس الكلام، والوعظ يمر على باب المسجد ثلاثة من اليهود، فأما اثنان منهم، فينصرفان والواحد يقف على باب المسجد، ويسمع، ثم لا ينفصل المجلس إلا وقد دخل في الإسلام فإني خيرت بين أن يموت رجل في مجلسي وبين أن يسلم يهودي، فسألت الله تعالى إسلام اليهودي وحياة المسلم، فوجدت في قلبي ثبوت ذلك فلما أصبح الشيخ وجلس في جامعه على كرسيه، وأخذ في الكلام كان الأمر كما قال: ولما توجه سيدي الوالد إلى زيارة سيدي علي بن ميمون وهو ببروسا، فلما وصل إليه الشيخ فوض إليه أمر تربية الفقراء، فوقف الشيخ علي بن ميمون على باب المجلس، وكلما مر به ملأ من فقرائه من أولي العلم، والفضل والموالي وغيرهم يقول لهم: ادخلوا اسمعوا كلام الطريق، من أخلاق وعرفان وتحقيق، نعم هكذا وهكذا وهو واقف يسمع كلام الشيخ علوان ويضرب على ركبتيه فرحاً وسروراً وقال: بعض أهل الصلاح أشهد علي سيدي علي بن ميمون لست بشيخ وإنما أنا كرجل علم بكنز في بلدة فأراد أن يعم الإنتفاع به كل أحد فجاءنا فاستخرج ما فيه، ثم دل الناس عليه ومضى في حال سبيله فالكنز المعمى علوان، وقد أتى ابن ميمون فاستخرج ما فيه من العلوم والمعارف، ودل الناس على الإنتفاع به، والأخذ عنه قال: وأخبرني مرة أخرى عن ابن ميمون أنه قال في حق سيدي علوان: استمسكوا بهنا الرجل فوالله ليغرى له ملوك الأرض اعتقاداً وانتقادا وكأني أراهم على بابه زيارة وحياء واعتقاداً وتبركاً وليملأن الله تعالى ذكره في البلاد شرقاً وغرباً، وليسكنن الله القلوب حبه، وكان كما قال: انتهى ما نقله عن تحفة

ص: 210