الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(حرف الْعين)
322 -
حَدِيث: الْعَار خير من النَّار. قَالَه الْحسن بن عَليّ، حِين أذعن لمعاوية.
أما قَول بعض الْعَامَّة: النَّار وَلَا الْعَار، فَهُوَ من كَلَام الْكفَّار.
323 -
حَدِيث: الْعَارِية مَرْدُودَة. ذكره الرَّافِعِيّ، قَالَ ابْن حجر فِي تَخْرِيجه: لم أره بِهَذَا اللَّفْظ.
324 -
حَدِيث: الْعَدَاوَة فِي الْقَرَابَة، والحسد فِي الْجِيرَان، وَالْمَنْفَعَة فِي الإخوان. قَالَ السخاوي: لم أَقف عَلَيْهِ حَدِيثا.
325 -
حَدِيث: الْعَدو الْعَاقِل وَلَا الصّديق الْجَاهِل. رَوَاهُ وَكِيع، عَن سُفْيَان.
326 -
حَدِيث: عَدَاوَة الْعَاقِل وَلَا صُحْبَة الْمَجْنُون. لَيْسَ بِحَدِيث.
327 -
حَدِيث: عَدَاوَة الْمَرْء من يعْمل بِعَمَلِهِ. لَيْسَ بِحَدِيث.
328 -
حَدِيث: عذره أَشد من ذَنبه. لَيْسَ بِحَدِيث.
329 -
حَدِيث: الْعَرَب سَادَات الْعَجم. لَيْسَ لَهُ أصل. قَالَ عَليّ قاري: وَمَعْنَاهُ صَحِيح.
330 -
حَدِيث: عرضت عَليّ أَعمال أمتِي فَوجدت مِنْهَا المقبول والمردود إِلَّا الصَّلَاة عَليّ. وَارِد مَعْنَاهُ عَن [أبي] الدَّرْدَاء وَأبي سُلَيْمَان الدَّارَانِي، كَمَا فِي (حصن الْحصين) ، وَلم أَقف على من أسْند مبناه، وَالْعلم عِنْد الله.
331 -
حَدِيث: الْعِزّ مقسوم، وطالب الْعِزّ مغموم. رُوِيَ عَن أنس مَرْفُوعا، قَالَ الزّرْقَانِيّ: لَا أصل لَهُ.
332 -
حَدِيث: عسقلان أحد العروسين. ذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات، وَقَالَ ابْن قيم الجوزية: كل حَدِيث فِي مدح عسقلان وذمها كذب.
فارغة
333 -
حَدِيث: الْعِصْمَة أَن لَا تَجِد.
334 -
وَنَحْوه: الْفقر قيد الْمُجْرمين. لم يرد بِهَذَا اللَّفْظ.
335 -
حَدِيث: عظموا مقداركم بالتغافل. لَيْسَ بِحَدِيث.
336 -
حَدِيث: عقولهن فِي فروجهن. قَالَ السخاوي: لَا أصل لَهُ.
337 -
حَدِيث: عَلامَة الْإِذْن التَّيْسِير. وَفِي لفظ: عَلامَة الْإِجَازَة تيسير الْأُمُور: قَالَ عَليّ قاري: لَا أصل لَهُ.
338 -
حَدِيث: عُلَمَاء أمتِي كأنبياء بني إِسْرَائِيل. قَالَ التِّرْمِذِيّ، والدميري، وَابْن حجر: لَا أصل لَهُ، وَكَذَا قَالَ الزَّرْكَشِيّ. ذكره فِي مُخْتَصر الْمَقَاصِد.
قَالَ عَليّ قاري: وَأما حَدِيث: الْعلمَاء وَرَثَة الْأَنْبِيَاء فَرَوَاهُ الْأَرْبَعَة عَن أبي الدَّرْدَاء.
339 -
حَدِيث: الْعلم علمَان: علم الْأَدْيَان وَعلم الْأَبدَان. مَوْضُوع، كَمَا فِي الْخُلَاصَة.
340 -
حَدِيث: على كل خير مَانع. لَيْسَ بِحَدِيث.
341 -
حَدِيث: عَلَيْكُم بالبصل، فَإِنَّهُ يطيب النُّطْفَة، وَيصِح الْوَلَد. قَالَ السخاوي: كذب بحت.
342 -
حَدِيث: عَلَيْكُم بدين الْعَجَائِز. مَوْضُوع.
343 -
حَدِيث: عَلَيْكُم بالعدس، فَإِنَّهُ مبارك، يرقق الْقلب، وَيكثر الرَّحْمَة، قدس فِيهِ سَبْعُونَ نَبيا. وَفِي لفظ: آخِرهم عِيسَى. سُئِلَ عَنهُ ابْن الْمُبَارك فَإِنَّهُ أسْند رِوَايَته عَنهُ. فَقَالَ: وعني؟ {
أرفع شَيْء فِي العدس أَنه شَهْوَة الْيَهُود، وَلَو قدس فِيهِ نَبِي وَاحِد لَكَانَ شُفَعَاء من الأدواء، فَكيف لَو قدس فِيهِ أَنْبيَاء؟} وَقد سَمَّاهُ الله تَعَالَى أدنى، وذم من اخْتَارَهُ على الْمَنّ والسلوى وَجعله قرين الثوم والبصل، أفترى أَنْبيَاء بني إِسْرَائِيل قدسوا فِيهِ لهَذِهِ الْعلَّة أم للمضار الَّتِي فِيهِ: من تهييج السَّوْدَاء، والنفخ، والرياح الغليظة، وضيق النَّفس، وَالدَّم الْفَاسِد وَغير ذَلِك من المضار المحسوسة.
وَيُشبه أَن يكون هَذَا الحَدِيث من وضع الَّذين اختاروه على الْمَنّ والسلوى وأشباههم.
344 -
حَدِيث: عَلَيْكُم بالوجوه الملاح والحدق السود، فَإِن الله يستحي أَن يعذب مليحا بالنَّار. هُوَ من وضع الفسقة الْفجار، لعن الله وَاضعه.
345 -
حَدِيث: عمل الْأَبْرَار من الرِّجَال الْخياطَة، وَعمل الْأَبْرَار من النِّسَاء المغزل. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: مَوْضُوع. وَقَالَ غَيره: مَتْرُوك.
346 -
حَدِيث: الْعِنَب دو دو وَالتَّمْر يَك يَك: يَعْنِي: الْعِنَب يُؤْكَل ثِنْتَيْنِ ثِنْتَيْنِ، وَالتَّمْر وَاحِدَة وَاحِدَة. وَهُوَ مَشْهُور بَين الْأَعَاجِم، لَا أصل لَهُ.
347 -
حَدِيث: عِنْد ذكر الصَّالِحين تنزل الرَّحْمَة. لَيْسَ لَهُ أصل فِي الْمَرْفُوع، كَمَا قَالَه مخرج الْإِحْيَاء.
348 -
حَدِيث عوج بن عنق الطَّوِيل، الَّذِي ذكره كثير من الْمُفَسّرين وَغَيرهم: أَن طوله ثَلَاثَة آلَاف ذِرَاع وثلاثمائة وَثَلَاث وَثَلَاثُونَ، وَأَن نوحًا لما خَوفه الْغَرق، قَالَ: احملني فِي قصعتك، وَأَن الطوفان لم يصل إِلَى
كَعبه، وَأَنه خَاضَ الْبَحْر فوصل إِلَى حجزته، وَإنَّهُ كَانَ يَأْخُذ الْحُوت من الْبَحْر فيشويه فِي عين الشَّمْس، وَإنَّهُ قلع صَخْرَة عَظِيمَة على قدر عَسْكَر مُوسَى وَأَرَادَ أَن يرصعهم بهَا فقورها الله فِي عُنُقه مثل الطوق. مَوْضُوع قبح الله وَاضعه. قَالَ ابْن قيم الجوزية: وَلَيْسَ الْعجب من جرْأَة مثل هَذَا الْكذَّاب على الله، إِنَّمَا الْعجب مِمَّن يدْخل هَذَا الحَدِيث فِي كتب الْعلم من التَّفْسِير وَغَيره، وَلَا يبين أمره، وَقد قَامَت الشواهد الصَّحِيحَة على بُطْلَانه، فقد قَالَ تَعَالَى:{وَجَعَلنَا ذُريَّته} - أَي نوح - {هم البَاقِينَ} فَأخْبر أَن كل مَا بَقِي على وَجه الأَرْض من ذُرِّيَّة نوح، فَلَو كَانَ لعوج وجود لم يبْق بعد نوح.
وَأَيْضًا فَإِن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ: " خلق الله آدم وَطوله فِي السَّمَاء سِتُّونَ ذِرَاعا فَلم يزل الْخلق ينقص حَتَّى الْآن ".
إِلَى أَن قَالَ: وَلَا ريب أَن هَذَا وَأَمْثَاله من وضع الزَّنَادِقَة أهل الْكتاب الَّذين قصدُوا السخرية والاستهزاء بالرسل وأتباعهم، وَالله تَعَالَى أعلم.