المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

الفصل: ‌(حرف اللام ألف)

(حرف اللَّام ألف)

690 -

حَدِيث: لَا آلَاء إِلَّا آلاؤك، يَا الله إِنَّك سميع عليم، مُحِيط كعسهلون وَفِي بعض الرِّوَايَات: كمثلهوف وبالحق أَنزَلْنَاهُ وبالحق نزل. قَالَ ابْن الديبع فِي مُخْتَصر الْمَقَاصِد: هَذِه الْأَلْفَاظ اشتهرت فِي كثير من الْبِلَاد بِأَنَّهَا حفيظة رَمَضَان، تحفظ من الْغَرق والسرق والحرق وَسَائِر آلافات وتكتب فِي آخر جُمُعَة مِنْهُ، والخطيب على الْمِنْبَر، وَهُوَ بِدعَة لَا أصل لَهَا، وَكَانَ ابْن حجر ينكرها، وَهُوَ قَائِم على الْمِنْبَر حَتَّى فِي أثْنَاء الْخطْبَة حِين يرى من يَكْتُبهَا.

691 -

حَدِيث: لَا بَأْس ببول الْحمير، وكل مَا أكل لَحْمه. مَوْضُوع، مَا فِي اللآلئ.

692 -

حَدِيث: لَا بَأْس بالذواق عِنْد المُشْتَرِي. لَيْسَ بِحَدِيث.

ص: 218

693 -

حَدِيث: لَا تتوضؤوا فِي الكنيف الَّذِي تبولون فِيهِ، فَإِن وضوء الْمُؤمن يُوزن مَعَ حَسَنَاته. [وَضعه يحيى بن عَنْبَسَة] مُتَكَلم فِيهِ وَضَعفه يحيى بن معِين.

694 -

حَدِيث: لَا تسبوا الديك. فَإِنَّهُ صديقي، وَلَو يعلم بَنو آدم مَا فِي صَوته لاشتروا ريشه ولحمه بِالذَّهَب. مَوْضُوع بِهَذَا اللَّفْظ.

نعم ورد: " لَا تسبوا الديك فَإِنَّهُ يوقظ للصَّلَاة "، وإنكار ابْن الْقيم جَمِيع أَحَادِيث الديك لَيْسَ على مَا يَنْبَغِي.

695 -

حَدِيث: لَا تسيدوني فِي الصَّلَاة. لَا أصل لَهُ، مَعَ لحن فِيهِ.

ص: 219

696 -

حَدِيث: لَا تعظموني فِي الْمَسْجِد. لَا أصل لَهُ.

697 -

حَدِيث: لَا تفصلوا بيني وَبَين آلي بعلي. قَالَ الْأَئِمَّة: بَاطِل.

698 -

حَدِيث: لَا تكْرهُوا الْفِتْنَة فِي آخر الزَّمَان فَإِنَّهَا تبير الْمُنَافِقين. أَي تهلكهم، أنكرهُ ابْن حجر فِي شَرحه للْبُخَارِيّ.

وَقيل لِابْنِ وهب: إِن فلَانا يحدث عَنْك، عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم:" لَا تكْرهُوا الْفِتَن، فَإِن فِيهَا حصاد الْمُنَافِقين ". فَقَالَ: أعماه الله إِن كَانَ كَاذِبًا فَعميَ الرجل.

699 -

حَدِيث: لَا تمارضوا فتمرضوا وَلَا تحفروا قبوركم فتموتوا فتدخلوا النَّار. قَالَ ابْن الديبع: لَا أصل لَهُ.

700 -

حَدِيث: لَا تَلد الْحَيَّة إِلَّا حَيَّة. من أَمْثَال الْعَرَب، كَقَوْلِهِم: لَا يلد الجرو إِلَّا جروا.

ص: 220

701 -

حَدِيث: لَا سَلام على آكل. لم يرد مبناه، وَهُوَ صَحِيح فِي مَعْنَاهُ.

702 -

حَدِيث: لَا صَلَاة لِجَار الْمَسْجِد إِلَّا فِي الْمَسْجِد. قَالَ ابْن حجر: لَيْسَ لَهُ إِسْنَاد ثَابت، وَإِن كَانَ مَشْهُورا بَين النَّاس.

703 -

حَدِيث: لَا صَلَاة لمن عَلَيْهِ صَلَاة. لَا يعرف لَهُ أصل، لَكِن لعلمائنا أَحَادِيث فِي وجوب التَّرْتِيب بَين الْقَضَاء وَالْأَدَاء.

704 -

حَدِيث: لَا عذر لمن أقرّ. قَالَ ابْن حجر: لَا أصل لَهُ.

ص: 221

705 -

حَدِيث: لَا فَتى إِلَّا عَليّ، وَلَا سيف إِلَّا ذُو الفقار. بَاطِل، لَا أصل لَهُ.

706 -

حَدِيث: لَا هم إِلَّا هم الدّين، وَلَا وجع إِلَّا وجع الْعين. نقل الزَّرْكَشِيّ عَن أَحْمد: لَا أصل لَهُ.

707 -

حَدِيث: لَا وَحي بعدِي. بَاطِل.

708 -

حَدِيث: لَا يحل لامْرَأَة تؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر أَن تضع الْفرج على السرج، وَمن منع الماعون لزمَه طرف الْبُخْل. هُوَ من وضع إِسْحَاق الْمَلْطِي.

ص: 222

709 -

حَدِيث: لَا يحل لمُسلم جهل الْفَرَائِض وَالسّنَن، وَيحل لَهُ جهل مَا سوى ذَلِك. قَالَ فِي الذيل: مَوْضُوع.

710 -

حَدِيث: لَا يدْخل الْجنَّة ولد زَانِيَة. وَذكره ابْن الْقيم بِلَفْظ: ولد زنا، وَقَالَ كَابْن الْجَوْزِيّ: مَوْضُوع، لَكِن رَوَاهُ أَبُو نعيم، عَن مُجَاهِد عَن أبي هُرَيْرَة مَرْفُوعا، وَأعله الدَّارَقُطْنِيّ بِأَن مُجَاهدًا لم يسمع من أبي هُرَيْرَة.

711 -

حَدِيث: لَا يركبن أحدكُم الْبَحْر عِنْد ارتجاجه. هَذَا أول خطْبَة الْوَدَاع الْمَشْهُورَة، عَن أبي الدَّرْدَاء مَرْفُوعا، وَكلهَا مَوْضُوعَة على مَا قَالَه الصغاني.

712 -

حَدِيث: لَا يستحي الشَّيْخ أَن يتَعَلَّم الْعلم كَمَا لَا يستحي أَن يَأْكُل الْخبز. قَالَ عَليّ قاري: غير مَعْرُوف.

713 -

حَدِيث: لَا يستدير الرَّغِيف وَيُوضَع بَين يَديك حَتَّى يعْمل فِيهِ ثَلَاثمِائَة وَسِتُّونَ صانعا، أَوَّلهمْ مِيكَائِيل. قَالَ الْعِرَاقِيّ: لم أجد لَهُ أصلا.

ص: 223

714 -

حَدِيث: لَا يعذب الله بمسئلة اخْتلف فِيهَا. قَالَ السخاوي: أَظُنهُ من كَلَام بعض السّلف.

715 -

حَدِيث: لَا يَقُولُوا: مسيجد وَلَا مصيحف. مَوْضُوع.

716 -

حَدِيث: لَا يَقُولُوا: سُورَة الْبَقَرَة وَسورَة آل عمرَان، بل السُّورَة الَّتِي يذكر فِيهَا الْبَقَرَة. لَا أصل لَهُ.

717 -

حَدِيث: لَا يُولد بعد الستمائة مَوْلُود وَللَّه فِيهِ حَاجَة. مَوْضُوع، قَالَه ابْن قيم الجوزية، وَالله أعلم.

ص: 224