الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(حرف الْمِيم)
460 -
حَدِيث: مَا أعلم مَا خلف جداري هَذَا. قَالَ ابْن حجر: لَا أصل لَهُ.
461 -
حَدِيث: مَا أَفْلح صَاحب عِيَال قطّ. قَالَ ابْن عدي هُوَ عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم مُنكر، وَإِنَّمَا هُوَ من كَلَام ابْن عُيَيْنَة.
462 -
حَدِيث: مَا اتخذ الله من ولي جَاهِل، وَلَو اتَّخذهُ لعلمه. لَيْسَ بِثَابِت، وَقد قَالَ السخاوي: لم أَقف عَلَيْهِ مَرْفُوعا.
463 -
حَدِيث: مَا أنصف الْقَارئ الْمُصَلِّي. قَالَ ابْن حجر: لَا أعرفهُ.
464 -
حَدِيث: مَا استرذل [الله] عبدا إِلَّا حظر عَلَيْهِ الْعلم وَالْأَدب. قَالَ فِي الْمِيزَان: بَاطِل.
465 -
حَدِيث: مَا أُوتِيَ قوم الْمنطق إِلَّا [منعُوا] الْعَمَل. كَذَا فِي الْإِحْيَاء، قَالَ الْعِرَاقِيّ: لم أجد لَهُ أصلا.
466 -
حَدِيث: مَا بُدِئَ بِشَيْء يَوْم الْأَرْبَعَاء إِلَّا تمّ. قَالَ السخاوي: لم أَقف لَهُ على أصل. انْتهى.
لَكِن اعْتمد بعض أَئِمَّتنَا على هَذَا الحَدِيث، فَكَانَ يعْمل بِهِ فِي ابْتِدَاء درسه، وَالله أعلم.
467 -
حَدِيث: مَا بعد طَرِيق أدّى إِلَى صديق. من كَلَام ذِي النُّون الْمصْرِيّ.
468 -
فِي مَعْنَاهُ: مَا تبعد مصر عَن حبيب.
469 -
حَدِيث: مَا بَكَيْت من دهر إِلَّا بَكَيْت عَلَيْهِ: هُوَ من كَلَام ابْن عَبَّاس بِمَعْنَاهُ.
470 -
حَدِيث: مَا ترك الْقَاتِل على الْمَقْتُول من ذَنْب. لَفظه لَيْسَ بِثَابِت.
وَأما مَعْنَاهُ فَصَحِيح، كَمَا أخرجه ابْن حبَان عَن ابْن عمر مَرْفُوعا، بِلَفْظ " إِن السَّيْف محّاء للخطايا ".
471 -
حَدِيث: مَا تعاظم عَليّ أحد مرَّتَيْنِ. لَيْسَ بِحَدِيث.
لَكِن مَعْنَاهُ فِي الْمَرْفُوع: " لَا يلْدغ الْمُؤمن من جُحر مرَّتَيْنِ ".
472 -
حَدِيث: مَا خلا جَسَد من حسد. قَالَ السخاوي: لم أَقف عَلَيْهِ.
473 -
حَدِيث: مَا خلا قصير من حِكْمَة، وَلَا طَوِيل من حَمَاقَة. قَالَ السخاوي: لم أَقف عَلَيْهِ.
474 -
حَدِيث: مَا رفع أحد أحدا فَوق قدره إِلَّا اتضع عِنْده من قدره بأزيد.
لَيْسَ بِحَدِيث لَكِن ورد عَن الشَّافِعِي: مَا أكرمت أحدا فَوق مِقْدَاره إِلَّا اتضع من قدري عِنْده بِمِقْدَار مَا أكرمته.
475 -
حَدِيث: مَا زلت بالأشواق إِلَى الديك الْأَبْيَض مُنْذُ رَأَيْت ديك الله تَحت عَرْشه لَيْلَة أسرِي بِي: ديك أَبيض زغبه أَخْضَر كالزبرجد وعرفه ياقوتة حَمْرَاء، شرفه من جَوْهَر وَعَيناهُ من ياقوتتين حمراوين، وَرجلَاهُ فِي تخوم الأَرْض السُّفْلى، ومنقاره من ذهب يتلألأ نورا، فَإِذا كَانَ فِي الثُّلُث الأول نشر جناحيه وخفق بهما وَقَالَ: سُبْحَانَ ذِي الْملك والملكوت، يَقُول ذَلِك ثَلَاث مَرَّات من اللَّيْل، فَإِذا خَفق خَفَقت الديوك وَخرجت وصرخت لصراخه. أنكرهُ السخاوي. بل قَالَ ابْن قيم الجوزية فِي حَدِيث:" الديك الْأَبْيَض صديقي، وصديق صديقي ": وَبِالْجُمْلَةِ فَكل أَحَادِيث الديك كذب، إِلَّا:" إِذا سَمِعْتُمْ صياح الديكة فاسألوا الله من فَضله ".
476 -
حَدِيث: مَا عبد الله [بِشَيْء] أعظم من جبر الْقُلُوب. قَالَ السخاوي: لَا أعرفهُ فِي الْمَرْفُوع.
477 -
حَدِيث: مَا عدل من ولي وَلَده. مَوْضُوع.
478 -
حَدِيث: مَا عز شَيْء إِلَّا هان. هُوَ معنى الحَدِيث الصَّحِيح: " حق على الله أَن لَا يرْتَفع شَيْء من الدُّنْيَا إِلَّا وَضعه ".
479 -
حَدِيث: مَا فَضلكُمْ أَبُو بكر بِفضل صَوْم وَلَا صَلَاة، وَلَكِن بِشَيْء وقر فِي قلبه.
وَفِي لفظ: صَدره. أَي: سكن وَاسْتقر من ذكر الله: مَشْهُور فِي كتب
الصُّوفِيَّة، خُصُوصا فِي الْإِحْيَاء، وَحل الرموز لِابْنِ غَانِم الْمَقْدِسِي. قَالَ الْعِرَاقِيّ: لم أَجِدهُ مَرْفُوعا، وَأَشَارَ ابْن الْقيم إِلَى وَضعه.
480 -
حَدِيث: مَا كل مرّة تسلم الجرة. لَيْسَ بِحَدِيث.
481 -
حَدِيث: مَا من بَيت إِلَّا وَملك يقف على بَابه خمس مَرَّات، فَإِذا وجد الْإِنْسَان فسد أكله، وَانْقطع أَجله، ألْقى عَلَيْهِ غم الْمَوْت، فَغَشِيتهُ كرباته، وغمرته سكراته. مَوْضُوع وَهُوَ آخر الْأَرْبَعين الودعانية. وأولها: كَأَن الْمَوْت على غَيرنَا كتب. وَكلهَا افتراء، وَإِن كَانَ كَلَامهَا حسنا وموعظة وَضعهَا ابْن ودعان وَقيل: هُوَ سَرَقهَا من واضعها زيد بن رِفَاعَة. وَيُقَال: إِنَّه الَّذِي وضع (رسائل إخْوَان الصفاء) وَكَانَ من أَجْهَل خلق الله فِي الحَدِيث وأجرئهم على الْكَذِب. كَذَا ذكره بعض النقاد.
483 -
حَدِيث: مَا من جمَاعَة اجْتمعت إِلَّا وَفِيهِمْ ولي لله، لَا هم يَدْرُونَ بِهِ، وَلَا هُوَ يدْرِي بِنَفسِهِ. لَا أصل لَهُ. قَالَ عَليّ قاري: وَهُوَ كَلَام بَاطِل.
484 -
حَدِيث: مَا من رمان إِلَّا ويلقح بِحَبَّة من رمان الْجنَّة. مَوْضُوع، كَمَا قَالَه ابْن قيم الجوزية.
485 -
حَدِيث: مَا من عبد صلى عَليّ إِلَّا خرجت الصَّلَاة مسرعة من فِيهِ، فَلَا يبْقى بر وَلَا شَرق وَلَا غرب إِلَّا وتمر بِهِ وَتقول: أَنا صَلَاة فلَان ابْن فلَان صلى على الْمُخْتَار من خلق الله، فَلَا يبْقى شَيْء إِلَّا وَصلى عَلَيْهِ، ويخلق الله من تِلْكَ الصَّلَاة طائرا لَهُ سَبْعُونَ ألف جنَاح، فِي كل جنَاح سَبْعُونَ ألف ريشة، فِي كل ريشة سَبْعُونَ ألف وَجه، فِي كل وَجه سَبْعُونَ ألف فَم، فِي كل فَم سَبْعُونَ ألف لِسَان، كل لِسَان يسبح الله بسبعين ألف لُغَة، وَيكْتب لَهُ ثَوَاب ذَلِك كُله. ذكره الْجُزُولِيّ وَغَيره. قَالَ الفاسي شَارِح الدَّلَائِل: لم أَجِدهُ، بل أَشَارَ الْعِرَاقِيّ إِلَى وَضعه، وَالله أعلم.
486 -
حَدِيث: مَا من لَيْلَة إِلَّا يُنَادي مُنَاد: يَا أهل الْقُبُور، من
تغبطون؟ فَيَقُولُونَ: أهل الْمَسَاجِد
…
إِلَى آخِره. قَالَ عَليّ قاري: لم يُوجد لَهُ أصل.
487 -
حَدِيث: مَا من مَدِينَة يكثر أذانها، إِلَّا قل بردهَا. قَالَ فِي اللآلئ: مَوْضُوع.
488 -
حَدِيث: مَا من مُسلم دنا من زَوجته وَهُوَ يَنْوِي إِن حبلت مِنْهُ يُسَمِّيه مُحَمَّدًا إِلَّا رزقه الله ولدا ذكرا. مَوْضُوع قَالَ ابْن قيم الجوزية: وَفِي ذَلِك جُزْء كُله كذب، قلت: لَكِن جربته فَوَجَدته كَذَلِك، وَالله أعلم.
489 -
حَدِيث: مَا من مُؤمن يَقُول: صلى الله على مُحَمَّد، إِلَّا نضر الله قلبه ونوره. يرْوى عَن الْخضر يرفعهُ. قَالَ الذَّهَبِيّ: مَوْضُوع، وَأقرهُ ابْن حجر.
490 -
حَدِيث: مَا من نَبِي [نبئ] إِلَّا بعد الْأَرْبَعين. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: مَوْضُوع.
491 -
حَدِيث: مَا النَّار فِي اليبس بأسرع من الْغَيْبَة فِي حَسَنَات العَبْد. كَذَا فِي الْإِحْيَاء، قَالَ الْعِرَاقِيّ: لم أجد لَهُ أصلا.
492 -
حَدِيث: مَا من ورقة للهندبا إِلَّا عَلَيْهَا قَطْرَة من مَاء الْجنَّة. مَوْضُوع.
493 -
حَدِيث: مَا وسعني أرضي وَلَا سمائي، وَلَكِن وسعني قلب عَبدِي الْمُؤمن. كَذَا فِي الْإِحْيَاء، وَمَعْنَاهُ: وسع قلبه الْإِيمَان لي وبمحبتي، وَإِلَّا فَالْقَوْل بالحلول كفر. قَالَ الْعِرَاقِيّ: لم أر لَهُ أصلا. وَقَالَ الزَّرْكَشِيّ: وَضعه الْمَلَاحِدَة.
494 -
حَدِيث: مت مُسلما وَلَا تبال. لم يثبت مبناه، وَإِن صَحَّ مَعْنَاهُ. {وَلَا تموتن إِلَّا وَأَنْتُم مُسلمُونَ} [آل عمرَان: 102] .
495 -
حَدِيث: المجرة بَاب السَّمَاء. ذكره فِي النِّهَايَة من غير عزو، وَلم أر من نبه عَلَيْهِ، وَالله أعلم.
496 -
حَدِيث: الْمحبَّة مكبة: هُوَ معنى حَدِيث:
497 -
حبك الشَّيْء يعمي ويصم.
498 -
حَدِيث: محبَّة الْآبَاء مُتَّصِلَة فِي الْأَبْنَاء. لم يُوجد بِهَذَا اللَّفْظ.
499 -
حَدِيث: الْمَحْسُود مَرْزُوق. قَالَ الخليلي: لَيْسَ بِحَدِيث.
500 -
حَدِيث: مداد الْعلمَاء أفضل من دِمَاء الشُّهَدَاء. قَالَ الْخَطِيب: مَوْضُوع. ذكره الزَّرْكَشِيّ.
501 -
حَدِيث: الْمَرْء على دين خَلِيله فَلْينْظر من يخالل. أوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات، فَأَخْطَأَ، إِذْ قد رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَحسنه.
502 -
حَدِيث: الْمَرَض ينزل جملَة وَاحِدَة، والبرء ينزل قَلِيلا قَلِيلا. قَالَ الْخَطِيب: لَا يثبت عَن النَّبِي بِوَجْه من الْوُجُوه، وَلَا عَن أحد من الصَّحَابَة، وَإِنَّمَا هُوَ من قَول عُرْوَة بن الزبير.
503 -
حَدِيث: الْمَرِيض أنينه تَسْبِيح، وصياحه تَكْبِير، وَنَفسه صَدَقَة، ونومه عبَادَة، وتقلبه من جنب إِلَى جنب جِهَاد فِي سَبِيل الله. قَالَ ابْن حجر: لَيْسَ بِثَابِت.
504 -
حَدِيث: مسح الرَّقَبَة أَمَان من الغل. قَالَ النَّوَوِيّ: مَوْضُوع، أَي، رَفعه وَإِلَّا فقد ورد مَوْقُوفا عَن مُوسَى بن طَلْحَة، بل فِي مُسْند الفردوس من حَدِيث ابْن عمر بِسَنَد ضَعِيف، وَلذَا اسْتحبَّ أَئِمَّتنَا مسح الرَّقَبَة. وَالله أعلم.
505 -
حَدِيث: مسح الْعَينَيْنِ بباطن أنملتي السبابتين بعد تقبيلهما عِنْد قَول الْمُؤَذّن: أشهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله. أنكرهُ السخاوي، وَقَالَ: كل مَا يرْوى فِي هَذَا، فَلَا يَصح رَفعه أَلْبَتَّة.
506 -
حَدِيث: المسلسل بِالْإِطْعَامِ والإسقاء: [بل صَرَّحُوا بِأَن الخالدي - من رجال السَّنَد - كَذَّاب] .
507 -
حَدِيث: المسلسل بالتلقيم: اضْطربَ فِيهِ، فَصرحَ قوم بِوَضْعِهِ، وَقوم بضعفه.
508 -
حَدِيث: المصائب مَفَاتِيح الرزق. قَالَ ابْن الديبع: لم يرد مَرْفُوعا بِهَذَا اللَّفْظ.
509 -
حَدِيث: مصارعته صلى الله عليه وسلم أَبَا جهل. لَا أصل لَهُ، كَمَا فِي حَاشِيَة الْحلَبِي على الشِّفَاء.
510 -
حَدِيث: مصر كنَانَة الله فِي أرضه مَا طلبَهَا عَدو إِلَّا أَهله الله. قَالَ الزَّرْكَشِيّ: لَا أصل لَهُ، وَقَالَ السخاوي: ورد بِمَعْنَاهُ أَحَادِيث لَا يَصح مِنْهَا شَيْء.
511 -
حَدِيث: الْمَضْمَضَة وَالِاسْتِنْشَاق ثَلَاثًا فَرِيضَة للْجنب. قَالَ عَليّ قاري: مَوْضُوع مبناه وَإِن كَانَ صَحِيحا عندنَا مَعْنَاهُ.
512 -
حَدِيث: الْمعاصِي تزيل النعم. قَالَ السخاوي: لم أَقف عَلَيْهِ مَرْفُوعا، وَإِلَّا فَهُوَ كَلَام كثير من السّلف، وَيُؤَيِّدهُ قَوْله تَعَالَى:{فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لِبَاس الْجُوع} الْآيَة [النَّحْل: 112] .
513 -
حَدِيث: الْمعدة بَيت الدَّاء وَالْحمية رَأس الدَّوَاء. قَالَ الزَّرْكَشِيّ: لَا أصل لَهُ، وَإِنَّمَا هُوَ من كَلَام بعض الْأَطِبَّاء.
514 -
حَدِيث: الْمعرفَة رَأس مَالِي، وَالْعقل أصل ديني، وَالْحب أساسي، والشوق مركبي. الحَدِيث بِطُولِهِ ذكره عِيَاض فِي الشفا، قَالَ الدلجي: قَالَ الْأَئِمَّة: مَوْضُوع.
515 -
حَدِيث: معلم الصّبيان إِذا لم يعدل بَينهم كتب يَوْم الْقِيَامَة مَعَ الظلمَة. لَيْسَ فِي الْمَرْفُوع، بل من قَول سيد التَّابِعين مَكْحُول.
516 -
حَدِيث: المغتاب والمستمع شريكان فِي الْإِثْم. لم يعرف لَهُ أصل فِي المبنى، وَله شَوَاهِد صَحِيحَة فِي الْمَعْنى.
517 -
حَدِيث: الْمقَام بِمَكَّة سَعَادَة وَالْخُرُوج مِنْهَا شقاوة. لَا أصل لَهُ فِي الْمَرْفُوع.
518 -
حَدِيث: مَلْعُون من زَاد وَلم يشتر. قَالَ السخاوي: لَا أعلمهُ، قَالَ الْقَارِي: لَكِن ثَبت النَّهْي عَن النجش وَهُوَ: أَن يزِيد فِي [سوم] شَيْء، وَلم يرد شِرَاءَهُ.
519 -
حَدِيث: من آتَاهُ الله وَجها حسنا، واسما حسنا، وَجعله فِي مَوضِع غير شائن، فَهُوَ من صفوة الله فِي خلقه. قَالَ ابْن الْقيم: مَوْضُوع.
520 -
حَدِيث: من أَتَت عَلَيْهِ أَرْبَعُونَ سنة، وَلم يغلب خَيره شَره فليتجهز إِلَى النَّار. قَالَ الْخَطِيب: عَلامَة الْوَضع لائحة عَلَيْهِ، قَالَ الْقَارِي: إِن كَانَت الْعَلامَة على إِسْنَاده فَمُسلم، وَإِلَّا فَلَيْسَ فِي مَعْنَاهُ مَا يدل على بطلَان مبناه.
521 -
حَدِيث: من أحب حبيبتيه أَو كريمتيه - وَفِي رِوَايَة: من أكْرم كريمتيه - فَلَا يكتبن بعد الْعَصْر، لَا أصل لَهُ فِي الْمَرْفُوع، وَإِنَّمَا هُوَ من كَلَام الْأَطِبَّاء، وَفِي مَعْنَاهُ الْخياط وأرباب الصَّنَائِع.
522 -
حَدِيث: من أحبك لشَيْء ملك عِنْد انقضائه: لَيْسَ بِحَدِيث.
523 -
حَدِيث: من احتكر طَعَاما أَرْبَعِينَ يَوْمًا فقد برِئ من الله. أوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات، فَأَخْطَأَ.
524 -
حَدِيث: من أَخذ لقْمَة من مجْرى الْغَائِط وَالْبَوْل، فغسلها، ثمَّ أكلهَا غفر لَهُ. أوردهُ ابْن الْقيم فِي الموضوعات.
525 -
حَدِيث: من آذَى ذِمِّيا فقد آذَانِي. مَوْضُوع، على مَا قَالَه ابْن الْقيم.
526 -
حَدِيث: من أذلّ عَالما بِغَيْر حق أذله الله يَوْم الْقِيَامَة على رُؤُوس الْخَلَائق. من نُسْخَة سمْعَان بن الْمهْدي المكذوبة.
527 -
حَدِيث: من أَسَاءَ لَا يستوحش مِنْهُ. لَيْسَ بِحَدِيث.
528 -
حَدِيث: من أسلم على يَدَيْهِ رجل وَجَبت لَهُ الْجنَّة. قَالَ الصغاني: مَوْضُوع.
529 -
حَدِيث: من أسمك فليتمر. وَفِي لفظ: فليستحل. بَاطِل.
530 -
حَدِيث: من اسْتَوَى يوماه فَهُوَ مغبون، وَمن كَانَ يَوْمه شرا من أمسه فَهُوَ مَلْعُون. لَا يعرف إِلَّا فِي الْمَنَام لبَعْضهِم.
531 -
حَدِيث: من أضَاف مُؤمنا فَكَأَنَّمَا أضَاف آدم، وَمن أضَاف مُؤمنين فَكَأَنَّمَا أضَاف آدم وحواء، وَمن أضَاف ثَلَاثَة فَكَأَنَّمَا أضَاف جِبْرِيل وَمِيكَائِيل وإسرافيل، وَمن أضَاف أَرْبَعَة فَكَأَنَّمَا قَرَأَ التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل وَالزَّبُور، وَمن أضَاف خَمْسَة فَكَأَنَّمَا صلى الصَّلَوَات الْخمس فِي الْجَمَاعَة، من أول يَوْم خلق الْخلق إِلَى يَوْم الْقِيَامَة، وَمن أضَاف سِتَّة فَكَأَنَّمَا أعتق سِتِّينَ رَقَبَة من ولد إِسْمَاعِيل، وَمن أضَاف سَبْعَة غلقت عَنهُ أَبْوَاب جَهَنَّم، وَمن أضَاف ثَمَانِيَة فتحت لَهُ أَبْوَاب الْجنَّة، ونم أضَاف تِسْعَة كتب الله لَهُ حَسَنَات بِعَدَد من عَصَاهُ من أول يَوْم خلق الله الْخلق إِلَى يَوْم الْقِيَامَة، وَمن أضَاف عشرَة كتب الله لَهُ أجر من صلى وَصَامَ وَحج وَاعْتمر إِلَى يَوْم الْقِيَامَة.
رَوَاهُ وَتفرد بِهِ عبد الله بن مَيْمُون القداح، وَصرح غير وَاحِد بِأَنَّهُ مُتَّهم بِالْكَذِبِ والوضع، وَهَذِه المبالغات من مُوجبَات الطعْن خُصُوصا مَعَ ذكر الْمَلَائِكَة فِي الضِّيَافَة، وهم لَا يَأْكُلُون وَلَا يشربون.
532 -
حَدِيث: من أعَان تَارِك الصَّلَاة بلقمة، فَكَأَنَّمَا قتل الْأَنْبِيَاء كلهم. مَوْضُوع على مَا فِي اللآلئ.
533 -
حَدِيث: من اغْتسل من الْجَنَابَة حَلَالا أعطَاهُ الله تَعَالَى قصرا من درة بَيْضَاء، وَكتب لَهُ بِكُل قَطْرَة ثَوَاب ألف شَهِيد. بَاطِل، قَالَ عَليّ قاري: وَضعه دِينَار.
534 -
حَدِيث: من اغْتسل يَوْم الْجُمُعَة بنية وحسبة كتب الله لَهُ بِكُل شَعْرَة نورا يَوْم الْقِيَامَة، وَرفع لَهُ بِكُل قَطْرَة دَرَجَة فِي الْجنَّة من الدّرّ والياقوت والزبرجد، بَين كل دَرَجَتَيْنِ مسيرَة خَمْسمِائَة عَام. مَوْضُوع قَالَ ابْن قيم الجوزية: هُوَ من عمل [عمر بن صبح] الْكذَّاب الْخَبيث.
535 -
حَدِيث: من أفرد الْإِقَامَة فَلَيْسَ منا. مَوْضُوع.
536 -
قَالَ ملا عَليّ: وَكَذَا حَدِيث جَابر فِي ثَوَاب الْمُؤَذّن بِطُولِهِ مَوْضُوع.
537 -
حَدِيث: من أكْرم غَرِيبا فِي غربته وَجَبت لَهُ الْجنَّة. ذكره الديلمي عَن ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا بِلَا سَنَد، قَالَ الزّرْقَانِيّ: لَا أصل لَهُ.
538 -
حَدِيث: من أكل طَعَام أَخِيه ليسره لم يضرّهُ. لَيْسَ بِحَدِيث، بل من كَلَام أبي سُلَيْمَان الدَّارَانِي.
539 -
حَدِيث: من أكل فولة بقشرها أخرج الله مِنْهُ من الدَّاء مثلهَا. ذكره ابْن الْقيم فِي مَوْضُوعَاته، والذهبي فِي الْمِيزَان، قَالَ السخاوي: وَهُوَ بَاطِل.
540 -
حَدِيث: من أكل مَعَ مغْفُور [لَهُ] غفر لَهُ. قَالَ ابْن حجر: كذب مَوْضُوع.
541 -
حَدِيث: من اكتحل يَوْم عَاشُورَاء بالإثمد لم ترمد عَيناهُ أبدا. قَالَ السخاوي: مَوْضُوع، وَقَالَ ابْن الْقيم: لم يَصح فِي هَذَا الْبَاب شَيْء، وَقَالَ الْحَاكِم: الاكتحال يَوْم عَاشُورَاء بِدعَة ابتدعها قتلة الْحُسَيْن.
لَكِن أوردهُ السُّيُوطِيّ فِي الْجَامِع الصَّغِير، وَهُوَ قد الْتزم أَن لَا يذكر فِيهِ حَدِيثا مَوْضُوعا فَليُحرر.
542 -
حَدِيث: من انتهر صَاحب بِدعَة مَلأ الله قلبه أمنا وإيمانا. مَوْضُوع.
543 -
حَدِيث: من بَان عذره وَجَبت الصَّدَقَة عَلَيْهِ. لَا أصل لَهُ.
544 -
حَدِيث: من بشرني بِخُرُوج صفر بَشرته بِالْجنَّةِ. لَا أصل لَهُ. وَكَذَلِكَ:
545 -
حَدِيث: من بشرني بِخُرُوج نيسان، ضمنت لَهُ الْجنَّة. مَوْضُوع، كَمَا ذكره ابْن الْقيم.
546 -
حَدِيث: من تزوج امْرَأَة لمالها وجمالها حرمه الله مَالهَا وجمالها. قَالَ الزَّرْكَشِيّ: لَا يعرف.
547 -
حَدِيث: من تزيا بِغَيْر زيه فَقتل فدمه هدر. لَيْسَ لَهُ أصل يعْتَمد، وحكايات الْجِنّ المروية فِي ذَلِك عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم لم يثبت مِنْهَا شَيْء.
548 -
حَدِيث: من تعلم مَسْأَلَة من الْفِقْه، فَلهُ كَذَا وَكَذَا. وَذكر مجازفات مَوْضُوع.
549 -
حَدِيث: من تكلم بِكَلَام الدُّنْيَا فِي الْمَسْجِد أحبط الله عمله أَرْبَعِينَ سنة. مَوْضُوع.
550 -
حَدِيث: من تواضع لَغَنِيّ لأجل غناهُ ذهب ثلثا دينه. أوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات فَأَخْطَأَ، إِذْ هُوَ مَوْقُوف على ابْن مَسْعُود.
551 -
حَدِيث: من جَالس عَالما فَكَأَنَّمَا جَالس نَبيا. قَالَ السخاوي: لَا أعرفهُ فِي الْمَرْفُوع.
552 -
حَدِيث: من جد وجد. لَيْسَ بِحَدِيث.
553 -
كَقَوْلِهِم: من لج ولج.
554 -
وَكَذَا: من جهل شَيْئا عَادَاهُ.
555 -
حَدِيث: من جمع مَالا من تهاوش - بِفَتْح التَّاء وَكسر الْوَاو - ويروى: نهاوس - أَي سَرقَة وَغَضب وَنَحْو ذَلِك - أذهبه الله فِي نهابر: أَي مهالك. قَالَ عَليّ قاري: قَالَ السُّبْكِيّ: لَا أصل لَهُ. لَكِن الحَدِيث فِي الْجَامِع الصَّغِير عَن أبي سَلمَة قَاضِي حمص، لَا صُحْبَة لَهُ، فَهُوَ مُرْسل، وَضَعِيف، وَفِي سَنَده مَتْرُوك.
556 -
حَدِيث: من حدث حَدِيثا فعطش عِنْده فَهُوَ حق. قَالَ النَّوَوِيّ: لَهُ أصل أصيل، وَقَالَ غَيره: بَاطِل. وَلَو كَانَ سَنَده كَالشَّمْسِ.
وَلَعَلَّ أَصله مَا ثَبت من حَدِيث أنس عِنْد الطَّبَرَانِيّ:
557 -
أصدق الحَدِيث مَا عطس عِنْده. وَلَا تنس مَا مر عَن ابْن قيم الجوزية.
558 -
حَدِيث: من حفر لِأَخِيهِ حُفْرَة وَقع فِيهَا، لَيْسَ بِحَدِيث، وَمَعْنَاهُ صَحِيح {وَلَا يَحِيق الْمَكْر السيء إِلَّا بأَهْله} [فاطر: 43] .
559 -
حَدِيث: من حلف بِاللَّه صَادِقا كَانَ كمن سبح الله وقدسه. قَالَ ابْن الديبع: مَا عَلمته فِي الْمَرْفُوع.
وَقد قَالَ الشَّافِعِي: مَا حَلَفت بِاللَّه قطّ صَادِقا وَلَا كَاذِبًا إجلالا لله.
560 -
حَدِيث: من داوم على صَلَاة الضُّحَى لم يقطعهَا إِلَّا من عِلّة كنت أَنا وَهُوَ فِي الْجنَّة فِي زورق من نور فِي بَحر من نور حَتَّى نزور رب
الْعَالمين. مَوْضُوع، قَالَ ابْن قيم الجوزية: رَوَاهُ زَكَرِيَّاء بن دويد الْكِنْدِيّ الْكذَّاب الأشر، عَن حميد الطَّوِيل، عَن أنس يرفعهُ.
561 -
حَدِيث: من دَعَا بِهَذِهِ الْأَسْمَاء: اللَّهُمَّ أَنْت حَيّ لَا تَمُوت، وغالب لَا تغلب، وبصير لَا ترتاب، وَسميع لَا تشك، وصادق لَا تكذب، وصمد لَا تطعم، وعالم لَا تعلم إِلَى أَن قَالَ: فوالذي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لَو دعِي بِهَذِهِ الدَّعْوَات على صَفَائِح الْحَدِيد لذابت، أَو على مَاء جَار لسكن، وَمن دَعَا عِنْد مَنَامه بهَا بعث بِكُل حرف مِنْهَا سَبْعمِائة ألف ملك يسبحون لَهُ وَيَسْتَغْفِرُونَ لَهُ. مَوْضُوع، قَالَ ابْن قيم الجوزية: رَوَاهُ ابْن مندة وَغَيره من حَدِيث أَحْمد بن عبد الله الجويباري الْكذَّاب، عَن شَقِيق، عَن إِبْرَاهِيم عَن أدهم، عَن يزِيد، عَن أويس الْقَرنِي، عَن عمر وَعلي مَرْفُوعا.
وَتَابعه كَذَّاب آخر سُلَيْمَان بن عِيسَى، عَن الثَّوْريّ، عَن ابْن أدهم، وَهَذَا وَأَمْثَاله مِمَّا لَا يرتاب من لَهُ أدنى معرفَة بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَكَلَامه أَنه مَوْضُوع مختلق وإفك مفترى عَلَيْهِ. انْتهى.
562 -
وَمن ذَلِك مَا وَضعه الكذابون فِي فَضَائِل حزب الجوشن.
563 -
وَدُعَاء عكاشة.
564 -
وحرز الغاسلة، وَنَحْو ذَلِك.
565 -
حَدِيث: من دَعَا لظَالِم بطول الْبَقَاء فقد أحب أَن يعْصى الله. ذكره الْغَزالِيّ فِي الْإِحْيَاء، والزمخشري فِي تَفْسِيره، وَلم يثبت مَرْفُوعا، بل قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: وكل مَا يرْوى فِي مَعْنَاهُ مَوْضُوع.
566 -
حَدِيث: من رفع يَدَيْهِ فِي الرُّكُوع فَلَا صَلَاة لَهُ. بَاطِل، قَالَ ابْن قيم الجوزية: وَضعه مُحَمَّد بن عكاشة الْكرْمَانِي، عَن أنس قَالَ: وَأَحَادِيث الْمَنْع من رفع الْيَدَيْنِ عِنْد الرُّكُوع وَالرَّفْع مِنْهُ كلهَا بَاطِلَة لَا يَصح مِنْهَا شَيْء.
567 -
حَدِيث: من زارني وزار أبي إِبْرَاهِيم فِي عَام وَاحِد دخل الْجنَّة. مَوْضُوع، لَا أصل لَهُ، كَمَا قَالَه النَّوَوِيّ فِي شرح الْمُهَذّب، وَابْن تَيْمِية.
568 -
حَدِيث: من زار الْعلمَاء فَكَأَنَّمَا زارني، وَمن صَافح الْعلمَاء فَكَأَنَّمَا صَافَحَنِي، وَمن جَالس الْعلمَاء فَكَأَنَّمَا جالسني، وَمن جالسني فِي الدُّنْيَا أَجْلِس إِلَيّ يَوْم الْقِيَامَة. فِي إِسْنَاده كَذَّاب، قَالَه فِي الذيل.
569 -
حَدِيث: من سر أَخَاهُ الْمُؤمن فقد سر الله - وَفِي لفظ: من سر مُؤمنا فَإِنَّمَا يسر الله - وَمن عظم مُؤمنا فَإِنَّمَا يعظم الله، وَمن أكْرم مُؤمنا، فَإِنَّمَا يكرم الله.
وَفِي رِوَايَة: من سر الْمُؤمن فقد سرني، وَمن سرني فقد سر الله. وَكلهَا كذب على رَسُول الله [صلى الله عليه وسلم] .
570 -
حَدِيث: من سمع الْمُنَادِي بِالصَّلَاةِ فَقَالَ: مرْحَبًا بالقائلين عدلا، ومرحبا بِالصَّلَاةِ وَأهلا، كتب الله لَهُ ألفي ألف حَسَنَة، ومحا عَنهُ ألفي ألف سَيِّئَة، وَرفع لَهُ ألفي ألف دَرَجَة. قَالَ ملا عَليّ: لَا أصل لَهُ.
571 -
حَدِيث: من شكا ضَرُورَته وَجَبت معونته. من كَلَام بعض السّلف.
572 -
حَدِيث: من صَبر على حر مَكَّة سَاعَة تَبَاعَدت مِنْهُ جَهَنَّم مسيرَة مِائَتي عَام، وَفِي لفظ: سبعين خَرِيفًا. قَالَ الْعقيلِيّ: بَاطِل، لَا أصل لَهُ.
573 -
حَدِيث: من صَامَ ثَلَاثَة أَيَّام من شهر حرَام: الْخَمِيس وَالْجُمُعَة والسبت، كتب الله لَهُ عبَادَة تِسْعمائَة سنة. وَفِي لفظ: سِتِّينَ سنة. أورد السخاوي غَالب طرقه، ثمَّ قَالَ: وَبِالْجُمْلَةِ فَهُوَ بَاطِل متْنا وتسلسلا.
574 -
حَدِيث: من صَامَ صَبِيحَة الْفطر فَكَأَنَّمَا صَامَ الدَّهْر. مَوْضُوع.
575 -
حَدِيث: من صَامَ الْعشْر من محرم بنى الله لَهُ قبَّة من زمرد ميلًا فِي ميل، لَهَا أَرْبَعَة أَبْوَاب. مَا وجدت لَهُ أصلا، وعلامة الْوَضع ظَاهِرَة عَلَيْهِ.
576 -
حَدِيث: من صَامَ يَوْم الشَّك فقد عصى أَبَا الْقَاسِم. قد اضْطَرَبَتْ فِيهِ أَقْوَال، فجنح قوم إِلَى أَنه لَا أصلح لَهُ مِنْهُم الزَّيْلَعِيّ.
وَقَالَ آخَرُونَ: لَهُ أصل، فقد ذكره البُخَارِيّ تَعْلِيقا، وَوَصله الْخَمْسَة، وَصَححهُ ابْن خُزَيْمَة، وَابْن حبَان، لَكِن قَالَ ابْن حجر: لم أَجِدهُ مُصَرحًا بِرَفْعِهِ.
وَقَالَ الشَّيْخ قَاسم فِي تَخْرِيج أَحَادِيث الِاخْتِيَار: رَوَاهُ أَبُو حنيفَة، عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ: أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم نهى عَن صَامَ الْيَوْم الَّذِي يشك فِيهِ أَنه من رَمَضَان، أخرجه الْحَارِثِيّ فِي الْمسند.
وَقَالَ ابْن حجر: لم أَجِدهُ بِهَذَا اللَّفْظ، وَحمل الْعَلامَة نوح أَفَنْدِي كَلَام الزَّيْلَعِيّ وَغَيره: لَا أصل لَهُ، أَي: بِهَذَا اللَّفْظ وَالله أعلم
577 -
حَدِيث: من صَامَ يَوْم عَاشُورَاء كتب اله لَهُ عبَادَة سِتِّينَ سنة.
قَالَ ابْن قيم الجوزية: بَاطِل يرويهِ حبيب ابْن أبي حبيب، عَن إِبْرَاهِيم الصَّائِغ، عَن مَيْمُون بن مهْرَان، عَن ابْن عَبَّاس، وحبِيب: كَانَ يضع الْأَحَادِيث.
578 -
حَدِيث: من صَامَ يَوْمًا من رَجَب، وَصلى رَكْعَتَيْنِ يقْرَأ فِي الرَّكْعَة الأولى مائَة مرّة آيَة الْكُرْسِيّ، وَفِي الثَّانِيَة مائَة مرّة:{قل هُوَ الله أحد} لم يمت حَتَّى يرى مَقْعَده من الْجنَّة: مَوْضُوع.
579 -
حَدِيث: من صلى بعد الْمغرب أول لَيْلَة من رَجَب عشْرين رَكْعَة جَازَ على الصِّرَاط بِغَيْر حِسَاب: مَوْضُوع.
580 -
حَدِيث: من صلى خلف تَقِيّ، فَكَأَنَّمَا صلى خلف نَبِي. لَا أصل لَهُ.
581 -
حَدِيث: من صلى الضُّحَى كَذَا وَكَذَا رَكْعَة أعطي ثَوَاب سبعين نَبيا. مَوْضُوع.
582 -
حَدِيث: من صلى عَليّ، وَلم يصل على آلي فقد جفاني. لم يُوجد.
583 -
حَدِيث: من صلى عَليّ صَلَاة تَعْظِيمًا لحقي، خلق الله من ذَلِك القَوْل ملكا لَهُ جنَاح بالمشرق، وَالْآخر بالمغرب، وَرجلَاهُ مقرونتان فِي الأَرْض السَّابِعَة السُّفْلى، وعنقه ملتوية تَحت الْعَرْش، يَقُول الله لَهُ: صل على عَبدِي كَمَا صلى على نبيي، فَهُوَ يُصَلِّي عَلَيْهِ يَوْم الْقِيَامَة. لم يُوجد.
بل قَالَ الْعِرَاقِيّ مَا يحْكى من أَن الله يخلق بِسَبَب الْأَعْمَال الْحَسَنَة ملكا يسبح وَيكون تسبيحه لِلْعَامِلِ. بَاطِل مَوْضُوع، لَا أصل لَهُ، وَالله تَعَالَى أعلم.
584 -
حَدِيث: من صلى لَيْلَة النّصْف من شعْبَان ثَلَاث عشر رَكْعَة يقْرَأ فِي كل رَكْعَة ثَلَاثِينَ مرّة {قل هُوَ الله أحد} شفع فِي عشرَة قد استوجبوا النَّار. مَوْضُوع.
585 -
حَدِيث: من صلى لَيْلَة النّصْف من شعْبَان مائَة رَكْعَة ب {قل هُوَ الله أحد} قضى الله لَهُ كل حَاجَة طلبَهَا تِلْكَ اللَّيْلَة وَحصل لَهُ كَذَا وَكَذَا
وَأعْطِي سبعين ألف حوراء، وَسبعين ألف غُلَام
…
إِلَى أَن قَالَ: ويشفع والداه كل وَاحِد مِنْهُمَا فِي سبعين ألفا. مَوْضُوع.
قَالَ ابْن قيم الجوزية: وَهَذِه الصَّلَاة وضعت بعد الأربعمائة نشأت من بَيت الْمُقَدّس فَوضع لَهَا عدَّة أَحَادِيث مِنْهَا:
586 -
من قَرَأَ لَيْلَة النّصْف من شعْبَان ألف مرّة {قل هُوَ الله أحد} الحَدِيث بِطُولِهِ، وَفِيه بعث الله إِلَيْهِ ألف ملك يُبَشِّرُونَهُ: قَالَ: وَالْعجب مِمَّن شم رَائِحَة الْعلم بِالسنةِ أَن يغتر بِمثل هَذَا الهذيان وَنَقله.
587 -
حَدِيث: من صلى يَوْم الْأَحَد أَربع رَكْعَات بِتَسْلِيمَة وَاحِدَة يقرا فِي كل رَكْعَة الْحَمد، وآمن الرَّسُول، إِلَى آخرهَا كتب لَهُ ألف حجَّة وَألف عمْرَة، وَألف غَزْوَة، وَبِكُل رَكْعَة ألف صَلَاة، وَجعل بَينه وَبَينه النَّار ألف خَنْدَق. مَوْضُوع قبح الله وَاضعه، وَمَا أجرأه على الله وَرَسُوله.
588 -
حَدِيث: من صلى لَيْلَة الْأَحَد أَربع رَكْعَات يقْرَأ فِي كل رَكْعَة فَاتِحَة الْكتاب مرّة و {قل هُوَ الله أحد} عشر مَرَّات، أعطَاهُ الله يَوْم الْقِيَامَة ثَوَاب من قَرَأَ الْقُرْآن عشر مَرَّات، وَعمل بِمَا فِي الْقُرْآن، وَيخرج من قَبره وَوَجهه مثل الْقَمَر لَيْلَة الْبَدْر وَيُعْطِيه الله بِكُل رَكْعَة ألف مَدِينَة من لُؤْلُؤ، فِي كل مَدِينَة ألف قصر من زبرجد، فِي كل قصر ألف دَار من ياقوت، فِي كل
دَار ألف بَيت من الْمسك، فِي كل بَيت ألف سَرِير. وَاسْتمرّ هَذَا الْكذَّاب الأشر على الْألف فعلى الْكَاذِبين لعنة الله ألف صنف.
589 -
وَمن ذَلِك حَدِيث: من صلى يَوْم الِاثْنَيْنِ سِتّ رَكْعَات يقْرَأ فِي كل رَكْعَة فَاتِحَة الْكتاب مرّة، وَعشْرين مرّة {قل هُوَ الله أحد} ويستغفر الله بعد ذَلِك عشر مَرَّات أعطَاهُ الله يَوْم الْقِيَامَة ثَوَاب ألف صديق وَألف عَابِد وَألف زاهد. فقبح الله وَاضعه، قَالَ ابْن الجوزية: هُوَ من عمل الجويباري الْخَبيث.
590 -
وَمن ذَلِك حَدِيث: من صلى لَيْلَة الِاثْنَيْنِ أَربع رَكْعَات بِفَاتِحَة الْكتاب مرّة، وَآيَة الْكُرْسِيّ مرّة، و {قل هُوَ الله أحد} مرّة، و {قل أعوذ بِرَبّ الفلق} و {قل أعوذ بِرَبّ النَّاس} مرّة مرّة، كفرت ذنُوبه كلهَا وَأَعْطَاهُ الله قصرا فِي الْجنَّة من درة بَيْضَاء فِي جَوف الْقصر سَبْعَة أَبْيَات، طول كل بَيت ثَلَاثَة آلَاف ذِرَاع، وَعرضه مثل ذَلِك. وَاسْتمرّ هَذَا الْكذَّاب على حَدِيث طَوِيل فِيهِ من المجازفات القبيحة. قَالَ ابْن قيم الجوزية: هُوَ من عمل الْحُسَيْن بن إِبْرَاهِيم: كَذَّاب دجال، وضع من هَذَا الضَّرْب أَحَادِيث صَلَاة يَوْم الْأَحَد، وَلَيْلَة الْأَحَد، إِلَى سَائِر أَيَّام الْأُسْبُوع ولياليه. وَهَذَا بَاب وَاسع، وَإِنَّمَا ذكرنَا مِنْهُ جُزْءا يَسِيرا لتعرف بِهِ أَن هَذِه الْأَحَادِيث وأمثالها مِمَّا فِيهِ هَذِه المجازفات الْبَارِدَة كلهَا كذب على رَسُول الله صلى الله عليه وسلم.
591 -
حَدِيث: من طَاف بِهَذَا الْبَيْت أسبوعا، وَصلى خلف الْمقَام رَكْعَتَيْنِ، وَشرب من مَاء زَمْزَم، غفرت لَهُ ذنُوبه بَالِغَة مَا بلغت. قَالَ المنوفي: بَاطِل لَا أصل لَهُ.
592 -
حَدِيث: من طَاف حول الْبَيْت سبعا فِي يَوْم صَائِف شَدِيد حره وحسر عَن رَأسه كل طواف وقارب بَين خطاه وَقل التفاته، وغض بَصَره وَقل كَلَامه إِلَّا بِذكر الله، واستلم الْحجر فِي كل طواف من غير أَن يُؤْذِي أحدا كتب الله لَهُ بِكُل قدم يرفعها ويضعها سبعين ألف حَسَنَة، ومحا عَنهُ سبعين ألف سَيِّئَة، وَرفع لَهُ سبعين ألف دَرَجَة، وَيعتق الله عَنهُ سبعين رَقَبَة عَن كل رَقَبَة عشرَة آلَاف دِرْهَم، وَيُعْطِيه الله سبعين شَفَاعَة إنْشَاء فِي أهل بَيته من الْمُسلمين وَإِن شَاءَ فِي الْعَامَّة، وَإِن شَاءَ عجلت لَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِن شَاءَ أخرت فِي الْآخِرَة. قَالَ المنلا عَليّ: أخرجه الجندي فِي تَارِيخ مَكَّة، عَن ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا، وَفِي رِسَالَة الْحسن الْبَصْرِيّ، ومناسك ابْن الْحَاج نَحوه، لَكِن آثَار الْوَضع لائحة عَلَيْهِ، وَلذَا قَالَ السخاوي: إِنَّه بَاطِل.
593 -
حَدِيث: من عبد الله بِجَهْل كَانَ من يُفْسِدهُ أَكثر مِمَّا يصلحه. مَعْنَاهُ صَحِيح، لَكِن مبناه لَيْسَ بالمرفوع الصَّرِيح.
594 -
حَدِيث: من عرف نَفسه فقد عرف ربه. قَالَ ابْن تَيْمِية مَوْضُوع.
595 -
حَدِيث: عرف نَفسه استراح. لَيْسَ فِي الْمَرْفُوع، بل يرْوى من كَلَام سُفْيَان بن عُيَيْنَة.
596 -
حَدِيث: من عشق فعف فكتم فَمَاتَ مَاتَ شَهِيدا. يرْوى من طَرِيق سُوَيْد الْأَنْبَارِي، عَن عَليّ بن مسْهر، عَن أبي يحيى القَتَّات، عَن مُجَاهِد، عَن ابْن عَبَّاس، مَرْفُوعا بِلَفْظ:" فَهُوَ شَهِيد ".
وَهُوَ مِمَّا أنكرهُ يحيى بن معِين وَغَيره، حَتَّى حكى الْحَاكِم، عَن ابْن معِين أَنه قَالَ لما ذكر لَهُ هَذَا الحَدِيث: لَو كَانَ لي فرس ورمح غزوت سويدا.
وَقَالَ أَبُو دَاوُد: سَمِعت يحيى يَقُول فِي سُوَيْد: هُوَ حَلَال الدَّم ،
قَالَ السخاوي: وَلكنه لم يتفرد بِهِ سُوَيْد، فقد رَوَاهُ الزبير بن بكار، قَالَ: حَدثنَا عبد الْملك بن عبد الْعَزِيز [بن] الْمَاجشون، عَن عبد الْعَزِيز بن أبي حَازِم، عَن ابْن [أبي] نجيح، عَن مُجَاهِد، بِهِ مَرْفُوعا، وَهُوَ سَنَد صَحِيح.
فقد ذكره ابْن حزم فِي معرض الِاحْتِجَاج، فَقَالَ:
(فَإِن أهلك هوى أهلك شَهِيدا
…
وَإِن تمنن بقيت قرير عين)
(روى هَذَا لنا قوم ثِقَات
…
نأوا بِالصّدقِ عَن كذب ومين)
وَقَالَ ابْن الديبع:
(تعفف إِذا مَا تخل بالخل عَالما
…
بِكَوْن إلهي نَاظرا وشهيدا)
(فَفِي خبر الْمُخْتَار: من عف كَاتِما
…
هَوَاهُ إِذا مَا مَاتَ مَاتَ شَهِيدا)
وَقَالَ السُّيُوطِيّ: أخرجه الْحَاكِم فِي تَارِيخ نيسابور والخطيب أَيْضا من حَدِيث عَائِشَة بِلَفْظ: " من عشق فعف ثمَّ مَاتَ مَاتَ شَهِيدا ".
597 -
حَدِيث: من عصى الله فِي غربته رده الله خائبا. أَي: فِي كربته، قَالَ عَليّ قاري: لَا أصل لَهُ فِيمَا أعلمهُ.
598 -
حَدِيث: من علم أَخَاهُ آيَة من كتاب الله، فقد ملك رقبته. مَوْضُوع، كَمَا قَالَ ابْن تَيْمِية وَغَيره.
599 -
حَدِيث: من فَاتَتْهُ فَرَائض وَلم يعلم عَددهَا، فَليصل أَربع رَكْعَات أول جُمُعَة فِي شعْبَان، فَإِن لم يَتَيَسَّر لَهُ فَفِي أول جُمُعَة من رَمَضَان. الحَدِيث الطَّوِيل: مَوْضُوع إِجْمَاعًا.
600 -
حَدِيث: من فَارق الدُّنْيَا وَهُوَ سَكرَان، دخل الْقَبْر سَكرَان وَبعث سَكرَان وَأمره بِهِ إِلَى النَّار سَكرَان إِلَى جبل أَو نهر يُقَال لَهُ: سَكرَان. مَوْضُوع بِهَذَا اللَّفْظ.
601 -
حَدِيث: من فصل بيني وَبَين آلي بعلي فَعَلَيهِ كَذَا كَذَا. مَوْضُوع، قَالَ عَليّ قاري: هُوَ من مفتريا الشِّيعَة [الشنيعة] .
602 -
حَدِيث: من قَالَ: سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ، غرس الله لَهُ ألف نَخْلَة فِي الْجنَّة أَصْلهَا ذهب. قَالَ ابْن قيم الجوزية: رَوَاهُ جَعْفَر بن جسر بن فرقد، هُوَ: أَبُو سُلَيْمَان القصاب الْبَصْرِيّ: أَحَادِيثه مُنكرَة، وَأَبوهُ: لَا شَيْء وَلَا يكْتب حَدِيث.
603 -
حَدِيث: من قَالَ فِي ديننَا بِرَأْيهِ فَاقْتُلُوهُ. قَالَ عَليّ قاري: وَضعه إِسْحَاق الْمَلْطِي، كَمَا فِي الْوَجِيز.
604 -
حَدِيث: من قَالَ: لَا إِلَه إِلَّا الله خلق الله من كل كلمة طائرا، لَهُ سَبْعُونَ لِسَانا، فِي كل لِسَان ألف لُغَة، وَيَسْتَغْفِرُونَ الله لَهُ. مَوْضُوع.
وَمِمَّا يحْكى أَنه صلى أَحْمد بن حَنْبَل وَيحيى بن معِين فِي مَسْجِد الرصافة فَقَامَ بَين أَيْديهم قاص، فَقَالَ: حَدثنَا أَحْمد بن حَنْبَل وَيحيى بن معِين، قَالَا: حَدثنَا عبد الرَّزَّاق، عَن معمر، عَن قَتَادَة، عَن أنس، قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: " من قَالَ: لَا إِلَه إِلَّا الله، خلق الله فِي كل كلمة طيرا منقاره من ذهب، وريشه من مرجان " وَأخذ فِي فَمه نَحوا من عشْرين ورقة، فَجعل أَحْمد ينظر إِلَى يحيى، وَيحيى ينظر إِلَى أَحْمد، وكل مِنْهُمَا قَالَ: أَنْت حدثت بِهَذَا؟
فَقَالَ الآخر: وَالله مَا سَمِعت بِهِ إِلَّا السَّاعَة.
فَلَمَّا فرغ من قصصه أَخذ القطيعات ثمَّ قعد ينظر بقيتها، فَأَشَارَ إِلَيْهِ يحيى أَن تعال، فَجَاءَهُ مُتَوَهمًا للنوال، فَقَالَ لَهُ: من حَدثَك بِهَذَا؟ فَقَالَ: أَحْمد بن حَنْبَل وَيحيى بن معِين.
فَقَالَ: أَنا يحيى، وَهَذَا أَحْمد، وَمَا سمعنَا بِهَذَا قطّ فِي حَدِيث رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، فَإِن كَانَ وَلَا بُد من الْكَذِب فعلى غَيرنَا.
فَقَالَ أَنْت يحيى بن معِين؟ قَالَ: نعم.
قَالَ: لم أزل أسمع أَن يحيى أَحمَق مَا تحققته إِلَّا السَّاعَة.
قَالَ: كَيفَ علمت أَنِّي أَحمَق؟ قَالَ: كَأَن لَيْسَ فِي الدُّنْيَا يحيى بن معِين وَأحمد غيركما، قد كتبت عَن سَبْعَة عشر أَحْمد بن حَنْبَل وَيحيى بن معِين، فَوضع أَحْمد كمه على وَجهه وَقَالَ: دَعه يقوم. فَقَامَ كَالْمُسْتَهْزِئِ بهما.
605 -
حَدِيث: من قدم لأخيره إبريقا يتَوَضَّأ بِهِ، فَكَأَنَّمَا قدم جوادا. مَوْضُوع، كَمَا فِي الذيل.
606 -
حَدِيث: من قَرَأَ الْبَقَرَة وَلم يدع بالشيخ فَقَط ظلم. قَالَ السخاوي: لَا أصل لَهُ.
607 -
حَدِيث: من قَرَأَ سُورَة كَذَا فَلهُ أجر كَذَا. كَمَا ذكره الثَّعْلَبِيّ فِي تَفْسِيره والواحدي فِي أول كل سُورَة، والزمخشري فِي آخرهَا، وَتَبعهُ الْبَيْضَاوِيّ، والمفتي أَبُو السُّعُود، وَكلهَا مَوْضُوعَة كَمَا نبه عَلَيْهِ المحدثون
وعابوا من أوردهُ من الْمُفَسّرين، وَنبهَ عَلَيْهِ الْخَطِيب فِي تَفْسِيره أَيْضا وَنَصه، وَمَا رَوَاهُ الْبَيْضَاوِيّ تبعا للزمخشري وتبعهما ابْن عَادل من أَنه صلى الله عليه وسلم قَالَ:
608 -
" من قَرَأَ سُورَة آل عمرَان أعطي بِكُل آيَة مِنْهَا أَمَانًا على جسر جَهَنَّم "، فَهُوَ من الْأَحَادِيث الْمَوْضُوعَة عَن أبي بن كَعْب فِي فَضَائِل السُّور، فليتنبه لذَلِك ويحذر مِنْهُ. انْتهى.
609 -
قلت: وَمِنْهَا: من قَرَأَ سُورَة مَرْيَم أعطي من الْأجر عشر حَسَنَات بِعَدَد من صدق بزكريا، وَكذب بِهِ وبيحيى، وَمَرْيَم وَعِيسَى وَإِبْرَاهِيم ومُوسَى وَهَارُون وَإِسْحَاق وَيَعْقُوب وَإِسْمَاعِيل وَإِدْرِيس، وَبِعَدَد من دَعَا لله ولدا، وَبِعَدَد من لم يدع لله تَعَالَى ولدا: وَهَكَذَا، وَلم أبسط أَكثر من هَذَا خوف الإطالة، وَقد اعْترف بوضعها واضعها، وَقَالَ: قصدت أَن أشغل النَّاس بِالْقُرْآنِ عَن غَيره، وَهَذَا لَيْسَ بكذب على رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، بل لَهُ. وَمَا درى الْمِسْكِين أَنه اسْتحق النَّار بِحَدِيث الصَّادِق الْمُخْتَار حَيْثُ قَالَ عَلَيْهِ مَا لم يقل فقد كذب عَلَيْهِ، وَمن كذب عَلَيْهِ فَليَتَبَوَّأ بَيْتا من جَهَنَّم.
610 -
حَدِيث: من قَرَأَ فِي الْفجْر ب {ألم نشرح} و {ألم تَرَ كَيفَ} لم يرمد. قَالَ السخاوي: لَا أصل لَهُ.
611 -
وَكَذَا: قِرَاءَة سُورَة {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ} عقب الْوضُوء: وَهُوَ مفوت
سنته. انْتهى. لَكِن حَدِيث قِرَاءَة {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ} ذكره الْفَقِيه أَبُو اللَّيْث السَّمرقَنْدِي، وَهُوَ إِمَام جليل، وَكَذَا ذكره غَيره من عُلَمَائِنَا.
612 -
حَدِيث: من قصدنا وَجب حَقه علينا. قَالَ السخاوي: لم أَقف عَلَيْهِ.
613 -
حَدِيث: من قصّ أَظْفَاره مُخَالفا لم يرد فِي عَيْنَيْهِ رمدا. قَالَ السخاوي: لم أَجِدهُ.
614 -
حَدِيث: من قضى صَلَاة من الْفَرَائِض فِي آخر جُمُعَة من شهر رَمَضَان كَانَ ذَلِك جَابِرا لكل صَلَاة فَاتَتْهُ فِي عمره إِلَى سبعين سنة. بَاطِل إِجْمَاعًا، قَالَ عَليّ قاري: وَلَا عِبْرَة بِنَقْل [صَاحب] النِّهَايَة، وَلَا بَقِيَّة شرَّاح الْهِدَايَة فَإِنَّهُم لَيْسُوا من الْمُحدثين، وَلَا أسندوا الحَدِيث إِلَى أحد من المخرجين.
615 -
حَدِيث: من قطع رَجَاء من ارتجاه قطع الله مِنْهُ رَجَاءَهُ يَوْم
الْقِيَامَة، فَلم يلج الْجنَّة. مَنْسُوب لِأَحْمَد بن حَنْبَل، عَن أبي هُرَيْرَة مَرْفُوعا. قَالَ السخاوي: مختلق على أَحْمد.
616 -
حَدِيث: من قطع صَلَاة الضُّحَى أَحْيَانًا يعمى. قَالَ الزين الْعِرَاقِيّ: إِنَّه اشْتهر بَين الْعَوام، وَلَيْسَ لما قَالُوهُ أصل، بل الظَّاهِر أَنه مِمَّا أَلْقَاهُ الشَّيْطَان على ألسنتهم ليحرمهم الْخَيْر الْكثير.
617 -
حَدِيث: من كتب: بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم، لم يعم الْهَاء الَّتِي فِي الله، إِلَّا كتب الله لَهُ ألف ألف حَسَنَة، ومحا عَنهُ ألف ألف سَيِّئَة، وَرفع لَهُ ألف ألف دَرَجَة. مَوْضُوع. قَالَ ابْن قيم الجوزية: رَوَاهُ عَبَّاس بن الضَّحَّاك الْبَلْخِي، كَذَّاب أشر، عَن [عبد الله بن] عمر بن الرماح: مَجْهُول لَا يعرف، عَن أبي مُعَاوِيَة عَن الْأَعْمَش، عَن أبي صَالح، عَن أبي هُرَيْرَة مَرْفُوعا.
618 -
حَدِيث: من كتم سره ملك أمره. لَيْسَ بِحَدِيث.
619 -
حَدِيث: من كثرت صلَاته بِاللَّيْلِ حسن وَجهه بِالنَّهَارِ. قَالَ السخاوي: مَوْضُوع من غير قصد، فقد اتّفق أَئِمَّة الحَدِيث على أَنه من قَول شريك، قَالَه لِثَابِت لما دخل عَلَيْهِ.
620 -
حَدِيث: من كفن مَيتا فَلهُ بِكُل شَعْرَة تصيب كَفنه عشر حَسَنَات: قَالَ ابْن قيم الجوزية: وَمن ذَلِك - أَي: الْمَوْضُوع - مَا رَوَاهُ أَبُو الْعَلَاء، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر يرفعهُ، وَأَبُو الْعَلَاء: يروي عَن نَافِع مَا لَيْسَ [من] حَدِيثه، وَلَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ.
621 -
حَدِيث: من لبس نعلا صفراء قل همه.
يرْوى عَن ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا بِلَفْظ: " لم يزل فِي سرُور مَا دَامَ لَابسهَا ". قَالَ ابْن أبي حَاتِم، عَن أَبِيه: إِنَّه كذب مَوْضُوع.
622 -
حَدِيث: من لعب بالشطرنج فَهُوَ مَلْعُون. قَالَ النَّوَوِيّ: لَا يَصح، بل هُوَ كذب مَوْضُوع، لم يثبت فِي هَذَا الْبَاب شَيْء. وَقَالَ ابْن قيم الجوزية: وَمن ذَلِك أَحَادِيث لعب الشطرنج: إِبَاحَة وتحريما، لَكِن فِي الْجَامِع الصَّغِير عَن حَبَّة بن مُسلم مُرْسلا:
623 -
" مَلْعُون من لعب بالشطرنج والناظر إِلَيْهَا كالآكل لحم الْخِنْزِير ". والمرسل حجَّة عِنْد الْجُمْهُور، فغاية الْأَمر كَمَا قَالَ عَليّ قاري: إِن سَنَده ضَعِيف، ويتقوى بِأَحَادِيث وَردت فِي ذمّ الشطرنج. وَالله أعلم.
624 -
حَدِيث: من لقم أَخَاهُ لقْمَة حلوى صرف الله عَنهُ مرَارَة الْموقف. أوردهُ ابْن الْقيم فِي الموضوعات.
625 -
حَدِيث: من لم يداوم على أَربع قبل الظّهْر لم تنله شَفَاعَتِي. سُئِلَ عَنهُ ابْن حجر فَأجَاب: بِأَنَّهُ لَا أصل لَهُ.
626 -
حَدِيث: من لم يخف من الله خف مِنْهُ. لم يثبت مبناه، وصحيح مَعْنَاهُ.
627 -
حَدِيث: من لم يكن ذئبا أَكلته الذائب. قَالَ فِي مُخْتَصر الْمَقَاصِد: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ عَن أنس مَرْفُوعا، وَلَيْسَ بِحَدِيث.
628 -
حَدِيث: من لم يصلحه الْخَيْر يصلحه الشَّرّ. لَيْسَ بِحَدِيث.
629 -
حَدِيث: من لم يكن لَهُ مَال يتَصَدَّق بِهِ فليلعن الْيَهُود وَالنَّصَارَى. مَوْضُوع، فَإِن اللَّعْنَة لَا تقوم مقَام الصَّدَقَة ذكره ابْن الْقيم.
630 -
حَدِيث: من لم يَنْفَعهُ علمه ضره جَهله. قَالَ عَليّ قاري: لَا أعرفهُ.
631 -
حَدِيث: من نصح جَاهِلا عَادَاهُ. لَيْسَ فِي شَيْء من المسندات، بل يرْوى عَن بعض السّلف.
632 -
حَدِيث: من ولد لَهُ مَوْلُود فَسَماهُ مُحَمَّدًا تبركا كَانَ هُوَ وَولده فِي الْجنَّة. مَوْضُوع.
633 -
حَدِيث: من لانت كَلمته وَجَبت محبته. كَلَام عَليّ، قَالَه الْخَطِيب.
634 -
حَدِيث: من يخْطب الْحَسْنَاء يُعْط مهرهَا. لَيْسَ بِحَدِيث.
635 -
حَدِيث: من يُسَمِّي فِي وضوئِهِ لم يزل ملكاه يكتبان لَهُ الْحَسَنَات حَتَّى يحدث من ذَلِك الْوضُوء. قَالَ عَليّ قاري: فِي إِسْنَاده ابْن علوان الْمَشْهُور بِالْوَضْعِ.
636 -
حَدِيث: من تَمام الْحَج ضرب الْجمال. لَيْسَ بِحَدِيث.
637 -
حَدِيث: من حسن المرافقة الْمُوَافقَة. هُوَ من الْأَمْثَال.
638 -
حَدِيث: من عَلامَة السَّاعَة التدافع عَن الْإِمَامَة. لَيْسَ بِحَدِيث.
639 -
حَدِيث: من فتْنَة الْعَالم أَن يكون الْكَلَام أحب إِلَيْهِ من السُّكُوت. ذكر الحَدِيث بِطُولِهِ فِي الْإِحْيَاء. قَالَ الْعِرَاقِيّ: رَوَاهُ أَبُو نعيم وَابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات.
640 -
حَدِيث: من الذُّنُوب لَا يكفرهَا إِلَّا الْوُقُوف بِعَرَفَة. فِي الْإِحْيَاء قَالَ مخرجه: لم أجد لَهُ أصلا.
641 -
حَدِيث: موتوا قبل أَن تَمُوتُوا. قَالَ ابْن حجر: غير ثَابت.
642 -
حَدِيث: الْمَوْت كَفَّارَة لكل مُسلم. ذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات فَأَخْطَأَ.
643 -
حَدِيث: الْمُؤمن إِذا قَالَ صدق، وَإِذا قيل [لَهُ] صدق. لَا يعرف بِهَذَا اللَّفْظ.
644 -
حَدِيث: الْمُؤمن سريع الْغَضَب سريع الرُّجُوع. فِي الْإِحْيَاء قَالَ الْعِرَاقِيّ: لم أَجِدهُ هَكَذَا.
645 -
حَدِيث: الْمُؤمن يسير الْمُؤْنَة. قَالَ الصغاني: مَوْضُوع.
646 -
حَدِيث: الْمُؤمن غر كريم، وَالْمُنَافِق خب لئيم. قَالَ الصغاني: مَوْضُوع من أَحَادِيث المصابيح، وَخَطأَهُ عَليّ قاري.
647 -
حَدِيث: الْمُؤمن حلوي وَالْكَافِر خمري. مَوْضُوع.
648 -
حَدِيث: الْمُؤمن لَيْسَ بحقود. قَالَ الْعِرَاقِيّ فِي تَخْرِيج أَحَادِيث الْإِحْيَاء: مَا وقفت لَهُ على أصل.
649 -
حَدِيث: الْمُؤمن ملقى وَالْكَافِر موقى. لَيْسَ بِحَدِيث.
650 -
كَقَوْلِهِم: الْمُؤمن مؤتمن على نسبه. وَقَول سعيد بن جُبَير:
651 -
الْمُؤمن يخدع، وَقَول الفضيل:
652 -
الْمُؤمن يغبط وَالْمُنَافِق يحْسد. وَالله تَعَالَى أعلم.