الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(حرف اللَّام)
422 -
حَدِيث: لدوا للْمَوْت وَابْنُوا للخراب. قَالَ الإِمَام أَحْمد: هُوَ مِمَّا يَدُور فِي الْأَسْوَاق، وَلَا أصل لَهُ.
423 -
حَدِيث: لِسَان أهل الْجنَّة الْعَرَبيَّة، والفارسية الدرية. بِضَم الدَّال وَتَشْديد الرَّاء نعتا للغة الفارسية بالكلمات المشبهة بِاللُّؤْلُؤِ، وَضبط بِفَتْح الدَّال وَكسر الرَّاء مُخَفّفَة لُغَة مدن الْمَدَائِن، وَبهَا كَانَ يتَكَلَّم بِبَاب الْملك، فَهُوَ مَنْسُوب إِلَى حَضْرَة البابه، والْحَدِيث أوردهُ صَاحب الْكَافِي.
424 -
وَعند الديلمي: إِذا أَرَادَ الله أمرا فِيهِ لين أوحى بِهِ إِلَى الْمَلَائِكَة بالفارسة الدرية: وَكِلَاهُمَا مَوْضُوع.
425 -
حَدِيث:
(لسعت حَيَّة الْهوى كَبِدِي
…
فَلَا طَبِيب لَهَا وَلَا راقي)
(إِلَّا الحبيب الَّذِي شغفت بِهِ
…
فَإِنَّهُ علتي وترياقي)
أخرجه الديلمي من حَدِيث أنس، وَصَاحب العوارف أَنَّهُمَا أنشدا بِحَضْرَة النَّبِي صلى الله عليه وسلم فتواجد حَتَّى وَقعت الْبردَة الشَّرِيفَة عَن كَتفيهِ، وتواجد أَصْحَابه، فَلَمَّا فرغوا آوى كل وَاحِد إِلَى مَكَانَهُ، ثمَّ قَالَ عليه الصلاة والسلام:" لَيْسَ بكريم من لم يَهْتَز عِنْد السماع ". ثمَّ قسم الْبردَة على من حضر أَرْبَعمِائَة قِطْعَة: فَهَذَا كذب بِاتِّفَاق أهل الْعلم فِي الحَدِيث، وَمَا رُوِيَ فِي ذَلِك مَوْضُوع. قَالَ الذَّهَبِيّ: كَأَن وَاضعه عمار بن إِسْحَاق.
426 -
حَدِيث: اللّعب بالحمام مجلبة للفقر. لَيْسَ بِحَدِيث، بل هُوَ معنى قَول إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ: من لعب بالحمام الطيار لم يمت حَتَّى يَذُوق ألم الْفقر.
427 -
حَدِيث: لعن الله الدَّاخِل فِينَا بِغَيْر نسب، وَالْخَارِج منا بِغَيْر
سَبَب. مَوْضُوع بِهَذَا اللَّفْظ وشواهده ثَابِتَة كَحَدِيث: " من ادّعى إِلَى غير أَبِيه وَهُوَ يعلم أَنه غير أَبِيه، فالجنة عَلَيْهِ حرَام ".
428 -
حَدِيث: لعن الله الْمُغنِي والمغنى لَهُ. قَالَ النَّوَوِيّ: لَا يَصح، وَسكت عَنهُ السُّيُوطِيّ.
429 -
حَدِيث: لعن الله الْكذَّاب وَلَو مازجا. قَالَ السخاوي: مَا عَلمته فِي الْمَرْفُوع.
430 -
حَدِيث: لكل بلوى عون. لَا أصل لَهُ.
431 -
وَكَذَا: لكل حجرَة أُجْرَة.
432 -
حَدِيث: لكل زمَان دولة وَرِجَال. هُوَ معنى قَول أبي الطُّفَيْل: لكل مقَام مقَال، وَلكُل زمَان دولة وَرِجَال. قَالَ تَعَالَى:{وَتلك الْأَيَّام نداولها بَين النَّاس} [آل عمرَان: 140] وَأما اللَّفْظ فَلَيْسَ بِحَدِيث.
433 -
حَدِيث: لكل سَاقِطَة لاقطة.
434 -
كَقَوْلِهِم: لكل شَيْء آفَة وللعلم آفَات. من كَلَام الْأَعْلَام.
435 -
كَقَوْلِهِم: لكل مُجْتَهد نصيب.
436 -
وَفِي مَعْنَاهُ: من جد وجد.
437 -
حَدِيث: لما أَرَادَ صلى الله عليه وسلم أَن يَبْنِي مَسْجِد الْمَدِينَة أَتَاهُ جِبْرِيل فَقَالَ: إِنَّه سَبْعَة أَذْرع طولا فِي السَّمَاء غير مزخرفة وَلَا منقشة. قَالَ فِي الذيل: لم يُوجد.
438 -
حَدِيث: لما خلق الله الْعقل. تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ فِي حرف الْهمزَة أَنه مَوْضُوع. قَالَ السُّيُوطِيّ: بَالغ فِي إِنْكَاره الزَّرْكَشِيّ وَابْن تَيْمِية. وَقد وجدت لَهُ أصلا صَالحا فَأخْرجهُ عبد الله بن أَحْمد فِي زَوَائِد الْمسند عَن الْحسن يرفعهُ. قَالَ: وَهَذَا مُرْسل، جيد الْإِسْنَاد، وَهُوَ فِي مُعْجم الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط مَوْصُول من حَدِيث [أبي أُمَامَة و] من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَادَيْنِ ضعيفين. انْتهى.
لَكِن نقل ابْن قيم الجوزية عَن جمع مِنْهُم الْعقيلِيّ: لَا يَصح فِي الْعقل حَدِيث. انْتهى.
قلت: وَحَيْثُ اخْتلف فِيهِ لَا يحسن الحكم عَلَيْهِ بِالْوَضْعِ.
439 -
حَدِيث: لما زوج النَّبِي صلى الله عليه وسلم عليا فَاطِمَة أَمر الله شَجَرَة طُوبَى أَن تنثر اللُّؤْلُؤ الرطب شَهَادَة أهل الْجنَّة بَينهم فِي الأطباق. كذب.
440 -
حَدِيث: لما غسلت النَّبِي صلى الله عليه وسلم اقتصلت - أَي: ارْتَفَعت - مياه
محاجر عَيْنَيْهِ - أَي: حدقته - فَشَربته، فورثت علم الْأَوليين والآخرين. ذكره عَليّ بن أبي طَالب. قَالَ النَّوَوِيّ: لَا يَصح.
441 -
وَكَذَا مَا ذكره الشِّيعَة من: أَنه - أَي: عليا رضي الله عنه شرب من مَاء اجْتمع فِي سرته عليه السلام عِنْد غسله فَلم يطلّ شَاربه. قَالُوا: وَنحن مَا نقص شواربنا اقْتِدَاء بِهِ، قَالَ عَليّ قاري: وَهَذَا كَلَام بَاطِل أصلا وفرعا.
442 -
حَدِيث: لهدم الْكَعْبَة حجرا حجرا أَهْون من قتل الْمُسلم. لم يرد بِهَذَا اللَّفْظ.
443 -
نعم ورد: من آذَى مُسلما بِغَيْر حق، فَكَأَنَّمَا هدم بَيت الله.
444 -
حَدِيث: لَو حدثتكم بفضائل عمَر عمْرَ نوح فِي قومه، مَا فنيت، وَإِن عمر حَسَنَة من حَسَنَات أبي بكر. مَوْضُوع.
445 -
حَدِيث: لَو حسن أحدكُم ظَنّه بِحجر لنفعه الله بِهِ. مَوْضُوع، كَمَا قَالَه ابْن تَيْمِية. وَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: هُوَ من كَلَام عباد الْأَصْنَام.
446 -
حَدِيث: لَو ربى أحدكُم بعد السِّتين وَمِائَة جرو كلب، خير من أَن يُربي ولدا. قَالَ ابْن قيم الجوزية: كذب.
447 -
حَدِيث: لَو صليتم حَتَّى تَكُونُوا كالحنايا، وصمتم حَتَّى تَكُونُوا كالأوتار، وَكَانَ الِاثْنَان أحب إِلَيْكُم من الْوَاحِد لم تبلغوا الاسْتقَامَة.
فِي سَنَده مُحَمَّد بن فَارس الْبَلْخِي، قَالَ فِيهِ الذَّهَبِيّ: لَا يعرف، وَقد أَتَى بِخَبَر بَاطِل مسلسل بالزهاد. يَعْنِي: هَذَا الحَدِيث.
448 -
حَدِيث: لَو اغْتسل اللوطي بِمَاء الْبَحْر، لم يَجِيء يَوْم الْقِيَامَة إِلَّا جنبا. قَالَ السخاوي: وكل مَا فِي مَعْنَاهُ بَاطِل.
449 -
حَدِيث: لَو علم الله فِي الخصيان خيرا لأخرج من أصلابهم ذُرِّيَّة توَحد الله تَعَالَى، وَلكنه تَعَالَى علم أَنه لَا خير فيهم فأجبهم. مَوْضُوع، بل قَالَ ابْن قيم الجوزية. وَأقرهُ عَليّ قاري: كل مَا ورد فيهم من مدح وقدح بَاطِل.
450 -
حَدِيث: لَو كَانَت الدُّنْيَا دَمًا عبيطا - أَي طريا - لَكَانَ قوت الْمُؤمن حَلَالا.
وَفِي لفظ: نصيب الْمُؤمن حَلَالا. قَالَ الزَّرْكَشِيّ: لَا أصل لَهُ.
451 -
حَدِيث: لَو كَانَ الْأرز رجلا لَكَانَ حَلِيمًا. قَالَ ابْن قيم الجوزية: هُوَ من السمج الْبَارِد، وَقَالَ ابْن حجر: مَوْضُوع، وَإِن كَانَ يجْرِي على الْأَلْسِنَة.
وَفِي بعض الرِّوَايَات يُزَاد: مَا أكله جَائِع إِلَّا شبع. قَالَ بعض الْحفاظ: كل أَحَادِيث الْأرز مَوْضُوعَة.
452 -
حَدِيث: لولاك لولاك مَا خلقت الأفلاك. لم يرد بِهَذَا للفظ.
453 -
بل ورد: لولاك مَا خلقت الْجنَّة، ولولاك مَا خلقت النَّار.
454 -
وَعند ابْن عَسَاكِر: لولاك مَا خلقت الدُّنْيَا.
455 -
حَدِيث: لَو وزن خوف الْمُؤمن ورجاؤه لاعتدلا. لَا أصل لَهُ فِي الْمَرْفُوع.
456 -
حَدِيث: لَو يعلم النَّاس مَا فِي الحلبة لاشتروها وَلَو بوزنها ذَهَبا. قَالَ السُّيُوطِيّ: مَوْضُوع.
457 -
حَدِيث: اللِّوَاء يحملهُ عَليّ يَوْم الْقِيَامَة. قَالَ المنوفي: حسنه
الْهَرَوِيّ، وَلَيْسَ كَذَلِك، بل صرح جمع من محققي الْحفاظ بِأَنَّهُ مُنكر مَوْضُوع لَا أصل لَهُ. انْتهى.
لَكِن ورد من طرق مُتعَدِّدَة فَيحمل على الضعْف، لَا الْوَضع.
458 -
حَدِيث: لَيْسَ لِلْمُؤمنِ رَاحَة دون لِقَاء ربه. لَيْسَ بِحَدِيث، بل من قَول وهب بن مُنَبّه.
459 -
حَدِيث: لي وَقت مَعَ الله لَا يسعني فِيهِ ملك مقرب، وَلَا نَبِي مُرْسل. يذكرهُ الصُّوفِيَّة كثيرا وَلم أر من نبه عَلَيْهِ، وَمَعْنَاهُ صَحِيح، وَفِيه إِيمَاء إِلَى مقَام الِاسْتِغْرَاق باللقاء، الْمعبر عَنهُ بالمحو والفناء، وَالله أعلم.