المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌(حرف الْكَاف)   379 - حَدِيث: كَأَنَّك بالدنيا وَلم تكن، وبالآخرة وَلم - اللؤلؤ المرصوع

[القاوقجي]

الفصل: ‌ ‌(حرف الْكَاف)   379 - حَدِيث: كَأَنَّك بالدنيا وَلم تكن، وبالآخرة وَلم

(حرف الْكَاف)

379 -

حَدِيث: كَأَنَّك بالدنيا وَلم تكن، وبالآخرة وَلم تزل. قَالَ السُّيُوطِيّ: لم أَقف عَلَيْهِ مَرْفُوعا.

380 -

حَدِيث: كَأَنَّك من أهل بدر وحنين. هُوَ كَلَام يُقَال لمن يتساهل فِيمَا لَا يحل، وَلَيْسَ بِحَدِيث.

381 -

كتاب الْكَلْبِيّ فِي التَّفْسِير. قَالَ الإِمَام أَحْمد فِيهِ: من أَوله إِلَى آخِره كذب، قيل لَهُ: فَيحل النّظر فِيهِ؟ قَالَ. لَا.

382 -

قَالَ الزَّرْكَشِيّ: وَكتاب مقَاتل - أَي فِي التَّفْسِير - قريب مِنْهُ.

ص: 136

383 -

كتاب الْمَغَازِي لمُحَمد بن إِسْحَاق: لَيْسَ بِثَابِت، فَإِنَّهُ كَانَ يَأْخُذ من أهل الْكتاب، وَقَالَ الشَّافِعِي: كتب الْوَاقِدِيّ: كذب، وَلَيْسَ فِي الْمَغَازِي أصح من مغازي مُوسَى بن عقبَة.

384 -

حَدِيث: كَانَت جنية تَأتي النَّبِي صلى الله عليه وسلم فأبطأت عَلَيْهِ فَقَالَ: مَا أَبْطَأَ بك؟ قَالَت: مَاتَ لَهَا ميت بِالْهِنْدِ فَذَهَبت فِي تعزيته فَرَأَيْت فِي طريقي إِبْلِيس يُصَلِّي على صَخْرَة، فَقلت: مَا حملك أَن ضللت آدم؟ قَالَ: دعِي عَنْك هَذَا، قلت: تصلي وَأَنت أَنْت؟ ! قَالَ يَا فارغة إِنِّي لأرجو من رَبِّي إِذا بر قسمه أَن يغْفر لي.

فَمَا رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم ضحك مثل ذَلِك الْيَوْم.

قَالَ ابْن عدي: حَدثنَا عبد الْمُؤمن بن أَحْمد، [حَدثنَا منقر بن الحكم] ، حَدثنَا ابْن لَهِيعَة، عَن أَبِيه، عَن أبي الزبير، عَن جَابر فَذكره. وَالله أعلم بِمَا

ص: 137

دس فِي كتب ابْن لَهِيعَة، وَإِلَّا فَهُوَ أعلم بِالْحَدِيثِ من أَن يروج عَلَيْهِ مثل هَذَا، ذكره ابْن قيم الجوزية، فمفاده أَنه بَاطِل.

385 -

حَدِيث: كَانَ صلى الله عليه وسلم إِذا اشتاق إِلَى الْجنَّة قبل لحية - أَو شيبَة - أبي بكر. مَوْضُوع.

386 -

حَدِيث: كَانَ إِذا وقف للصَّلَاة ظن الظَّان أَنه جسم بِلَا روح. مَوْضُوع.

387 -

حَدِيث: كَانَ لَا يجلس إِلَيْهِ أحد وَهُوَ يُصَلِّي، إِلَّا خفف صلَاته، وَأَقْبل عَلَيْهِ فَقَالَ: أَلَك حَاجَة؟ فَإِذا فرغ من حَاجته، عَاد إِلَى صلَاته. لم يُوجد لَهُ أصل، وَإِن ذكره فِي الشِّفَاء.

388 -

حَدِيث: كَانَ يشْهد مَعَ الْمُشْركين مشاهدهم، فَسمع ملكَيْنِ، أَحدهمَا يَقُول لصَاحبه: اذْهَبْ حَتَّى تقوم خَلفه، فَقَالَ الآخر: كَيفَ أقوم خَلفه وَعَهده باستلام الْأَصْنَام؟ فَلم يشهدهم بعد. أنكرهُ أَحْمد بن حَنْبَل جدا وَقَالَ: مَوْضُوع أَو شَبيه بالموضوع، وَقَالَ غَيره: مُنكر.

وَالْمَعْرُوف عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم خِلَافه من قَوْله: " بغضت إِلَيّ الْأَصْنَام ".

وَأَنه لم يشْهد مشاهدهم. نعم أخرجه عَمه إِلَى بعض أعيادهم فَرجع مَرْعُوبًا.

ص: 138

389 -

حَدِيث: كفى بِالْمَرْءِ نصْرَة أَن يرى عدوه يَعْصِي الله. لَيْسَ بِحَدِيث، بل من كَلَام جَعْفَر الْأَحْمَر. قَالَه السُّيُوطِيّ.

390 -

حَدِيث: الْكَرِيم حبيب الله وَلَو كَانَ فَاسِقًا، والبخيل عَدو الله وَلَو كَانَ رَاهِبًا. لَا أصل لَهُ.

391 -

حَدِيث: كف عَن الشَّرّ يكف الشَّرّ عَنْك. لَا يعرف لَهُ أصل.

392 -

حَدِيث: الْكَلَام صفة الْمُتَكَلّم. لَيْسَ بِحَدِيث، وَمَعْنَاهُ صَحِيح.

393 -

كَقَوْلِهِم: كل إِنَاء بِمَا فِيهِ يرشح.

ص: 139

394 -

حَدِيث: كل الْأَعْمَال فِيهَا المقبول والمردود، إِلَّا الصَّلَاة عَليّ فَإِنَّهَا مَقْبُولَة غير مَرْدُودَة. قَالَ ابْن حجر: لم يذكرهُ من المخرجين أحد، وَلَا أظهر لَهُ سندا ليَكُون سندا مُعْتَمدًا.

395 -

حَدِيث: كل بِدعَة ضَلَالَة، إِلَّا بِدعَة فِي عبَادَة. قَالَ عَليّ قاري: فِي سَنَده كَذَّاب ومتهم.

396 -

حَدِيث: كل ثَان لَا بُد لَهُ من ثَالِث. غير مَعْرُوف.

397 -

كل حَدِيث فِي مدح بَغْدَاد أَو ذمها، وَالْبَصْرَة، والكوفة، ومرو، وقزوين، وعسقلان، واسكندرية، ونصيبين وإنطاكية. كذب مفترى.

ص: 140

398 -

وَكَذَا كل حَدِيث فِي تَحْرِيم ولد الْعَبَّاس على النَّار.

399 -

وكل حَدِيث فِي ذكر الْخلَافَة فِي ولد الْعَبَّاس.

400 -

وكل حَدِيث فِي مدح أهل خُرَاسَان الخارجين مَعَ عبد الله بن عَليّ ولد الْعَبَّاس.

401 -

وكل حَدِيث فِي ذمّ مُعَاوِيَة.

402 -

وذم عَمْرو بن الْعَاصِ.

403 -

وذم بني أُميَّة.

404 -

ومدح الْمَنْصُور والسفاح.

405 -

وَكَذَا ذمّ يزِيد، والوليد، ومروان بن الحكم.

406 -

وَحَدِيث ذمّ أبي مُوسَى. من أقبح الْكَذِب.

407 -

وكل حَدِيث: أَن مَدِينَة كَذَا وَكَذَا من مدن النَّار.

408 -

وكل مَا وَضعه الكذابون فِي مَنَاقِب أبي حنيفَة وَالشَّافِعِيّ على التَّنْصِيص على اسمهما.

وَكَذَا مَا وَضعه الكذابون فِي ذمهما.

409 -

وَمَا وَضعه بعض جهلة أهل السّنة فِي فَضَائِل مُعَاوِيَة.

410 -

وَمَا وَضعه الروافض فِي فَضَائِل عَليّ وَأهل الْبَيْت نَحْو ثَلَاثمِائَة ألف حَدِيث. وكل ذَلِك كذب. قَالَه ابْن قيم الجوزية.

ص: 141

411 -

كل حَدِيث فِيهِ: أَن الْإِيمَان لَا يزِيد وَلَا ينقص: كذب.

وقابل من وَضعهَا طَائِفَة أُخْرَى وضعُوا أَحَادِيث:

412 -

الْإِيمَان يزِيد وَينْقص: قَالَ ابْن قيم الجوزية: وَهُوَ كَلَام صَحِيح، لَكِن هَذَا اللَّفْظ كذب.

413 -

حَدِيث: كل مَمْنُوع حُلْو. لَيْسَ بِحَدِيث.

414 -

حَدِيث: كَمَا تدين تدان. فِي سَنَده مُتَّهم بِالْوَضْعِ.

415 -

حَدِيث: كنت نَبيا وآدَم بَين المَاء والطين. قَالَ السخاوي: لم أَقف عَلَيْهِ بِهَذَا اللَّفْظ فضلا عَن زِيَادَة: وَكنت نَبيا وَلَا آدم، وَلَا مَاء، وَلَا طين.

ص: 142

وَلَكِن فِي التِّرْمِذِيّ: مَتى كنت نَبيا؟ قَالَ: وآدَم بَين الرّوح والجسد.

416 -

حَدِيث كنت كنزا مخفيا لَا أعرف، فَأَحْبَبْت أَن أعرف، فخلقت خلقا وتعرفت إِلَيْهِم فَبِي عرفوني. قَالَ ابْن تَيْمِية: لَيْسَ من كَلَام النَّبِي صلى الله عليه وسلم، وَلَا يعرف لَهُ سَنَد صَحِيح، وَلَا ضَعِيف، وَتَبعهُ الزَّرْكَشِيّ وَابْن حجر، وَلَكِن مَعْنَاهُ صَحِيح ظَاهر، وَهُوَ بَين الصُّوفِيَّة دائر.

417 -

حَدِيث: كن ذَنبا وَلَا تكن رَأْسا، فَإِن الرَّأْس يهْلك والذنب يسلم. لَيْسَ بِحَدِيث.

418 -

وَكَذَا قَوْلهم: كن وسطا وامش جانبا.

ص: 143

419 -

حَدِيث: الكندر طيبي وَطيب الْمَلَائِكَة، وَإِنَّهَا منفرة للشياطين. قَالَ ابْن الديبع: أخرجه الديلمي معضلا، وَلَا يَصح.

420 -

حَدِيث: كونُوا من خِيَار النِّسَاء على حذر: لَيْسَ بِحَدِيث، وَمَعْنَاهُ صَحِيح.

421 -

حَدِيث: كنس الْمَسَاجِد مُهُور الْحور الْعين: أوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْعِلَل عَن أنس، وَذكره السُّيُوطِيّ فِي جَامعه. قَالَ الْمَنَاوِيّ: مَوْضُوع، وَالله أعلم.

ص: 144