الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
روى عن: جده، وجَدَّتِهِ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، أو سُعْدَى بِنْتِ عَوْفٍ بالشك، روى عنه: عثمان بن حكيم الأنصاري، وابن أبي خيرة (1)، أخرج له ابنُ ماجه حديثًا واحدًا في كتاب المناسك عَنْ جَدَّتِهِ قَالَ: لا أَدْرِي أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ أَوْ سُعْدَى بِنْتِ عَوْفٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَلَى ضُبَاعَةَ بِنْتِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رضي الله عنهم فَقَالَ: " مَا يَمْنَعُكِ، يَا عَمَّتَاهُ مِنَ الْحَجِّ؟ فَقَالَتْ: أَنَا امْرَأَةٌ سَقِيمَةٌ، وَأَنَا أَخَافُ الْحَبْسَ، قَالَ:«فَأَحْرِمِي وَاشْتَرِطِي، أَنَّ مَحِلَّكِ، حَيْثُ حُبِسْتِ» (2)، مات أبو بكر شابًّا (3).
3 -
(ق)
أَبُو بَكْرٍ بنُ عَبْدِ اللهِ: هو ابْنُ أَبِي سَبْرَةَ بن أَبِي رهم القُرَشِيّ العَامِرِيُّ
(4)، وقد ينسب إلى جده رموه بالوضع من كبار أتباع التَّابعين (5)، روى عن: الأعرج، وزيد بن أسلم، وصفوان بن سليم، وموسى بن عقبة، وهشام بن عروة، وشريك بن أبي نمر، وعطاء ابن أبي رباح، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وإبراهيم بن محمد وجماعة، وعنه: عبد الرَّزَّاق سليمان بن محمد بن سبرة (6)، أخرج له ابن ماجه في السنن حديثًا واحدًا عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا، فَإِنَّ اللَّهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: أَلا مِنْ
(1) ابن حجر: تهذيب التهذيب (12/ 26 - 27).
(2)
ابن ماجه: السنن (2/ 979)، برقم (2936).
(3)
ابن حجر: تهذيب التهذيب (12/ 26 - 27).
(4)
العَامِرِيُّ: بفتح العين المهملة وفي آخرها الراء، هذه النسبة إلى عامر بن لؤىّ، كما في الإكمال في رفع الارتياب لابن ماكولا (7/ 32)، وانظر الأنساب للسمعاني (9/ 151).
(5)
ابن حجر: تقريب التهذيب (ص 623).
(6)
ابن حجر: تهذيب التهذيب (12/ 27).
مُسْتَغْفِرٍ لِي فَأَغْفِرَ لَهُ أَلا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ أَلا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ أَلا كَذَا أَلا كَذَا، حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ» (1). قلتُ: هذا حديث انْفَرَدَ به ابنُ ماجه عن السِّتَّة، قَالَ الْحَافِظُ الْمِزِّيُّ فِيمَا نُقِلَ عَنْهُ:"إِنَّ الْغَالِبَ فِيمَا انْفَرَدَ بِهِ الضَّعْفُ"(2). وهو كما قال فإنَّ هذا الحديث ليس ضعيفٌ فحسب بل موضوع؛ لأنَّ فيه أَبُو بَكْرٍ بْن أَبِي سَبْرَةَ العَامِرِيّ وهو يَضَعُ الْحَدِيث (3)، ومتنه مركب من عدة أحاديث، مات في سنة (162 هـ)(4).
4 -
(د ت ق) أَبُو بَكْرٍ بنُ عَبْدِ اللهِ: هو ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ الغَسَّانِيُّ (5) الشَّامِيُّ، وقد ينسب إلى جده قيل اسمه بكير، وقيل عبد السلام، ضعيف وكان قد سُرِقَ بيته فاختلط من كبار أتباع التابعين (6)، روى عن: أبيه، وابن عمه الوليد بن سفيان بن أبي مريم، وحكيم بن عمير، وراشد بن سعد، وضمرة بن حبيب، وخالد بن معدان، وعطية بن قيس، وعمير بن هانئ وغيرهم، وعنه: عبد الله بن المبارك، وعيسى بن يونس، وإسماعيل بن عَيَّاش، والوليد ابن مسلم، وبقية بن
(1) ابن ماجه: السنن برقم (1388).
(2)
السخاوي: فتح المغيث بشرح ألفية الحديث للعراقي (4/ 347).
(3)
نقل العقيليّ في الضعفاء الكبير عن الإمام أحمد قوله (2/ 271): "أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي سَبْرَةَ كَانَ يَضَعُ الْحَدِيث"، ونقل الذَّهبِيُّ في سير أعلام النبلاء عن النَّسائي قوله فيه (7/ 31):"مَتْرُوْك".
(4)
ابن حجر: تهذيب التهذيب (12/ 27).
(5)
بفتح الغين المعجمة وتشديد السين المهملة وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى غَسَّان، وهي قبيلة نزلت الشام، وإنما سميت "غَسَّان" بماء نزلوه، كما في الأنساب للسمعاني (10/ 42)، وانظر تبصير المنتبه بتحرير المشتبه لابن حجر (3/ 1057).
(6)
ابن حجر: تقريب التهذيب (ص 623).