الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
منهج البحث:
قد سلكتُ في تكوين هذا البحث الخطوات الآتية:
1 -
الابتداء بكُنْيةِ الرَّاوي واسم أبيه ثم ذكر عدد الرُّواة الذين أُطلِق عليهم ذلك، وبيان مجمل للتفريق بينهما، ثم تفصيل التراجم كُلٌ على حدة.
2 -
تأسَّيتُ بالحافظَين المزّي وابن حجر فوضعتُ الرقم على أول ترجمة الرَّاوي، إشارة إلى من أخرج حديثه من الأئمة. فالبخاري (خ)، والبخاري في التعليقات (خت)، ولمسلم (م)، ولأبي داود (د)، وللترمذي (ت)، وللنَّسائي (الصغرى أو الكبرى)(س)، ولابن ماجه (ق)، وإذا اجتمعت فالرقم (ع).
3 -
ذكرت في ترجمة الرَّاوي اسمه، ونسبه، وطبقته، ومولده إن وجد، وشيوخه، وتلامذته، ودرجته، ومن أخرج حديثه من الكتب السِّتَّة، وأشير إلى الأحاديث في المصنفات على الوجه الآتي: إن كان للرَّاوي حديثٌ واحدٌ جئتُ به، أو بما يشير إلى متنه، وإن كان أكثر من أربعةٍ أُشِيرُ إلى ثلاثة أحاديث في المصنف الذي ذُكِرَ الرَّاوي فيه بكنيته على أقل تقدير، سواء كان الرَّاوي مُقِلاًّ أو مُكْثرًا، ثم أذكر سنة الوفاة.
4 -
اكتفيت بذكر موضع إخراج أصحاب الكتب السِّتَّة لأحاديث الرِّاوي بالإشارة لأرقام الأحاديث، ولتراجم الرُّواة بالجزء والصفحة، هذا وقد ذكر الحافظ المزيُّ، وكذا الحافظ ابن حجر في التهذيب مَنْ رَوَى لهم النَّسائي باعتبار السنن الكبرى أو الصغرى (1).
(1) قد ثبت هذا بالاستقراء والبحث الدقيق على مجموعة كبيرة من أقوال الحافظين في مصنفاتههم.
5 -
إذا كان الرَّاوي متفقًا على ثقته أو ضعفه؛ فإنِّي أكتفي بذكر درجته من تقريب التهذيب للحافظ ابن حجر.
6 -
وأما إذا كان الرَّاوي مختلفًا في توثيقه؛ فإنِّي أذكر أقوال أئمة النقد فيه جرحًا وتعديلاً ثم أرجح الأقرب للصواب، على أن يكون ترتيب ذكر الأقوال على سنة الوفاة.
7 -
اجتهدت بتقييد كثير من الأَسماء، والكُنَى، وأسماء البلدان، ومعظم الأنساب في التراجم بالشَّكْل تقييد القلم على أصل النص، وربما قيدت ما أخشى وقوع التَّصْحِيف والتَّحْرِيف فيه ضبطاً بالحروف زيادة في التَّحري.
ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أشكر الله تعالى على نعمته وعظيم فضله سبحانه أن وفقني لإتمام هذا البحث بمنِّه وكرمه، كما أتقدم بالشكر الجزيل لفَضِيلَةِ الأُسْتَاذِ الدَّكْتُورِ الشَّيْخِ صَالحِ بن عَبْدِ الوَهَّاب الفقِّي أستاذ الحديث بالجامعة الإسلامية المدينة المنورة على نصحه وإرشاده، فقد نصح فأخلص، وأرشد فأجاد فجزاه الله عني خير الجزاء، كما أتقدم بِشُكْرِي العَمِيقِ وَامْتِنَانِي العَظِيمِ لِشُيُوخِي الأَفَاضِلِ الَّذِينَ كَانَ لَهُمْ الفَضْلُ عَلَيَّ- بَعْدَ اللهِ عز وجل فِي مَعْرِفَةِ عِلْمِ الحَدِيثِ وَأَخُصُّ بِالذِّكْرِ: فَضِيلَةَ الشَّيْخِ مُحَمَّدَ بنَ عَمْرِو بْنَ عَبْدِاللَّطِيفِ رحمه الله وَأَدْخَلَهٌ فَسِيحَ جَنَّاتِهِ -، فَإِنَّهُ كَانَ مِنْ كِبَارِ عُلَمَاءِ الحَدِيثِ فِي أَرْضِ الكَنَانَةِ، وَكَذَلِكَ فَضِيلَةَ الشَّيْخِ حِجَازِي أَبَا إِسْحَاقَ الحُوِينِي - حَفِظَهُ الله - وإلى زوجتي وأولادي، وكل من ساعدني بنصح أو بإرشادٍ أو توجيه، فجزاهم الله عني خير الجزاء، وأسأل الله العظيم أن يجعل عملي هذا خالصاً لوجه سبحانه فإنه خير الراحمين، ونعم المولى ونعم النصير.
التمهيد وفيه ثلاثة مطالب:
المطلب الأول: معرفة علم الْمُتَشَابه من أسماء الرِّجال.
المطلب الثاني: معرفة الكُنَى للرُّواة.
المطلب الثالث: سبب اهتمام الأئمة بعلم الْمُتَشَابه.