الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَرْطَاةَ وهو ضعيف ضعفه الأئمة (1)، وله علة أُخْرى وهي تفرد أَبِي بَكْرٍ بن عَلِيِّ بن عطاء به، وهو مقبول يعني عند المتابعة، ولم يتابع عليه وهو لا يحتمل التَّفرد، مات في سنة (167 هـ)(2).
-
أَبُو بَكْرٍ بنُ عَيَّاشٍ
اثنان: الكُوفِيُّ المُقْرِئُ، والبَاجَدَّائِيُّ (3) الرَّقِّيُّ (4).
1 -
(خ د ت س ق)
أَبُو بَكْرٍ بن عَيَّاشٍ بن سَالِمٍ الأَسْدِيُّ الكُوفِيُّ المُقْرِئُ
الْحَنَّاطُ بمهملة ونون، مشهور بكنيته، وقيل اسمه محمد أو عبدالله أو شُعبة، وقيل غير ذلك، والصحيح أن اسمه كنيته (5)، ثقة عابد إلا أنه لما كبر ساء حفظه وكتابه صحيح من كبار أتباع التابعين، ولد سنة (95 هـ) وقيل غير ذلك (6). روى عن: أبيه، وأبي إسحاق السَّبِيْعِيِّ، وأبي حصين عثمان بن عاصم، وعبد العزيز بن رفيع، وعبد الملك بن عمير، ويزيد بن أبي زياد، وحصين بن عبد
(1) قال النَّسائي: "ليس بالقوى، وقال الدَّارَقطنِي وغيره: لا يحتج به" كما في ميزان الاعتدال للذَّهبِي (1/ 459). قال العقيلي: " وَسَأَلَ رَجُلٌ أَحْمَدَ عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ مَا شَانُهُ؟ قَالَ: شَانُهُ أَنَّهُ يَزِيدُ فِي الأَحَادِيثِ. كما في الضعفاء الكبير (1/ 279).
(2)
ابن حجر: تهذيب التهذيب (12/ 33).
(3)
بفتح الباء الموحدة والجيم وبينهما الألف والدال المشددة المهملة، هذه النسبة الى باجدا وهي قرية من نواحي بغداد، كما في الأنساب للسمعاني (2/ 12)، وانظر تبصير المنتبه بتحرير المشتبه لابن حجر (1/ 118).
(4)
بفتح الراء وفي آخرها القاف المشددة، هذه النسبة إلى الرَّقّة وهي بلدة على طرف الفرات مشهورة من الجزيرة، وإنما سميت الرقة لأنها على شط الفرات، وكل أرض تكون على الشط فهي تسمى الرقة، كما في الأنساب للسمعاني (6/ 156)، وانظر توضيح المشتبه لابن ناصر الدين (4/ 220).
(5)
ابن حجر: تهذيب التهذيب (12/ 34).
(6)
ابن حجر العسقلاني: تقريب التهذيب (ص 624).
الرحمن السُّلَمِيّ، وحميد الطويل، وسفيان التَّمَّار، وأبي إسحاق الشَّيْبَانِيِّ، وعاصم بن بهدلة، ومطرف بن طريف، وإسماعيل السُّدِّيِّ، ومحمد بن عمرو بن علقمة، ومغيرة بن مِقْسَمٍ وغيرهم. وعنه: الثوريّ، وابن المبارك، وأبو داود الطَّيَالِسِيُّ، وأسود بن عامر شَاذَان، ويحيى بن يحيى بن آدم، ويعقوب القُمِّي، وابن مهدي، وابن يونس، وأبو نعيم، وابن المديني، وأحمد بن حنبل، وابن معين، وابنا أبي شيبة، وإسماعيل بن أبان الوراق، ويحيى النَّيْسَابُوْرِيُّ، وخالد بن يزيد الكَاهِلِيُّ، ويَحيَى بن يوسف الزَّمِّيُّ، ومنصور بن أبي مُزَاحِمٍ، وأحمد بن منيع، وعمرو بن زرارة النَّيْسَابُوْرِيُّ، وأبو كُرَيبٍ، وآخرون (1).
أخرج له البخاريُّ عشرين حديثًا (2) منها: في كتاب الجنائز، والأَيْمَانِ وَالنُّذُورِ، والفِتَنِ وغيرها، وله عند أبي داود في السنن خمسة عشر حديثًا (3): في كتاب الصلاة، والخراج، والأدب وغيرها، وله عند الترمذي في السنن ما يقارب الثلاثين حديثًا (4) منها: في كتاب الطهارة، والصلاة، والوتر، وله عند النَّسائي في السنن ثمانية عشر حديثًا (5): في كتاب الْغُسْلِ وَالتَّيَمُّمِ، والإمامة، والجهاد وغيرها، وأما ابن ماجه فله في السنن ستة وأربعين حديثًا (6): في كتاب الطهارة، وإقامة الصلاة، والصيام وغيرها، وقال الحافظ في تقريب التهذيب (7):
(1) ابن حجر: تهذيب التهذيب (12/ 34).
(2)
البخاري: الجامع الصحيح بأرقام: (1390)، (6666)، (7100).
(3)
أبو داود: السنن بأرقام: (1435)، (3069)، (4880).
(4)
الترمذي: السنن بأرقام: (118)، (258)، (453).
(5)
النَّسائي: السنن بأرقام: (407)، (779)، (3102).
(6)
ابن ماجه: السنن بأرقام: (396)، (855)، (1679).
(7)
ابن حجر العسقلاني: تقريب التهذيب (ص 624).