الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي عام 1306 طبع مترجمًا إلى اللغة التركية كتاب: "السياسة الشرعية" ترجمه: بير محمَّد بن علي عاشق للسلطان سليم خان، وسماه:"معراج الإِيالة ومنهاج العدالة" وزاد فيه أشياء تتعلق بالحرب وبيت المال.
وقبل ذلك بسبع سنين نشر المستشرق جويار في مجلة الجمعية الآسيوية بباريس. المجلد / 18 (سنة 1288/ 1871 م. ص / 158 - 198): "فتوى النصيرية" مع ترجمتها إلى اللغة الفرنسية.
وفي عصرنا تُرجم من كتبه ورسائله الشيء الكثير إلى عدد من اللغات: الإنكليزية وغيرها. ومنها ترجمة ثمانية مجلدات من: "مجموع فتاوى شيخ الإِسلام" جمع ابن قاسم إِلى اللغة التركية، وقد توقف المترجم لعدم حصوله على من يُمول هذا المشروع!!.
التاسعة عشرة: هل رجع عن شيء من كُتْبه
؟
علماء أهل السنة والجماعة، هم الهداة القادة، وشأنهم الإنصاف والإِصلاح، ومنه مناشدة الدليل، والأوبةُ إليه متى استبان. وشيخ الإِسلام -رحمه الله تعالى- يذكر في مواضع متعددة من كتبه كما في:"الفتاوى: 2/ 464 - 465، 6/ 258، 10/ 418 - 419، 21/ 516، 22/ 71، 35/ 319" وفي: "جامع الرسائل: 2/ 56" وفي: "اقتضاء الصراط المستقيم: 2/ 802" رجوعه عن بعض القضايا لما تبين له الدليل على خلافها.
ومعلوم أن شيخ الإِسلام -رحمه الله تعالى- نبغ مبكرًا، وتفتحت له أنوار الوحيين منذ نعومة أَظفاره كما تدل عليه الوقائع والقصص التي ذكرها مترجموه في ترجمته فلذلك نَجَا قبل الشروع في التأليف.