الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولا أعلم أَنّه أَلَّف شيئًا ورجع عنه سوى ما أشار إليه في منسكه الأخير بقوله: "فقد تكرر السؤال من كثير من المسلمين أن أكتب في بيان مناسك الحج ما يحتاج إليه غالب الحجاج في غالب الأوقات، فإنِّي كنت قد كتبت منسكًا في أوائل عمري فذكرت فيه أدعية كثيرة، وقلدت في الأحكام من اتبعته قبلي من العلماء، وكتبت في هذا ما تبين لي من سنة رسوله الله صلى الله عليه وسلم " انتهى من "مجموع الفتاوى: 26/ 98".
أَمَّا رجوعه في المسألة: والمسألتين والتصحيح والتضعيف عن تحقيق وتدقيق فهذا يقع له -رحمه الله تعالى- كما يقع لغيره من المحققين. والله أعلم.
العشرون: الكتب المنحولة عليه:
على الرَّغم من كثرة مؤلفات هذا الإِمام، وكثرة خصومه من شتى الملل والطوائف والفرق فإِنّ انتحال الكتب عليه قليل، وهذا من حفظ الله لِعِلْمِ هذا الإِمام. ومنها:
1 -
منظومة في العقائد.
2 -
رسالة في أن الجهاد للدفاع ولا يكون ابتداء على الكفر.
ذكرهما ابن قاسم -رحمه الله تعالى- في مقدمة الجزء الثامن من: مجموع الفتاوى. ص/ 1 - 2.
3 -
دعاء ختم القرآن. المشهور بين الناس اليوم. ذكره الشيخ عبد الرحمن ابن قاسم -رحمه الله تعالى- في وصيةٍ له كما نبهت على ذلك في أول رسالتي: "مرويات دعاء ختم القرآن"،
ولهذا فيستغرب إدخال ابنه الشيخ محمَّد -رحمه الله تعالى- له في "المستدرك: 3/ 108 - 111".
أَمَّا الانتحال عليه، والتحريف في كلامه في حياته وبعد مماته -رحمه الله تعالى- في مسألة أو قضية، فقد وقع من ذلك أمور كثيرة بَيَّن زَيْفَ ما وقع منها في حياته، وكشف عنها وعن غيرها تلاميذه، والمناصرون له على امتداد الدهر، منها:
1 -
زُوِّرَ عليه في حياته -رحمه الله تعالى- كتاب- رسالة- إلى الأمير الجاشنكير المقتول سنة 709 يتضمن عقيدة له محرفة "العقود الدرية: ص/ 208".
2 -
زُوِّر عليه في حياته كتاب -رسالة- موجه إلى التتر، يناصحهم فيها ومعه آخرون، وقد فضح المزورون عليهم "البداية والنهاية: 14/ 22".
3 -
الكذب عليه في حياته بأنه رجع عن عقيدته. "العقود الدرية: ص/204 - 209".
4 -
الكذب عليه في حياته بأنه أنكر تحريف التوراة. "القول الجلي: ص/ 57 - 67".
5 -
الكذب عليه في حياته في مسألة الزيارة في القبور وشد الرحال إليها. "العقود الدرية: ص/ 340 - 341". "الكواكب: ص/ 157".
6 -
الكذب عليه في مسألة النزول، ونسبتها إلى رحلة ابن بطوطة. "الدرر الكامنة: 1/ 164". "رحلة ابن بطوطة: ص/ 120" وهي كذبة صلعاء يبطلها التاريخ فإن ابن بطوطة لم يدخل