الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خَاتِمَة
قَضِيَّة
" 46 "
سياسة الجمعية: جلب قُلُوب من تتخير جلبهم ببذل الْمَعْرُوف مُحَابَاة فتتحرى مواساة الْإِنْسَان عِنْد مصابه وتنقب عَن أهم حاجاته أَو غاياته فتعينه عَلَيْهَا.
قَضِيَّة " 47 "
مظهر الجمعية: الْعَجز والمسكنة، فَلَا تقاوم وَلَا تقَابل إِلَّا بأساليب النَّصِيحَة وَالْمَوْعِظَة الْحَسَنَة، وتلاطف وتحامل جهدها من يعادي مقاصدها، وَلَا تلجأ إِلَى الإلجاء إِلَّا فِي الضروريات.
قَضِيَّة " 48 "
قُوَّة الجمعية: الْإِخْلَاص فِي النِّيَّة، وعمدتها الثَّبَات على الْعَمَل. ومسلكها تذليل العقبات وَاحِدَة فَوَاحِدَة. وحصنها الدّين الحنيف، وسلاحها الْعلم والتعليم. وجيشها الْأَحْدَاث والضعفاء. وقوادها حكماء الْعلمَاء والأمراء. ورايتها الْقدْوَة الْحَسَنَة، وغنيمتها بَث الْحَيَاة فِي الْمُوَحِّدين. وغايتها خدمَة المدنية والإنسانية. وَثَمَرَة أعضائها وأنصارها لَذَّة الْفِكر وَالْفَخْر ونيل الْأجر من الله - تمّ القانون.
قَالَ الْأُسْتَاذ الرئيس: هَا نَحن أولاء قد اسْتَوْفَيْنَا قِرَاءَة القانون للمرة الثَّانِيَة أَيْضا وَلم يسْتَدرك عَلَيْهِ أحد من الإخوان شَيْئا، فَهَل أَنْتُم