المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[إدخال السلاح إلى المسجد واللعب فيه] - المشروع والممنوع في المسجد - فالح الصغير

[فالح بن محمد الصغير]

فهرس الكتاب

- ‌[المقدمة]

- ‌[التمهيد]

- ‌[مكانة المسجد وفضل عمارته حسًا ومعنى]

- ‌[المبحث الأول المشروع في المسجد]

- ‌[الصلاة فيه]

- ‌[الاعتكاف فيه]

- ‌[خطبة الجمعة]

- ‌[تحية المسجد]

- ‌[حِفْظ القرآن وتحفيظه]

- ‌[تعلم العلم وتعليمه]

- ‌[المسجد دار للقضاء والفتوى]

- ‌[المسجد مأوى للمحتاجين وسكن للغرباء]

- ‌[المسجد مقر للشورى والالتقاء]

- ‌[صيانة المسجد وتنظيفه]

- ‌[المكث في المسجد]

- ‌[المشروع فعله إباحة]

- ‌[الأكل والشرب]

- ‌[النوم والاستلقاء والمبيت]

- ‌[الوضوء في المسجد]

- ‌[دخول المشرك وربط الأسير]

- ‌[إدخال السلاح إلى المسجد واللعب فيه]

- ‌[الكلام المباح وإنشاد الشعر]

- ‌[المبحث الثاني المشروع في عمارة المسجد وبنائه وصيانته]

- ‌[الأرض التي تكون مسجدًا]

- ‌[نوعية البناء]

- ‌[ملحقات المسجد]

- ‌[موقع المسجد]

- ‌[بناء المسجد لأغراض أخرى أو بمال محرم]

- ‌[المبحث الثالث الممنوع في المسجد]

- ‌[البيع والشراء وما في حكمهم]

- ‌[نشدان الضالة ونحوها]

- ‌[إعطاء السائل الذي يسأل أموال الناس]

- ‌[رفع الصوت والجدال ونعي الميت]

- ‌[منع الجنب والحائض من دخول المسجد]

- ‌[دخول الصبيان والمجانين المسجد]

- ‌[تشبيك الأيدي في المسجد للجالس فيه]

- ‌[تجنيب المسجد النجاسات من البول وغيره]

- ‌[الجماع في المسجد]

- ‌[المبحث الرابع وقفات متفرقة]

- ‌[الأولى ما تختص به المساجد الثلاثة دون غيرها]

- ‌[الثانية المرأة والمسجد]

- ‌[الخاتمة]

الفصل: ‌[إدخال السلاح إلى المسجد واللعب فيه]

«قدم وفد ثقيف على رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان، فضرب لهم قبة في المسجد فلما أسلموا صاموا معه» (1) .

ومع هذا فليست هذه الإباحة على إطلاقها.

فقيدها الشافعية والحنابلة بإذن مسلم أو بعلة مقبولة.

وقيدها الأحناف بما لم يحدث منهم ما يسيئ إلى المسجد. وقيدها المالكية بالضرورة (2) .

أما المسجد الحرام فمنعه عامة أهل العلم سوى ما نقل عن أبي حنيفة رحمه الله من جواز دخول المعاهدين فقط، لقوله سبحانه:{إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ} [التوبة: 28](3) .

[إدخال السلاح إلى المسجد واللعب فيه]

هـ- إدخال السلاح إلى المسجد واللعب فيه: لا شك أن المساجد بيوت الله تعالى وهى منزهة عن العبث واللهو، حتى ولو كان اللاعبون أطفالا لم يصلوا إلى سن التكليف، فليست المساجد ميدانًا لهذا اللهو.

هذا هو الأصل فيها، فهي مكان عبادة وعلم وتربية

(1) رواه الطبراني في الكبير 17 / 169 برقم (448) وقال الهيثمي في المجمع 2 / 28: فيه محمد بن إسحاق وهو مدلس وقد عنعنه.

(2)

انظر المغني 8 / 532.

(3)

الآية رقم (28) من سورة التوبة.

ص: 35