الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4 -
بَابُ تَعْرِيفِ الْإِسْلَامِ وَالْإِيمَانِ
2874 -
[1] قَالَ مسدد: حدثنا إسماعيل، حدثنا أَيُّوبُ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَسْلِمْ تسلم قال: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْإِسْلَامُ؟ قال صلى الله عليه وسلم: أن تسلم قلبك لله تبارك وتعالى ويسلم الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِكَ وَيَدِكَ قَالَ: فَأَيُّ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: الْإِيمَانُ، قَالَ: وَمَا الْإِيمَانُ؟ قَالَ صلى الله عليه وسلم: أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ، وَمَلَائِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ، وَرُسُلِهِ، وَبِالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ، قَالَ: أَيُّ الْإِيمَانِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: الْهِجْرَةُ قَالَ: وَمَا الْهِجْرَةُ؟ قَالَ: أَنْ تَهْجُرَ المأتم قَالَ: فَأَيُّ الْهِجْرَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: الْجِهَادُ، قَالَ: وَمَا الْجِهَادُ؟ قَالَ: أَنْ تُجَاهِدَ الْكُفَّارَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ ثُمَّ لَا تَغُلُّ، وَلَا تَجْبُنُ، ثُمَّ عملان هما من أفضل / الأعمال، إلا كَمِثْلِهِمَا حَجَّةٌ مَبْرُورَةٌ أَوْ عُمْرَةٌ.
[2]
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: حدثنا إِسْمَاعِيلُ فَذَكَرَهُ إِلَى قَوْلِهِ مِنْ " لِسَانِكَ وَيَدِكَ ".
[3]
وَقَالَ الْحَارِثُ: حدثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، حدثنا أَبُو إِسْحَاقَ حدثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عن أيوب به إلى قوله: " ثم لَا تَغُلُّ، وَلَا تَجْبُنُ
⦗ص: 295⦘
".
[4]
وَقَالَ أَبُو يَعْلَى: حدثنا جعفر بن مهران السباك، حدثنا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ أَيُّوبَ بِتَمَامِهِ وَزَادَ " البعث بَعْدَ الْمَوْتِ وَالْجَنَّةُ وَالنَّارُ ".
2875 -
وقال أَبُو بَكْرٍ: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، حدثنا زَائِدَةُ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قال: قيل: يا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَيُّ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ؟ قَالَ صلى الله عليه وسلم: مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ. قيل: فَأَيُّ الإيمان أفضل؟ فقال صلى الله عليه وسلم: الصَّبْرُ وَالسَّمَاحَةُ. قيل: فَأَيُّ الْمُؤْمِنِينَ أَكْثَرُ إِيمَانًا؟ قَالَ صلى الله عليه وسلم: أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا. قيل: فأي الجهاد أفضل؟ قال صلى الله عليه وسلم من نحر جواده وأهريق دمه. قيل: فَأَيُّ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ صلى الله عليه وسلم: طُولُ الْقُنُوتِ. قيل: فأي الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ صلى الله عليه وسلم: جَهْدُ الْمُقِلِّ. قِيلَ / فَأَيُّ الْهِجْرَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: أَنْ تَهْجُرَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْكَ. أَخْرَجُوهُ مُخْتَصَرًا.
2876 -
وقال أَبُو يَعْلَى: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ جَنَّادٍ الْحَلَبِيُّ، حدثنا يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جابر رضي الله عنه، قال: سُئِلَ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الْإِيمَانِ قَالَ: الصَّبْرُ وَالسَّمَاحَةُ.
2877 -
حدثنا أَبُو بَكْرٍ: حدثنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَسْعَدَةَ عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: الْإِسْلَامُ علانية، والإيمان في القلب ثم يشير بيده إِلَى صدره، التقوى ها هنا التقوى ها هنا،
2878 -
وقال مسدد: حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار، عن عبيد بن عمر قال سمعته يقول: الإيمان هيوب.