المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ باب علامات الإيمان - المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية - جـ ١٢

[ابن حجر العسقلاني]

فهرس الكتاب

- ‌ باب النهي عن تتبع العورات

- ‌ بَابُ النَّهْيِّ عَنْ دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ وَالْمُفَاخَرَةِ وَالتَّعْيِيرِ بِالْآبَاءِ

- ‌ بَابُ ذَمِّ الْحَسَدِ

- ‌ بَابُ أَدَبِ الْجُلُوسِ عَلَى بَابِ الْبَيْتِ

- ‌ بَابُ إِكْرَامِ الْجَارِ

- ‌ بَابُ الْأَمْرِ بِالتَّوَدُّدِ إِلَى الْإِخْوَانِ

- ‌ بَابُ مُخَالَطَةِ النَّاسِ

- ‌ بَابٌ خَيْرُ الْأُمُورِ الْوَسَطُ

- ‌ بَابُ الْحُبِّ وَالْإِخَاءِ

- ‌ بَابُ اسْتِخْدَامِ الْأَحْرَارِ وَلَا يُعَدُّ ذَلِكَ مِنَ الْكِبْرِ

- ‌ بَابُ الْمُنَافَسَةِ فِي خِدْمَةِ الْكَبِيرِ

- ‌ بَابُ التَّرْهِيبِ في تَرْكِ الِاخْتِتَانِ

- ‌ بَابُ الْعَقْلِ وَفَضْلِهِ

- ‌ باب كراهية الجلوس في البيت

- ‌ بَابُ إِبَاحَةِ التَّسَمِّي بِأَسْمَاءِ الْأَنْبِيَاءِ وَمَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ ذَلِكَ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ التَّسَمِّي بِأَسْمَاءِ الْجَبَابِرَةِ وَتَغْيِيرِ الِاسْمِ إِلَى مَا هُوَ أَحْسَنُ مِنْهُ

- ‌ بَابُ أَحَبِّ الْأَسْمَاءِ إلى الله تعالى

- ‌ بَابُ الْكِنَايَةِ عَنِ السُّؤَالِ عَنِ الحاجة / قضيت أم لَا

- ‌ بَابُ الْمُدَارَاةِ

- ‌ بَابُ الْأَدَبِ فِي الْجُلُوسِ وَالنَّوْمِ

- ‌ بَابُ النَّهْيِ عَنِ النَّوْمِ عَلَى سَطْحٍ ليس له تحظير

- ‌ بَابُ الْأَنَاةِ وَالرِّفْقِ

- ‌ بَابُ مَثَلِ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ

- ‌ بَابُ إِنْصَافِ الرَّقِيقِ وما يقتنى منه ومن الحيوانات

- ‌ بَابُ مَسْحِ رَأْسِ الصَّغِيرِ وَالصَّغِيرَةِ وَرَحْمَةِ الْيَتِيمِ

- ‌ بَابُ سَعَةِ رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى والترغيب فِي الرَّحْمَةِ

- ‌ بَابُ الْإِحْسَانِ إِلَى الرَّقِيقِ

- ‌ بَابُ آداب الرسلِ

- ‌ بَابُ إِكْرَامِ الْكَبِيرِ

- ‌ بَابُ الزَّجْرِ عَنْ إِكْرَامِ الْمُشْرِكِينَ

- ‌ بَابُ الرُّخْصَةِ فِي إكرام أكابرهم

- ‌ بَابُ إِكْرَامِ الزَّائِرِ

- ‌ بَابُ الْمِزَاحِ

- ‌ بَابُ صِفَةِ قَلْبِ / ابْنِ آدَمَ

- ‌ بَابُ حُبِّ الْوَلَدِ

- ‌ باب الرُّؤْيَا

- ‌ كِتَابُ الْإِيمَانِ وَالتَّوْحِيدِ

- ‌ باب تحريم دم مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ

- ‌ بَابُ فَضْلِهَا

- ‌ بَابُ الْإِسْلَامِ شَرْطٌ فِي قَبُولِ الْعَمَلِ

- ‌ بَابُ تَعْرِيفِ الْإِسْلَامِ وَالْإِيمَانِ

- ‌ بَابُ مَا يُعْطَاهُ الْمُؤْمِنُ بَعْدَ مَوْتِهِ

- ‌ بَابُ الْحَبِّ فِي اللَّهِ مِنَ الْإِيمَانِ

- ‌ باب الزجر عن كل من قال لا إله إلا الله

- ‌ بَابُ الْخِصَالِ الَّتِي تُدْخِلُ الْجَنَّةَ وَتَحْقُنُ الدَّمَ

- ‌ باب

- ‌ بَابُ إِثْبَاتِ الْإِيمَانِ لِمَنْ شَهِدَ الشَّهَادَتَيْنِ وَعَمِلَ صَالِحًا

- ‌ بَابُ بَقَاءِ الْإِيمَانِ إِذَا أُكْرِهَ صَاحِبُهُ عَلَى الْكُفْرِ

- ‌ بَابُ خِصَالِ الْإِيمَانِ

- ‌ بَابُ الدِّينِ يُسْرٍ

- ‌ بَابُ الْحُدُودُ كَفَّارَاتٌ

- ‌ بَابُ مَثَلِ الْمُؤْمِنِ

- ‌ بَابُ عَلَامَاتِ الْإِيمَانِ

- ‌ بَابُ فَضْلِ مَنْ يُؤْمِنُ بِالْغَيْبِ

- ‌ بَابُ كَثْرَةِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ

- ‌ بَابُ تَفْسِيرِ الْكَبَائِرِ

- ‌ بَابٌ

- ‌ بَابُ الْبَيَانِ بِأَنَّ أصل الأشياء على الْإِبَاحَةُ

- ‌ بَابُ أُصُولِ الدِّينِ

- ‌ بَابُ الْمِلَّةِ مِلَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم

- ‌ بَابُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْعَمَلَ مِنَ الْإِيمَانِ

- ‌ بَابُ الِاعْتِبَارِ بِالْخَاتِمَةِ

- ‌ بَابُ الْقَدَرِ

- ‌ بَابُ الْأَطْفَالِ

- ‌ بَابُ افْتِرَاقِ الْأُمَّةِ

- ‌ بَابُ التَّحْذِيرِ مِنَ الْبِدَعِ

- ‌ بَابُ الزَّجْرِ عَنْ مَقْعَدِ الْخَوَارِجِ وَالْمَارِقِينِ

- ‌ بَابُ الرَّفْضِ

- ‌ بَابُ تَرْكِ تَكْفِيرِ أَهْلَ الْقِبْلَةِ

- ‌ بَابُ الْوَسْوَسَةِ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةَ التَّزْكِيَةِ

- ‌ بَابُ تَكْذِيبِ مَنْ يُؤْمِنُ بِالرَّجْعَةِ فِي الدُّنْيَا

- ‌ بَابُ الْعَفْوِ عَمَّا دُونَ الشِّرْكِ

- ‌ بَابُ عَظَمَةِ اللَّهِ وَصِفَاتِهِ

- ‌ بَابُ التَّرْغِيبِ فِي عِصْيَانِ الْوَسْوَاسِ فِي أُمُورِ الطَّاعَةِ

- ‌ كِتَابُ الْعِلْمِ

- ‌ بَابُ فَضْلِ الْعَالِمِ

- ‌ بَابُ عِصْمَةِ الْإِجْمَاعِ مِنَ الضَّلَالَةِ

- ‌ بَابُ طَلَبِ الْإِسْنَادِ

- ‌ بَابُ الْأَخْذِ بِاخْتِلَافِ الصَّحَابَةِ

- ‌ بَابُ الزَّجْرِ عَنِ السُّؤَالِ عَمَّا لَمْ يَقَعْ

- ‌ بَابُ الْإِيجَازِ فِي الْفَتْوَى

- ‌ بَابُ النَّهْيِ عَنْ كِتَابَةِ غَيْرِ الْقُرْآنِ

- ‌ بَابُ الْإِذْنِ فِي الْكِتَابَةِ

- ‌ بَابُ التَّرْغِيبِ فِي التَّصْدِيقِ بِمَا جَاءَ عَنِ اللَّهِ تبارك وتعالى

- ‌ بَابُ الزَّجْرِ عَنِ النَّظَرِ فِي كُتُبِ أَهْلِ الْكِتَابِ

- ‌ بَابُ السَّمْتِ الْحَسَنِ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى

- ‌ بَابُ الِاسْتِذْكَارِ بِالشَّيْءِ

- ‌ بَابُ تَتْرِيبِ الْكِتَابِ

- ‌ بَابُ الزَّجْرِ عَنْ كِتْمَانِ الْعِلْمِ

- ‌ بَابُ الْحَثِّ عَلَى الْإِخْلَاصِ فِي الْعِلْمِ

- ‌ بَابُ الْحَثِّ عَلَى تَبْلِيغِ الْعِلْمِ

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ الدَّعْوَى فِي العلم

- ‌ بَابُ كَرَاهِيَةِ الْكَذِبِ وَالْخُلْفِ

- ‌ بَابُ التَّرْهِيبِ مِنَ الْكَذِبِ وَالتَّلْقِينِ

- ‌ بَابُ أَدَبِ الْمُحَدِّثِ

- ‌ بَابُ أَدَبِ الطَّالِبِ

- ‌ بَابُ الْوَرَعِ فِي الْفَتْوَى

- ‌ بَابُ الْعَمَلِ بِالْحَدِيثِ الضَّعِيفِ فِي فَضَائِلِ الْأَعْمَالِ

- ‌ بَابُ التَّثَبُّتِ فِي الْحَدِيثِ

- ‌ بَابُ الْمُذَاكَرَةِ

- ‌ بَابُ ذَمِّ الْفَتْوَى بِالرَّأْيِ

- ‌ بَابُ الرِّوَايَةِ بِالْمَعْنَى

- ‌ بَابُ سَعَةِ الْعِلْمِ

- ‌ بَابُ الْحَثِّ عَلَى نَشْرِ الْعِلْمِ

- ‌ بَابُ مَعَانِي الْحُرُوفِ

- ‌ بَابُ تَصْدِيقِ القرآن للسنة

- ‌ بَابُ الْحَثِّ عَلَى الْأَخْذِ بِالسُّنَّةِ

- ‌ بَابُ الرِّحْلَةِ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ

- ‌ بَابُ التَّرْغِيبِ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ وَالْحَثِّ عَلَيْهِ

- ‌ بَابُ تَبْيِينِ الْحَدِيثِ مُجْمَلَاتِ الْقُرْآنِ

- ‌ بَابُ اشْتِمَالِ الْقُرْآنِ عَلَى جَمِيعِ الْأَحْكَامِ إِجْمَالًا وَتَفْصِيلًا

- ‌ بَابُ التَّرْهِيبِ مِنَ الْكَذِبِ

الفصل: ‌ باب علامات الإيمان

16 -

‌ بَابُ عَلَامَاتِ الْإِيمَانِ

ص: 385

2917 -

قَالَ الْحَارِثُ: حدثنا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حدثنا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ أَبِي رَافِعٍ يَقُولُ: إِنَّ رَجُلًا حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: حِينَ سَأَلَهُ مَا الْإِيمَانُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ صلى الله عليه وسلم: الْإِيمَانُ أَنْ تؤمن بالله تعالى وَرَسُولِهِ، ثُمَّ سَأَلَهُ الثَّانِيَةَ فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ سَأَلَهُ الثَّالِثَةَ، فَقَالَ: أَتُحِبُّ أَنْ أُخْبِرُكَ مَا صَرِيحُ الْإِيمَانِ، قَالَ: ذَلِكَ أَرَدْتُ، قَالَ: صلى الله عليه وسلم: صَرِيحَ الْإِيمَانِ إِذَا أَسَأْتَ أَوْ ظَلَمْتَ أَحَدًا عَبْدَكَ أَوْ أَمَتَكَ أَوْ أَحَدًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ تَصَدَّقْتَ، وَصُمْتَ، وَإِذَا أَحْسَنْتَ اسْتَبْشَرْتَ.

ص: 385

2918 -

[1] وقال أَبُو يَعْلَى: حدثنا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، حدثنا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بن البريد قال سمعت الأعمش يحدث عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم [كُلُّ خَلَّةٍ] يُطْبَعُ عَلَيْهَا أَوْ يُطْوَى عَلَيْهَا الْمُؤْمِنُ إِلَّا الْخِيَانَةَ وَالْكَذِبَ / شَكَّ عَلِيُّ بن هاشم.

[2]

قال البزار: حدثنا إِبْرَاهِيمَ بْنِ زِيَادٍ الصَّائِغِ، حدثنا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ بِهَذَا، وَقَالَ: لَا نَعْلَمُ أَسْنَدَهُ مَرْفُوعًا إِلَّا عَلِيَّ بْنَ هَاشِمٍ.

ص: 387

2919 -

حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَامِعٍ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ، عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " لَا يَبْلُغُ عَبْدٌ صَرِيحَ الْإِيمَانِ حَتَّى يَدَعَ الْمِزَاحِ وَالْكَذِبَ، وَيَدَعَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا ".

ص: 390

2920 -

[1] وقال أَبُو دَاوُدَ: حدثنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إسحاق قال: سَمِعْتُ صِلَةَ بْنَ زُفَرَ يُحَدِّثُ، عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ: الْإِسْلَامُ ثَمَانِيَةُ أَسْهُمٍ، والإسلام سَهْمٌ، وَالصَّلَاةُ سَهْمٌ، وَالزَّكَاةُ سَهْمٌ، وَالْحَجُّ سَهْمٌ، وَصَوْمُ رَمَضَانَ سَهْمٌ، وَالْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ سَهْمٌ، وَالنَّهْي عَنِ الْمُنْكَرِ سَهْمٌ، وَالْجِهَادُ فِي سبيل الله تعالى سَهْمٌ، وَقَدْ خَابَ مَنْ لَا سهم له.

[2]

وقال الْبَزَّارُ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حدثنا شُعْبَةُ بهذا موقوفاً وقال البزار: وحدثنا مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، حدثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ، حدثنا يَزِيدُ بْنُ عَطَاءٍ، حدثنا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ صِلَةَ، عَنْ حذيفة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم مَرْفُوعًا.

وقَالَ الْبَزَّارُ: لَمْ يُسْنِدْهُ إِلَّا يَزِيدُ، وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ وَغَيْرُهُ: الصَّحِيحُ أَنَّهُ مَوْقُوفٌ /.

2921

⦗ص: 393⦘

وَقَالَ أَبُو يَعْلَى: حدثنا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، حدثنا حَبِيبُ بْنُ حَبِيبٍ أَخُو حَمْزَةَ الزَّيَّاتِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عن الحارث، عن علي رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الإسلام ثمانية أسهم فذكره.

قلت: أخطأ فيه حبيب، والصواب عن أبي إسحاق، عن صلة، عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قَوْلَهُ كَمَا مَضَى /.

ص: 391