الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الخاتمة
الخاتمة
…
الخاتمة:
وبعد؛ فلعل القارئ الكريم يتوصل إلى نتائج منها:
1 – معرفة الدلالات اللغوية والاصطلاحية وحدود العلاقة بين " المعجم" و" الفهرس " والمركّب الوصفي المؤلّف منها.
2 – بدء الحركة المعجمية العربية – في النصف الأول من القرن الأول الهجري – بتآليف الغريب القرآني، واستمرارها عبر القرون إلى العصر الحاضر.
3 – اختلاف مناهج المصنفين في فهرسة الألفاظ القرآنية، واستقرارها على طريقين – لا ثالث لهما – أحدهما بسيط يسير وفق ترتيب الآيات في سورها القرآنية، والآخر متأثر بمناهج اللغويين في ترتيب المعاجم المجنسة، وأوضح البحث عدة صور لهذا الطريق.
4 – نشوء الحاجة – في القرن المنصرم – إلى فهرسة شاملة لألفاظ القرآن، وتتبع البحث البدايات الأولى لها.
5 –التعريف بالمعاجم المفهرسة لألفاظ القرآن الكريم ذات " الترتيب الجذري " والموازنة بينها وبين المعاجم التي تسير وفق الصورة اللفظية للكلمة.
6 – وضع معالم محددة لمعجم مفهرس شامل لألفاظ القرآن الكريم وأدواته وحروفه، ويوصي الباحث – بهذا الخصوص - بما يلي: -
أ. تأليف هيئة علمية – بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف – تشرف على إصدار هذا المعجم، تراعي الخصائص المتقدمة وتفيد من الجهود الخيِّرة السابقة، بعد دراستها وتهذيبها.
ب. الدعوة إلى العناية بالمعجمات القرآنية – بعامة – من حيث طباعتها، وإخراجها، ومادتها، ومراجعة الآيات الكريمة – رسما وضبطا ووقفا – وقصر الإذن بنشرها وتداولها على الهيئات الرسمية المختصة بمراجعة المصاحف الشريفة.
ج. الإفادة التامة من معطيات التِّقانة الحديثة وإصدار برامج حاسوبية تعنى بالفهرسة القرآنية، وتتخذ من الرسم العثماني أساسا لعملها، ويمكن – في هذا السياق - الإشادة بما صدر - حديثا - عن شركة الدوالج بالرياض وسمي بـ " مصحف الدوالج للنشر المكتبي " في نوافذه المختلفة.