الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المجلد الثاني
أحاديث ابن عمر رضي الله عنهما
…
114-
أحاديث ابن عمر رضي الله عنهما:
720/ 2- أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"مَنِ اشْتَرَى عَبْدًا لَهُ مَالٌ فَمَالُهُ لِلْبَائِعِ إِلَّا أَنْ يَشْتَرِطَ الْمُشْتَرِي، وَمَنِ اشْتَرَى نَخْلًا مُؤَبَّرًا فَثَمَرُهَا لِلْبَائِعِ إِلَّا أن يشترط المشتري".
720/ 2- سند ضعيف:
رواية سفيان بن حسين الزهري فيها ضعف، والحديث أخرجه البخاري في "صحيحه" "فتح 5/ 49" فقال: أخبرنا عبد الله بن يوسف، حدثنا الليث، حدثني ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ عبد الله عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "مَنِ ابتاع نخلا بعد أن تؤبر فثمرتها للبائع إلا أن يشترط المبتاع ومن ابتاع عبدا وله مال فماله للذي باعه إلا أن يشترط المبتاع".
كتاب المساقاة باب "17": الرجل يكون له ممر.
وأخرجه مسلم "ص1173"، وأخرجه البخاري ومسلم من حديث نافع عن ابن عمر مرفوعا:"من باع نخلا قد أبرت فَثَمَرُهَا لِلْبَائِعِ إِلَّا أَنْ يَشْتَرِطَ المبتاع""فتح 4/ 401"، ومسلم "ص1173".
فالجزء الخاص بالنخل صحيح، وبقي الجزء الخاص بالعبد: فصححه بعض أهل العلم مقدمين في ذلك رواية سالم، وضعفه آخرون مقدمين رواية نافع مضافا إليها بعض العلل الأخرى. قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" "4/ 402": وجزم مسلم والنسائي والدارقطني بترجيح رواية نافع المفصلة على رواية سالم، ومال علي بن المديني والبخاري وابن عبد البر إلى ترجيح رواية سالم.
انظر: "فتح الباري""4/ 401" كتاب البيوع باب "90"، وكتاب المساقاة باب "17""فتح 5/ 50، 51".
وانظر: "الإلزامات والتتبع" تحقيق شيخنا مقبل بن هادي رحمه الله "ص435"، وانظر "فتح المغيث" باب: المعلل "1/ 212"، وانظر:"صحيح مسلم بشرح النووي""10/ 191"، وقال النووي هناك: وقد أشار النسائي والدارقطني إلى ترجيح رواية نافع وهي إشارة مردودة.
721-
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَأَى عَلَى عُمَرَ قَمِيصًا أَبْيَضَ، فَقَالَ:"أَجَدِيدٌ قَمِيصُكَ هَذَا أَمْ غَسِيلٌ؟ " قَالَ: بَلْ غَسِيلٌ. فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "الْبَسْ جَدِيدًا، وَعِشْ حَمِيدًا، وَمُتْ شَهِيدًا".
722-
أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّمَا النَّاسُ كَإِبِلٍ مِائَةٍ، لَا يجد الرجل فيها راحلة".
721- وأخرجه: ابن ماجه رقم "3558" وأحمد "2/ 89" وابن السني في "عمل اليوم والليلة" رقم "269".
قال المزي في "الأطراف""5/ 397" قال حمزة بن محمد الكناني الحافظ: لا أعلم أحدا رواه عن الزهري غير معمر وما أحسبه بالصحيح. وقال الحافظ في "النكت الظراف": قلت: قال النسائي: هذا حديث منكر أنكره يحيى القطان على عبد الرزاق ولم يروه عن معمر غيره.
وقد روي عن معقل واختلف عليه فيه فقيل: عنه عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ الزهري مرسلا.
وليس هذا من حديث الزهري. هكذا وقع في رواية ابن الأحمر.
ونقل الشيخ ناصر الألباني تحت حديث "352" عن الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار""1/ 27/ 2": هذا حديث حسن غريب ورجال الإسناد رجال الصحيح لكن أعله النسائي فقال: هذا حديث منكر أنكره يحيى القطان على عبد الرزاق قال النسائي: وقد روي أيضا عنه متصلا يعني الزهري وروي عنه مرسلا، قال: وليس هذا من حديث الزهري. قلت "الحافظ": وجدت له شاهدا مرسلا أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ أبي الأشهب عن رجل، فذكر المتن بنحو رواية أحمد. وأبو الأشهب اسمه: جعفر بن حبان العطاردي وهو من رجال الصحيح وسمع من كبار التابعين وهذا يدل على أن للحديث أصلا وأقل درجاته أن يوصف الحسن. ا. هـ.
قلت: ما أتى به الحافظ من شواهد لا يرتقي بها الحديث إلى الحسن، والله أعلم.
وقال أبو حاتم في "العلل""1/ 490": ورواه عبد الرزاق أيضا عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عبيد الله بن عن سالم عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مثله فأنكر الناس ذلك وهو حديث باطل فالتمس الحديث هل رواه أحد؛ فوجده قد رواه ابن إدريس عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عن الأشهب النخعي عن رجل من مزينة عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فذكر مثله.
722-
صحيح: وأخرجه مسلم "ص1973" كتاب الفضائل باب "106"، والترمذي "8/ 173 تحفة" وقال: هذا حديث حسن صحيح.
وأخرجه البخاري من طريق شعيب عن الزهري به "فتح 11/ 333" كتاب الرقاق باب "35": رفع الأمانة، وأحمد "2/ 7، 44، 70، 88، 109، 121، 122، 139" من طرق عن ابن عمر.
723-
أخبرنا عبد الرزاق، أنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَرَّ بِرَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ وَهُوَ يَعِظُ أَخَاهُ فِي الْحَيَاءِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"دَعْهُ، فَإِنَّ الْحَيَاءَ مِنَ الْإِيمَانِ".
724-
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:"لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ، لَا شَرِيكَ لَكَ" قَالَ ابْنُ عُمَرَ: وَزِدْتُ أَنَا: لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، لَبَّيْكَ وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ، وَالرَّغْبَاءُ إِلَيْكَ وَالْعَمَلُ.
725-
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "مَا حَقُّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَمُرُّ عَلَيْهِ ثَلَاثُ لَيَالٍ إِلَّا وَوَصِيَّتُهُ عِنْدَهُ". قَالَ ابْنُ عُمَرَ: فَمَا مَرَّتْ عَلَيَّ ثَلَاثٌ قَطُّ إِلَّا وَوَصِيَّتِي عندي.
723- صحيح:
وأخرجه مسلم "ص63" ترتيب محمد فؤاد عبد الباقي، والبخاري "حديث 6119".
724-
صحيح:
وأخرجه البخاري من طريق يونس عن الزهري به بدون ذكر الزيادة "قال ابن عمر
…
" "فتح 10/ 360" وأخرجه مسلم مع الزيادة "ص843"، وأخرجه البخاري في كتاب الحج باب "26" "فتح" "3/ 408" بدون الزيادة، ومسلم "ص842" مع الزيادة من طريق نافع عن ابن عمر رضي الله عنه.
725-
صحيح:
وأخرجه مسلم "ص1250" كتاب الوصية، وأخرجه البخاري من حديث نافع عن ابن عمر في كتاب الوصايا "فتح""5/ 355" مرفوعا ومسلم "ص1249"، وأبو داود رقم "2862"، والترمذي في الوصايا "4/ 432"، وقال الترمذي: حسن صحيح، وابن ماجه "رقم 2699"، والنسائي في الوصايا، والدارمي في الوصايا، وأحمد "2/ 4، 10، 34، 50، 57، 80، 113" من طرق عن ابن عمر رضي الله عنهما.
726-
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا صَلَّى الْجُمُعَةَ دَخَلَ بَيْتَهُ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ.
727-
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ أَتَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آَنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، وَرَجُلٌ أتَاهُ اللَّهُ مَالًا؛ فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ آناه اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ".
728-
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عن سالم، عن ابن
726- أخرجه البخاري "رقم 937"، ومسلم "ص601"، وأبو داود "رقم 1132" وقال بعده: وكذلك رواه عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ عَنِ ابن عمر، والنسائي في الصلاة كتاب الجمعة باب صلاة الإمام بعد الجمعة "3/ 113".
وهو حديث صحيح.
727-
صحيح:
وأخرجه البخاري في التوحيد "فتح""13/ 502"، باب "45" من طريق علي حدثنا سفيان عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنِ أبيه مرفوعا، وقال علي: سمعت من سفيان مرارا لم أسمعه يذكر هذا الخبر، وهو من صحيح حديثه.
وأخرجه البخاري أيضا من حديث ابن مسعود في كتاب العلم من "صحيحه" باب "15""فتح""1/ 165"، وفي الزكاة "5"، وفي الأحكام "3" وفي التوحيد من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه "13/ 502".
وأخرجه أحمد من حديث ابن عمر رضي الله عنهما "2/ 8-9، 36".
728-
صحيح:
وأخرجه مسلم "ص2198"، وأخرجه البخاري من حديث نافع عن ابن عمر رضي الله عنه "فتح""3/ 343" كتاب الجنائز.
ومسلم "ص2199"، وأحمد "2/ 51، 113، 123".
عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِذَا مَاتَ الرَّجُلُ عُرض عَلَيْهِ مَقْعَدُهُ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ، إِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَالْجَنَّةُ، وَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَالنَّارُ" قَالَ: "ثُمَّ يُقَالُ: هَذَا مَقْعَدُكَ الَّذِي تُبْعَثُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
729-
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: بَعَثَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ -أَحْسَبُهُ إِلَى بَنِي جَذِيمَةَ- فَدَعَاهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ، فَلَمْ يُحْسِنُوا أَنْ يَقُولُوا: أَسْلَمْنَا، فَجَعَلُوا يَقُولُونَ: صَبَأْنَا، صَبَأْنَا.
وَجَعَلَ خَالِدٌ بِهِمْ قَتْلًا وَأَسْرًا، قَالَ: ثُمَّ دَفَعَ إِلَى كُلِّ رَجُلٍ مِنَّا أَسِيرًا حَتَّى إِذَا أَصْبَحَ يَوْمًا أَمَرَنَا فَقَالَ: لِيَقْتُلْ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ أَسِيرَهُ. قَالَ ابْنُ عُمَرَ، فَقُلْتُ: وَاللَّهِ لَا أَقْتُلُ أَسِيرِي وَلَا يَقْتُلُ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِي أَسِيرَهُ. قَالَ: فَقَدِمْنَا عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَذَكَرَ لَهُ مَا صَنَعَ خَالِدٌ، قَالَ: فَرَفَعَ يَدَيْهِ وَقَالَ: "إِنِّي أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِمَّا صَنَعَ خَالِدٌ -مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا".
730-
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: حَفِظْتُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَشْرَ رَكَعَاتٍ كَانَ يُصَلِّيهُنَّ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ: رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْجُمُعَةِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ. قَالَ: وَحَدَّثَتْنِي حَفْصَةُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
729- صحيح:
وأخرجه البخاري في الأحكام باب "35""فتح""13/ 181"، وفي المغازي "فتح""8/ 56" باب "58"، والنسائي في القضاة، باب: الرد على الحاكم إذا قضى بغير الحق "8/ 236".
730-
صحيح:
وأخرجه البخاري في كتاب التهجد من "صحيحه""فتح""3/ 48" باب "25": ما جاء في التطوع مثنى مثنى، بدون زيادة:"وحدثتني حفصة".
وأخرجه مسلم "ص504" مع تغاير قليل في اللفظ، وحديث مسلم من حديث نافع عن ابن عمر.
كَانَ يُصَلِّي قَبْلَ الْفَجْرِ رَكْعَتَيْنِ.
731-
حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ:"مفاتيح" 1 الْغَيبِ خَمْسٌ: {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [لقمان: 34] .
732-
أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، ثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"إِنَّ بِلَالًا يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ، فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى تَسْمَعُوا تَأْذِينَ ابْنِ أُمِّ مَكْتومٍ".
731- صحيح:
وأخرجه البخاري في كتاب التفسير من "صحيحه"، تفسير سورة الأنعام "فتح""8/ 291".
وعزاه المزي في "الأطراف" إلى النسائي في النعوت "الكبرى""48"، وأخرجه البخاري من طرق أخرى عن ابن عمر في تفسير سورة لقمان "فتح""8/ 513"، وفي الاستسقاء "2/ 524" "فتح" باب "29": لا يدري متى يجيء المطر إلا الله.
وأخرجه مسلم من حديث ابن عمر عن أبيه في حديث الإسلام والإيمان "ص39" كتاب الإيمان.
وأحمد من طرق عن ابن عمر "2/ 24/ 52/ 58/ 85" وعزاه السيوطي في "الدر المنثور""تفسير سورة لقمان""5/ 169" إلى الفريابي وابن المنذر وابن أبي حاتم.
732-
صحيح:
وأخرجه مسلم "ص768"، والترمذي "1/ 393"، وأخرجه البخاري من طريق نافع عن ابن عمر "فتح""4/ 136" كتاب الصوم باب "17".
وأخرجه النسائي من طريق ليث عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَالِمٍ عن أبيه مرفوعا "2/ 10".
وأحمد من طرق عن ابن عمر "2/ 9، 57، 123".
1 في المطبوع: مفاتح.
733-
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ مَرَّتَيْنِ".
734-
أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا شُعْبَةُ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَا يَزِيدُ فِي السَّفَرِ عَلَى الرَّكْعَتَيْنِ، إِلَّا أَنْ يَتَهَجَّدَ مِنَ اللَّيْلِ، وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ لَا يَزِيدُ عَلَى الرَّكْعَتَيْنِ قَالَ جَابِرٌ: فَقُلْتُ لِسَالِمٍ: أَكَانَا يوتران؟ قال: نعم.
733- صحيح لغيره.
في هذا الإسناد زمعة بن صالح وهو ضعيف ومن طريقه أخرجه ابن ماجه رقم "3983"، وأحمد "2/ 115"، وأبو داود الطيالسي رقم "1813"، لكن الحديث أخرجه البخاري من حديث أبي هريرة في كتاب الأدب من "صحيحه""10/ 529" ومسلم "ص 2295"، وأحمد "2/ 379"، وغيرهما.
وذلك من طريق الزهري عن ابن المسيب عن أبي هريرة وكذا قال أصحاب الزهري فيه، وخالفهم صالح بن أبي الأخضر وزمعة بن صالح، وهما ضعيفان فقالا:"عن الزهري عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن عمر عن أبيه"، أخرجه ابن عدي من طريق المعافى بن عمران عن زمعة وابن أبي الأخضر واستغربه من حديث المعافى، وأما زمعة فقد رواه عنه أيضا أبو نعيم
…
734-
سند ضعيف:
ففي هذا السند جابر بن يزيد الجعفي وهو كذاب، ومن طريقه أخرجه ابن ماجه رقم "1193".
لكن معنى هذا الحديث صحيح فقد ثبت بطرق متواترة أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كان يصلي ركعتين في السفر إلا المغرب. وثبت أيضا: "أنه صلى الله عليه وسلم كَانَ يوتر في السفر". راجع "صحيح البخاري" و"فتح الباري" كتاب تقصير الصلاة وكتاب الوتر "2/ 477، 561".
735-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِنَّ يُبَاعَ الثَّمَرُ حَتَّى يَبْدُوَ صَلَاحُهُ.
736-
ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، ثَنَا عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"إِنَّ الَّذِي يَكْذِبُ عَلَيَّ يُبْنَى لَهُ بَيْتٌ فِي النَّارِ".
737-
ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"أَلَا إن الفتنة تطلع من ههنا -مِنَ الْمَشْرِقِ- مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قرنا الشيطان".
735- صحيح.
أخرجه البخاري من طريق الزهري أخبرني سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ ابن عمر رضي الله عنه، فذكره نحوه. "فتح""4/ 398"، ومسلم "5/ 11-12".
وأخرجه البخاري عن أنس بن مالك وجابر بن عبد الله وزيد بن ثابت، ومن طريق نافع عن ابن عمر، كل هذا في كتاب البيوع من "صحيحه".
736-
هذا سند ضعيف:
ففيه أبو بكر سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمر ولم يرو عنه سوى عبيد الله بن عمر العمري ولم يوثقه سوى العجلي، والعجلي معروف بالتساهل في التوثيق كما هو معلوم.
والحديث أخرجه أحمد "2/ 22، 103، 144" وغيره من طريق عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ به.
لكن جاء من طرق متواترة قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "مَنْ كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار".
737-
صحيح:
وقد أخرجه البخاري من طريق الزهري عن سالم عن أبيه مرفوعا "فتح""13/ 45" كتاب الفتن، مع اختلاف يسير في اللفظ ومن طرق أخرى كذلك، وأخرجه مسلم من عدة طرق "ص2229".
738-
ثَنَا سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ، ثَنَا شُعْبَةُ، ثَنَا عَاصِمُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ عُمَرَ اسْتَأْذَنَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي الْعُمْرَةِ فَأَذِنَ لَهُ، فَقَالَ لَهُ:"يَا أَخِي، لَا تَنْسَنَا مِنْ دُعَائِكَ". فَقَالَ عُمَرُ: هِيَ أَحَبُّ إِلِيَّ مِنَ الدُّنْيَا.
739-
أنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَتْ يَمِينُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الَّتِي يَحْلِفُ بِهَا: "لَا وَمُقَلِّبِ الْقُلُوبِ".
740-
حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ حَمْزَةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "يَطْوِي الله السموات يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ يَأْخُذُهُنَّ بِيَدِهِ اليُمْنَى، ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا الْمَلِكُ، أَيْنَ الْجَبَّارُونَ؟ أَيْنَ الْمُتَكَبِّرُونَ؟ ثُمَّ يَطْوِي الْأَرَضِينَ ثُمَّ يَأْخُذُهُنَّ بِشِمَالِهِ،
738- سند ضعيف:
فيه عَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعُمَرِيِّ وهو ضعيف. وأخرجه أحمد "2/ 59".
739-
صحيح:
وأخرجه البخاري في الأيمان "11/ 523". والترمذي في الأيمان والنذور "4/ 113"، وقال: هذا حديث حسن صحيح.
والنسائي في الأيمان والنذور "7/ 2"، وأحمد "2/ 25-26، 67، 68، 127".
740-
سند ضعيف:
ففيه عمر بن حمزة وهو ضعيف. وأخرجه مسلم "ص2148".
والبخاري تعليقا في التوحيد باب "19""فتح""13/ 393"، وأبو داود رقم "4732"، قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" "13/ 396". قال البيهقي: تفرد بذكر الشمال فيه عمر بن حمزة، وقد رواه عن ابن عمر أيضا: نافع وعبيد الله بن مقسم بدونها. ورواه أبو هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم كذلك، وثبت عند مسلم من حديث عبد الله بن عمرو رفعه "المقسطون يوم القيامة على منابر من نور عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين" وكذا في حديث أبي هريرة:"قال آدم: اخترت يمين ربي وكلتا يدي ربي يمين".
قلت: حديث مسلم أخرجه في الإمارة "ص1458".
ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا الْمَلِكُ، أَيْنَ الْجَبَّارُونَ؟ أَيْنَ الْمُتَكَبِّرُونَ؟ "
741-
ثَنَا يَعْلَى، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ فَرَضَ صَدَقَةَ الْفِطْرِ يَقُولُ: "صَاعٌ مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعٌ مِنْ شَعِيرٍ". قَالَ: فَكَانَ ابْنُ عُمَرَ لَا يُخْرِجُ إِلَّا التَّمْرَ، فَفَنِيَ تَمْرُهُ عَامًا فَأخْرَجَ صَاعَ شَعِيرٍ مَكَانَ التَّمْرِ.
742-
ثَنَا يَعْلَى، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا كَانَتْ لَيْلَةٌ مَطِيرَةٌ فِي سَفَرٍ صَلَّى بِنَا الْمَغْرِبَ، ثُمَّ رَجَعْنَا إِلَى رِحَالِنَا؛ فَإِذَا أَذَّنَ مُؤَذِّنُهُ بِالْعِشَاءِ الْآخِرَةِ صَرَخَ فِي دُبُرِ تأذنيه حِينَ يَفْرُغُ:"أَيُّهَا النَّاسُ؛ إِنَّهَا لَا جَمَاعَةَ، فَصَلُّوا فِي رِحَالِكُمْ".
743-
ثَنَا يَعْلَى، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، الرَّجُلُ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَالْمَرْأَةُ عَلَى بَيْتِهَا، وَالْعَبْدُ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ، وَالْإِمَامُ رَاعٍ عَلَى النَّاسِ، فَكُلُّكُمْ رَاعٍ؛ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رعيته".
741- صحيح لغيره:
فقد أخرجه البخاري من طريق الليث عن نافع عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: أُمِرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بزكاة الفطر صاعا من تمر أو صاعا من شعير" "فتح" "3/ 372"، ومسلم من طريق عن ابن عمر رضي الله عنهما "ص678".
أما السند ففيه محمد بن إسحاق صدوق لكنه مدلس، ولكنه قد توبع، وفي رواية ابن إسحاق عن نافع كلام.
742-
في هذا السند محمد بن إسحاق مدلس وقد عنعن، والحديث أخرجه أبو داود بعد حديث مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عمر بدون ذكر الزيادة، حديث رقم "1064".
743-
صحيح لغيره:
فالحديث أخرجه البخاري من طرق عن ابن عمر رضي الله عنهما في كتاب الجمعة من "صحيحه""2/ 380""فتح الباري" وأشار هناك إلى "الأطراف""أي أشار المعلق" ومسلم "ص1459"، وأحمد "2/ 5"، وجمع من أهل السنن.
أما السند ففيه عنعنة ابن إسحاق.
744-
حَدَّثَنَا يَعْلَى وَمُحَمَّدٌ ابْنَا عُبَيْدٍ، قَالَا: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ بَيْعِ الْغَرَرِ، وَذَلِكَ أَنَّ أَهْلَ الْجَاهِلِيَّةِ كَانُوا يَبْتَاعُونَ ذَلِكَ الْبَيْعَ، كَانَ الرَّجُلُ يَبْتَاعُ بِالشَّارِفِ حَبَلَ الْحَبَلَةِ، فَنَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ ذَلِكَ.
745-
وَبِإِسْنَادِهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِذَا نَعَسَ أَحَدُكُمْ فِي مَجْلِسِهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَلْيَتَحَوَّلْ إِلَى غيره".
744- صحيح لغيره:
ففيه ابن إسحاق مدلس وقد عنعن، ولكن قد أخرجه البخاري في البيوع باب "61": بيع الغرر وحبل الحبلة "فتح الباري""4/ 356" من طريق مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عمر رضي الله عنهما.
ومسلم من طرق عن نافع في كتاب البيوع من "صحيحه""ص1153، 1154".
745-
سند ضعيف:
فيه محمد بن إسحاق مدلس وقد عنعن، وأخرجه أبو داود حديث رقم "1119"، والترمذي "تحفة الأحوذي" "3/ 64" وقال: هذا حديث حسن صحيح، وأحمد "2/ 22/ 32"، والحاكم "1/ 291"، وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذهبي وابن حبان رقم "751""موارد الظمآن"، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان""2/ 186"، والبيهقي في "السنن الكبرى""3/ 237".
كل هؤلاء من طريق مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ نَافِعٍ، ومحمد بن إسحاق مدلس وقد عنعن في كل هذه الطرق.
قال البيهقي بعد أن أخرج هذا الحديث: هذا الحديث يعد في أفراد محمد بن إسحاق بن يسار، وقد روي من وجه آخر، عن نافع: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو قتيبة سلمة بن الفضل الآدمي بمكة، ثنا محمد بن نصر الصائغ "ح وأخبرنا" أبو زكريا بن أبي إسحاق أنبأ أبو الحسين عبد الباقي بن قانع، ثنا محمد بن نصر بن منصور الصائغ، ثنا أحمد بن عمر الوكيعي، ثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن يحيى بن سعيد الْأَنْصَارِيُّ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ=
746-
حَدَّثَنَا يَعْلَى وَمُحَمَّدٌ ابْنَا عُبَيْدٍ، قَالَا: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ نَافِعٍ قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ إِذَا أَعْجَلَهُ السَّيْرُ أَخَّرَ الْمَغْرِبَ، حَتَّى إِذَا ذَهَبَ الشَّفَقُ نَزَلَ فَجَمَعَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ عِشَاءِ الْآخِرَةِ، وَيَقُولُ: هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَفْعَلُ إِذَا أَعْجَلَهُ السَّيْرُ.
747-
أنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "مَنْ تَرَكَ الْعَصْرَ مُتَعَمِّدًا حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ فَكَأَنَّمَا وَتَرَ أهله وماله".
= عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِذَا نعس أحدكم في الصلاة في المسجد يوم الجمعة فليتحول من مجلسه إلى غيره" لفظ حديث أبي زكريا وحديث أبي عبد الله بمعناه، وكلاهما ذكر الصلاة، والمراد بالصلاة موضع الصلاة.
ولا يثبت رفع هذا الحديث والمشهور عن ابن عمر من قوله: "أخبرنا" أبو زكريا بن أبي إسحاق وغيره قالوا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ الربيع بن سليمان أنبأ الشافعي أنبأ سفيان بن عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، قال ابن عمر: يقول للرجل إذا نعس يوم الجمعة والإمام يخطب أن يتحول منه.
وقد روي من وجه آخر عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو، قالا: ثنا أبو العباس هو الأصم، ثنا يحيى بن أبي طالب "ح وأخبرنا" أبو عبد الله أحمد بن محمد بن عبد الله العباس بمكة وبالمدينة، أنبأ أبو بكر أحمد بن سلمان النجاد، قال: قرئ على يحيى وأنا أسمع ثنا عبد الوهاب -وهو ابن عطاء- أنبأ إسماعيل بن مسلم عن الحسن عن سمرة بن جندب أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال: "إذا نعس أحدكم يوم الجمعة فليتحول إلى مقعد صاحبه، ويتحول صاحبه إلى مقعده". إسماعيل بن مسلم هذا غير قوي.
746-
حديث صحيح:
في هذا المسند محمد بن إسحاق مدلس وقد عنعن، إلا أن الحديث أخرجه البخاري في "صحيحه" كتاب تقصير الصلاة باب "14": هل يؤذن أو يقيم إذا جمع بين المغرب والعشاء؟ "فتح""2/ 581" من طريق سالم عَنْ أَبِيهِ قَالَ: "رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إذا أعجله السير في السفر يؤخر صلاة المغرب حتى يجمع بينها وبين العشاء". قال سالم: وكان عبد الله يفعله إذا أعجله السير.
747-
في سنده الحجاج بن أرطأة كثير الخطأ والتدليس وقد عنعن، لكن الحديث أخرجه البخاري.
748-
أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ عُمَرَ سَأَلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: أَيَنَامُ أَحَدُنَا وَهُوَ جُنُبٌ؟ قَالَ: "نَعَمْ، وَيَتَوَضَّأُ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ مَا عَدَا قَدَمَيْهِ". قَالَ: فَكَانَ ابْنُ عُمَرَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ أَوْ يَطْعَمَ وَهُوَ جُنُبٌ غَسَلَ فَرْجَهُ وَكَفّيْهِ وَوَجْهَهُ وَيَدَيْهِ.
749-
أنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُجْبِرِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "اطْلُبُوا الْخَيْرَ عِنْدَ حِسَانِ الْوُجُوهِ".
750-
أنا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ عَلَى الرَّجُلِ الْمُسْلِمِ فِيمَا أَحَبَّ وَكَرِهَ مَا لَمْ يُؤْمَرْ بِمَعْصِيَةٍ، فَمَنْ أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ فَلَا سَمْعَ لَهُ ولا طاعة".
748- صحيح بدون زيادة: "ما عدا قدميه".
وأخرجه مسلم "ص248" من طريق عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابن عمر بدون ذكر زيادة: "ما عدا قدميه" وكذلك الترمذي بدون زيادة: "ما عدا قدميه""1/ 209" وقال الترمذي: وفي الباب عن عمار وعائشة وجابر وأبي سعيد وأم سلمة، قال أبو عيسى: وحديث عمر أحسن شيء في هذا الباب وأصح.
وأخرجه أحمد في "مسنده""1/ 35"، والدارمي في كتاب الطهارة "1/ 293"، والحديث أخرجه البخاري من طريق الليث عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ بدون الزيادة، وللحديث طرق كثيرة عن ابن عمر وعن غيره من الصحابة، والذي يترجح لي والله أعلم: أن هذه الزيادة شاذة، فقد خالف عبد الرزاق جمع فرووا الحديث عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عن ابن عمر بدونها، خالفه في ذلك يحيى بن سعيد وعبد الله بن نمير وأبو أسامة.
749-
ضعيف جدًّا:
في إسناده مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ المجبر لا يحتج به. راجع "تعجيل المنفعة".
750-
صحيح:
وأخرجه البخاري في "صحيحه""فتح""13/ 121" كتاب الأحكام باب "4": السمع والطاعة للإمام ما لم تكن معصية، ومسلم كتاب الإمارة "ص1469"، وأحمد "2/ 17"، وأبو داود في الجهاد باب "96" حديث رقم "2626"، والترمذي في الجهاد باب "29"، وقال: هذا حديث حسن صحيح.
والنسائي في البيعة، باب: جزاء من أمر بمعصية فأطاع "7/ 159-160"، وابن ماجه رقم "2864".
751-
أنا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"إِنَّ أَمَامَكُمْ حَوْضًا كَمَا بَيْنَ جَرْبَاءَ -أَوْ: حَرْبَاءَ- وَأذْرُحَ".
752-
ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"إِذَا جَمَعَ اللَّهُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ يُرْفَعُ لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ، فَقِيلَ: هَذِهِ غَدْرَةُ فلان بن فُلَانٍ".
753-
ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَاصَلَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، فَوَاصَلَ أصحابه، فنهاهم، فقيل له:
751- صحيح:
وأخرجه مسلم "ص1797" كتاب الفضائل من طرق كثيرة إلى نافع عن ابن عمر مرفوعا.
وأخرجه البخاري في الرقاق باب "53": في الحوض وقول الله تعالى: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} "فتح""11/ 463".
تنبيه: "قدمنا مسلما هنا على البخاري لأن الحديث في "صحيح مسلم" من نفس الطريق: محمد بن بشر عن عبيد الله
…
"، ونحن نسلك هذا المسلك كثيرا: وأحمد "2/ 21"،
752-
صحيح:
وأخرجه البخاري في الأدب "99""فتح""10/ 563" وفي أماكن متفرقة من "صحيحه"، راجع: الجزية باب "22"، والحيل باب "9"، والفتن باب "21".
وأخرجه مسلم "ص1359، 1360"، وأبو داود حديث "2756"، والترمذي في السير رقم "1581" باب "28"، وأحمد "1/ 16، 29، 48، 56، 70،
…
".
753-
صحيح:
وأخرجه البخاري من طريق: مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عمر رضي الله عنهما "فتح""4/ 202"، كتاب الصوم، باب "48": باب الوصال. وأخرجه البخاري أيضا هناك من حديث أنس وعائشة رضي الله عنهما.
وأخرجه مسلم "ص774"، وأبو داود في الصوم حديث "2360"، وأحمد "2/ 21، 102، 128، 143، 153".
إِنَّكَ تُوَاصِلُ؟ قَالَ: "إِنِّي لَسْتُ مِثْلَكُمْ؛ إِنِّي أُطْعَمُ وَأُسْقَى".
754-
ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"لَا يَخْطُبْ أَحَدُكُمْ عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ، وَلَا يَبِعْ عَلَى بَيْعِ أَخِيهِ، إِلَّا بَإِذْنِهِ".
755-
ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْجُدْعَانِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"اللَّهُمَّ بَارِكْ لِأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا".
756-
ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو، ثَنَا نَافِعُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نُعَيْمٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"إِنَّ اللَّهَ عز وجل وَضَعَ الْحَقَّ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ وَقَلْبِهِ".
754- صحيح:
وأخرجه البخاري في كتاب النكاح "9/ 198" باب: لا يخطب على خطبة أخيه، ومسلم "ص1032"، وأحمد "2/ 122، 124"، وأبو داود رقم "2081"، وابن ماجه في النكاح باب "10": $"لا يخطب الرجل على خطبة أخيه" حديث رقم " 1868"، والنسائي في النكاح باب: خطبة الرجل إذا ترك الخطاب "6/ 73-74".
755-
سند ضعيف، وللحديث طرق يصح بها:
وانظر حديث رقم "431".
في هذا السند إسماعيل بن أبي أويس وشيخه مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أبي بكر الجدعاني ضعيفان، والحديث أخرجه ابن ماجه من طريق عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الجدعاني عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ مرفوعا رقم "2238".
757-
ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو، ثَنَا خَارِجَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ بَأَحَبَّ هَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ إِلَيْكَ؛ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، أَوْ بِأَبِي جَهْلِ بْنِ هِشَامٍ"، قَالَ: فَكَانَ أحبهما إليه عمر.
756- صحيح لغيره:
فيه إسماعيل بن أبي أويس متكلم فيه، وفيه أيضا نَافِعُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أبي نعيم.
اختلف فيه أحمد وابن معين؛ قال أحمد: ثبت في القراءة وليس بشيء في الحديث. ووثقه ابن معين.
والحديث أخرجه أحمد في "مسنده""2/ 53"، وأخرجه أيضا "2/ 95" من طريق خَارِجَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ مرفوعا.
وأخرجه أحمد أيضا من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه "2/ 401"، ومن حديث أبي ذر أخرجه أحمد "5، 145، 165، 177"، وأخرجه ابن ماجه في المقدمة حديث رقم "108".
وانظر مناقب عمر في "سنن الترمذي" المناقب "18/ 5/ 616".
757-
سند ضعيف، وللحديث شواهد يصح بها:
وأخرجه الترمذي في المناقب مناقب أبي حفص عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه "تحفة""10/ 167"، وقال: هذا حديث حسن غريب من حديث ابن عمر.
وأخرجه أحمد من نفس الطريق "2/ 95"، وابن حبان رقم "2179"، في هذا السند خَارِجَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ وهو ضعيف وللحديث شواهد.
قال الترمذي "تحفة""10/ 170": حدثنا أبو كريب أخبرنا يونس بن بكير عن النضر أبي عمر عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ بأبي جهل بن هشام أو بعمر بن الخطاب
…
" وقال الترمذي عقبه: هذا الحديث غريب من هذا الوجه وقد تكلم بعضهم في النضر أبي عمر، وهو يروي مناكير.
قلت: إلا أن في هذا السند النضر بن عبد الرحمن أبا عمر وهو متروك ولا يصلح حديثه شاهدا.
وأشار الحافظ إلى أن له شاهدا آخر عند الدارقطني من طريق القاسم بن عثمان عن أنس وبمراجعة ترجمة القاسم بن عثمان من "الجرح والتعديل""7/ 114" وجد أنه ما روى عنه إسحاق بن يوسف الأزرق ولم يوثقه هناك أحد. وراجع "فتح الباري""7/ 48" فقد قال الحافظ هناك: وله مرسل أخرجه ابن سعد من طريق سعيد بن المسيب والإسناد صحيح إليه.
قلت: بل هو مرسل ضعيف، فإنه من طريق عبد الرحمن بن حرملة بن عمرو، وهو ضعيف. انظر "طبقات ابن سعد""3/ 267"، وانظر:"فضائل الصحابة" لأحمد "311، 312" والحاكم "3/ 83"، وابن سعد "3/ 1/ 191".
758-
ثَنَا يَعْلَى، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْنٍ الْخُرَاسَانِيُّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: اسْتَقْبَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْحَجَرَ، فَاسْتَلَمَهُ، ثُمَّ وَضَعَ شَفَتَيْهِ عَلَيْهِ يَبْكِي طَوِيلًا، فَالْتَفَتَ، فَإِذَا بِعُمَرَ يبكي، فقال:"يا عمر، ههنا تُسْكَبُ الْعَبَرَاتُ".
759-
حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، ثَنَا نَافِعٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"يُدْخِلُ اللَّهُ عز وجل أَهْلَ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ، وَيُدْخِلُ أَهْلَ النَّارِ النَّارَ، ثُمَّ يَقُومُ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ، فَيَقُولُ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ: لَا مَوْتَ، وَيَا أَهْلَ النَّارِ: لَا مَوْتَ، كُلٌّ خَالِدٌ فِيمَا هُوَ فِيهِ".
760-
حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الزُّهْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، قَالَ: ثَنَا نَافِعٌ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ أَخْبَرَهُ قَالَ: اطَّلَعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى أَهْلِ الْقَلِيبِ بِبَدْرٍ، ثُمَّ نَادَاهُمْ فَقَالَ:"يَا أَهْلَ الْقَلِيبِ، هَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَكُمْ رَبُّكُمْ حَقًّا؟ ". قَالَ أُنَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتُنَادِي ناسا أمواتا؟!
758- ضعيف جدا:
وأخرجه ابن ماجه رقم "2945" من طريق محمد بن عون أيضا ومحمد بن عون الخراساني هذا ضعيف جدا.
759-
صحيح:
وأخرجه البخاري في الرقاق باب "50" يدخل الجنة سبعون ألفا بغير حساب "فتح""11/ 406"، ومسلم "ص 2189".
760-
صحيح:
وأخرجه البخاري في الجنائز باب "87""فتح""3/ 232".
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَا أَنْتُمْ بِأَسْمَعَ لِمَا قُلْتُ مِنْهُمْ".
761-
حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا أَبِي، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، قَالَ: ثَنَا نَافِعٌ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَغِيبَ أَحَدُهُمْ إِلَى أَنْصَافِ أُذُنَيْهِ فِي رَشْحِهِ".
762-
ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْعُمَرِيِّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"لَا "يُقِيمَنَّ" 1 أَحَدُكُمُ الرَّجُلَ ثُمَّ يَجْلِسُ مَكَانَهُ، وَلَكِنْ تَوَسَّعُوا، وَافْسَحُوا"، وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ إِذَا قَامَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ مَكَانِهِ لَمْ يَقْعُدْ فِيهِ.
763-
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يزيد المقري، ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ زيد بن جبيرة، بن دَاوُدَ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نهى
761- أخرجه مسلم "ص2195، 2196" كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، والبخاري "4938".
762-
سند ضعيف، والحديث صحيح:
ففي هذا السند عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْعُمَرِيِّ وهو ضعيف.
لكن الحديث أخرجه البخاري في الاستئذان "فتح""11/ 62" من طريق مالك عن نافع ومن طريق عبيد الله عن نافع.
وأخرجه البخاري أيضا في كتاب الجمعة "فتح""2/ 393" من طريق ابن جريج سمعت نافعا.
ومسلم في كتاب السلام "ص1714".
763-
سند ضعيف جدا:
وأخرجه الترمذي في الصلاة "2/ 177" باب "258": ما جاء في كراهة ما يصلى إليه وفيه وابن ماجه حديث رقم "746".
وفي هذا الإسناد.
1-
يحيى بن أيوب ضعيف إلا أنه قد توبع كما في الترمذي.
2-
زيد بن جبيرة متروك.
3-
داود بن الحصين الراجح أنه ضعيف.
1 في "س": يقيم.
أَنْ يُصَلَّى فِي سَبْعَةِ مَوَاطِنَ: الْمَزْبَلَةِ، وَالْمَجْزَرَةِ، وَالْمَقْبَرَةِ، وَقَارِعَةِ الطَّرِيقِ، وَفِي الْحَمَّامِ، وَمَعَاطِنِ الْإِبِلِ، وَفَوْقَ الظهر بَيْتِ اللَّهِ عز وجل.
764-
حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَا تُسافروا بِالْقُرْآنِ؛ فَإِنِّي لَا آمَنُ عَلَيْهِ الْعَدُوَّ".
765-
أنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ مُنَادِيَهُ فِي لَيْلَةٍ مَطِيرَةٍ، ذَاتِ بَرْدٍ وَرِيحٍ -فِي سَفَرٍ- أَنْ:"صَلُّوا فِي الرِّحَالِ".
766-
ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصِ بْنِ عاصم بن عمر بن
764- صحيح:
وأخرجه مسلم "ص1490-1491".
والبخاري من طريق مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عمر في الجهاد باب "129" كراهية السفر بالمصاحف إلى أرض العدو "فتح""6/ 133" بدون زيادة: $"لا آمن عليه العدو".
وأحمد "2/ 6، 7، 10، 55، 63".
وأبو داود في الجهاد حديث رقم "2610"، وابن ماجه في الجهاد حديث رقم "2879، 2880".
765-
صحيح:
ومن هذا الطريق "طريق أيوب" أخرجه أبو داود رقم "1061"، وابن ماجه رقم "937"، وأخرجه البخاري ومسلم من طريق عن نافع به.
766-
صحيح لغيره: انظر الحديث المتقدم.
ففي هذا السند عبد الله بن عمر، وهو ضعيف لكن تقدم الحديث "764".
الْخَطَّابِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَا تُسَافِرُوا بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرْضِ الْعَدُوِّ؛ فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَنَالُوا مِنْهُ شَيْئًا".
767-
ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا طَلْحَةُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ نَافِعٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عُمَرَ، فَقَالَ: نَظَرْتُمْ بِأَعْيُنِكُمْ هَذِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: وَكَلَّمْتُمُوهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ هَذِهِ وَبَايَعْتُمُوهُ بِأَيْدِيكُمْ هَذِهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَقَالَ الرَّجُلُ: طُوبَى لَكُمْ. فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: أَفَلَا أُخْبِرُكَ بِمَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ؟ قَالَ: بِلَى. قَالَ: فَإِنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ: "طُوبَى لِمَنْ رَآنِي، وَآمَنَ بِي مَرَّتَيْنِ، وَطُوبَى لِمَنْ لَمْ يَرَنِي وَآمَنَ بِي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ".
768-
حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، ثَنَا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ لَمْ يَتُبْ مِنْهَا؛ حُرِمَهَا فِي الْآخِرَةِ، فَلَمْ يُسْقَهَا".
769-
أَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ مُبَارَكِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ عُمَرَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ الله عز وجل يقول: يابن آدَمَ، ثِنْتَانِ لَمْ يَكُنْ لَكَ واحدة مِنْهُمَا: جَعَلْتُ لَكَ نَصِيبًا فِي مالك، حين أخذت بكظمك؛
767- سند ضعيف جدا:
فيه طلحة بن عمرو المكي وهو ضعيف جدا، بل متروك.
768-
صحيح:
وأخرجه البخاري من طريق عبد الله بن يوسف عن مالك به "فتح""10/ 30" كتاب الأشربة باب "1"، ومسلم "1588"، وأحمد "2/ 19، 28".
769-
سند ضعيف:
فيه مبارك بن حسان الراجح أنه ضعيف، وأخرجه ابن ماجه في كتاب الوصايا حديث رقم "2710".
لِأُطَهِّرَكَ بِهِ وَأُزَكِّيَكَ، وَصَلَاةُ عِبَادِي عَلَيْكَ بَعْدَ انْقِضَاءِ أَجَلِكَ".
770-
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، ثَنَا زُهَيْرُ، ثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَلَقَ رَأْسَهَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ.
771-
حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّمَا مَثَلُكُمْ وَمَثَلُ أَهْلِ الْكِتَابَيْنِ قَبْلَكُمْ كَمَثَلِ رَجُلٍ اسْتَأْجَرَ أُجَرَاءَ فَقَالَ: مَنْ يَعْمَلُ مِنْ غَدْوَةٍ إِلَى نِصْفِ النَّهَارِ عَلَى قِيرَاطٍ؟ فَعَمِلَتِ اليَهُودُ، ثُمَّ قَالَ: مَنْ يَعْمَل لِي مِنْ نِصْفِ الَّنهَارِ إِلَى صَلَاة العَصْرِ عَلَى قِيراَطٍ؟ فَعَمِلَتِ النَّصَارَى، ثُمَّ قَالَ: مَنْ يَعْمَلُ لِي مِنْ صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى أَنْ تَغِيبَ الشَّمْسُ عَلَى قِيرَاطَيْنِ؟ فَعَمِلْتُمْ أَنْتُمْ، فَغَضِبَ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، قَالُوا: مَا لَنَا أَكَثْرُ عَمَلًا وَأقَلُّ عَطَاءً؟ قَالَ: هَلْ نَقَصْتُكُمْ مِنْ حَقِّكُمْ شَيْئًا؟ قَالُوا: لَا، قَالَ: فَإِنَّمَا هُوَ فَضْلِي أُوتِيهِ مَنْ أَشَاءُ".
772-
حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْمُزَابَنَةِ. قَالَ ابْنُ عُمَرَ:
770- صحيح:
وأخرجه البخاري في المغازي باب "77": حجة الوداع "فتح""8/ 109"، ومسلم "ص947" كتاب الحج باب "55"، وأبو داود رقم "1980".
771 صحيح:
وأخرجه البخاري في "صحيحه" باب "8" من كتاب الإجارة "فتح""4/ 445"، وأحمد "2/ 6".
772-
صحيح:
وأخرجه البخاري في كتاب البيوع باب "75": بيع الزبيب بالزبيب والطعام بالطعام "فتح""4/ 377" وأشار المعلق هناك إلى "الأطراف".
ومسلم "ص 1170"، وأحمد "2/ 7، 16،
…
" راجع باب "زبن" من "المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي" "2/ 377".
وَالْمُزَابَنَةُ: أَنْ يَبِيعَ الرَّجُلُ ثَمَرَةَ أَرْضِهِ بِكَيْلٍ، إِنْ زَادَتْ فَلَهُ، وَإِنْ نَقَصَتْ فَعَلَيْهِ.
773-
حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى، وَالْيَدُ الْعُلْيَا يَدُ الْمُعْطِي، وَالْيَدُ السُّفْلَى يَدُ السَّائِلِ".
774-
حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الْفَتْحِ، فَنَزَلَ بِفِنَاءِ الْكَعْبَةِ، وَبَعَثَ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ طَلْحَةَ، فَجَاءَ بِالْمِفْتَاحِ، فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم البَيتَ، وَعُثْمَانُ بْنُ طَلْحَةَ وَأُسَامَةُ وَبِلَالٌ، فَلَمَّا خَرَجُوا ابْتَدَرَهُمُ النَّاسُ، فَقُلْتُ لِبِلَالٍ: أَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْبَيْتِ؟ قَالَ: نَعَمْ. قُلْتُ: أَيْنَ؟ قَالَ: بَيْنَ الْعَمُودَيْنِ الْمُقَدَّمَيْنِ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ.
773- صحيح:
وأخرجه البخاري من حديث حكيم بن حزام رضي الله عنه "فتح""3/ 334" كتاب الزكاة، ومسلم "ص 717" من حديث حكيم أيضا.
774-
صحيح:
وأخرجه البخاري من حديث سالم عن ابن عمر كتاب الحج باب "51""فتح""3/ 463"، وأخرجه مسلم "ص 966" من طرق عن ابن عمر رضي الله عنهما.
775-
حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "ائْتُوا الدَّعْوَةَ إِذَا دُعِيتُمْ".
776-
حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ أيوب، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ-صلى الله عليه وسلم: "مَا أَجَلُكُمْ فِي آجَالِ الْأُمَمِ مِنْ قَبْلِكُمْ إِلَّا كَمَا بَيْنَ صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى مُغَيْرِبَانِ الشَّمْسِ".
777-
أنا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ، ثَنَا صَخْرُ بْنُ جُوَيْرِيَةَ وَوُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"مَنْ حَلَفَ فَقَالَ: إِنْ شَاءَ الله، فقد استثنى".
775- صحيح:
وأخرجه مسلم "ص1053" كتاب الحج.
والبخاري من طريق مَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عمر في كتاب النكاح "9/ 240""فتح الباري"، وأبو داود من طرق عن ابن عمر رضي الله عنهما في كتاب الأطعمة باب رقم "1""ج4/ 123"، وابن ماجه في النكاح حديث "1914" بمعناه، والترمذي في النكاح باب "11": ما جاء في إجابة الداعي حديث رقم "1098""3/ 395"، وقال: حديث حسن صحيح.
776-
صحيح:
وأخرجه البخاري في حديث مطول من طريق ليث عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما مرفوعا كتاب الأنبياء "6/ 495""فتح".
والترمذي في الأدب "5/ 153" من حديث عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا.
وأحمد "2/ 112، 124".
777-
وأخرجه أبو داود من طريق أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
…
فذكره، "سنن أبي داود" حديث رقم "3262".
وكذلك الترمذي من طريق أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عمر مرفوعا "4/ 108" وقال الترمذي=
................................................................................
= عقبه: حديث ابن عمر حديث حسن وقد رواه عبيد الله بن عمر وغيره عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ موقوفا.
وهكذا روي عَنْ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما موقوفا ولا نعلم أحدا رفعه غير أيوب السختياني، وقال إسماعيل بن إبراهيم: وكان أيوب أحيانا يرفعه وأحيانا لا يرفعه. والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وغيرهم أن الاستثناء إذا كان موصولا باليمين فلا حنث عليه وهو قول سفيان الثوري والأوزاعي ومالك بن أنس وعبد الله بن المبارك والشافعي وأحمد وإسحاق.
قلت: والحديث أخرجه النسائي أيضا من طريق أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عمر مرفوعا "7/ 12".
وكذلك ابن ماجه حديث رقم "2105".
قال الحافظ ابن حجر في "الفتح""11/ 605" بشأن حديث ابن عمر بعد أن ذكر كلام الترمذي قال: وذكر في "العلل" أنه سأل محمدا عنه فقال: أصحاب نافع رووه موقوفا إلا أيوب، ويقولون: إن أيوب في آخر الأمر وقفه.
وأسند البيهقي عن حماد بن زيد، قال: كان أيوب يرفعه ثم تركه، وذكر البيهقي أنه جاء من رواية أيوب بن موسى وكثير بن فرقد وموسى بن عقبة وعبد الله بن عمر العمري المكبد وأبي عمرو بن العلاء وحسان بن عطية، كلهم عن نافع مرفوعا. ا. هـ.
ورواية كثير أخرجها النسائي والحاكم في "مستدركه" ورواية موسى بن عقبة أخرجها ابن عدي في ترجمة داود بن عطاء أحد الضعفاء عنه وكذا أخرجه رواية أبي عمرو بن العلاء.
وأخرج البيهقي رواية حسان بن عطية ورواية العمري، وأخرجه ابن أبي شيبة وسعيد بن منصور والبيهقي من طريق مالك وغيره عن نافع موقوفا، وكذا أخرج سعيد والبيهقي من طريقه رواية سالم، والله أعلم.
وتعقب بعض الشراح كلام الترمذي في قوله: "لم يرفعه غير أيوب" وكذا رواه سالم عن أبيه موقوفا.
قال شيخنا: قلت: قد رواه هو من طريق موسى بن عقبة مرفوعا ولفظه: "من حلف على يمين فاستثنى على أثره لم يفعل ما قال لم يحنث". ا. هـ.
ولم أر هذا في الترمذي ولا ذكره المزي في ترجمة مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ في "الأطراف". ا. هـ.
قلت: يتبين مما سبق أن الراجح أن هذا الحديث موقوف على ابن عمر، والله تعالى أعلم، أما الاستثناء في اليمن ومشروعيته فمن أراد الوقوف على مزيد منه فيراجع "صحيح البخاري" كتاب كفارات الأيمان باب "9": الاستثناء في اليمين "فتح الباري""11/ 601" و"صحيح مسلم""ص1274، 1275".
778-
حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ بِزَكَاةِ الْفِطْرِ أَنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إِلَى الصَّلَاةِ.
779-
حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، ثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: أَنَّهُ كَانَ لَا يُصَلِّي الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ وَلَا بَعْدَ الْجُمُعَةِ إِلَّا فِي أَهْلِهِ.
780-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: إِنَّ بِلَالًا أَذَّنَ قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَرْجِعَ فَيُنَادِيَ: أَلَا إِنَّ الْعَبْدَ نَامَ، فَرَجَعَ فَنَادَى: أَلَا إِنَّ الْعَبْدَ نَامَ، أَلَا إِنَّ الْعَبْدَ نَامَ.
778- صحيح:
وأخرجه البخاري في كتاب الزكاة باب "76": الصدقة قبل العيد.
ومسلم "ص679" كتاب الزكاة، باب "5".
والترمذي في الزكاة باب "36": ما جاء في تقديمها قبل الصلاة "3/ 53".
وأبو داود في الزكاة باب "18": متى تؤدى؟ حديث "1610".
والنسائي في الزكاة، باب: الوقت الذي يستحب أن تؤدى صدقة الفطر فيه "5/ 54"،
779-
صحيح:
وأخرج البخاري نحوه في كتاب الجمعة من "صحيحه""فتح""2/ 425"، وأخرج مسلم جزءا منه "ص600".
780-
رجاله ثقات إلا أن بعض أهل العلم ضعفوه:
وأخرجه أبو داود تحت رقم "532" وقال: وهذا الحديث لم يروه عن أيوب إلا حماد بن سلمة. ثم قال أبو داود: حدثنا أيوب بن منصور حدثنا شعيب بن حرب عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رواد أخبرنا نافع عن مؤذن لعمر يقال له: مسروح: "أذن قبل الصبح فأمره عمر" فذكر نحوه.=
781-
أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، ثَنَا أَبُو شِهَابٍ، عَنْ حَمْزَةَ الْجَزَرِيِّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "مَثَلُ أَصْحَابِي مَثَلُ النُّجُومِ، يُهْتَدَى بِهِ، فَأَيُّهُمْ أَخَذْتُمْ بِقَوْلِهِ اهْتَدَيْتُمْ".
782-
حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَتَى فَاطِمَةَ فَوَجَدَ عَلَى بَابِهَا سِتْرًا، فَلَمْ يدخل عليها -قال: وقلما كان دَخَلَ إِلَّا بِإِذْنِهَا- فَجَاءَ عَلِيٌّ فرآها مهتمة فقال: مالك؟ فَقَالَتْ: جَاءَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ يَدْخُلْ علي، فأتاه علي
= قال أبو داود: وقد رواه حماد بن زيد عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بن نافع أو غيره: أن مؤذنا لعمر يقال له مسروح أو غيره.
قال أبو داود: ورواه الدراوردي عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: "كَانَ لعمر مؤذن يقال له: مسعود" وذكر نحوه، وهذا أصح من ذلك.
وأخرجه الترمذي معلقا "1/ 394" وقال: هذا حديث غير محفوظ والصحيح ما روى عبيد الله بن عمر وغيره عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِنَّ بِلَالًا يُؤَذِّنُ بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم" وروى عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ عن نافع أن مؤذنا لعمر أذن بليل فأمره عمر أن يعيد الأذان، وهذا لا يصح أيضا لأنه عن نافع عن عمر منقطع ولعل حمادا أراد هذا الحديث والصحيح رواية عبيد الله وغير واحد عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ والزهري عَنْ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"إِنَّ بِلَالًا يُؤَذِّنُ بليل" قال أبو عيسى: ولوكان حديث حماد صحيحا لم يكن لهذا الحديث معنى؛ إذ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إن بلالا يؤذن بليل" ولو أنه أمره بإعادة الأذان حين أذن قبل طلوع الفجر لم يقل: "إن بلالا يؤذن بليل".
قال علي بن المديني: حديث حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم غير محفوظ، وأخطأ فيه حماد بن سلمة.
781-
ضعيف جدا:
فيه حمزة الجزري وهو حمزة بن أبي حمزة وهو متروك الحديث. وقد استفاض في طرق الحديث الشيخ ناصر الألباني رحمه الله في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" رقم "58، 59، 60، 61"، وابن حزم في "المحلى""6/ 83".
782-
صحيح:
وأخرجه البخاري في الهبة باب "27": هدية ما يكره لبسها "فتح""5/ 228" وفيه: "سترا موشيا". مع تغيرات طفيفة، وأخرجه أبو داود حديث رقم "4149".
فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ فَاطِمَةَ اشْتَدَّ عَلَيْهَا أَنَّكَ جِئْتَهَا فَلَمْ تَدْخُلْ عَلَيْهَا؟!
قَالَ: "وَمَا أَنَا وَالدُّنْيَا وَمَا أَنَا والرُّقم". قَالَ: فَذَهَبَ إِلَى فَاطِمَةَ فَأَخْبَرَهَا بِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه مسلم- فَقَالَتْ: فَقُلْ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَا يَأْمُرُنِي؟ قَالَ: "قُلْ لَهَا: فَلْتُرْسِلْ بِهِ إِلَى بَنِي فُلَانٍ".
783-
حَدَّثَنِي ابْنُ أبي شبية، ثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كُنَّا فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نأكُلُ وَنَحْنُ نَمْشِي، وَنَشْرَبُ وَنَحْنُ قِيَامٌ.
784-
حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ مَالْكِ بْنِ مِغْولٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: إِنْ كُنَّا لَنَعُدُّ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْمَجْلِسِ: "رَبِّ اغْفِرْ لِي، وَتُبْ عَلَيَّ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الغفور" مائة مرة.
783- رجاله ثقات، وقد أعله بعض أهل العلم:
وأخرجه الترمذي في كتاب الأشربة "تحفة الأحوذي""6/ 3"، وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابن عمر، وروى عمران بن حدير هذا الحديث عن أبي البزري عن ابن عمر، وأبو البزري اسمه: يزيد بن عطارد.
وأخرجه ابن ماجه "حديث 3301" كتاب الأطعمة، باب "25": الأكل قائما.
وأخرجه أحمد أيضا "2/ 108" والدارمي في كتاب الأشربة "2/ 120" باب: في الشرب قائما.
وأخرجه أحمد أيضا "2/ 12، 24، 29"، والدارمي من طريق عمران بن حدير عن أبي البرزي يزيد بن عطارد عن ابن عمر به.
784-
سند صحيح:
وأخرجه أبو داود حديث رقم "1516" كتاب الصلاة، باب "361": في الاستغفار.=
785-
حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي بُكيَرٍ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ نَافِعٍ مَوْلَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "إِنَّ آدَمَ لَمَّا أَهْبَطَهُ اللَّهُ إِلَى الْأَرْضِ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: أَيْ رَبِّ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا، وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ، وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ؟ قَالَ: إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ قَالُوا: رَبَّنَا نَحْنُ أَطْوَعُ لَكَ مِنْ بَنِي آدَمَ؟ قَالَ اللَّهُ لِلْمَلَائِكَةِ: هَلُمُّوا مَلَكَيْنِ مِنَ الْمَلَائِكَةِ حَتَّى نُهْبِطَهُمَا إِلَى الأرض فننظر كيف يعملان، فقالوا: ربنا؛ هاروت وماروت.
قال: فاهبطا إِلَى الْأَرْضِ1 قَالَ: فَتُمِثِّلَتْ لَهُمَا الزُّهْرَةُ امْرَأَةً مِنْ أَحْسَنِ الْبَشَرِ فَجَاءَتْهُمَا، فَسَأَلَاهَا نَفْسَهَا فَقَالَتْ: لَا وَاللَّهِ حَتَّى تَكَلَّمَا بِهَذِهِ الْكَلِمَةِ مِنَ الْإِشْرَاكِ. قَالَا: لَا وَاللهِ لَا نُشْرِكُ بِاللَّهِ أَبَدًا. فَذَهَبَتْ عَنْهُمَا، ثُمَّ رَجَعَتْ بِصَبِيٍّ تَحْمِلُهُ فَسَأَلَاهَا نَفْسَهَا فَقَالَتْ: لَا وَاللَّهِ حَتَّى تَقْتُلَا هَذَا الصَّبِيَّ. قَالَا: لَا، وَاللَّهِ لَا نَقْتُلُهُ أَبَدًا، فَذَهَبَتْ، ثُمَّ رَجَعَتْ بِقَدَحٍ مِنْ خمر تحمله فسألاها نفسها،
= والترمذي في الدعوات باب "39" ما يقول إذا قام من المجلس "5/ 494"، وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب، وابن ماجه "حديث 4/ 381" وعزاه المزي في "الأطراف"إلى النسائي في "اليوم والليلة""49/ 1".
وأخرجه أحمد "2/ 21"، وابن حبان "موارد الظمآن" حديث رقم "2459".
تنبيه: في بعض ألفاظ الحديث: "إنك أنت التواب الرحيم". وفي بعضها: "في اليوم الواحد"، لكن الراجح:"في المجلس الواحد".
785-
سند ضعيف:
فيه موسى بن جبير ضعيف.
وأخرجه أحمد "2/ 134"، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" رقم "662".
وراجع "سلسلة الأحاديث الضعيفة" رقم "170"، وتفسير ابن كثير عند تفسير قول الله تعالى:{يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْر} ؛ إذا أردت الوقوف على مزيد.
1 من "س".
فَقَالَتْ: لَا وَاللَّهِ حَتَّى تَشْرَبَا هَذَا الْخَمْرَ. فَشَرِبَا، فَسَكِرَا، فَوَقَعَا عَلَيْهَا، وَقَتَلَا الصَّبِيَّ، فَلَمَّا أَفَاقَا قَالَتِ الْمَرْأَةُ: وَاللَّهِ مَا تَرَكْتُمَا شيئا أبيتماه عَلَيَّ إِلَّا قَدْ فَعَلْتُمَاهُ حِينَ سَكِرْتُمَا، فَخُيِّرَا عِنْدَ ذَلِكَ بَيْنَ عَذَابِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، فَاخْتَارَا عَذَابَ الدُّنْيَا".
786-
أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "طَعَامُ الْوَاحِدِ يَكْفِي الِاثْنَيْنِ، وَطَعَامُ الِاثْنَيْنِ يَكْفِي الْأَرْبَعَةَ، وَطَعَامُ الْأَرْبَعَةِ يَكْفِي الثَّمَانِيَةَ".
787-
أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ الْمُبَارَكِ، أنا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "دَخَلَتِ امْرَأَةٌ النَّارَ فِي هِرَّةٍ فَقِيلَ: لَا أَنْتَ أَطْعَمْتِهَا، وَلَا سَقَيْتِهَا، وَلَا أَنْتَ أَرْسَلْتِهَا فَتَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الْأَرْضِ".
788-
أنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ، أَنَّ عبد الله بن
786- صحيح لغيره:
فرواية معمر عن أيوب فيها كلام، لكن الحديث أخرجه مسلم "3/ 1630" من حديث أبي هريرة ومن حديث جابر رضي الله عنهما.
وأخرجه البخاري من حديث أبي هريرة "فتح""9/ 535" بدون ذكر "طعام الأربعة يكفي الثمانية".
787-
صحيح لغير هذا السند:
ففيه الحكم بن المبارك متكلم فيه.
وأخرجه البخاري في كتاب المساقاة "فتح""5/ 40" وفي بدء الخلق "6/ 356" وفي أحاديث الأنبياء "6/ 515"، ومسلم "ص760، 2022" كتاب السلام وكتاب الأدب من طرق عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ به مرفوعا.
788-
صحيح:
وأخرجه البخاري في كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة من "صحيحه""فتح""3/ 69" من طريق عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ عَنِ ابن عمر مرفوعا مقيدا بيوم السبت: "كان يأتي قباء كل سبت ماشيا وراكبا".
ومن حديث نافع عن ابن عمر مطلقا، ومسلم "ص1016، 1017" من طريق عن ابن عمر. وأحمد "2/ 58".
دِينَارٍ أَخْبَرَهُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَأْتِي قُبَاءَ رَاكِبًا وَمَاشِيًا.
789-
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ الزُّبَيْرِيُّ أَبُو أَحْمَدَ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "خَمْسٌ لَا يَعْلَمْهُنَّ إِلَّا اللَّهُ عز وجل لَا يَعْلَمُ السَّاعَةَ إِلَّا اللَّهُ، وَلَا مَتَى يَنْزِلُ الْغَيْثَ إِلَّا اللَّهُ، وَلَا يَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ إِلَّا اللَّهُ، وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا إِلَّا اللَّهُ، وَلَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِلَّا اللَّهُ".
790-
ثَنَا عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ، عَنِ عبد الله ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ مِنَ الشَّجَرِ شَجَرَةً مَا يَسْقُطُ وَرَقُهَا، وَإِنَّهَا مَثَلُ الرَّجُلِ الْمُسْلِمِ" قَالَ: فَوَقَعَ النَّاسُ فِي شجر البوادي وكنت من أصغر الناس فوقع في قَلْبِي أَنَّهَا النَّخْلَةُ. قَالَ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِأَبِي فَقَالَ: لَأَنْ تَكُونَ قُلْتَهَا كَانَ أَحَبَّ إِلِيَّ مِنْ كذا وكذا.
789- صحيح:
وأخرجه البخاري في كتاب الاستسقاء من "صحيحه""فتح""2/ 524"، وفي التفسير تفسير سورة الأنعام "فتح""8/ 291" وتفسير سورة الرعد "8/ 375"، وتفسير سورة لقمان "8/ 513"، ومسلم مطولا "ص39، 40". وأحمد "2/ 24، 52، 58، 85-86".
790-
صحيح:
وأخرج البخاري باب "147"، طرح الإمام المسألة على أصحابه، كتاب العلم "فتح""1/ 145، 147، 165، 229" وفي مواضع شتى من "صحيحه" أشار إليها المعلق في "الفتح "2/ 145" ترتيب محمد فؤاد عبد الباقي. ومسلم "ص2165"، وأحمد "2/ 12، 41، 61".
791-
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "تَحَرَّوْهَا" أَوْ قَالَ: "من كان متحريا فليتحرها لَيْلَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ".
792-
ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِي، ثَنَا حَيْوَةُ بنُ شُرَيْحٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو عُثْمَانَ الْوَلِيدُ بْنُ أَبِي الْوَلِيدِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"إِنَّ أَبَرَّ الْبِرِّ أَنْ يَصِلَ الرَّجُلُ أَهْلَ وُدِّ أَبِيهِ".
793-
أنا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ الرَّبَذِيِّ، عَنْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم طَافَ يَوْمَ الْفَتْحِ عَلَى رَاحِلَتِهِ يَسْتَلِمُ الْأَرْكَانَ بِمِحْجَنِهِ، وَلَمَّا خَرَجَ لَمْ يَجِدْ مُنَاخًا، فَنَزَلَ عَلَى أَيْدِي الرِّجَالِ، ثُمَّ قَامَ فَخَطَبَهُمْ، فَحَمِدَ اللَّهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَقَالَ: "الْحَمْدُ لِلَّهِ الذي أذهب عنكم
791- صحيح:
وأخرجه أحمد "2/ 27"، وانظر البخاري "حديث 2015".
792-
صحيح لغيره:
إذ إن في سنده الوليد بن أبي الوليد: لين الحديث.
وأخرجه مسلم "ص1979" كتاب البر والصلة والآداب، باب "4": فضل صلة أصدقاء الأب والأم ونحوهما، من طريقين عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ أحدهما: طريق يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أسامة بن الهاد عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عن ابن عمر مرفوعا.
وأبو داود في "الأدب "5/ 353" حديث رقم "5143"، والترمذي "4/ 313" كتاب البر والصلة باب "5" ما جاء في إكرام صديق الوالد.
وأحمد "2/ 88، 91، 97، 111".
793-
سند ضعيف:
فيه موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف.
عُبِّيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ وَتَكَبُّرَهَا بِآبَائِهَا، النَّاسُ رَجُلَانِ: بَرٌّ تَقِيٌّ كَرِيمٌ عَلَى اللَّهِ عز وجل، وَفَاجِرٌ شَقِيٌّ هَيِّنٌ عَلَى اللَّهِ عز وجل" ثُمَّ تَلَا:{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى} [النساء: 1]، ثُمَّ قَالَ:"أَقُولُ هَذَا، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَلَكُمْ".
794-
حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ قُدَامَةَ الْجُمَحِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِقَتْلِ الْكِلَابِ "فَقَتَلُوا"1 حَتَّى انْتَهَوْا إِلَى امْرَأَةٍ بِالْعَقَبَةِ، فَأَرَادُوا أَنْ يَقْتُلُوا كلبا "لها"2، فَقَالَتْ: إِنِّي بِهَذَا الْمَكَانِ وَهُوَ يُؤْنِسُنِي، فَرَقُّوا لَهَا، فَرَجَعُوا إِلَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرُوا ذَلِكَ لَهُ، فَأَمَرَهُمْ بِقَتْلِهِ، فَقَتَلُوهُ.
795-
أنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: شَكَا فُقَرَاءُ الْمُسْلِمِينَ مَا فُضِّلَ بِهِ أَغْنِيَاؤُهُمْ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَؤُلَاءِ إِخْوَانُنَا آمَنُوا إِيمَانَنَا، وَصَلَّوْا صَلَاتَنَا، وَصَامُوا صِيَامَنَا، لَهُمْ عَلَيْنَا فَضْلٌ فِي الْأَمْوَالِ يَتَصَدَّقُونَ، وَيَصِلُونَ الرَّحِمَ وَنَحْنُ فُقَرَاءُ لَا نَجِدُ ذَلِكَ. قَالَ: "أَفَلَا أُخْبِرُكُمْ بِشَيْءٍ إِنْ صَنَعْتُمُوهُ أَدْرَكْتُمْ مِثْلَ فَضْلِهُمْ، قُولُوا -دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ: اللَّهُ أَكْبَرُ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً، وَالْحَمْدُ لله إحدي عشرة مرة،
794- سند ضعيف:
فيه عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ قُدَامَةَ الْجُمَحِيُّ وهو ضعيف وخالد بن مخلد الراجح أنه ضعيف.
795-
سند ضعيف:
فيه موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف ومن طريقه أخرجه ابن ماجه رقم "4124".
1 في هامش "س" كتب: صوابه: فقتلت.
2 من "س" و"نسخة الحرم المكي".
وَسُبْحَانَ اللَّهِ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً، تُدْرِكُوا مِثْلَ فَضْلِهُمْ" فَبَلَغَ ذَلِكَ الْأَغْنِيَاءَ، فَقَالُوا مِثْلَ مَا أَمَرَهَمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَجَاءُوهُ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِخْوَانُنَا يَقُولُونَ مِثْلَ مَا نَقُولُ؟ قَالَ: "ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ، أَلَا أُبَشِّرُكُمْ يَا مَعْشَرَ الْفُقَرَاءِ، إِنَّ فُقَرَاءَ الْمُؤْمِنِينَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ قَبْلَ أَغْنِيَائِهُمْ بِنِصْفِ يَوْمٍ، خَمْسِمِائَةِ عَامٍ".
796-
ثَنَا عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ: لَمَّا نَزَلَ النَّاسُ الْحِجْرَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "لَا تَدْخُلُوا عَلَى هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ الْمُعَذَّبِينَ -يَعْنِي قَوْمَ صَالِحٍ- إِلَّا أَنْ تَكُونُوا بَاكِينَ، فَإِنْ لَا تَكُونُوا بَاكِينَ، فَلَا تَدْخُلُوا؛ لَا يُصِيبُكُمْ مَا أَصَابَهُمْ".
797-
حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ مُحَبَّرٍ، ثَنَا سُكَيْنُ بْنُ أَبِي سِرَاجٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: "سُوءُ الْخُلُقٍ يُفْسِدُ الْعَمَلَ كَمَا يُفْسِدُ الْخَلُّ الْعَسَلَ".
798-
أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ يَمْشِي بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، ثُمَّ قال: إن مشيت فقد
796- صحيح:
وأخرجه البخاري من طريق سالم عن ابن عمر بن مرفوعا في كتاب أحاديث الأنبياء من "صحيحه""فتح""6/ 378، 379"، ومسلم "ص2285" من طريق عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ عَنِ ابن عمر مرفوعا و"ص2286" من طريق سالم عن ابن عمر مرفوعا.
797-
ضعيف جدا:
في سنده داود بن المحبر ضعيف جدا وسكين بن أبي سراج واه قاله الذهبي في ديوان "الضعفاء والمتروكين". وقال في "الميزان""2/ 174": اتهمه ابن حبان والراوي عنه ليس بثقة.
798-
سند صحيح:
وأخرجه النسائي في الحج، باب: الطواف بين الصفا والمروة والمشي بينهما "5/ 193، 194".
وأخرجه النسائي أيضا من طريق عطاء بن السائب عن كثير بن جهمان قال: رأيت ابن عمر فذكر نحوه. و"كثير" هذا مقبول، ذكره الحافظ في "التقريب".
رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَمْشِي، وَإِنْ سَعَيْتُ فَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَسْعَى.
799-
ثَنَا يَعْمَرُ بْنُ بِشْرٍ، ثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، أنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: أُرَاهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِنَّ لِلْمَرْأَةِ فِي حَمْلِهَا إِلَى وَضْعِهَا إِلَى فِصَالِهَا مِنَ الْأَجْرِ كَالْمُتَشَحِّطِ في سبيل الله، فإن هَلَكَتْ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ فَلَهَا أَجْرُ الشَّهِيدِ".
800-
أنا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، أنا مَرْزُوقٌ أَبُو بَكْرٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلِ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قِيلَ لَهُ: أَيُّ النَّاسِ أَحْسَنُ قِرَاءَةً؟
قَالَ: "الَّذِي إِذَا سَمِعْتُ قِرَاءَتَهُ رَأَيْتَ أَنَّهُ يَخْشَى اللَّهَ عز وجل".
799- سند ضعيف:
فيه:
1-
يعمر بن بشر وهو الخراساني، ترجمته في "تعجيل المنفعة"، لم يوثقه معتبر.
2-
قيس بن الربيع إلى الضعف أقرب. راجع "التهذيب".
800-
سند حسن، لكنه أعل بالإرسال:
ولكن أخرجه الدارمي من طريق جعفر بن عون أنا مسعر عن عبد الكريم عن طاوس سُئِلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فذكره مرسلا "2/ 471".
وكذا رواه ابن طاوس عن أبيه الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ طَاوُسٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مرسلا، عزاه ابن كثير لأبي عبيد "انظر فضائل القرآن" الملحق بابن كثير ص 36.
وللحديث شاهد ضعيف أخرجه ابن ماجه من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه، فقال ابن ماجه حديث رقم "1339": حدثنا بشر بن معاذ الضرير ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ المدني ثنا إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ مِنَ أحسن الناس صوتا بالقرآن الذي إذا سمعتموه يقرأ حسبتموه يخشى الله" لكن هذا سند ضعيف.
فيه عبد الله بن جعفر وإبراهيم بن إسماعيل: ضعيفان.
801-
ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ حَنْظَلَةَ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "الْمِكْيَالُ مِكْيَالُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، وَالْوَزْنُ وَزْنُ أَهْلِ مَكَّةَ".
802-
ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي شُعَيْبٍ قَالَ: سَمِعْتُ طَاوسًا يَقُولُ: سُئِلَ ابْنُ عُمَرَ عَنِ الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْمَغْرِبِ؟ فَقَالَ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا يُصَلِّيهُمَا عَلَى عَهْدِ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
801- وأخرجه أبو داود حديث رقم "3340".
والنسائي باب: الرجحان في الوزن كتاب البيوع "7/ 250"، قال أبو داود بعد أن روى هذا الحديث:
كذا رواه الفريابي وأبو أحمد عن سفيان وافقهما في المتن وقال أبو أحمد: "عن ابن عباس" مكان ابن عمر، ورواه الوليد بن مسلم عن حنظلة قال: وزن المدينة ومكيال مكة.
وقال أبو داود: واختلف في المتن في حديث مالك بن دينار عن عطاء عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم في هذا.
وأخرجه البيهقي "6/ 31" من طريق طاوس عن ابن عمر ومن طريق طاوس عن ابن عباس ورجح طريق ابن عمر، ورجح أبو حاتم في "العلل""1/ 375" طريق طاوس عن ابن عباس ورجح طريق ابن عمر، ورجح أبو حاتم في "العلل""1/ 375" طريق طاوس عن ابن عباس وتعقبه الشيخ ناصر الدين الألباني في "الإرواء" فرجح طريق ابن عمر وأيد قوله بمتابعة الفرياني لأبي نعيم. "الإرواء""5/ 193" حديث رقم "1342".
وبمتابعة ما قاله الشيخ ناصر الألباني راجعنا متابعة الفرياني المذكورة في "مشكل الآثار" للطحاوي "2/ 99" فوجدناها من طريق عبد الملك بن مروان وهو مقبول كما قاله الحافظ في "التقريب".
وترجمته في "التهذيب" تشعر أنه مجهول.
هناك وجه آخر من أوجه الترجيح وهو: أن طريق ابن عمر غير الجادة فتقدم على طريق ابن عباس والعلم عند الله تعالى وعلى كل فمثل هذا الاختلاف لا يضر لأن مداره على صحابي وثمة اختلاف آخر في لفظ الحديث من طريق أبي أحمد الزبيري إذ قال: "المكيال مكيال أهل مكة، والميزان ميزان أهل المدينة". أخرجه البيهقي "6/ 31" والراجح الأول، والعلم عند الله.
802-
سند حسن:
وأخرجه أبو داود حديث "1284"، وقال: سمعت يحيى بن معين، يقول: هو شعيب، يعني: وهم شعبة في اسمه لكن هذا مخالف لما ثبت في الصحاح أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يبتدرون السواري لصلاة الركعتين قبل المغرب.
803-
أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "ائْذَنُوا بِاللَّيْلِ لِنِسَائِكُمْ إِلَى الْمَسَاجِدِ".
804-
أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنِ اسْتَعَاذَكُمْ بِاللَّهِ فَأَعِيذُوهُ، وَمَنْ سَأَلَكُمْ بِاللَّهِ فَأَعْطُوهُ، وَمَنْ دَعَاكُمْ فَأَجِيُبُوهُ، وَمَنْ أَتَى إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَادْعُوا اللَّهَ حَتَّى تَعْلَمُوا أنكم قد كافأتموه".
803- صحيح لغيره:
إذ إن في إبراهيم بن مهاجر كلاما ينزل بحديثه عن الصحة، والحديث أخرجه البخاري "فتح""2/ 382"، ومسلم "ص327" من طرق عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ به مرفوعا.
804-
في إسناده الأعمش وقد عنعن في كل الطرق التي وقفنا عليها.
وأخرجه أبو داود حديث رقم "5109"، والنسائي في الزكاة باب "72": من سأل بالله عز وجل "5/ 61" وأحمد "2/ 68، 99"، والبيهقي "4/ 199"، والحاكم في "المستدرك" "1/ 103" وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.
وقال الذهبي: على شرطهما رواه جرير وأبو عوانة وغيرهما عن الأعمش بنحوه، وقال محمد بن أبي عبيدة بن معن: عن أبيه عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ عن مجاهد، وعند الأعمش فيه إسناد آخر للأسود بن عامر ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عن الأعمش عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي هريرة رضي الله عنه مرفوعا نحوه، وهذا صحيح.
قلت: وحديث الباب أخرجه أيضا أبو نعيم في "الحلية""9/ 56" وابن حبان في "الموارد" رقم "2071" والبخاري في "الأدب المفرد" رقم "216"، وقد عنعن الأعمش في كل هذه الطرق.
805-
أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ، وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ، مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ -أَوْ: قَالَ: الْعَشْرِ- فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّسْبِيحِ، وَالتَّهْلِيلِ، وَالتَّكْبِيرِ، وَالتَّحْمِيدِ".
806-
ثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، ثَنَا عِمْرَانُ بْنُ يزيد، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو يَحْيَى الْقَتَّاتُ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "يَعْظُمُ أَهْلُ النَّارِ حَتَّى يَصِيرَ مَا بَيْنَ شَحْمَةِ أُذُنِ أَحَدِهِمْ إِلَى عَاتِقِهِ مَسِيرَةَ سَبْعِمِائَةِ عَامٍ، وَغِلَظُ جلده أربعين ذراعا، وَضِرْسُهُ أَعْظَمَ مِنْ جَبَلِ أُحُدٍ".
807-
حَدَّثَنِي مَالْكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ النَّهْدِيُّ، ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: سُئِلَ كَمِ اعْتَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم؟ قال: مَرَّتَيْنِ فَقَالَتْ عَائِشَةُ: قَدْ عَلِمَ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدِ اعْتَمَرَ ثَلَاثًا سِوَى عُمْرَتِهِ الَّتِي قرنها بحجة الوداع.
805- سند ضعيف:
فيه يزيد بن أبي زياد، وهو ضعيف، وأخرجه أحمد "2/ 75، 131-132".
806-
سند ضعيف:
فيه أبو يحيى القتات وهو ضعيف.
807-
رجاله ثقات، إلا أن السبيعي مدلس وقد عنعن:
وأخرجه أبو داود حديث رقم "1992"، وأحمد "2/ 139"، وفي تدليس أبي إسحاق السبيعي ولم يصرح بالتحديث، والحديث أخرجه البخاري ومسلم من طريق منصور عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أنه رضي الله عنه لما سُئِلَ كَمِ اعْتَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم؟ فقال: أربع عمر. "فتح""3/ 599-600"، و"صحيح مسلم""ص917"، وأشار إلى ذلك الحافظ في "الفتح""3/ 601".
808-
ثَنَا مَالْكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ:"أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ" مِائَةَ مَرَّةٍ "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَتُبْ عَلَيَّ؛ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الْغَفُورُ"، أَوْ "إِنَّكَ تَوَّابٌ غَفُورٌ" -الشَّكُّ مِنْ زُهَيْرٍ.
809-
أنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، أنا سَعِيدُ السَّمَّاكُ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: أَبْطَأَ بِلَالٌ يَوْمًا بِالْأَذَانِ، فَأَذَّنَ رَجُلٌ، فَجَاءَ بِلَالٌ، فَأَرَادَ أَنْ يُقِيمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"يُقِيمُ مَنْ أَذَّنَ".
810-
أنا أَبُو إِسْحَاقَ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ: أَنَّ رَجُلًا مَدَحَ رَجُلًا عِنْدَ ابْنِ عُمَرَ، فَجَعَلَ ابْنُ عُمَرَ يَحْثِي التُّرَابَ نَحْوَ فِيهِ، وَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِذَا رَأَيْتمُ الْمَدَّاحِينَ، فَاحُثُوا فِي أَفْوَاهِهِمُ التُّرَابَ"، أو قال:"من التراب".
808- رجاله ثقات:
وقد تقدم رقم "784".
809-
سند ضعيف جدا:
قيد سعيد السماك وهو سعيد بن راشد السماك قال فيه البخاري: منكر الحديث، وقال عباس عن يحيى: ليس بشيء، وقال النسائي: متروك.
ومن مفاريده عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ مرفوعا: "من أذن فهو يقيم". قال كل هذا الذهبي في "الميزان".
وترجمته أيضا في "المجروحين" لابن حبان.
810-
صحيح لغيره:
إذ إن في هذا المسند علي بن الحكم يحسن حديثه، لكن الحديث ثابت في "صحيح مسلم" من حديث المقداد رضي الله عنه "ص2297".
811-
حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ قُطْبَةَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا حَقُّ الزَّوْجِ عَلَى الزَّوْجَةِ؟ فَقَالَ:"لَا تَمْنَعُهُ نَفْسَهَا، وَإِنْ كَانَتْ عَلَى ظَهْرِ قَتَبٍ" قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا حَقُّ الزَّوْجِ عَلَى الزَّوْجَةِ؟ قَالَ:"لَا تَصَدَّقُ مِنْ بَيْتِهِ بِشَيْءٍ إِلَّا بِإِذْنِهِ، فَإِنْ فَعَلَتْ كَانَ لَهُ الْأَجْرُ وَعَلَيْهَا الْوِزْرُ". قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا حَقُّ الزَّوْجِ عَلَى الزَّوْجَةِ؟ قَالَ:"لَا تَصُومُ يَوْمًا إِلَّا بِإِذْنِهِ، فَإِنْ فَعَلَتْ أَثِمَتْ، وَلَمْ تُؤْجَرْ". قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا حَقُّ الزَّوْجِ عَلَى الزَّوْجَةِ؟ قَالَ:"لَا تَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ إِلَّا بِإِذْنِهِ، فَإِنْ فَعَلَتْ لَعَنَتْهَا مَلَائِكَةُ اللَّهِ وَمَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ وَمَلَائِكَةُ الْغَضَبِ، حَتَّى تَفِيءَ أَوْ تَرْجِعَ".
812-
ثَنَا حُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، عَنْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"أَيُّهَا النَّاسُ، اتَّقُوا الظُّلْمَ؛ فَإِنَّهُ ظُلُمَاتٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
813-
أنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الصِّدِّيقِ النَّاجِيِّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"إِذَا وُضع موتاكم في القبر فقولوا: باسم اللَّهِ، وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ". قَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ: قَالَ يَزِيدُ: لَمْ يَرْفَعْ هَذَا الْحَدِيثَ أحد غير همام.
811- سند ضعيف:
فيه ليث بن أبي سليم مختلط وضعيف.
812-
صحيح لغيره:
ففيه عطاء بن السائب مختلط، وأخرجه مسلم "ص1996" من حديث جابر بن عبد الله.
813-
وهو حديث صحيح:
وأخرجه أبو داود "3/ 546" وابن ماجه رقم "1550"، والترمذي "4/ 146" وقال: حسن=
814-
أنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا أَبُو الْعَطُوفِ الْجَرَّاحُ بْنُ مِنْهَالٍ الْجَزَرِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ رَجُلٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حَتَّى دَخَلَ بَعْضَ حِيطَانِ الْأَنْصَارِ، فَجَعَلَ يَلْتَقِطُ مِنَ التَّمْرِ، ويأكل، فقال لي:"يابن عُمَرَ، مَا لَكَ لَا تَأْكُلُ؟ " قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَا أَشْتَهِيهِ. قَالَ:"لَكِنِّي أَشْتَهِيهُ، وَهَذِهِ صُبْحُ رَابِعَةٍ لَمْ أَذُقْ طَعَامًا وَلَمْ أَجِدْهُ، وَلَوْ شِئْتُ لَدَعَوْتُ رَبِّي فَأَعْطَانِي مِثْلَ مُلْكِ كِسْرَى وَقَيْصَرَ، فَكَيْفَ بِكَ يَا ابْنَ عُمَرَ إِذَا بَقِيتَ فِي قوم يخبئون رزق سنتهم، ويضعف الْيَقِينِ؟ " فَوَاللَّهِ مَا بَرِحْنَا وَلَا أَرَمْنَا حَتَّى نَزَلَتْ: {وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [العنكبوت: 60]، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"إِنَّ اللَّهَ عز وجل لَمْ يَأْمُرْنِي بِكَنْزِ الدُّنْيَا، وَلَا اتِّبَاعِ الشَّهَوَاتِ، فَمَنْ كَنَزَ دُنْيَا يُرِيدُ بِهَا حَيَاةً بَاقِيَةً، فَإِنَّ الْحَيَاةَ بِيَدِ اللَّهِ، أَلَا وَإِنِّي لَا أَكْنِزُ دِينَارًا ولا درهما، ولا أخبأ رِزْقًا لِغَدٍ".
815-
أنا أَبُو أُسَامَةَ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ كَثِيرٍ الْمَدَنِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
= غريب، والبيهقي "4/ 55"، والحاكم "1/ 366"، وقال: صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي، أوقفه شعبة، وأحمد "2/ 27، 40، 41، 59، 127، 128"، وابن الجارود رقم "548" وابن السني في "عمل اليوم والليلة" ورواه ابن ماجه "1/ 494" ثنا هشام بن عمار ثنا إسماعيل بن عياش ثنا ليث بن أبي سليم عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم / ح/ وثنا عبد الله بن سعيد ثنا أبو خالد الأحمر ثنا الحجاج عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ:"كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إذا أدخل الميت القبر قال: "بِسْمِ اللَّهِ وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ الله"، وقال أبو خالد مرة: "إذا وضع الميت في لحده قال: بسم الله وعلى سنة رسول الله"، وقال هشام في حديثه: "بسم الله وفي سبيل اللَّهِ وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ".
814-
سند ضعيف جدا:
فيه أبو العطوف ترجمته في "تعجيل المنفعة" متروك. وفيه رجل لم يسم.
815-
رجاله ثقات:=
عَنِ الْمَاءِ، وَمَا يَنُوبُهُ مِنَ السِّبَاعِ وَالدَّوَابِّ؟ فَقَالَ:"إِذَا كَانَ الْمَاءُ قُلَّتَيْنِ لَا يَحْمِلُ الْخَبَثَ". قَالَ أَبُو أُسَامَةَ: "الْقُلَّةُ" يَكُونُ فِيهَا قَدْرُ الرَّاوِيَةِ.
816-
حَدَّثَنِي أَبُو الْوَلِيدِ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ الْمُنْذِرِ قَالَ: دخلت مع عُبَيْدِ [اللَّهِ] بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بُسْتَانًا لَنَا -أَوْ: له- وفيه مقرى، "وفي"1 المقرى جِلْدُ بَعِيرٍ، فَتَوَضَّأَ، فَقُلْتُ: تَتَوَضَّأُ وَفِيهِ جِلْدُ بَعِيرٍ؟! فَقَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِذَا بَلَغَ الْمَاءُ قُلَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا لَمْ يَنْجُسُ".
817-
أَخْبَرَنِي شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، ثَنَا إِسْرَائِيلُ بْنُ يُونُسَ، عَنْ ثُوَيْرِ بْنِ أَبِي فَاخِتَةَ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً لَمَنْ يَنْظُرُ إِلَى جِنَانِهِ، وَأزْوَاجِهِ، وَنَعِيمِهِ، وَخَدَمِهِ، وَسُرُرِهِ مَسِيرَةَ أَلْفِ سَنَةٍ، وَأكْرَمَهُمْ عَلَى اللَّهِ عز وجل مَنْ يَنْظُرُ إِلَى وَجْهِهِ غُدْوَةً وَعَشِيَّةً". ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ، إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} [القيامة: 22، 23] .
= وأخرجه أبو داود "عون المعبود""1/ 103" كتاب الطهارة باب "33" وقال: هذا لفظ ابن العلاء، وقال عثمان والحسن بن علي:"عن محمد بن عباد بن جعفر" وهو الصواب.
وأخرجه النسائي أيضا، وعزاه الحافظ في "تلخيص الحبير""1/ 16" إلى الأربعة والشافعي وأحمد وابن خزيمة وابن حبان والحاكم والدارقطني والبيهقي ثم ذكر بعض الاختلافات في سند الحديث ومتنه راجع "تلخيص الحبير""1/ 16، 17، 18"، وراجع أيضا "عون المعبود شرح سنن أبي داود""1/ 103 فما بعدها" وراجع أيضا "المحلى" لابن حزم.
816-
رجاله ثقات:
وانظر المراجع المشار إليها في الحديث المتقدم، وللعلماء كلام طويل جدا في هذا الحديث.
817-
ضعيف جدا:
في إسناده ثُوَيْرِ بْنِ أَبِي فَاخِتَةَ؛ قَالَ فيه الثوري: ركن من أركان الكذب.
وأخرجه الترمذي في صفة الجنة باب "17""ج 4/ 688".
1 من "س"، والنسخة المكية".
818-
ثَنَا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ الْيَمَامِيُّ أَبُو حَفْصٍ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "أُحِلَّتْ لَنَا مَيْتَتَانِ، وَدَمَانِ، فَأَمَّا الْمَيْتَتَانِ: فَالْحُوتُ وَالْجَرَادُ، وَأَمَّا الدَّمَانِ: فَالْكَبِدُ وَالطِّحَالُ".
819-
ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِي، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي هَانِئٍ، عَنْ عَبَّاسٍ الْحَجْرِيِّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ خَادِمِي يُسِيءُ وَيَظْلِمُ، أَفَأَضْرِبُهُ؟ فَقَالَ:"لَا، تَعْفُو عَنْهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعِينَ مَرَّةٍ".
820-
ثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، عن مسلم بن
818- سند ضعيف:
فيه عبد الرحمن بن زيد وهو ضعيف وأخرجه ابن ماجه في الصيد "حديث رقم 3218"، وأحمد "2/ 97".
وأخرجه البيهقي من طريق عبد الله وأسامة وعبد الرحمن -بنو زيد بن أسلم- به "1/ 254".
وأخرجه البيهقي عن ابن وهب ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنِ ابْنِ عمر موقوفا "1/ 254"، وقال البيهقي: هذا إسناد صحيح وهو في معنى المسند، وقد رفعه أولاد زيد عن أبيهم.
819-
ينظر في السند في سماع العباس من عبد الله بن عمر.
فقد قال أبو حاتم: لا أعلم له سماعا من ابن عمر.
وأخرجه الترمذي في البر والصلة "4/ 336"، وقال: هذا حديث حسن غريب.
ورواه عبد الله بن وهب عن أبي هانئ الخولاني نحوا من هذا. والعباس هو ابن خليد الحجري المصري حدثنا قتيبة حدثنا عبد الله بن وهب عن أبي هانئ الخولاني بهذا الإسناد نحوه وروى بعضهم هذا الحديث عن عبد الله بن وهب بهذا الإسناد، وقال: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو.
وأخرجه أبو داود "حديث رقم 5164" من طريق الْعَبَّاسِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمرو، كذا عزاه المزي في "الأطراف".
820-
صحيح لغيره:
في سنده عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، صدوق له أوهام، لكن أخرجه مسلم "1652" من طريق شعبة عن مسلم بن يناق عن ابن عمر به مرفوعا.
وعزاه المزي في "الأطراف" إلى النسائي في "السنن الكبرى""الزينة".
يَنَاقٍ قَالَ: كُنْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ فِي مَسْجِدٍ بِمَكَّةَ، فَمَرَّ فَتًى مُسْبِلٌ إِزَارَهُ، فَقَالَ: يَا فَتَى، مِمَّنْ أَنْتَ قَالَ: مِنْ بَنِي بَكْرٍ، قَالَ: أَمَا تُحِبُّ أَنْ يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، بَلَى. قَالَ: فَارْفَعْ إِزَارَكَ إِذًا؛ فَإِنِّي سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم بِأُذُنِي هَاتَين -وَأَوْمَأَ بِإِصْبَعَيْهِ إِلَى أُذُنَيْهِ-يَقُولُ: "مَنْ جَرَّ إِزَارَهُ لَا يُرِيدُ إِلَّا الْخُيَلَاءَ، لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
821-
ثَنَا يَعْلَى، ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامُ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ، وَحَجُّ الْبَيْتِ، وَصَوْمُ رَمَضَانَ".
822-
ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، ثَنَا عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي الْوَحْدَةِ، مَا سَارَ أَحَدٌ وَحْدَهُ بِلَيْلٍ أبدا".
821- صحيح لغيره:
ففي هذا السند عبد الملك وهو صدوق له أوهام، لكن الحديث أخرجه البخاري من طريق عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ عمر كتاب الإيمان باب: دعاؤكم إيمانكم "فتح""1/ 49".
ومسلم من طرق عن ابن عمر "ص 45".
822-
صحيح:
وأخرجه البخاري في الجهاد "فتح""6/ 137".
والترمذي "4/ 193" وابن ماجه رقم "3768"، وأحمد "2/ 23"، وعزاه المزي في "الأطراف" إلى النسائي في "الكبرى".
823-
ثَنَا يَعْلَى، ثَنَا فُضَيْلُ بْنُ غَزْوَانَ، عَنْ أَبِي دُهْقَانَةَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ عِنْدَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أُنَاسٌ، فَدَعَا بِلَالًا بِتَمْرٍ عِنْدَهُ، فَجَاءَ بِتَمْرٍ أَنْكَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ:"مَا هَذَا التَّمْرُ؟ " قَالَ: التَّمْرُ الَّذِي كَانَ عِنْدَنَا أَبْدَلْنَاهُ صَاعَيْنِ بِصَاعٍ، قَالَ:"رُدَّ عَلَيْنَا تَمْرَنَا".
824-
ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ صُهَيْبٍ، عَنْ زَيْدِ الْعَمِّيِّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ أَرَادَ أَنْ تُسْتَجَابَ دَعْوتُهُ، وَأنْ تُكْشَفَ كُرْبَتُهُ، فَلْيُفَرِّجْ عَنْ مُعْسِرٍ".
825-
أنا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ شَيْخٍ لَهُ، قَالَ: أنا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ، قَالَ: أنا عِيسَى بْنُ حَفْصِ بْنُ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ فِي سَفَرٍ، فَصَلَّى بِنَا رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ انْصَرَفَ، فَجَاءَ إِلَى خشبة رَحْلِهِ فَاتَّكَأَ عَلَيْهَا، فَرَأَى "أَنَاسًا قِيَامًا وَرَاءَهُ، فَقَالَ: مَا يَصْنَعُ هَؤُلَاءِ؟ فَقُلْتُ: يُسَبِّحُونَ. فَقَالَ: لَوْ كنت مسبحا لأتممت صلاتي، يابن أَخِي، صَحِبْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حتى
823- ضعيف:
في سنده أبو دهقانة: وهو مجهول ترجمته في "الكنى" للدولابي "ص170"، وفي الجرح والتعديل" "9/ 368": ما روى عنه إلا فضيل بن غزوان. وأخرجه أحمد "2/ 21، 144"، وأبو يعلى "5710" والطبراني في "الكبير""1028" كلهم من طريق فصيل بن غزوان به.
824-
سند ضعيف:
ففي هذا السند زيد العمي وهو زيد بن الحواري، وهو ضعيف.
ومن طريقه أخرجه أحمد "2/ 23".
825-
صحيح لغيره:
ففيه شيخ لم يسم.
وأخرجه البخاري في تقصير الصلاة "فتح""2/ 577"، ومسلم "ص482"، وأبو داود في الصلاة باب "276""حديث رقم 1223"، والنسائي "3/ 123"، وابن ماجه رقم "1071".
قَبَضَهُ اللَّهُ، فَلَمْ يَزِدْ عَلَى رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ صَحِبْتُ أَبَا بَكْرٍ، فَلَمْ يَزِدْ عَلَى رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ صَحِبْتُ عُمَرَ، فَلَمْ يَزِدْ عَلَى رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ صَحِبْتُ عُثْمَانَ، فَلَمْ يَزِدْ عَلَى رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ قَرَأَ:{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب: 21] .
826-
أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ أَخِي الزُّهْرِيِّ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَا تَزَالُ الْمَسْأَلَةُ بِأَحَدِكُمْ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ عز وجل وَلَيْسَ فِي وَجْهِهِ مُزْعَةُ لَحْمٍ".
827-
أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُوَرِّقٍ الْعِجْلِيِّ، قَالَ: سُئِلَ ابْنُ عُمَرَ عَنِ الصَّلَاةِ فِي السَّفَرِ؟ فَقَالَ: رَكْعَتَانِ رَكْعَتَانِ، مَنْ خَالَفَ السُّنَّةَ فَقَدْ كَفَرَ.
828-
أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنِ الْمُطَّلِبِ، قَالَ: دَعَا أَعْرَابِيًّا إِلَى طَعَامٍ لَهُ -وَذَلِكَ بَعْدَ النَّحْرِ بِيَوْمٍ- فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ: إِنِّي صَائِمٌ، فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَنْهَى عَنْ صِيَامِ هَذِهِ الْأَيَّامِ الثَّلَاثَةِ -يَعْنِي: أَيَّامَ التشريق.
826- صحيح:
وأخرجه البخاري من طريق عبيد الله بن أبي جعفر قال: سمعت حمزة، سمعت ابن عمر
…
فذكره مرفوعا. "فتح""3/ 338"، ومسلم "ص720"، والنسائي "5/ 70".
827-
رجاله ثقات:
إلا أن قتادة مدلس وقد عنعن.
828-
صحيح لغيره.
إذ إن هذا في هذا السند معمر بن راشد: يروي عن عاصم بن سليمان البصري وفي رواية عاصم عن البصريين ضعف، وفيه أيضا المطلب بن عبد الله وتكلم في سماعه من ابن عمر فقال أبو حاتم: روايته عن ابن عمر مرسلة.
لكن أخرج "فتح""2/ 242" من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: "لم يرخص في أيام التشريق أن يصمن إلا لمن لم يجد الهدي" ونحوه في البخاري أيضا من حديث عائشة رضي الله عنها.
وساق الحافظ في "الفتح" هناك بعض الشواهد أيضا.
829-
أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ وَالثَّوْرِيُّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:"إِنَّ مَسْحَ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ وَالرُّكْنَ الْيَمَانِيَّ زِحَامًا يَحُطُّ الْخَطَايَا حَطًّا".
830-
ثَنَا عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي الْأَحْوصِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ ابْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ يزاحم على الحجر وَالرُّكْنِ الْيَمَانِي زِحَامًا مَا رَأَيْتُ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم يَفْعَلُهُ، فَقُلْتُ لَهُ، فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "إِنَّ مَسْحَهُمَا كَفَّارَةٌ لِلْخَطَايَا"، وسمعته يقول:"من طاف أسبوعيا بِالْبَيْتِ فَأَحْصَاهُ كَانَ كَعِدْلِ رَقَبَةٍ". قَالَ: وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: "مَا يَرْفَعُ الْحَاجُّ قَدَمًا وَلَا يَضَعُ أُخْرَى إِلَّا كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ، وَحُطَّ عَنْهُ خَطِيئَةٌ، وَرُفِعَ لَهُ دَرَجَةٌ".
831-
حَدَّثَنِي أَبُو الْوَلِيدِ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَارِقِيِّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا سَافَرَ، فَرَكِبَ
829- عطاء بن السائب مختلط وتكلم في سماع عبد الله بن عبيد من أبيه.
وأخرجه الترمذي في الحج باب "1": استلام الركنين "3/ 283"، وقال: روى حماد بن زيد عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ ابْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ ابن عمر نحوه، ولم يذكر فيه "عن أبيه"، وقال أبو عيسى: هذا حديث حسن.
830-
فيه ما في الحديث المتقدم.
831-
حديث حسن:
وأخرجه مسلم "ص978" وفيه تصريح أبي الزبير بالإخبار.
وأخرجه أبو داود في الجهاد رقم "2599"، والترمذي في "الدعوات" باب "47" "ج5/ 501" وقال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.
وعزاه المزي في "الأطراف" إلى النسائي في التفسير في "السنن الكبرى" و"اليوم والليلة""169".
رَاحِلَتَهُ كَبَّرَ ثَلَاثًا، ثُمَّ قَالَ:{سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ، وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ} [الزخرف: 13، 14]، ثُمَّ يَقُولُ:"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِي سَفَرِي هَذَا الْبِرَّ وَالتَّقْوَى، وَمِنَ الْعَمَلِ مَا [تَرْضَى] 1، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا السَّفَرَ، وَاطْوِ لَنَا بُعْدَ الْأَرْضِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ فِي الْأَهْلِ، اللَّهُمَّ اصْحَبْنَا فِي سَفَرِنَا هَذَا، وَاخْلُفْنَا فِي أَهْلِنَا"، وَكَانَ إِذَا رَجَعَ قَالَ:"آيِبِونُ -إِنْ شَاءَ اللَّهُ- عابدون، تائبون، لربنا حامدون".
832-
ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ قَزَعَةَ قَالَ: أَرْسَلَنِي ابْنُ عُمَرَ إِلَى حَاجَةٍ، فَأَخَذَ بِيدِي، فَقَالَ: تَعَالَ أُوَدِّعْكَ كَمَا وَدَّعَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَرْسَلَنِي إِلَى حَاجَةٍ لَهُ، فَقَالَ:"اسْتَوْدِعِ اللَّهَ دينك وأمانتك وخواتيم عملك".
832- صحيح لغيره:
وأخرجه أبو داود "حديث رقم 2600"، وأحمد "2/ 25" من طريق عبد العزيز عن ابن عمر عن قزعة
…
"2/ 38" من طريق عبد العزيز عن إسماعيل عن قزعة
…
و"2/ 136".
وعزاه المزي في "الأطراف" إلى النسائي في "اليوم والليلة".
في هذا الإسناد يَحْيَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَرِيرٍ وهو لين الحديث.
وللحديث شاهد عند أحمد من حديث ابن عمر رضي الله عنهما.
أخرجه أحمد "2/ 7" فقال: حدثنا أبو معمر بن خيثم ثنا حنظلة عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عن أبيه بنحوه.
وشاهد آخر من حديث أبي هريرة من طريق ابن لهيعة "2/ 358".
1 في "س": يرضي.
833-
ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو، ثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَتْ تحْتِي امْرَأَةٌ أُحِبُّهَا، وَكَانَ أَبِي يَكْرَهُهَا، فَأَمَرَنِي أَنْ أُطَلِّقَهَا، فَأَبَيْتُ، فَأَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ لَهُ ذَلِكَ، فَأَرْسَلَ إِلَيَّ فَقَالَ:"يَا عَبْدَ اللَّهِ، طَلِّقِ امْرَأَتَكَ"، فَطَلَّقْتُهَا.
834-
ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو، ثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُرَاقَةَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ بَيْعِ الثِّمَارِ حَتَّى تَذْهَبَ الْعَاهَةُ.
قَالَ ابْنُ سُرَاقَةَ: فَسَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ، مَا ذَاكَ؟ قَالَ:"طُلُوعُ"1 الثُّرَيَّا.
835-
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا عُبَادَةُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي جُبَيْرُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ: أَنَّهُ كَانَ جَالِسًا مَعَ ابْنِ عُمَرَ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ فِي دُعَائِهِ حِينَ يُمْسِي وَحِينَ يُصْبِحُ، لَمْ يدعه حتى فارق
833- حديث حسن:
وأخرجه أبو داود "حديث رقم 5138" كتاب الأدب باب "129": في بر الوالدين.
والترمذي في الطلاق باب "13""ج3/ 485"، وقال: هذا حديث حسن صحيح، إنما نعرفه من حديث ابن أبي ذئب.
وابن ماجه في الطلاق "حديث رقم 2088".
834-
صحيح:
وقد جاء الحديث من طرق كثيرة عن ابن عمر.
فأخرجه البخاري في كتاب الزكاة باب "58"، "فتح""3/ 351".
ومسلم في البيوع، وأحمد "2/ 32، 41، 50".
وعثمان بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُرَاقَةَ ترجمته في "الجرح والتعديل"، ووثقة أبو زرعة.
835-
صحيح:
وأخرجه أبو داود كتاب الأدب "5/ 315" حديث "5074"، والنسائي "7-8/ 249"، وابن ماجه "2/ 1273 حديث 3871".
1 في "س": طلع.
الدُّنْيَا، وَحَتَّى مَاتَ:"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ، وَأَهْلِي وَمَالِي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَتِي وَآمِنْ رَوْعَتِي، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنَ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي، وَمِنْ فَوْقِي، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي" قَالَ جُبَيْرٌ: وَهُوَ الْخَسْفُ. قَالَ عُبَادَةُ: فَلَا أَدْرِي قَوْلَ النَّبِيِّ أَوْ قَوْلُ جُبَيْرٍ؟.
836-
أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا أَبَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ ابْنِ عُمَرَ يَوْمَ أَضْحًى أَوْ فِطْرٍ، فَخَرَجَ يَمْشِي حَتَّى أَتَى الْمُصَلَّى، فَجَلَسَ حَتَّى أَتَى الْإِمَامُ، ثُمَّ صَلَّى وَانْصَرَفَ، ثُمَّ انْصَرَفَ ابْنُ عُمَرَ، فَلَمْ يُصَلِّ قَبْلَهَا وَلَا بعدها صلاة، فقلت: يابن عُمَرَ، مَا قُدَّامَهَا صَلَاةٌ قَبْلَهَا، ولا بعدها [صلاة] 1؟ قَالَ: هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَصْنَعُ.
837-
ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا مَالْكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَوْتَرَ على بعيره.
836- صحيح:
وأخرجه الترمذي في كتاب العيدين "2/ 418-419"، وقال: هذا حديث حسن صحيح.
وأحمد "2/ 57"، والحاكم في "المستدرك""1/ 295"، وقال: حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وقال الذهبي: صحيح.
وأخرج البخاري ومسلم حديث ابْنِ عَبَّاسٍ: "أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم خرج يوم الفطر فصلى ركعتين لم يصل قبلها ولا بعدها". "فتح""2/ 476".
837-
صحيح:
وأخرجه البخاري في كتاب الوتر من "صحيحه""فتح""2/ 488"، ومسلم في الصلاة "ص487"والترمذي "2/ 335-336" وقال: هذا حديث حسن صحيح، والنسائي "3/ 190"، وابن ماجه رقم "1200".
1 من "س".
838-
حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّهُ كَانَ يَسْتَحِبُّ الصُّفْرَةَ حَتَّى فِي الْعِمَامَةِ، وَزَعَمَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَسْتَحِبُ الصُّفْرَةَ.
839-
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، ثَنَا أَبُو طُعْمَةَ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عُمَرَ إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، إِنِّي أَقْوَى عَلَى الصِّيَامِ فِي السَّفَرِ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عُمَرُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "مَنِ لَمْ يَقْبَلْ رُخْصَةَ اللَّهِ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الْإِثْمِ مِثْلُ جِبَالِ عَرَفَةَ".
840-
حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْوَلِيدِ الْهَمْدَانِيُّ، ثَنَا الصَّبَّاحُ بْنُ مُوسَى، عَنْ أَبِي دَاوُدَ السَّبِيعِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "لَا يَبْقَى أَحَدٌ يَوْمَ عَرَفَةَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ إِلَّا غُفِرَ لَهُ"، فَقَالَ رَجُلٌ: أَلِأَهْلِ مُعَرَّفٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمْ لِلنَّاسِ عَامَّةً؟ فَقَالَ: "بَلْ للناس عامة".
838- صحيح لغيره:
ففيه يحيى بن عبد الحميد وهو كذاب لكنه توبع، وتكلم أيضا في سماع زيد من ابن عمر وأخرجه أبو داود "حديث رقم 4064" من طريق عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ زيد به.
والنسائي في الزينة "8/ 121" باب الخضاب بالصفرة.
وأخرجه البخاري في اللباس مطولا من طريق عبيد بن جريج عن ابن عمر.
839-
سند ضعيف:
فيه ابن لهيعة وأبو طعمة -وهو هلال: وكلاهما ضعيف. وأخرجه أحمد "2/ 71" بنفس إسناد المصنف.
840-
سند ضعيف جدا:
فيه الصباح بن موسى ترجمته في "الميزان"، قال فيه: ليس بالقوي.
وأبو داود السبيعي هو أبو داود الأعمي -نفيع بن الحارث- الدارمي، ويقال: الهمداني السبيعي.
وهو متروك الحديث. انظر: "تهذيب الكمال""30/ 9-14" ترجمة رقم "6466".
841-
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو شُعْبَةَ الْحَنَفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي الرَّبِيعُ -أَوْ: أَبُو الرَّبِيعِ الْحَنْظَلِيُّ- قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ، فَقُلْتُ لَهُ: تُصَلِّي بِنَا مَرَّةً، وَلَا أَسْتَبِينُ وَجْهَ صَاحِبِي إِذَا سَلَّمْتَ، وَتُصَلِّي مَرَّةً، فَإِذَا سَلَّمْتَ أَرَى أَنَّ الشَّمْسَ قَدْ طَلَعَتْ؟ فَقَالَ: هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي، فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أُصَلِّيَ كَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي.
842-
حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ الْحَنَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُرَاقَةَ: أَنَّ حَفْصَ بْنَ عَاصِمٍ رَآهُ يُسَبِّحُ فِي سَفَرٍ، مَعَهُمْ فِي ذَلِكَ السَّفَرِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، فَقَالَ حَفْصٌ: إِنَّ أَخًا لَكَ يَنْهَى عَنْ هَذَا -يَعْنِي: ابْنَ عُمَرَ- فَسَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ، فَقَالَ: رَأَيْتُ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَا يَصْنَعُ ذَلِكَ فِي السَّفَرِ، لَا يُسَبِّحُ قَبْلَ الصَّلَاةِ وَلَا بَعْدَهَا. قَالَ: قُلْتُ: أُصَلِّي بِاللَّيْلِ؟ قَالَ: نَعَمْ، صَلِّ بِاللَّيْلِ مَا شِئْتَ عَلَى رَاحِلَتِكَ حَيْثُ تَوَجَّهَتْ بِكَ.
843-
حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ سَلَامٍ، ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ حُمَيْدٍ الْأَعْرَجِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَخْطُبُ النَّاسَ وَهُوَ يَقُولُ: "لَا تَأْتُونَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِشَيْءٍ هو
841- سند ضعيف جدا:
فيه أبو الربيع؛ ترجمته في "الميزان" و"تعجيل المنفعة".
قال في الدارقطني: مجهول.
وأبو شعبة قال بعضهم: إنه الطحان كما في "الميزان" وهو متروك.
842-
صحيح:
وأخرجه البخاري مختصرا في كتاب تقصير الصلاة "فتح""2/ 577"، ومسلم في الصلاة "ص 479"، وغيرهم. انظر: الحديث رقم "825".
843-
سند ضعيف، ولآخره شواهد في "الصحيحين":
أما السند ففيه: سعيد بن سلام العطار وهو كذاب ترجمته في "الميزان" و"اللسان".
أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِكُمْ، أَلَا وَإِنَّ صَلَاةَ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خِفْتَ الصُّبْحَ فَوَاحِدَةً".
844-
حَدَّثَنِي أَبُو الْوَلِيدِ: حَدَّثَنِي هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، ثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ الْمَازِنِيِّ قَالَ: كُنْتُ آخِذٌ بِيَدِ ابْنِ عُمَرَ إِذْ عَرَضَ لَهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: كَيْفَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ فِي النَّجْوَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "إِنَّ اللَّهَ عز وجل يُدْنِي مِنْهُ الْمُؤْمِنَ حَتَّى يَضَعَ عَلَيْهِ كَنَفَهُ، وَيَسْتُرُهُ مِنَ النَّاسِ، فَيَقُولُ: أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ يَا رَبِّ، فَيَقُولُ: أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ يَا رَبِّ، فَيَقُولُ: أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ يَا رَبِّ. حَتَّى إِذَا قَرَّرَهُ بِذُنُوبِهِ، وَرَأَى فِي نَفْسِهِ أَنَّهُ قَدْ هَلَكَ قَالَ: فَيَقُولُ: فَإِنِّي قَدْ غَفَرْتُهَا لَكَ الْيَوْمَ. فَيُعْطَى كِتَابَ حَسَنَاتِهِ، وَأَمَّا الْكُفَّارُ، وَالْمُنَافِقُونَ، فَيَقُولُ الْأَشْهَادُ: {هَؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} [هود: 18] ".
845-
ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ وَمُوسَى بْنُ دَاوُدَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ اللَّهَ عز وجل يَقْبَلُ تَوْبَةَ الْعَبْدِ ما لم يغرغر".
844- صحيح:
وأخرجه البخاري في المظالم "فتح""5/ 96"، وفي التفسير "8/ 353"، وفي الأدب باب "60": ستر المؤمن "فتح""10/ 486"، ومسلم في التوبة "ص2120"، وابن ماجه "حديث رقم 183".
وعزاه المزي في "الأطراف" إلى النسائي في "السنن الكبرى" في التفسير.
845-
حسن لغيره:
وأخرجه الترمذي "5/ 547" كتاب الدعوات.
وابن ماجه "حديث رقم 4253" وأحمد "2/ 132".
وأخرجه أحمد "5/ 174" من طريق عبد الرحمن ثابت حدثني أبي عن مكحول عن عمر=
846-
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ قَالَ: حَدَّثَنِي حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي مُنِيبٍ الْجُرَشِيِّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "بُعِثْتُ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ مَعَ السَّيْفِ، وَجُعِلَ رِزْقِي فِي ظِلِّ رُمْحِي، وَجُعِلَ الذُّلُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي، وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ".
847-
أَخْبَرَنَا الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، ثَنَا بَقِيَّةُ الْحِمْصِيُّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ زُفَرَ، عَنْ هَاشِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: "مَنِ اشْتَرَى ثَوْبًا بِعَشَرَةِ دراهم، وفيه درهم
= بن نعيم عن أسامة بن سليمان عن أبي ذر نحوه مرفوعا.
والظاهر أن هذا من تخليط عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ ثوبان.
لكن للحديث شواهد.
منها: ما أخرجه أحمد "3/ 425" من طريق عبد الرحمن بن البيلماني عن رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
وشاهد آخر، عزاه ابن كثير لابن مردويه في "التفسير" فقال ابن كثير في "تفسير سورة النساء" عند قوله تعالى:{وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ} فقال. قال أبو بكر بن مردويه: حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن زيد حدثنا عمران بن عبد الرحيم حدثنا عثمان بن الهيثم حدثنا عوف عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إن الله يقبل توبة عبده ما لم يغرغر".
ثم ذكر له ابن كثير شواهد أخرى مرسلة.
846-
سند ضعيف:
فيه عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ ثوبان الراجح أنه ضعيف، وفيه أبو منيب الجرشي لم يوثقه معتبر.
والحديث أخرجه البخاري معلقا بصيغة التمريض "فتح""6/ 98" وقال الحافظ في "الفتح": وله شاهد مرسل بإسناد حسن أخرجه ابن أبي شيبة من طريق الأوزاعي عن سعيد بن جبلة عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
وحديث الباب أخرجه أبو داود مختصرا جدا "4/ 314".
847-
ضعيف:
فيه: أبو هاشم ترجمته في "تعجيل المنفعة" وهو مجهول؛ وفيه: عثمان بن زفر: مجهول أيضا.
حَرَامٌ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ مَا كَانَ عَلَيْهِ"، ثُمَّ أَدْخَلَ أُصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: صُمَّتا إِنْ لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم سَمِعْتُهُ يَقُولُهُ.
848-
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ الْحَفَرِيُّ، عَنْ بَدْرِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مَرْوَانَ، ثَنَا أَبُو عَائِشَةَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ غَدَاةٍ، فَقَالَ:"رَأَيْتُ قَبْلَ صَلَاةِ الْفَجْرِ كَأَنَّمَا أُعْطِيتُ الْمَقَالِيدَ وَالْمَوَازِينَ، فَأَمَّا الْمَقَالِيدُ: فَهَذِهِ الْمَفَاتِيحُ، وَأَمَّا الْمَوَازِينُ: فَهَذِهِ الَّتِي يُوزَنُ بِهَا فَوُضِعْتُ فِي إِحْدَى الْكِفَّتَيْنِ، وَوُضِعَتْ أُمَّتِي فِي الْأُخْرَى، فَوُزِنْتُ فَرَجَحْتُ1، ثُمَّ جِيءَ بِأَبِي بَكْرٍ، فَوُزِنَ فَوَزَنَهُمْ، ثُمَّ جِيءَ بِعُمَرَ، فَوُزِنَ فَوَزَنَهُمْ، ثُمَّ جِيءَ بِعُثْمَانَ فَوُزِنَ فَوَزَنَهُمْ، ثُمَّ اسْتَيْقَظْتُ، فَرُفِعْتُ".
849-
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، ثَنَا أَبُو شِهَابٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي خَالِدُ بْنُ دِينَارٍ النِّيلِيُّ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: "أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَسْفَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟ قَالُوا: بَلَى، فَقَالَ رَجُلٌ: يَدْخُلُ مِنْ بَابِ الْجَنَّةِ، فَيَتَلَقَّاهُ غِلْمَانُهُ، فَيَقُولُونَ لَهُ: مَرْحَبًا بِكَ يَا سَيِّدَنَا، قَدْ آنَ لَكَ أَنْ تَئُوبَ. قَالَ: فَتُمَدُّ لَهُ الزَّرَابِيُّ
848- ضعيف:
في إسناده عبيد الله بن مروان مجهول، ترجمته في "التاريخ الكبير""5/ 400"، و"الجرح والتعديل" "5/ 344" وأبو عائشة ترجمته في "الكنى" للبخاري رقم "524" قال فيه البخاري: وكان رجل صدق.
والحديث أخرجه أحمد "2/ 76".
849-
سند يحتاج إلى بحث.
لم نقف لحماد بن جعفر على رواية عن ابن عمر.
1 في "س": فرجحتهم.
أَرْبَعِينَ سَنَةً، ثُمَّ يَنْظُرُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ، فَيَرَى الْجِنَانَ، فيقول: لمن ما ههنا، فَيُقَالَ: لَكَ. حَتَّى إِذَا انْتَهَى رُفِعَتْ لَهُ يَاقُوتَةٌ حَمْرَاءُ، أَوْ زُمُرُّدَةٌ خَضْرَاءُ، لَهَا سَبْعُونَ شِعْبًا، فِي كُلِّ شِعْبٍ سَبْعُونَ غُرْفَةً، فِي كُلِّ غُرْفَةٍ سَبْعُونَ بَابًا، فَيُقَالَ لَهُ: اقْرَأْ وَارْقَ. فَيَرْتَقِي حَتَّى إِذَا انْتَهَى إِلَى سَرِيرِ مُلْكِهِ اتَّكَأَ عَلَيْهِ، سَعَتُهُ مِيلُ فِي مِيلٍ، وَلَهُ عَنْهُ فُضُولٌ "فَيَسْعَى عَلَيْهِ بِسَبْعِينَ أَلْفَ"1 صَحْفَةٍ مِنْ ذَهَبٍ لَيْسَ فِيهَا صَحْفَةٌ فِيهَا لَوْنٌ مِنْ لَوْنِ صَاحِبَتِهَا، فَيَجِدُ لَذَّةَ آخِرِهَا كَمَا يَجِدُ لَذَّةَ أَوَّلِهَا، ثُمَّ يُسْعَى عَلَيْهِ بِأَلْوَانِ الْأَشْرِبَةِ، فَيَشْرَبُ مِنْهَا مَا اشْتَهَى، ثُمَّ يَقُولُ الْغِلْمَانُ: ذَرُوهُ وَأزْوَاجَهُ، قَالَ أَبُو شِهَابٍ -وَأَحْسُبُهُ قَالَ: فَيَتَنَحَّى عَنِ الْغِلْمَانِ- فَإِذَا مِنَ الْحُورِ الْعِينِ قَاعِدَةٌ عَلَى سَرِيرِ مُلْكِهَا، فَيَرَى مُخَّ سَاقَيْهَا مِنْ صَفَاءِ اللَّحْمِ وَالدَّمِ، فَيَقُولُ لَهَا: مَا أَنْتَ؟ فَتَقُولُ: أَنَا مِنَ الْحُورِ الْعِينِ مِنَ اللَّاتِي خُبِّئْنَ لَكَ، فَيَنْظُرُ إِلَيْهَا أَرْبَعِينَ سَنَةً لَا يَرْفَعُ بَصَرَهُ عَنْهَا، ثُمَّ يَرْفَعُ بَصَرَهُ إِلَى الْغُرَفِ فَوْقَهُ فَيَرَى، فَإِذَا أُخْرَى أَجْمَلُ منها فتقول [له:] 2 هَا، أَمَا آنَ لَنَا أَنْ يَكُونَ لَنَا مِنْكَ نَصِيبٌ؟ فَيَرْتَقِي إِلَيْهَا، فَيَنْظُرُ إِلَيْهَا أَرْبَعِينَ سَنَةً لَا يَصْرِفُ بَصَرَهُ عَنْهَا، حَتَّى إِذَا بَلَغَ النَّعِيمُ مِنْهُمْ كُلَّ مَبْلَغٍ، وَظَنُّوا أَنْ لَا نَعِيمَ أَفْضَلُ مِنْهُ، تَجَلَّى لَهُمُ الرَّبُّ تبارك وتعالى، فَنَظَرُوا إِلَى وَجْهِ الرَّحْمَنِ عز وجل فَنَسُوا كُلَّ نَعِيمٍ عَايَنُوهُ حِينَ نَظَرُوا إِلَى وَجْهِ الرَّحْمَنِ عز وجل فَيَقُولُ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ، هَلِّلُونِي، فَيَتَجَاوبُونَ بِالتَّهْلِيلِ، فَيَقُولُ: يَا دَاوُدُ، قُمْ فَمَجِّدْنِي كَمَا كُنْتُ تُمَجِّدُنِي فِي الدُّنْيَا. فَيُمَجِّدُ دَاوُدُ رَبَّهُ عز وجل".
قَالَ أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ: قُلْتُ لِأَبِي شِهَابٍ: حَدِيثُ خَالِدِ بْنِ دِينَارٍ فِي ذِكْرِ الْجَنَّةِ رفعه؟ قال: نعم.
1 كتب في هامش "س" صوابه: فيسعى عليه بسبعين صحفة.
2 من "س".
850-
حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، ثَنَا قَيْسٌ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ تَمِيمِ بْنِ عِيَاضٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: بَيْنَمَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَتَسَحَّرُ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ سُحُورِهِ جَاءَ عَلْقَمَةُ بْنُ عُلَاثَةَ، فَدَعَا لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِرَأسٍ، فَبَيْنَمَا هُوَ يَأْكُلُ إِذْ جَاءَ بِلَالٌ يُؤْذِنُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بالصلاة فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:"رُوَيْدَكَ يَا بِلَالُ، حَتَّى يَفْرُغَ عَلْقَمَةُ مِنْ سُحُورِهِ".
851-
حَدَّثَنِي مَالْكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ النَّهْدِيُّ، ثَنَا مَنْدَلُ بْنُ عَلِيِّ الْعَنَزِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ، عَنْ نِعْمَةٍ، عَنِ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ شَهِدَ إِمْلَاكَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ، فَكَأَنَّمَا صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَالْيَوْمُ بِسَبْعِمِائَةِ يَوْمٍ، وَمَنْ شَهِدَ جِنَازَةِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ، فَكَأَنَّمَا صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَالْيَوْمُ بِسَبْعِمِائَةِ يَوْمٍ، ِوَمَنْ عَادَ مَرِيضًا، فَكَأَنَّمَا صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَالْيَوْمُ بِسَبْعِمِائَةِ يَوْمٍ، وَمَنْ صَلَّى عَلَى جِنَازَةٍ، فَكَأَنَّمَا صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَالْيَوْمُ بِسَبْعِمِائَةِ يَوْمٍ، وَمَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَكَأَنَّمَا صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَالْيَوْمُ بِسَبْعِمِائَةِ يَوْمٍ".
850- سند ضعيف:
فيه: يحيى بن عبد الحميد الحماني ضعيف.
والحديث أخرجه أبو داود الطيالسي في "مسنده""حديث رقم 1898" من طريقه: حدثنا قَيْسٌ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ أَبِي ثابت الأعمى
…
إذًا؛ فتابع أبو داود يحيى بن عبد الحميد.
عزاه الهيثمي في "مجمع الزوائد" إلى الطبراني في "الكبير"، وفيه: قيس بن الربيع، وثقه شعبة وسفيان الثوري، وفيه كلام.
والحديث ذكره الحافظ ابن حجر في "الإصابة" في ترجمة علقمة بن علاثة.
851-
سند ضعيف جدا:
فيه: مندل، وعبد الله بن مروان، ونعمة بن عبد الله؛ ثلاثتهم ضعفاء، والحديث ذكره الذهبي في "الميزان".
852-
حَدَّثَنِي مَالْكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثَنَا مَنْدَلُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ الْأَشْجَعِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِأَصْحَابِهِ فِي سَفَرٍ صَلَاةَ الْفَجْرِ، فَقَرَأَ:{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُون} ، وَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَد} ، وَقَالَ:"قَرَأْتُ بِكُمْ ثُلُثَ الْقُرْآنِ، وَرُبُعَهُ".
853-
ثَنَا قَبِيصَةُ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ نَهْشَلٍ الضَّبِّيِّ، عَنْ أَبِي غَالِبٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ لُقْمَانَ الْحَكِيمَ كَانَ يَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ عز وجل إِذَا اسْتُودِعَ شَيْئًا حَفِظَهُ".
854-
حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كُنَاسَةَ الْأَسَدِيُّ، عَنْ إِسْحَاقُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَمْرِو، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَا يَزَالُ الْعَبْدُ فِي فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا".
855-
حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنْ حَمَّادِ بن سلمة، عن
852- سند ضعيف جدا:
فيه: مندل بن علي، وهو ضعيف، وفيه أيضا: جَعْفَرِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ الْأَشْجَعِيِّ.
قال فيه البخاري: منكر الحديث وذلك في "التاريخ الصغير" للبخاري، وفي "الضعفاء".
قال: ضعيف منكر الحديث.
853-
سند ضعيف:
فيه: أبو غالب، قال ابن معين: لا أعرفه.
ثم إن هذا الحديث روي موقوفا على ابن عمر أيضا. راجع "تحفة الأشراف" وعزاه المزي هناك إلى النسائي في "اليوم والليلة".
854-
صحيح:
وأخرجه البخاري في كتاب الديات من "صحيحه""فتح 12/ 187"، وأخرجه أحمد "2/ 94".
855-
هذا سند رجاله ثقات:
لكن في القلب منه شيء وذلك لاختلاط حماد بن سلمة؛ فلم نستطع التمييز هل روى عنه يحيى قبل الاختلاط أم بعده.
والحديث أخرجه أحمد "2/ 68".
ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِرَجُلٍ: "فَعَلْتَ كَذَا وَكَذَا"؟ قَالَ: لَا، وَالَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ. قَالَ: فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ، فَقَالَ: بَلَى، قَدْ فَعَلَهُ، وَلَكِنْ غُفِرَ لَهُ بِقَوْلِهِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ.
856-
حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ الْعُكْلِيُّ، ثَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي صَدَقَةُ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ هَذِهِ السُّورَةَ أُنْزِلَتْ عَلَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي أَوْسَطِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ بِمِنًى -وَهُوَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} حَتَّى خَتَمَهَا، فَعَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ الْوَدَاعُ، فَأَمَرَ بِرَاحِلَتِهِ الْقَصْوَاءِ، فَرُحِلَتْ لَهُ فَرَكِبَ، فَوَقَفَ للنَّاسِ بِالْعَقَبَةِ، فَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ النَّاسُ، فَحَمِدَ اللَّهُ، وَأثْنَى عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، فَقَالَ: "أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ كُلَّ دَمٍ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَهُوَ هَدَرٌ، وَأَوَّلُ دِمَائِكُمْ دَمُ إِيَاسِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ كَانَ مُسْتَرْضِعًا فِي بَنِي لَيْثٍ، فَقَتَلَتْهُ هُذَيْلٌ، وَإِنَّ أَوَّلَ رِبًا كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ رِبَا الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَهُوَ أَوْضَعُ، لَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ.
أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ، فَهُوَ الْيَوْمَ كَهَيْئَةِ يوم خلق الله السموات وَالْأَرْضَ، وَإِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ: رَجَبُ مُضَرَ -بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ- وذو القعدة، وذو الحجة،
856- سند ضعيف:
في سنده: موسى بن عبيدة وهو ضعيف.
وَالْمُحَرَّمُ، وَإِنَّ النَّسِيءَ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ، يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا، وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا؛ لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ، وَذَلِكَ أَنَّهُمْ كَانُوا يَجْعَلُونَ صَفَرَ عَامًا حَرَامًا، وَعَامًا حَلَالًا، وَيجْعَلُونَ المُحَرَّمَ عَامًا حَلَالًا وَعَامًا حَرَامًا وَذَلِكَ النَّسِيءُ مِنَ الشَّيْطَانِ.
يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ يَئِسَ أَنْ يُعْبَدَ فِي بَلَدِكُمْ هَذَا آخِرَ الزَّمَانِ، وَقَدْ رَضِيَ مِنْكُمْ بِمُحَقَّرَاتِ الْأَعْمَالِ، فَاحْذَرُوهُ فِي دِينِكُمْ.
أَيُّهَا النَّاسُ، مَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ وَدِيعَةٌ [فَلْيُؤَدِّهَا] 1 إِلَى مَنِ ائْتَمَنَهُ عَلَيْهَا.
أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ النِّسَاءَ عِنْدَكُمْ عَوَانٌ، أَخَذْتُمُوهُنَّ [بِأَمَانَةِ] 2 اللَّهِ، وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللَّهِ، وَلَكُمْ عَلَيْهُنَّ حَقٌّ، وَلَهُنَّ عَلَيْكُمْ حَقٌّ، وَمِنْ حَقِّكُمْ أَنْ لَا يُوطِئْنَ فرشكم [غيركم] 3، وَلَا يَعْصِينَكُمْ فِي مَعْرُوفٍ، فَإِذَا فَعَلْنَ ذَلِكَ، فَلَهُنَّ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ، فَإِذَا ضَرَبْتُمْ فَاضْرِبُوا ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ.
أَيُّهَا النَّاسُ، قَدْ تركت فيكم ما إن اعْتَصَمْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا: كِتَابَ اللَّهِ.
أَيُّهَا النَّاسُ، أَيُّ يَوْمٍ هَذَا؟ " قَالُوا: يَوْمٌ حَرَامٌ، قَالَ:"أَيُّ شَهْرٍ هَذَا؟ "، قَالُوا: شَهْرٌ حَرَامٌ، قَالَ:"أَيُّ بَلَدٍ هَذَا؟ " قَالُوا: بَلَدٌ حَرَامٌ، قَالَ:"فَإِنَّ اللَّهَ عز وجل قَدْ حَرَّمَ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ كَحُرْمَةِ هَذَا الْيَوْمِ وَهَذَا الشَّهْرِ، أَلَا لَا نَبِيَّ بَعْدِي، وَلَا أُمَّةَ بَعْدَكُمْ أَلَا فَلْيُبَلِّغْ شَاهِدُكُمْ غَائِبَكُمْ" ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ فَقَالَ: "اللَّهُمَّ اشْهَدْ أَنِّي قَدْ بَلَّغْتُ" ثَلَاثَ مِرار.
1 في "س": فليردها.
2 في "س": بكتاب الله.
3 من "س".
857-
حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنِ الْإِفْرِيقِيِّ، عَنْ أبي عطيف، عَنِ ابْنِ عُمَرَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:"مَنْ تَوَضَّأَ عَلَى طُهْرٍ كُتِبَتْ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ".
858-
حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، ثَنَا أَبُو عَقِيلٍ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ يَزِيدَ الثُّمَالِيِّ، ثَنَا أَبُو عَجْلَانَ الْمُحَارِبِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "إِنَّ الْكَافِرَ لَيَجُرُّ لِسَانَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَرَاءَهُ قَدْرَ فرسخين يتوطؤه الناس".
857- سند ضعيف جدا:
فيه: الأفريقي، وهو عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أنعم ضعيف، وأبو غطيف مجهول. وأخرجه أبو داود كتاب الطهارة "1/ 50"، والترمذي "1/ 87"، وابن ماجه في الطهارة "1/ 170".
858-
سند ضعيف:
فيه: أبو العجلان المحاربي، قال فيه الحافظ: مقبول.
وأخرجه أحمد "2/ 92" عن أبي النضر هاشم بن القاسم به.
وأخرجه الترمذي "2580" من طريق الفضل بن يزيد، عن أبي المخارق، عن ابن عمر به.
وقال الترمذي: هذا حديث غريب، إنما نعرفه من هذا الوجه، والفضل بن يزيد هو كوفي قد روى عنه غير واحد من الأئمة، وأبو المخارق ليس بمعروف.