الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
141-
مِنْ حَدِيثِ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ رضي الله عنها:
1582-
حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا وَكِيعٌ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي بكر بن أبي الجهم والعدوي قَالَ: سَمِعْتُ فَاطِمَةَ بِنْتَ قَيْسٍ قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِذَا حَلَلْتِ فَآذَنِينِي" فَآذَنَتْهُ، قَالَ: فَخَطَبَهَا معاوية وأبو الجهم بْنُ مُخَيَّرٍ وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"فَأَمَّا مُعَاوِيَةُ: فَرَجُلٌ تَرِبٌ لَا مَالَ لَهُ، وَأَمَّا أَبُو جَهْمٍ: فَرَجُلٌ ضَرَّابٌ لِلنِّسَاءِ، لَكَنْ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ" فَقَالَتْ بَيَدِهَا هَكَذَا: أُسَامَةُ، أُسَامَةُ؟ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"طَاعَةُ اللَّهِ وَطَاعَةُ رَسُولِهِ خَيْرٌ لَكِ" فَتَزَوَّجَتْهُ، فَاغْتَبَطَتْ.
= وأخرج البخاري في الجهاد باب "48": الخيل لثلاثة "فتح""6/ 63"، ومسلم "ص680-681" وغيرهما من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال:"الخيل لثلاثة: لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر، فأما الذي له أجر فرجل ربطها في سبيل الله فأطال في مرج أو روضة فما أصابت في طيلها ذلك من المرج أو الروضة كانت له حسنات ولو أنها قطعت طيلها فاستفت شرفا أو شرفين كانت أرواثها وآثارها حسنات له ولو أنها مرت بنهر فشربت منه ولم يرد أن يسقيها كان ذلك حسنات له، فأما الرجل الذي هي عليه وزر فهو رجل ربطها فخرا ورئاء ونواء لأهل الإسلام فهي وزر على ذلك". وسئل رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عن الحمر فقال: "ما أنزل عليَّ فيها إلا هذه الآية الجامعة الفاذة: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ} ".
1582-
صحيح:
وأخرجه مسلم في الطلاق "ص1114 و1119".
والترمذي في النكاح باب "38" حديث رقم "1135" وقال: هذا حديث صحيح وقد رواه سفيان الثوري عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي الجهم نحو هذا الحديث وزاد فيه فقال لِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "انكحي أسامة" حدثنا محمود، حدثنا وكيع، عن سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أبي جهم بهذا، وابن ماجه حديث رقم "1869"، وأحمد "6/ 412-413 و414 و415 و417".
وعزاه المزي في "الأطراف" إلى النسائي في "السنن الكبرى" في "عشرة النساء".