الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
118-
مِنْ مُسْنَدِ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه:
1416-
أنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِذَا قَالَ الرَّجُلُ لِأَخِيهِ: جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا. فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ".
1417-
أنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ، عن أبي هريرة [قَالَ:] 1 كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "اللَّهُمَّ انْفَعْنِي بِمَا عَلَّمْتَنِي، وَعَلِّمْنِي مَا يَنْفَعُنِي، وَزِدْنِي عِلْمًا، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ، رَبِّ أَعُوذُ بك من [حال النار] 1 حَالِ أَهْلِ النَّارِ".
1418-
ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، ثَنَا سَعْدٌ أَبُو مُجَاهِدٍ الطَّائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْمُدَلَّهِ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ:
قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِذَا كُنَّا عِنْدَكَ -أَوْ: إِنَّا إِذَا كُنَّا عِنْدَكَ- رَقَّتْ قلوبنا وكنا من
1416- إسناده ضعيف:
فيه موسى بن عبيدة -وهو الربذي- وهو ضعيف، ومحمد بن ثابت مجهول، وانظر "صحيح الجامع" للشيخ ناصر الدين الألباني حديث رقم "721 و6244" وللحديث شاهد حكم عليه أبو حاتم في "العلل""2/ 236" بالوضع من حديث أسامة بن زيد.
1417-
إسناده ضعيف:
انظر سند الحديث المتقدم.
وأخرجه الترمذي في الدعوات باب "129" في العفو والعافية حديث رقم "3599" وقال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.
وابن ماجه في الدعاء حديث رقم "3833"، وفي المقدمة حديث رقم "251" باب الانتفاع بالعلم والعمل به، وفي الأدب حديث رقم "3804".
1418-
صحيح لشواهده:=
1 من "م".
أَهْلِ الْآخِرَةِ، وَإِذَا فَارَقْنَاكَ فَشَمَمْنَا النِّسَاءَ وَالْأَولَادَ أَعْجَبَتْنَا الدُّنْيَا، فَقَالَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَوْ كُنْتُمْ تَكُونُونَ كَمَا تَكُونُونَ عِنْدِي لَصَافَحَتْكُمُ الْمَلَائِكَةُ بِأَكُفِّكُمْ، وَلَزَارَتْكُمْ فِي بُيُوتِكُمْ، وَلَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَجَاءَ الله بقوم يذنبون [فيستغفرونه] 1 فَيَغْفِرُ لَهُمْ".
قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، حَدِّثْنَا عَنِ الْجَنَّةِ مَا بِنَاؤُهَا؟ قَالَ:"لَبِنَةٌ مِنْ ذَهَبٍ وَلَبِنَةٌ مِنْ فِضَّةٍ، وَحَصْبَاؤُهَا اللُّؤْلُؤُ وَالْيَاقُوتُ، وَمِلَاطُهَا الْمِسْكُ، وَتُرَابُهَا الزَّعْفَرَانُ، من يدخلها ينعم لا يبؤس وَيَخْلُدُ لَا يَمُوتُ، لَا تُبْلَى ثبابه وَلَا يَفْنَى شَبَابُهُ، ثَلَاثَةٌ لَا تُرَدُّ دَعْوتُهُمْ: الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ، وَالْإِمَامُ الْعَادِلُ، وَدَعُوَةُ الْمَظْلُومِ تُحْمَلُ عَلَى الْغَمَامِ وَتُفْتحُ لَهَا أَبْوَابُ "السَّمَاءِ" 2 وَيَقُولُ الرَّبُّ تبارك وتعالى: وَعِزَّتِي لَأَنْصُرَنَّكَ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ".
= إذ إن في إسناده أبا المدلة "لم يرو عنه سوى سعد أبي مجاهد الطائي ذكره ابن حبان في الثقات وقال: اسمه عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وقال غيره: هو أخي أبي الحباب سعيد بن يسار هذا حكاه البخاري في "تاريخه" عن خلاد بن يحيى، عن سعدان الجهني، عن سعد الطائي، عن أبي مدلة أخي سعيد بن يسار قال: وقال الليث أبو مرثد، ولا يصح. وقال ابن المديني: أبو مدلة مولى عائشة لا يعرف اسمه مجهول لم يرو عنه غير أبي مجاهد". انتهى من "التهذيب". وفي "الميزان": لا يكاد يعرف.
قلت: قال ابن ماجه "حديث رقم 1752" حدثنا علي بن محمد، ثنا وكيع، عن سعدان الجهني، عن سعد أبي مجاهد الطائي -وكان ثقة- عن أبي مدلة وكان ثقة، عن أبي هريرة
…
قلت: فهذا يفيد أن بعض رجال السند وثق أبا مدلة فبانضمام هذا إلى توثيق ابن حبان يتقوى أبو مدلة شيئا ما. وانظر الشواهد الآتية إن شاء الله بعد قليل.
3598-
وقال: هذا حديث حسن وسعدان القمي هو سعدان بن بشر، وقد روى عنه عيسى بن يونس وأبو عاصم وغير واحد من كبار أهل الحديث، وأبو مجاهد هو سعد=
1 من "م".
2 في "م": السموات.
..........................................................
= الطائي، وأبو مدلة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وإنما نعرفه بهذا الحديث، ويروى عنه هذا الحديث أتم من هذا وأطول.
وأخرجه ابن ماجه كذلك -مقتصرا على الجزء الذي أخرجه الترمذي- حديث رقم "1752"، وأحمد مطولا "2/ 304-305"، ومفرقا "2/ 443، 444، 445" والطيالسي حديث رقم "3583 و3584"، والدارمي "2/ 333"، وابن حبان في "موارد الظمآن" حديث "3407 و3408".
وأخرجه الترمذي مطولا في صفة الجنة باب "2" حديث رقم "2526" من حديث زياد الطائي، عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه مرفوعا إلا أن الترمذي قال: هذا حديث ليس إسناده بذاك القوي وليس هو عندي بمتصل وقد روي هذا الحديث بإسناد آخر عن أبي مدلة عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قلت: "يشير إلى سند حديث الباب".
وهو كما قال، فإن زيادا الطائي مجهول وروايته عن أبي هريرة مرسلة.
أما شواهد الحديث فهي:
1-
ما أخرجه مسلم من حديث حنظلة الأسيدي رضي الله عنه "ص2106" قال: لقيني أبو بكر فقال: كيف أنت يا حنظلة؟ قال: قلت: نافق حنظلة. قال: سبحان الله، ما تقول؟! قال: قلت: نكون عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يذكرنا بالنار والجنة حتى كأنا رأي عين فإذا خرجنا مِنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات فنسينا كثيرا. قال أبو بكر: فوالله إنا لنلقى مثل هذا. فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قلت: نافق حنظلة يا رسول اللَّهِ! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "وما ذاك؟ " قلت: يا رسول الله! نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة حتى كأنا رأي عين، فإذا خرجنا من عندك عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات نسينا كثيرا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إن لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر: لصافحتكم الملائكة على فراشكم وفي طرقكم، ولكن يا حنظلة ساعة وساعة" ثلاث مرات.
2-
قال أحمد "2/ 362" ثنا سليمان بن داود وهو أبو داود الطيالسي، ثنا عمران، عن قتادة، عن العلاء بن زياد العدوي، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"بناء الجنة لَبِنَةٌ مِنْ ذَهَبٍ وَلَبِنَةٌ مِنْ فضة".
3-
أخرج البخاري "فتح""5/ 100" من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بعث معاذا إلى اليمن فقال: "اتق دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب".
4-
أخرج البخاري في أول كتاب الصلاة من حديث أبي ذر مرفوعا: "ثم أدخلت الجنة فإذا فيها حبايل اللؤلؤ وإذا ترابها المسك" =
1419-
أحبرنا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ حَجَّاجٍ الصَّوَّافِ، عَنِ ابْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "ثَلَاثُ دَعَوَاتٍ مُسْتجَابَاتٌ لَا شَكَّ فِيهِنَّ: دَعُوَةُ الْوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ، وَدَعُوَةُ الْمَظْلُومِ، وَدَعُوَةُ الْمُسَافِرِ".
1420-
ثنا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، ثَنَا نَهَّاسُ بْنُ قَهْمٍ، عَنْ شَدَّادٍ أَبِي عَمَّارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"مَنْ حَافَظَ عَلَى "سُبْحَةِ"1 الضُّحَى غُفِرَتْ ذُنُوبُهُ وَإِنْ كَانَتْ أَكْثَرَ مِنْ زبد البحر".
= 5- أخرج البيهقي في "شعب الإيمان" من طريق البخاري: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الأسود، ثنا حميد بن الأسود، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أبي هند، عن شريك بن أبي نمر، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"ثلاثة لا يرد دعاؤهم: الذاكر الله كثيرا ودعوة المظلوم والإمام المقسط".
6-
قال ابن ماجه حديث رقم "1753": حدثنا هشام بن عمار، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا إسحاق بن عبيد الله المدني، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أبي مليكه يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ يَقُولُ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إن للصائم عند فطره لدعوة ما ترد".
7-
الحديث الآتي:
1419-
إسناده ضعيف:
فيه أبو جعفر المؤذن الأنصاري المدني وهو مجهول.
والحديث أخرجه أبو داود "1536"، والترمذي في البر والصلة باب ما جاء في دعوة الوالدين حديث رقم "1905"، وابن ماجه رقم "3862"، وأحمد "2/ 258 و434 و478 و517 و523".
ولبعض ألفاظ الحديث شواهد، انظر الحديث المتقدم.
1420-
ضعيف:
وأخرجه الترمذي حديث رقم "476" وقال: وقد روى وكيع والنضر بن شميل وغير واحد من الأئمة هذا الحديث عن نهاس بن قهم ولا نعرفه إلا من حديثه، وابن ماجه حديث رقم "1382"، وأحمد "2/ 443 و497 و499".
وفي أسانيد هؤلاء النهاس بن قهم وهو ضعيف، وفيه أيضا شداد أبو عمار لم يسمع من أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه.
1 في "م": شفعة.
1421-
ثنا أَبُو الْوَلِيدِ، ثَنَا أَبُو عوانة، عن أبي شر، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْيَرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ: شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمِ، وَأفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْمَفْرُوضَةِ: قِيَامُ اللَّيْلِ".
1422-
ثنا سليمان بن داود، عن صداقة بْنِ مُوسَى، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ، عَنْ شُتَيْرِ بْنِ نَهَارٍ الْعَبْدِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "قَالَ رَبُّكُمْ عز وجل: لَوْ أَنَّ عِبَادِي أَطَاعُونِي لَأَسْقَيْتُهُمُ الْمَطَرَ بِاللَّيْلِ وَأطْلَعْتُ عَلَيْهِمُ الشَّمْسَ بِالنَّهَارِ، وَلَمَا أَسْمَعْتُهُمْ صَوْتَ الرَّعْدِ"، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
1421- صحيح:
وأخرجه مسلم من طريق أبي بشر عم حميد به، ومن طريق محمد بن المنتشر عن حميد به "ص821"، وأبو داود حديث رقم "2429"، والترمذي في الصوم باب ما جاء في صوم المحرم حديث رقم "840" وقال: هذا حديث حسن، والنسائي من طريق أبي عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ حميد، عن أبي هريرة مرفوعا، ومن طريق شعبة، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ حُمَيْدِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مرسلا. أي: أن شعبة رواه مرسلا "2/ 206-207"، وابن ماجه حديث رقم "1724" من طريق محمد بن المنتشر، عن حميد، عن أبي هريرة مرفوعا، والدارمي "1/ 346"، "2/ 21 و22"، والبيهقي "3/ 4"، وأحمد "342 و344 و535" واختلف على أبي عوانة فيه فرواه أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عن حميد عن أبي هريرة مرفوعا، ورواه أَبُو عَوَانَةَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بن عمير بن حميد عن أبي هريرة مرفوعا كما عند أحمد "2/ 535".
وخالفه شعبة في الرواية الأولى فرواه عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ حُمَيْدِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم "مرسلا" كما عند النسائي.
وهذا اختلاف لا يضر، فقد روي من طريق حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عن محمد بن المنتشر، عن حميد، عن أبي هريرة مرفوعا كما عند مسلم "ص821"، وأحمد "2/ 303 و329".
1422-
سند ضعيف في هذا الإسناد شتير بن نهار ذكره الحافظ في "التقريب" في "سمير" وقال: إنه صدوق، وفي "التهذيب" في شتير بن نهار. وقال الذهبي في "الميزان": نكرة. وعلى كل حال فلم أر أحدا روى عنه سوى محمد بن واسع ولم أر أحدا وثقه فهو مجهول. وفيه كذلك صدقة بن موسى ضعيف.
"جَدِّدُوا إِيمَانَكُمْ"، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَكَيْفَ نُجَدِّدُ إِيمَانَنَا؟ قَالَ:"أَكْثِرُوا مِنْ قَوْلِ: لَا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ".
1423-
أَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ وَأَبُو الْوَلِيدِ، قَالَا: ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنُ وَاسِعٍ عَنْ شُتَيْرِ بْنِ نَهَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "حُسْنُ الظَّنِّ مِنْ حُسْنِ الْعِبَادَةِ".
1424-
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَجُلًا شَكَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه، فقال:"إِنْ أَرَدْتَ أَنْ يَلِينَ قَلْبُكَ: فَأَطْعِمُ الْمِسْكِينَ، وَامْسَحْ بِرَأْسِ الْيَتِيمِ".
1425-
ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو الْعَقَدِيُّ، ثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"خَلَقَ اللَّهُ عز وجل آدم على صورته".
1423- سنده ضعيف:
انظر الحديث المتقدم.
وأخرجه أبو داود "4993".
1424-
سند ضعيف:
فيه رجل لم يسم وأخرجه أحمد "2/ 263".
1425-
صحيح لغيره:
إذ إن في هذا الإسناد موسى بن أبي عثمان وهو مقبول، وأبو عثمان التبان كذلك قال فيه الحافظ: مقبول والصواب أنه مجهول.
لكن الحديث أخرجه البخاري "فتح""11/ 3"، ومسلم "ص2183" من حديث معمر عن همام عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه.
1426-
ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ [بْنُ عَمْرٍو] 1، ثَنَا مُوسَى بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مَرْوَانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"شَرُّ مَا فِي رَجُلٍ: شُحٌّ هَالِعٌ، وَجُبْنٌ خَالِعٌ".
1427-
ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِأَصْحَابِهِ يُبَشِّرُهُمْ: "قَدْ جَاءَكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ، افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ، وَتُغَلُّ فِيهِ الشَّيَاطِينُ، فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ؛ مَنْ حُرِمَ خَيْرُهَا فَقَدْ حُرِمَ".
1426- حسن:
وأخرجه أبو داود حديث رقم "2511"، وأحمد "2/ 302 و320"، وابن حبان في "موارد الظمآن" رقم "808".
1427-
صحيح لغيره:
إذ إن في سماع أبي قلابة من أبي هريرة كلاما.
لكن أخرج البخاري "فتح""4/ 112"، ومسلم "ص758" من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِذَا دَخَلَ شهر رمضان فتحت أبواب السماء وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين" وفي بعض ألفاظه عند البخاري ومسلم: "فتحت أبواب الجنة"، وفي بعضها "فتحت أبواب الرحمة".
أما كون ليلة القدر في رمضان: فقد صح من عدة طرق عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم في "الصحيحين" وغيرهما أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال: "التسموها فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ" وفي سنن أبي داود من حديث ابن عمر رضي الله عنه حديث رقم "1387": سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وأنا أسمع عن ليلة القدر فقال: "هي في كل رمضان". ولكنه معلول بالوقف.
وقد قال الله تعالى: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} .
والحديث أخرجه النسائي في الصوم "4/ 129".
1 من "م".
1428-
ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي أَسِيدٍ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"إِيَّاكُمْ وَالْحَسَدَ؛ فَإِنَّ الْحَسَدَ يَأْكُلُ الْحَسَنَاتِ كَمَا تأكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ -أَوْ قَالَ: الْعُشْبَ".
1429-
ثنا عبد الملك بن عمرو بن سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"الرَّجُلُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ، فليظر أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ".
1430-
ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَعُمُدًا مِنْ يَاقُوتٍ عَلَيْهَا غُرُفٌ مِنْ زَبَرْجَدٍ، لَهَا أَبْوَابٌ مُفَتَّحَةٌ، تُضِيءُ كَمَا يُضِيءُ الْكَوْكَبُ الدُّرِّيُّ"، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ يَسْكُنُهَا؟ قَالَ:"الْمُتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ عز وجل وَالْمُتجَالِسُونَ فِي اللَّهِ عز وجل وَالْمُتلَاقُونَ فِي الله عز وجل".
1428- ضعيف:
في إسناده جد إبراهيم بن أبي أسيد وهو مجهول والحديث أخرجه أبو داود في الأدب، باب "952": في الحسد حديث رقم "4903"، وذكر المعلق على "سنن أبي داود": أن البخاري رحمه الله ذكر هذا الحديث في ترجمة إبراهيم بن أبي أسيد في "التاريخ الكبير" وضعفه. فليراجع في "التاريخ الكبير" فليس بين يدي الآن.
1429-
إسناده ضعيف:
فيه موسى بن وردان وزهير بن محمد لا يصلح حديث كل منهما إلا في الشواهد والمتابعات.
وأخرجه أبو داود حديث رقم "4833"، كتاب الأدب، باب "19" من يؤمر أن يجالس، والترمذي في الزهد، باب "45" حديث رقم "2378" وقال: هذا حديث حسن صحيح، وأحمد "2/ 303 و344"، والحاكم "4/ 171".
وقد ذكر له الشيخ ناصر الدين الألباني شاهدا في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" رقم "927" عزاه إلى ابن عساكر في المجلس والخمسين من "الأمالي""ق2/ 2" والحاكم وفيه ضعيف.
1430-
ضعيف:
فيه حماد بن أبي حميد وهو محمد بن أبي حميد وهو ضعيف، وموسى بن وردان لا يصلح إلا مع الشواهد.
1431-
ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ فُرَافِصَةَ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -يَرْفَعُهُ- قَالَ:"مَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا حَلَالًا اسْتِعْفَافًا عَنِ الْمَسْأَلَةِ، وَسَعْيًا عَلَى أَهْلِهِ، وَتَعَطُفًا عَلَى جَارِهِ، جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَوَجْهُهُ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، وَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا حَلَالًا مُفَاخِرًا مُكَاثِرًا مُرَائِيًا لَقِيَ اللَّهَ عز وجل وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ".
1432-
ثنا عُمَرُ بْنُ سَعِيدٍ الدِّمَشْقِيُّ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّنُوخِيُّ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ لَمْ يَغْزُ أَوْ يجهز غازيا، أو يخلف غزايا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فِي أَهُلِهِ بِخَيْرٍ، أَصَابَهُ اللَّهُ بِقَارِعَةٍ".
1433-
أَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَمُرَّ الْمَرْءُ بِقَبْرِ أَخِيهِ، فَيَقُولَ: يَا لَيْتَنِي مكانك".
1431- مرسل:
مكحول لم يسمع من أبي هريرة.
1432-
مرسل:
مكحول لم يسمع من أبي هريرة، وسعيد بن عبد العزيز ثقة إلا أنه اختلط بآخرة.
1433-
صحيح لغيره:
إذ إن في هذا السند رجلا لم يسم.
لكن الحديث أخرجه البخاري في "الفتن" باب "22" لا تقوم الساعة حتى يغبط أهل القبور "فتح""13/ 74"، ومسلم "ص2231"، وأحمد "2/ 530" من طريق مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة مرفوعا عند الشيخين. ومن طريق ورقاء عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة مرفوعا عند أحمد.
1434-
ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ، عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ جَدِّهِ حُرَيْثٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَجْعَلْ تِلْقَاءَ وَجْهَهُ شَيْئًا؛ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيَنْصِبْ عُودًا، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيخْطُطْ خَطًّا؛ ثُمَّ لَا يَضُرُّهُ مَنْ مَرَّ أَمَامَهُ".
1434- ضعيف مصطرب:
وأخرجه أبو داود رقم "689 و690"، وابن ماجه رقم "943"، وأحمد "2/ 249"، وابن حبان رقم "407 و408"، وفي أسانيدهم اختلاف فقد روي على أوجه:
1-
إسماعيل عن أبي عمرو محمد بن حريث عن أبي هريرة مرفوعا كما هاهنا.
2-
إسماعيل عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدِ بن حريث، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مرفوعا عند أبي داود وابن ماجه.
3-
إسماعيل عن أبي محمد بن عمرو بن حريث، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مرفوعا كما عند أبي داود وابن حبان وأحمد.
4-
إسماعيل عن أبي محمد بن عمرو بن حريث، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ أبي هريرة مرفوعا كما عند ابن حبان.
5-
إسماعيل عن أبي عمرو بن حريث، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مرفوعا كما عند أحمد.
وثمة اختلافات أخرى.
قال أبو داود بعد أن ذكر الحديث من طريق محمد بن يحيى بن فارس، عن علي بن المديني، عن سفيان، عن إسماعيل. قال: سفيان لم نجد شيئا نشد به هذا الحديث ولم يجئ إلا من هذا الوجه. قال: قلت لسفيان: إنهم يختلفون فيه؟ فتفكر ساعة ثم قال: ما أحفظ إلا أبا محمد بن عمرو قال سفيان: قدم هاهنا رجل بعدما مات إسماعيل بن أمية فطلب هذا الشيخ أبا محمد حتى وجده فسأله عنه فخلط عليه. قال أبو داود: وسمعت أحمد بن حنبل سئل عن وصف الخط غير مرة فقال: هكذا عرضا مثل الهلال. قال أبو داود: وسمعت مسددا قال: قال ابن داود: الخط بالطول [قال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل سئل عن وصف الخط غير مرة فقال: هكذا -يعني: بالعرض حورا دورا مثل الهلال يعني منعطفا] ا. هـ.
قال الحافظ ابن حجر في "التهذيب" في ترجمة حريث رجل من بني عذرة: روى عن أبي هريرة حديث الخط أمام المصلي وهو حديث تفرد به إسماعيل بن أمية، وقد اختلف عليه فقال بشر بن المفضل وروح بن القاسم وذواد بن علبة عنه: عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدِ بن حريث عن جده، ونسبه ذواد: حريث بن سليمان، ورواه ابن عيينة عن إسماعيل واختلف=
1435-
أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ أُنَيْسٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ الْمُؤَذِّنَ يُغْفَرُ لَهُ مَدَّ صَوْتِهِ، وَيُصَدِّقُهُ كُلُّ رَطْبٍ وَيَابِسٍ يَسْمَعُهُ، وَللشَاهِدِ عَلَيْهِ خمس وعشرون حسنة".
= عليه فيه، فقال البيكندي عنه كرواية بشر بن المفضل وكذا قال ابن المديني عنه فيما رواه البخاري. وقال الذهلي عن ابن المديني: عن ابن عيينة، عن أبي إسماعيل، عن أبي محمد بن عمرو بْنِ حُرَيْثٍ عَنْ جَدِّهِ حُرَيْثٍ -قلب اسمه فقط.
ورواه أحمد بن حنبل عن ابن عيينة على الوجهين، ورواه مسدد، عن ابن عيينة، عن إسماعيل، عن أبي عمرو بن حريث، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. نسب أبا عمرو إلى جده وجعله إياه، وكذا قال عبد الرزاق، عن معمر والثوري جميعا عن إسماعيل، ورواه مسلم بن إبراهيم، عن وهيب بن خالد، وأبو معمر عن عبد الوارق كلاهما عن إسماعيل، عن أبي عمرو بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ جَدِّهِ حُرَيْثٍ نسبا إبا عمرو إلى جده حسب، ورواه حميد بن الأسود، عن إسماعيل، عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ جَدِّهِ حُرَيْثٍ بن سليم وكذا قال عمار بن خالد الواسطي، عن ابن عيينة. ورواه عبد الرزاق عن ابن جريح، عن إسماعيل، عن حريث بن عمار، عن أبي هريرة والاضطراب فيه من إسماعيل.
قلت: قال البخاري في "التاريخ": قال سفيان: جاءنا بصري لكم عتبة أبو معاذ فقال: لقيت هذا الشيخ الذي يروي عنه إسماعيل فسألته فخلطه علي. قلت: فهذا يدل على أن أبا عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حُرَيْثٍ كان منه الاضطراب أيضا وحريث العذري ذكره ابن قانع في "معجم الصحابة" وأورد له حديث: وفدنا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقال: "في سائمة الغنم في كل أربعين شاةً شاةٌ". وفي إسناده نظر، وذكره ابن حبان في "ثقات التابعين" وأخرج حديثه في "صحيحه" وأما الدارقطني فقال: لا يصح ولا يثبت. وقال ابن عيينة، لم نجد شيئا نشد به هذا الحديث ولم يجيء إلا من هذا الوجه. وقال الطحاوي: رواية مجهول. وقال الخطابي عن أحمد: حديث الخط ضعيف، وزعم ابن عبد البر أن أحمد بن حنبل وعلي بن المديني صححاه. وقال الشافعي في "سنن حرملة": لا يخط المصلي خطا إلا أن يكون ذلك في حديث ثابت يتبع. وأخرجه المزني في "المبسوط" عن الشافعي واحتج به
…
ا. هـ كلام الحافظ.
قلت: وانظر "عون المعبود""2/ 283" وكلام ابن الصلاح على الحديث المضطرب و"سبل السلام""1/ 244".
وفي إسناد هذا الحديث حريث العذري وهو مجهول.
1435-
في هذا الإسناد عباد بن أنيس لم أقف على ترجمته.=
1436-
أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنْ أَبَانَ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ أَحَبَّ عِبَادِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ الَّذِينَ يُرَاعُونَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ".
1437-
أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ ابن أبي أُنَيْسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ غُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ، وَفُتِحَتْ أَبْوَابُ الرَّحْمَةِ، وَسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ".
= والحديث أخرجه أحمد "2/ 266"، وعبد الرزاق في "المصنف""1/ 484" حديث رقم "1863".
وقد أخرج أبو داود رقم "515"، والنسائي "2/ 13"، وابن ماجه حديث رقم "724"، وأحمد "2/ 411 و429 و458"، وابن خزيمة "1/ 204"، وابن حبان في "الموارد""292" من طريق شُعْبَةُ عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عثمان، عن أبي يحيى، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"المؤذن يغفر له مدى صوته ويشهد له كل رطب ويابس، وشاهد الصلاة يكتب له خمس وعشرون صلاة ويكفر عنه وما بينهما" واللفظ لأبي داود إلا أن في هذا السند أبا يحيى وهو مجهول، وموسى بن أبي عثمان لا يصلح إلا في الشواهد.
وقال عبد الرازق "1864": عن ابن عيينة، عن صفوان بن سليم، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: $"يغفر الله للمؤذن مدى صَوْتِهِ وَيُصَدِّقُهُ كُلُّ رَطْبٍ وَيَابِسٍ".
وأخرج أحمد "4/ 284" من طريق معاذ حدثني أبي، عن قتادة، عن أبي إسحاق الكوفي عن البراء بن عازب رضي الله عنه أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"إِنَّ اللَّهَ وملائكته يصلون على الصف المقدم، والمؤذن يُغْفَرُ لَهُ مَدَّ صَوْتِهِ وَيُصَدِّقُهُ من سمعه من رطب ويابس وله مثل أجر من صلى معه".
فبهذا يصح الشطر الأول والثاني من الحديث.
أما الشطر الأخير وهو "وللشاهد عليه
…
" فإذا حمل على رواية "وشاهد الصلاة" أي المصلي في جماعة فهذا له شواهد في الصحاح وغيرها، وإلا فالله أعلم.
1436-
في هذا السند أبان والذي يغلب على ظني أنه ابن أبي عياش؛ فإن كان هو فهو متروك والله أعلم.
1437-
صحيح:
وابن أبي أنس هو أبو سهيل نافع بن مالك بن أبي عامر الأصبحي وهو ثقة.
والحديث أخرجه البخاري في الصوم باب "5" وصرح الزهري هناك بإخبار ابن أبي أنس له "فتح""4/ 112"، وفي صفة إبليس في بدء الخلق "فتح""6/ 336"، ومسلم "ص758".
والنسائي في الصوم باب "3""ج4/ ص127"، وأحمد "2/ 281".
1438-
أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَمْرٍو أَخْبَرَهُ: أَنَّ سَلَمَةَ بْنَ الْأَزْرَقِ كَانَ جَالِسًا مَعَ ابْنِ عُمَرَ، فَمُرَّ بِجَنَازَةٍ يُبكى عَلَيْهَا، فَعَابَ ذَلِكَ ابْنُ عُمَرَ وَانْتَهَرَهُنَّ، فَقَالَ لَهُ سَلَمَةُ بْنُ الْأَزْرَقِ: لَا تَقُلْ هَذَا يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ؛ فَأَشْهَدُ عَلَى أبي هريرة سمعته يَقُولُ: مُرَّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِجِنَازَةٍ وَأَنَا مَعَهُ وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَنِسَاءٌ يَبْكِينَ عَلَيْهَا، فَزَبَرَهُنَّ عُمَرُ وَانْتَهَرَهُنَّ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:"دَعْهُنَّ يَا عُمَرُ؛ فَإِنَّ الْعَيْنَ دَامِعَةٌ، وَالنَّفْسُ مُصَابَةٌ، وَالْعَهْدُ حَدِيثٌ"، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ:"اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ"1 اللَّهُ وَرَسُولُهُ أعلم.
1438- ضعيف:
في سنده سلمة بن الأزرق وهو مجهول.
وأخرجه النسائي في الجنائز باب الرخصة في البكاء على الميت "4/ 19"، وابن ماجه رقم "1587" ولكنه عنده اختلاف فرواه وَكِيعٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عن وهب بن كيسان، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عطاء، عن أبي هريرة مرفوعا "بدون ذكر سلمة بن الأزرق".
ورواه من طريق حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ وَهْبِ بْنِ كيسان، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عطاء، عن سلمة بن الأزرق، عن أبي هريرة مرفوعا.
وأخرجه أحمد "2/ 110 و273 و408" من طريق مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَلْحَلَةَ ووهب بن كيسان، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عطاء
…
به.
أما البكاء على الميت فهو جائز بضوابطه وهي مبسوطة في كتب الفقه والشروح.=
_________
1 ليس في "م".
1439-
أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"إِذَا أَفْلَسَ الرَّجُلُ فَوَجَدَ الْبَائِعُ سِلْعَتَهُ بِعَيْنِهَا فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا دَونَ الْغُرَمَاءِ".
1440-
ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ، ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"لَا تَنَاجَشُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَدَابَرُوا، وَلَا تَحَاسَدُوا، وَلَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوانًا، الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ، التَّقْوَى هَاهُنَا -يُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ- كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ: دمه وعرضه [وماله] 1، وَحَسْبُ امْرِئٍ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ المسلم".
1439- صحيح لغيره:
إذ إن في سنده هشام بن يحيى وهو مجهول لكن الحديث أخرج نحوه البخاري في الاستقراض باب "14" من طريق أبي بكر بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هشام، عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال:"من أدرك ما له بعينه عند رجل أو إنسان قد أفلس فهو أحق به من غيره""فتح""5/ 62".
وأخرج مسلم من طرق عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال: "إذ أفلس الرجل فوجد الرجل متاعه بعينه فهو أحق به""ص1194"، وأحمد "2/ 385 و410 و413 و468".
1440-
صحيح لشواهده:
إذ إن في سنده أبا سَعِيدٍ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عامر وهو مجهول.
وأخرجه مسلم "ص1986"، وابن ماجه مفرقا مختصرا رقم "3933 و4213"، وأحمد "2/ 360".
لكن قد أخرج البخاري "فتح""10/ 481 و484 و492"، ومسلم "ص1985 و1986 و1987" من طرق عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال:"لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تناجشوا وكونوا عباد الله إخوانا".
وأخرج مسلم من حديث الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أبيه، عن أبي هريرة:"لا تهجروا ولا تدابروا ولا تحسسوا ولا بيع بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ وَكُونُوا عباد الله إخوانا".
وأخرجه مسلم كذلك من حديث يزيد بن الأصم، عن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ اللَّهَ لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم" وثمة شواهد أخرى في "الصحيحين" وغيرهما.
1 من "س".
1441-
ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي الْعَلَاءُ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْقُوبَ، عن أبي عبد الله [إسحاق] 1 أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَا تَطْلُعُ الشَّمْسُ وَلَا تَغْرُبُ عَلَى يَوْمٍ أَفْضَلَ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ، وَمَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا تَفْزَعُ لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ إِلَّا هَذَانِ الثَّقَلَانِ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ، عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ مَلَكَانِ يَكْتُبَانِ الْأَوَّلَ فَالْأَوَّلَ، فَكَرَجُلٍ قَدَّمَ بَدَنَةً، وَكَرَجُلٍ قَدَّمَ بَقَرَةً، وَكَرَجُلٍ قَدَّمَ شَاةً، وَكَرَجُلٍ قَدَّمَ طَائِرًا، وَكَرَجُلٍ قَدَّمَ بَيْضَةً، فَإِذَا قَعَدَ الْإِمَامُ طُوِيَتِ الصُّحُفُ".
1442-
ثنا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُرَاتِ التَّمِيمِيُّ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ لُقْمَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:"الْأَكْلُ في الأسواق دناءة".
1441- صحيح لغيره:
في هذا السند العلاء بن عبد الرحمن وهو صدوق يهم والراوي عن أبي هريرة هنا أبو إسحاق وفي "مسند أحمد""2/ 272" عن أبي عبد الله إسحاق أنه سمع أبا هريرة
…
فذكره، والحديث ساقه المزي في "تحفة الأشراف" ضمن ما رواه إسحاق بن عبد الله المدني -مولى زائدة- عن أبي هريرة به مرفوعا، وعزاه إلى النسائي في "السنن الكبرى"، وإسحاق مولى زائدة هذا ثقة.
وللحديث شواهده انظر "فتح الباري""2/ 366"، وصحيح مسلم "ص585 و587".
1442-
ضعيف جدا:
في إسناد محمد بن الفرات التميمي متهم بالكذب وسعيد بن لقمان ذكره الذهبي في "الميزان" وقال: سعيد بن لقمان عن بعض التابعين، قال الأزدي: لا يحتج بحديثه، روى عنه محمد بن الفرات.
1 من "س".
1443-
ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ عِمْرَانَ الْقَطَّانِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَبَّاسٍ الْجُشْمِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"إِنَّ سُورَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عز وجل مَا هِيَ إِلَّا ثَلَاثُونَ آيَةً، شَفَعَتْ لرَجُلٍ فَأَخْرَجَتْهُ مِنَ النَّارِ وَأدْخَلَتْهُ الْجَنَّةَ، وَهِيَ سُورَةُ تَبَارَكَ".
1444-
ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا حُمَيْدُ بْنُ مِهْرَانَ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عَامِرٍ الْعُقَيْلِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ ثَلَاثَةٌ: عَبْدٌ أَحْسَنَ عِبَادَةَ رَبِّهِ وَأدَّى حَقَّ مَوَالِيهِ، وَرَجُلٌ فَقِيرٌ عَفِيفٌ مُتَعَفِّفٌ، وَرَجُلٌ قَاتَلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى قُتِلَ. وَأَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ النَّارَ ثَلَاثَةٌ: فَقِيرٌ فَخُورٌ، وَأَمِيرٌ مُسَلَّطٌ، وَذُو مَالٍ لَمْ يُؤَدِّ حَقَّ مَالِهِ".
1445-
أنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الزُّهْرِيُّ، ثَنَا أَبِي، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
1443- إسناده ضعيف:
عباس الجشمي مجهول.
وأخرجه أبو داود حديث رقم "1400"، والترمذي حديث رقم "2891" من طريق شعبة، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَبَّاسٍ الْجُشْمِيِّ، عن أبي هريرة مرفوعا وقال: حديث حسن، وابن ماجه حديث رقم "3786" وعزاه المزي في "الأطراف"إلى النسائي في "السنن الكبرى" في التفسير، وأحمد "2/ 299-321". وأشار ابن كثير رحمه الله في تفسير سورة تبارك
"4/ 35" إلى شاهد للحديث فقال: وقد روى الطبراني والحافظ الضياء المقدسي من طريق سلام بن مسكين عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "سورة في القرآن خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْك} ".
فلينظر هذا الشاهد. وينظر الراوي عن سلام.
1444-
ضعيف:
في إسناده عامر بن عقبة العقيلي: هو وأبوه مجهولان.
1445-
إسناده ضعيف:
لجهالة عبد الرحمن فلا أدري من هو، وانظر البيهقي في "شعب الإيمان" والحاكم في "المستدرك".
-وَاللَّهُ أَعْلَمُ: "حَرُمَ عَلَى عَيْنَيْنِ أَنْ تَنَالَهُمَا النَّارُ: عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ عز وجل وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ الْإِسْلَامَ وَأَهْلَهُ مِنْ أَهْلِ الْكُفْرِ". وَقَالَ: "لَا يَبْكِي عَبْدٌ فَتَقْطُرَ عَيْنَاهُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ فَيُدْخِلَهُ اللَّهُ النَّارَ أَبَدَا حَتَّى يَعُودَ قَطْرُ السَّمَاءِ إِلَيْهَا"، وَيُقَالَ: قَامَ عَلَى الْمِنْبَرِ حِينَ رَجَعَ النَّاسُ مِنْ مُؤْتَةَ وفي يده قطعة خُبْزٍ، فَلَمَّا ذَكَرَ شَأْنَهُمْ فَاضَتْ عَيْنَاهُ، فَمَسَحَ وَجْهَهُ، وَقَالَ:"إِنَّمَا أَنَّا بَشَرٌ، أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ؛ إِنَّ الْمَرْءَ يَرَى أَنَّهُ كَثِيرٌ بِأَخِيهِ، مَنْ لَهُ عِنْدِي عُدَّةٌ؟ " فَقَالَ سَلمَانُ الْفَارِسِيُّ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَأَعْطَاهَا إِيَّاهُ.
وَقَالَتْ بَرَكَةُ: لمَّا حَضَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ابْنَتَهُ وَهِيَ تَمُوتُ وَهِيَ تَحْتَ عثمان فاضفت عَيْنَاهُ، وَبَكَتَ بَرَكَةُ وَنَتَفَتْ رَأْسَهَا، فَزَجَرَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: أَتَبْكِي يَا رَسُولَ اللَّهِ وَنَحْنُ سُكُوتٌ؟! قَالَ: "إِنَّ الَّذِي رَأَيْتُ مِنِّي رَحْمَةٌ لَهَا، وَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ، إِنَّ الْمُؤْمِنَ بِكُلِّ مَنْزِلَةٍ صَالِحَةٍ مِنَ اللَّهِ عَلَى عُسْرٍ أَوْ يُسْرٍ".
1446-
حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَا تَسُبُّوا الديك، فإنه يوقظ للصلاة".
1446- صحيح من غير هذا الطريق:
ففي إسناده انقطاع، وفي الحاشية مكتوب:"سقط رجل". ثم إن الحديث حديث زيد بن خالد وليس من حديث أبي هريرة فقد رواه أبو داود "ح 5/ 331"، وأحمد "5/ 193 و4/ 115" من طريق عبد العزيز بن محمد وعبد العزيز بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سلمة ومعمر ثلاثتهم عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم به.
1447-
حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، ثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عن "جهمان"1 عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"لِكُلِّ شَيْءٍ زَكَاةٌ، وَإِنَّ زَكَاةَ الْجَسَدِ الصَّوْمُ".
1448-
حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُحَارِبِيُّ وَمُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَا: ثَنَا زَائِدَةُ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْجُلَاسَ يُحَدِّثُ، قَالَ: سَأَلَ مَرْوَانُ أَبَا هُرَيْرَةَ: كَيْفَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي عَلَى الْجِنَازَةِ؟ قَالَ: يَقُولُ: "اللَّهُمَّ أَنْتَ خَلَقْتَهَا وَأَنْتَ هَدَيْتَهَا لِلْإِسْلَامِ، وَأَنْتَ قَبَضْتَ رُوحَهَا، تَعْلَمُ سِرَّهَا وَعَلَانِيَتَهَا، جِئْنَا شُفَعَاءَ، فَاغْفِرْ لَهَا".
1449-
ثنا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سَوْدَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"إِذَا عَادَ الْمُسْلِمُ أَخَاهُ أَوْ زَارَهُ فِي اللَّهِ يَقُولُ اللَّهُ عز وجل: طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ، وتبوأت في الجنة منزلا".
1447- ضعيف:
في إسناده جمهان لم يوثقه معتبر.
وأخرجه ابن ماجه رقم "1745".
1448-
ضعف:
فيه الجلاس وقيل: أبو الجلاص لم يدرك أبا هريرة واسمه عقبة بن سيار ثم إنه رواه عنه بواسطة كما عند أحمد "2/ 363"، وأبي داود حديث رقم "3200"، والواسطة اختلف في اسمه فقيل: علي بن شماخ كما عند أحمد وأبي داود وعلي هذا مجهول، وقيل: عثمان بن سماح كما عند أحمد "2/ 345".
وانظر أوجه أخرى للاختلافات فيه في "تحفة الأشراف""10/ 286".
1449-
إسناده ضعيف فيه أبو سنان وهو عيسى بن سنان لين الحديث:
وأخرجه الترمذي في البر والصلة "64" باب ما جاء في زياة الإخوان حديث رقم "2008" وقال: هذا حديث حسن غريب وأبو سنان اسمه عيسى بن سنان، وقد روى حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أُبَيِّ هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم شيئا من هذا، وابن ماجه حديث رقم "1443"، وأحمد "2/ 326".
1450-
ثَنَا عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَوْهَبٍ، عَنْ عَمِّهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَوْ يَعْلَمُ أَحَدُكُمْ مَا لَهُ فِي أَنْ يَمُرَّ بَيْنَ يَدَيْ أَخِيهِ مُعْتَرِضًا وَهُوَ يُنَاجِي رَبَّهُ، كَانَ يَقُومُ فِي ذَلِكَ الْمَقَامِ أَرْبَعِينَ عَامًا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْخُطْوَةِ الَّتِي خَطَاهَا بَيْنَ يَدَيْهُ".
1451-
أنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ الرَّبَذِيِّ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "يَأْتِي مِنْ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِثْلُ اللَّيْلِ وَالسَّيْلِ، فَتَقُولُ الْمَلَائِكَةُ: لَمَا جَاءَ مَعَ مُحَمَّدٍ مِنْ أُمَّتِهِ أَكْثَرُ مِمَّا جَاءَ مَعَ عَامَّةِ الْأَنْبِيَاءِ؟! ".
1452-
أنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ أَخِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا رَحِيمٌ" قُلْنَا: كُلُّنَا رَحِيمٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: "لَيْسَتِ الرَّحْمَةُ أَنْ يَرْحَمَ أَحَدُكُمْ
1450- صحيح لغيره:
إذ إن في هذا السند عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن موهب وهو ضعيف وكذلك عمه قال فيه الحافظ في "التقريب": مقبول، وكما هو معلوم أن قوله:"مقبول" تعني: إذ توبع، وإلا فلين.
لكن الحديث أخرجه البخاري "فتح""1/ 584"، ومسلم "ص363" من حديث أبي الجهيم الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَوْ يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خيرا لَهُ مِنْ أَنْ يَمُرَّ بَيْنَ يديه".
1451-
ضعيف:
في إسناده موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف وكذلك أيوب بن خالد لين الحديث.
1452-
ضعيف:
في إسناده موسى بن عبيدة وأخوه ضعيفان.
خَاصَّتَهُ، حَتَّى يَرْحَمَ الْعَامَّةَ وَيَتَوَجَّعَ لِلْعَامَّةِ".
1453-
ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، قَالَ: ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَحْلَاءَ، عَنْ مِحْصَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَوْفِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ، ثُمَّ رَاحَ فَوَجَدَ النَّاسَ قَدْ صَلَّوْا، أَعْطَاهُ اللَّهُ أَجْرَ مَنْ صَلَّاهَا وَحَضَرَهَا، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أَجْرِهُمْ شَيْئًا".
1454-
ثنا قَبِيصَةُ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنِ الطَّفَاوِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"طِيبُ النِّسَاءِ مَا ظَهَرَ لُونُهُ وَخَفِيَ رِيحُهُ، وَطِيبُ الرِّجَالِ مَا ظَهَرَ رِيحُهُ وخفي لونه".
1453- إسناده ضعيف:
وأخرجه أبو داود حديث رقم "564" كتاب الصلاة باب فيمن خرج يريد الصلاة فسبق بها، والنسائي في الصلاة باب إدراك الجماعة "2/ 111"، وأحمد "2/ 380".
وفي إسناده محصن بن علي قال فيه الحافظ في "التقريب": مستور. وعوف بن الحارث قال فيه كذلك: مقبول. وكل من هذين الاصطلاحين لا يصلح إلا في الشواهد والمتابعات.
1454-
في إسناده الطفاوي وهو مجهول:
وأخرجه أبو داود حديث رقم "2174"، والترمذي في الأدب، باب "36" حديث رقم "2787" وقال: هذا حديث حسن إلا أن الطفاوي لا نعرفه إلا من هذا الحديث، ولا نعرف اسمه وحديث إسماعيل بن إبراهيم أتم وأطول. والنسائي في الزينة باب الفصل بين طيب الرجال وطيب النساء "8/ 151"، وأحمد "2/ 541". وفي أسانيدهم الطفاوي وهو مجهول.
وللحديث شاهد من حديث عمران بن حصين أخرجه أحمد "4/ 442"، والترمذي رقم "2788" فقال أحمد: ثنا روح، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عمران بن حصين أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال:"لا أركب الأرجوان ولا ألبس المعصفر ولا ألبس القميص المكفف بالحرير" قال: وأومأ الحسن إلى جيب قميصه وقال: "ألا وطيب الرجال ريح لا لون ألا وطيب النساء لون لا ريح له" اللفظ لأحمد.
ولفظ الترمذي من طريق قتادة عن الحسن عن عمران بن حصين قَالَ: قَالَ لِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: "إن خير طيب الرجل مَا ظَهَرَ رِيحُهُ وَخَفِيَ لُونُهُ، وخير طِيبُ النِّسَاءِ مَا ظَهَرَ لُونُهُ وخفي ريحه
…
".
وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه إلا أن هذا الشاهد ضعيف، فقتادة والحسن مدلسان وقد عنعناه ثم إن الحسن البصري لا يصح له سماع من عمران بن حصين.
1455-
ثنا سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي الضَّحَّاكِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَشَجَرَةً يَسِيرُ الرَّاكِبُ فِي ظِلِّهَا مِائَةَ عَامٍ -أَوْ سَبْعِينَ عَامًا" قَالَ شُعْبَةُ: وَلَا أُرَاهُ إِلَّا مِائَةَ عَامٍ، ثُمَّ قَالَ:"مِائَةَ عَامٍ -لَا يَقْطَعُهَا شَجَرَةُ الْخُلْدِ".
1456-
أَخْبَرَنِي أَبُو عَلِيٍّ الْحَنَفِيُّ، ثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"الْأَبْعَدُ فَالْأَبْعَدُ مِنَ المساجد أعظم أجرا".
1455- صحيح لغيره دون ذكر شجرة الخلد فهي ضعيفة:
إذ إن في هذا السند أبا الضحاك وهو مجهول.
وأخرجه أحمد "2/ 455"، وفي آخره قال حجاج "وهو الراوي عن شعبة": قلت لشعبة: هي شجرة الخلد؟ قال: ليس فيها هي.
وأخرجه أحمد كذلك "2/ 462".
والحديث قد أخرجه البخاري من حديث أنس بن مالك، ومن حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه كلاهما عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم دون ذكر شجرة الخلد "فتح""6/ 319"، وكذلك أخرجه البخاري من حديث سهل بن سعد وأبي سعيد الخدري مرفوعا في الرقاق باب صنعة الجنة والنار "11/ 415 و416".
ومسلم من حديث أبي هريرة وسهل بن سعيد وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهم عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم دون ذكرة شجرة الخلد، ومسلم "ص2175 و2176".
1456-
سند ضعيف ومتن صحيح:
أخرجه أبو داود رقم "556"، وابن ماجه حديث رقم "782"، وأحمد "2/ 351 و428".
وفي إسناده عبد الرحمن بن مهران المديني مولى بني هاشم وهو مجهول. أما صحة المتن: فقد أخرج البخاري "فتح""2/ 137"، ومسلم "ص460" من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إن أعظم الناس أجرا في الصلاة أبعدهم إليها ممشى
…
". وثمة شواهد أخرى كثيرة في "الصحيحين" وغيرهما.
1457-
حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ الْحَنَفِيُّ، ثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ الْعَلَاءِ بْنِ جَارِيَةَ الثَّقَفِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"مِنْ حِينِ يَخْرُجُ أَحَدُكُمْ مِنْ بَيْتِهِ إِلَى مَسْجِدِي؛ فرِجل تَكْتُبُ حَسَنَةً، وَأُخْرَى تَمْحُو سَيِّئَةً".
1458-
ثنا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، ثَنَا أَبُو عَقِيلٍ الثَّقَفِيُّ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ بُكَيْرَ بْنَ فَيْرُوزَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ خَافَ أَدْلَجَ، وَمَنْ أَدْلَجَ بَلَغَ الْمَنْزِلَ، أَلَا إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ غَالِيَةٌ، أَلَا إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ الْجَنَّةُ".
1459-
ثنا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، ثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ عَاصِمُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عبيد الله بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ -مَوْلَى أَبِي رُهْمٍ- قَالَ: كُنْتُ أَمْشِي مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ فَمَرَّتِ امْرَأَةٌ يَنْفَحُ رِيحُهَا، فَقَالَ لَهَا: يَا أَمَةَ الْجَبَّارِ، أَيْنَ تَذْهَبِينَ؟ -أَوْ: أَيْنَ تريدين؟ -
1457- صحيح:
والحديث أخرجه أحمد في "المسند""2/ 319، 432، 478"، والنسائي في الصلاة باب الفضل في إتيان المسجد "2/ 42".
وقد أخرج البخاري نحوه لكن مقيد بالوضوء في البيت "فتح""2/ 131"، ومسلم "ص459".
1458-
إسناده ضعيف:
ففيه: يزيد بن سنان التميمي أطبقوا على تضعيفه، وبكير بن فيروز لم يوثقه معتبر.
وأخرجه الترمذي في صفة القيامة حديث رقم "2450" وقال: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث أبي النضر.
1459-
ضعيف:
وأخرجه أبو داود حديث رقم "4174"، وابن ماجه رقم "4002"، وأحمد "2/ 246 و365 و444"، والبيهقي "3/ 133" ومداره عندهم على عبيد بن أبي عبيد ولم يوثقه معتبر وقد قال الحافظ في التقريب: إنه مقبول، ومعلوم من اصطلاح الحافظ أن ذلك عند المتابعة.
قَالَتْ: إِلَى الْمَسْجِدِ. قَالَ: أَلَهُ تَطَيَّبْتِ؟! قَالَتْ: نَعَمْ. قَالَ: فَإِنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "أَيُّمَا امْرَأَةٍ تَطَيَّبَتْ لِهَذَا الْمَسْجِدِ -مَا تَطَيَّبَتْ إِلَّا لِصَلَاةٍ فِيهِ- لَمْ تُقْبَلْ لَهَا صَلَاةٌ حَتَّى تَغْتَسِلَ غُسْلَهَا مِنَ الْجَنَابَةِ".
1460-
حَدَّثَنِي أَبُو الْوَلِيدِ، أنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي عَلْقَمَةَ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ -مِنْ فِيهِ إِلَى فِي- قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى اللَّهَ، وَمَنْ أَطَاعَ الْأَمِيرَ فَقَدْ أَطَاعَنِي، إِنَّمَا الْأَمِيرُ مِجَنٌّ؛ فَإِنْ صَلَّى جَالِسًا فَصَلُّوا جُلُوسًا، فَإِذَا قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ فَقُولُوا: اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ؛ فَإِنَّهُ إِذَا وَافَقَ قَوْلُ أَهْلِ الْأَرْضِ قَوْلَ أَهْلِ السَّمَاءِ غُفِرَ لَهُ مَا مَضَى مِنْ ذنبه"، قال:"ويهلك فيصر فَلَا يَكُونُ قَيْصَرُ بَعْدَهُ، وَيَهْلكُ كِسْرَى وَلَا يَكُونُ كِسْرَى بَعْدَهُ". قَالَ: وَقَالَ: "اسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ خَمْسٍ: مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَعَذَابِ الْقَبْرِ، وَفِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَفِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ".
1461-
ثنا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ، ثَنَا أَبُو هَارُونَ الْعَبْدِيُّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَوْلَا أَنَّ الْكِلَابَ أُمَّةٌ مِنَ الْأُمَمِ لَأَمَرْتُ بِقَتْلِهَا؛ فَاقْتُلُوا مِنْهَا كُلَّ أَسْوَدَ بَهِيمٍ"، قَالَ: فَقُلْتُ لأبي هريرة:
1460- صحيح:
ولألفاظه شواهد في "الصحيحين" وغيرهما.
وأخرجه مسلم مختصرا "ص1466"، والنسائي في الاستعاذة باب "49": الاستعاذة من فتنة المحيا "8/ 276".
1461-
إسناده ضعيف جدا:=
مَا بَالُ أَسْودِهَا مِنْ أَحْمَرِهَا؟! فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: قُلْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَمَا قُلْتَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"إِنَّ اللَّهَ تبارك وتعالى لَعَنَ سِبْطًا مِنَ الْجِنِّ، فَمَسَخَهُمْ دَوَابَّ فِي الْأَرْضِ؛ فَهَذِهِ الْكِلَابُ السُّودُ هِيَ من الجن وهي شقية القرى".
1462-
ثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ النُّعْمَانِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ حَيَّانَ، عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَا يَجْتَمِعُ حُبُّ هَؤُلَاءِ الْأَرْبَعَةِ إِلَّا فِي قَلْبِ مُؤْمِنٍ: أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ، وَعَلِيٌّ".
1463-
ثنا عُمَرُ بْنُ سَعِيدٍ الدِّمَشْقِيُّ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ خَالِدِ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: مَا رَأَيْتُ أحدا
= فيه أبو هارون العبدي متروك، ورماه بعض أهل العلم بالكذب، ولبعض ألفاظه شواهد صحيحه فقد أخرج مسلم "ص1200" من حديث أبي الزبير أنه سمع جابرا يقول: أمرنا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بقتل الكلاب حتى إن المرأة تقدم من البادية بكلبها فنقتله، ثم نَهَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عن قتلها وقال:"عليكم بالأسود البهيم ذي النقطتين فإنه شيطان".
وأخرج أبو داود رقم "2845"، والترمذي رقم "1489"، والنسائي "8/ 185"، وابن ماجه حديث رقم "3205"، وأحمد "4/ 85، 5/ 54، 56، 57" من طرق عَنِ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مغفل رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَوْلَا أَنَّ الْكِلَابَ أُمَّةً مِنَ الْأُمَمِ لَأَمَرْتُ بِقَتْلِهَا فَاقْتُلُوا منها كل أسود بهيم" وعلة هذا السند الحسن البصري فهو مدلس وقد عنعن.
1462-
إسناده ضعيف:
في إسناده عطاء بن أبي مسلم الخراساني صدوق يهم كثيرا ويرسل ويدلس ولم يسمع من أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، وكذلك يزيد بن حبان يخطئ.
وعبد العزيز بن النعمان الذي يبدو لي أنه الذي يروي عن شعبة ويروي عنه الحسن الزعفراني وعلي بن حرب وإلا فلا أدري من هو.
1463-
أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة""454".
والحديث في إسناده خالد بن حسين وهو خالد بن عبد الله بن حسين الأموي.
في "التهذيب": قال البخاري: سمع أبا هريرة، وقال أبو إسحاق بن سيار أظنه لم يسمع من أبي هريرة وذكره ابن حبان في الثقات. وقال الآجري عن أبي داود: كان أعقل أهل زمانه. وسعيد بن عبد العزيز التنوخي ثقة إلا أنه اختلط.
كَانَ أَكْثَرَ أَنْ يَقُولُ: "أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأتوبُ إِلَيْهِ" مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
1464-
ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعْدٍ -وَهُوَ الرَّازِيُّ- ثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ذُبَابٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَا يَدْخُلُ وَلَدُ الزِّنَا وَلَا شَيْءٌ مِنْ نَسْلِهِ إِلَى سَبْعَةِ آبَاءٍ الْجَنَّةَ".
1465-
ثنا يَعْمَرُ بْنُ بِشْرٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، أنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي عَتَّابٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"خَيْرُ بَيْتٍ فِي الْمُسْلِمِينَ: بَيْتٌ فِيهِ يَتِيمٌ يُحْسَنُ إِلَيْهِ، وَشَرُّ بَيْتٍ فِي الْمُسْلِمِينَ: بَيْتٌ فِيهِ يَتِيمٌ يُسَاءُ إِلَيْهِ"، ثُمَّ قَالَ بِإِصْبَعَيْهُ:"أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ فِي الْجَنَّةِ هكذا" -وهو يشير بأصبعيه.
1464- ضعيف:
في إسناده مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أبي ذباب وهو مجهول واختلف فيه على مجاهد اختلافا كثيرا أوضح بعضه المزي رحمه الله في "تحفة الأشراف""6/ 32 و10/ 140".
وأشار إليه الحافظ في "التهذيب" في ترجمة مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أبي ذباب.
1465-
ضعيف:
في إسناده يحيى بن أبي سليمان وهو ضعيف.
وأخرجه ابن ماجه رقم "3679" وعنده يحيى بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أبي عتاب بالمثناة الفوقانية والتحتانية الموحدة.
1466-
ثنا يَعْمَرُ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، أنا الْفَضْلُ بْنُ غَزْوَانَ، عَنِ ابْنِ أَبِي نُعْمٍ الْبَجَلِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم نَبِيُّ التَّوْبَةِ: "مَنْ قَذَفَ مَمْلُوكًا بَرِيئًا مِمَّا قَالَ لَهُ، أَقَامَ عَلَيْهِ الْحَدَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ كَمَا قَالَ".
آخِرُ مُسْنَدِ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه.
1466- صحيح:
وأخرجه البخاري في الحدود باب "45" قذف العبيد "فتح""12/ 185"، ومسلم "ص1282"، وأبو داود حديث رقم "5165"، والترمذي في البر والصلة حديث رقم "1947" وقال: هذا حديث حسن صحيح وابن أبي نعم هو عبد الرحمن بن أبي نعم البجلي يكنى أبا الحكم وعزاه المزي في "الأطراف" إلى النسائي في "السنن الكبرى" في الرجم، وأحمد "2/ 431".