الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
120-
حَدِيثُ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها:
1529-
حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: دَخَلَ عليَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ الْعَصْرِ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ هَذِهِ الصَّلَاةَ مَا كُنْتَ تُصَلِّيهَا؟ قَالَ:"قَدِمَ وَفْدُ بَنِي تَمِيمٍ، فَحَبِّسُونِي عَنْ رَكْعَتَيْنِ كُنْتُ أَرْكَعُهُمَا بَعْدَ الظُّهْرِ".
1530-
ثنا يَعْلَى، أنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ صَفِيَّةَ، عَنْ عَائِشَةَ، وَأُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"لَا يَحِلُّ لَامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ تُحِدَّ عَلَى مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلَاثَةٍ إِلَّا عَلَى زَوْجِهَا"، وَالْإِحْدَادُ: أَنْ لَا تَمْتَشِطَ، وَلَا تَكْتَحِلَ، وَلَا تَمَسَّ طِيبًا، وَلَا تَخْتَضِبَ، وَلَا تَلْبَسَ ثَوْبًا مَصْبُوغًا، وَلَا تَخْرُجَ من بيتها.
1529- صحيح:
وأخرجه البخاري من طريق كريب عن أم سلمة في كتاب السهو باب إذا كُلِّم وهو يصلي فأشار بيده "فتح""3/ 105"، وفي المغازي باب وفد عبد القيس "فتح""8/ 86"، ومسلم "ص571-572"وغيرهما.
1530-
صحيح:
وأخرجه النسائي من طريق صفية بنت أبي عبيد عن أم سلمة وليس عنده تفسير الإحداد "6/ 189" كتاب الطلاق باب عدة المتوفى عنها زوجها.
واختلف على نافع فيه فرواه عن صفية عن حفصة أخرجه مسلم "ص1127"، والنسائي "6/ 189"، ورواه عن صفية عن بعض أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نفس المصدر ورواه عَنْ صَفِيَّةَ عَنْ عَائِشَةَ وَأُمِّ سلمة كما هاهنا.
والحديث أخرجه البخاري ومسلم "فتح""3/ 146" كتاب الجنائز باب إحداد المرأة على غير زوجها وفي الطلاق القسط للحادة عند الطهر باب "48""فتح""9/ 491"، ومسلم "ص1126-1127" من حديث أم عطية رضي الله عنها عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ومن غير حديث أم عطية كذلك.
1531-
أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم نَائِمًا فِي بَيْتِي، فَجَاءَ حُسَيْنٌ يَدْرُجُ، قَالَتْ: فَقَعَدْتُ عَلَى الْبَابِ فَأَمْسَكْتُهُ مَخَافَةَ أَنْ يَدْخُلَ فَيُوقِظَهُ. قَالَتْ: ثُمَّ غَفَلْتُ فِي شَيْءٍ فَدَبَّ فَدَخَلَ فَقَعَدَ عَلَى بَطْنِهِ، قَالَتْ: فَسَمِعْتُ نَحِيبَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَجِئْتُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَاللهِ مَا عَلِمْتُ بِهِ. فَقَالَ:"إِنمَا جَاءَنِي جِبْرِيلُ عليه السلام وَهُوَ عَلَى بَطْنِي قَاعِدٌ، فَقَالَ لِي: أَتُحِبُّهُ؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: إِنَّ أُمَّتَكَ سَتَقْتُلُهُ، أَلَا أُرِيكَ التُّرْبَةَ الَّتِي يُقْتَلُ بِهَا؟ قَالَ: فَقُلْتُ: بَلَى. قَالَ: فَضَرَبَ بِجَنَاحِهِ فَأَتَانِي بِهَذِهِ التُّرْبَةِ" قَالَتْ: فَإِذَا فِي يَدِهِ تُرْبَةٌ حَمْرَاءُ وَهُوَ يَبْكِي وَيَقُولُ: "يَا لَيْتَ شِعْرِي؛ مَنْ يَقْتُلُكَ بَعْدِي؟! ".
1532-
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنِ بَهْرَامَ، ثَنَا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أُمَّ سَلَمَةَ تُحَدِّثُ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُكْثِرُ فِي دُعَائِهِ أَنْ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ" قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَإِنَّ الْقُلُوبَ "لَتُقَلَّبُ"1؟ قَالَ:"نَعَمْ، مَا مِنْ خَلْقِ اللَّهِ مِنْ بَنِي آدَمَ بَشَرٍ إِلَّا وَقَلْبُهُ بَيْنَ إِصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ، فَإِنْ شَاءَ أَقَامَهُ وَإِنْ شَاءَ أَزَاغَهُ، فَنَسْألُ اللَّهَ رَبَّنَا أَنْ لَا يُزِيغَ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا، وَنَسْألُهُ أَنْ يَهَبَ لَنَا مِنْ لَدُنْهُ رَحْمَةً، إِنَّهُ هُوَ الْوَهَّابُ"، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَا تُعَلِّمُنِي دَعْوَةً أَدْعُو بها لنفسي؟ قال:
1531- لا نعرف لسعيد بن أبي هند رواية عن أم سلمة، والحديث أخرجه أحمد "6/ 294" من طريق وكيع، حدثني عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أبيه، عن عائشة أو أم سلمة. قال: وكيع شك هو -يعني عبد الله بن سعيد.
1532-
إسناده ضعيف ولكثير من ألفاظه شواهد صحيحة:=
1 في "س": لتتقلب.
"بَلَى، قُولِي: اللَّهُمَّ رَبَّ النَّبِيِّ محمد؛ اغفر لي ذَنْبِي، وَأذْهِبْ غَيْظَ قَلْبِي، وَأَجِرْنِي مِنْ مُضِلَّاتِ الْفِتَنِ مَا أَصَابَنَا".
1533-
ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ قَالَ: سَمِعْتُ مَوْلًى لِأُمِّ سَلَمَةَ يُحَدِّثُ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا أَصْبَحَ قَالَ:"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا، وَرِزْقًا طَيِّبًا، وَعَمَلًا مُتَقَبَّلًا".
= إذ إن شهر بن حوشب متكلم فيه. وأخرجه الترمذي مقتصرا على الجملتين الأوليين إلى قوله: "ومن شاء أن يزيغ أزاغ" وقال: هذا حديث حسن، وأخرجه أحمد "6/ 294 و301-302 و315".
أما الشواهد: فأخرج أحمد "4/ 182" من حديث النواس بن سمعان قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "مَا من قلب إلا وهو بين أصبعين من أصابع رب العالمين إن شاء أن يقيمه أقامه وإن شاء أن يزيغه أزاغه" وكان يقول: "يا مقلب ثبت قلوبنا على دينك
…
" أخرجه من طريق الوليد بن مسلم قال: سمعت يعني ابن جابر يقول: حدثني بسر بن عبد الله الحضرمي أنه سمع أبا إدريس الخولاني يقول: سمعت النواس. به.
وقال أحمد "6/ 91": ثنا يونس، ثنا حماد: -يعني: ابن زَيْدٍ- عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ زِيَادٍ وهشام ويونس عن الحسن أن عائشة قالت: دعوات كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يكثر ويدعو بها: "يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي على دينك". فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ تكثر تدعو بهذا الدعاء؟ فقال:"إن قلب الآدمي بَيْنَ إِصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ عز وجل فإذا شاء أزاغه وإذا شاء أقامه" وانظر "مسند أحمد" كذلك "6/ 250-251".
وأخرجه الترمذي في القدر باب "7" حديث رقم "2140" من طريق الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُكْثِرُ أن يقول: "يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي على دينك" فقلت: يا رسول الله آمنا بك وبما جئت به فهل تخاف علينا؟ قال: "نعم، إن القلوب بَيْنَ إِصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ يقلبها كيف شاء".
وقال الترمذي عقبه: وهذا حديث حسن، وهكذا روى غير واحد عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عن أنس، وروى بعضهم عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وحديث أبي سفيان عن أنس أصح.
قلت: وثمة اختلاف آخر على الأعمش فيه وهو أنه رواه عن يزيد الرقاشي عن أنس كما عند ابن ماجه حديث رقم "3834".
1533-
سنده ضعيف:=
1534-
ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ قَالَ: "بِسْمِ اللَّهِ، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَزِلَّ أَوْ أَضِلَّ، أَوْ أَظلم أَوْ أُظلم، أَوْ أَجهل أَوْ يُجهل علي".
= وأخرجه ابن ماجه في الصلاة باب ما يقال بعد التسليم حديث رقم "925"، وعزاه المزي في "الأطراف" إلى النسائي في "اليوم والليلة""43"، وأخرجه أحمد "6/ 294 و305 و318 و322".
وفي هذا الإسناد مولى أم سلمة قال الحافظ ابن حجر في "التهذيب": باب المبهمات: موسى بن أبي عائشة عن مولى لأم سلمة عنها في القول عقب صلاة الفجر رواه النسائي من طريق وكيع، عن سفيان الثوري عنه، وأخرجه ابن ماجه من حديث شعبة عن موسى وهذا المولى اسمه عبد الله بن شداد سماء الدارقطني في "الأفراد" في روايته لهذا الحديث من طريق شاذان الأسود بن عامر عن سفيان، فإن كان عبد الله بن شداد غير الليثي فلا إشكال وإن كان هو الليثي فيبعد أن يقال فيه مولى، فلعل ذلك من الاختلاف في الإسناد، فالموضع موضع احتمال ولهذا أفرده بترجمة في الأسماء.
1534-
إسناده منقطع:
الشعبي لم يلق أم سلمة.
وأخرجه أبو داود "5/ 327"، والنسائي في الاستعاذة باب "30" الاستعاذة من الضلال "8/ 268"، والترمذي في الدعوات باب "35" "9/ 385" مع "التحفة" وقال: حسن صحيح، وابن ماجه حديث رقم "3884"، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" رقم "175"، وأحمد "6/ 306 و322".
وعزاه المزي في "الأطراف" إلى النسائي في "اليوم والليلة""36: 3" وفي "36: 4"، قال: عن بندار عن عبد الرحمن، عن سفيان، عن زبيد، عن الشعبي، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم به مرسل، وفي الزيادات في "تحفة الأشراف": رواه أبو بكر الهذلي، عن الشعبي، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ، عن ميمونة، ورواه مجالد عن الشعبي عن مسروق، عن عائشة.
ومن ناحية الترجيح فرواية الشعبي، عن أم سلمة أصح إلا أن ابن المديني -كما نقل عنه الحافظ في "التهذيب"- قال: لم يلق الشعبي أم سلمة.
قلت: ويلاحظ أن مرسلات الشعبي من أصح المراسيل.
1535-
أنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِذَا حَضَرْتُمُ الْمَيِّتَ فَقُولُوا خَيْرًا؛ فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ يُؤَمِّنُونَ عَلَى مَا تَقُولُونَ" قَالَتْ: فَلَمَّا مَاتَ أَبُو سَلَمَةَ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أَقُولُ؟ قَالَ:"قُولِي: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، وَأعْقِبْنَا مِنْهُ عُقبى صَالِحَةً"، فَأَعْقَبَنِي اللَّهُ مِنْهُ مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم.
1536-
إِنَّا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، أنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَامَ شَهْرًا تَامًّا إِلَّا شَعْبَانَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَصِلُهُ بِرَمَضَانَ لِيَكُونَا شَهْرَيْنِ مُتتَابِعَيْنِ، وَكَانَ يَصُومُ مِنَ السَّنَةِ حَتَّى نقُولَ ولا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ لَا يصوم.
1535- صحيح:
وأخرجه مسلم "6/ 222 نووي"، وأبو داود "3/ 486" والنسائي "4/ 4"، والترمذي "4/ 54" مع "التحفة" وقال: حسن صحيح، وابن ماجه "1447"، وأحمد "6/ 306".
1536-
صحيح:
وأخرجه الترمذي في الصوم باب "37" ما جاء في وصال شعبان برمضان حديث رقم "736" وقال: حديث أم سلمة حديث حسن، وقد روي هذا الحديث عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عَائِشَةَ أنها قَالَتْ:"مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي شَهْرِ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ كان يصومه إلا قليلا بل كان يصومه كله"، ثم قال: حدثنا هناد، حدثنا عبدة، عن محمد بن عمرو، حدثنا أبو سلمة، عن عائشة، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بذلك، وروى عن ابن المبارك أنه قال في هذا الحديث قال: وجائز في كلام العرب إذا صام أكثر الشهر أن يقال: صام الشهر كله، ويقال: قام فلان ليله أجمع ولعله تعشى واشتغل ببعض أمره كان ابن المبارك يرى كلا الحديثين متفقين يقول: إنما معنى هذا الحديث أنه كان يصوم أكثر الشهر قال أبو عيسى: وقد روى سالم أبو النضر وغير واحد عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عَائِشَةَ نحو رواية محمد بن عمرو.
والنسائي في الصيام "4/ 105"، وابن ماجه مختصرا في الصيام حديث رقم "1648" وانظر حديث "1514".
1537-
ثنا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ:"رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ، وَاهْدِنِي السَّبِيلَ الْأَقْومَ".
1538-
أَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ الْعُكْلِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ خَالِدٍ الْحَنَفِيُّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ -زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ: لَمْ يَكُنْ مِنَ الثِّيَابِ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم من القميص.
1537- ضعيف:
في إسناده علي بن زيد وهو ضعيف.
والحسن البصري مدلس وقد عنعن.
1538-
وأخرجه أبو داود في اللباس حديث رقم " 4025" باب ما جاء في القميص.
وأخرجه أبو داود "4026" من طريق عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ، عَنْ أبيه، عن أم سلمة به.
وأخرج الترمذي حديث رقم "1762" في اللباس باب "28" ما جاء في القميص وقال: هذا حديث حسن غريب، إنما نعرفه من حديث عبد المؤمن بن خالد تفرد به وهو مروزي، وروى بعضهم هذا الحديث عن أبي تميلة، عن عبد المؤمن بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن بريدة، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ. ثم ذكر الترمذي حديث "1763"، حدثنا زياد بن أيوب البغدادي، ثنا أبو تميلة عن عبد المؤمن بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن بريدة، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ
…
فذكرته.
وسمعت محمد بن إسماعيل يقول: حديث عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ، عَنْ أمه، عن أم سلمة أصح وإنما يذكر فيه أبو تميلة عن أمه.
حدثنا علي بن حجر أخبرنا الفضل بن موسى عن عبد المؤمن بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قالت
…
فذكره.
وعزاه المزي في "الأطراف" إلى النسائي في "السنن الكبرى" في الزينة "83: 4".
وأخرجه أحمد "6/ 317" كذلك من طريق ابن بريدة عَنْ أُمِّهِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، وابن ماجه كذلك رقم "3575".
قلت: ورواية أبي داود التي فيها ذكر أبيه غلط والصواب عن أمه انظر كذلك "عون المعبود""11/ 69".
1539-
حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ، عَنْ أَبِي نَصْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُسَاوِرٍ الْحِمْيَرِيِّ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "أَيُّمَا امْرَأَةٍ مَاتَتْ وَزَوْجُهَا عَنْهَا رَاضٍ دَخَلَتِ الْجَنَّةِ".
1540-
حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ صَالِحٍ أَبِي الْخَلِيلِ، عَنْ سَفِينَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ فِي مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ: "الصَّلَاةَ وَمَا مَلَكَتْ أَيمَانُكُمْ"، فَمَا زَالَ يَقُولُهَا حَتَّى يَفِيضَ بِهَا لسانه.
1541-
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ هُرَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي كَثِيرٍ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "قُولِي عِنْدَ أَذَانِ الْمَغْرِبِ: اللَّهُمَّ عِنْدَ إِقْبَالُ لَيْلِكَ، وَإِدْبَارُ نَهَارِكَ، وَأصْوَاتُ دَعَوَاتِكَ، وَحُضُورُ صَلُوَاتِكَ: اغْفِرْ لِي". وَكَانَتْ إِذَا تَعَارَّتْ مِنَ اللَّيْلِ تَقُولُ: رَبِّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْ، وَاهْدِ السبيل الأقوم.
1539- إسناده ضعيف:
في إسناده مساور الحميري وهو مجهول وخبره منكر.
وأخرجه الترمذي في الرضاع باب "10" حق الزوج على المرأة حديث رقم "1161" وقال: هذا حديث حسن غريب وابن ماجه في النكاح "4: 3".
1540-
صحيح لغيره:
انظر حديث "1212".
1541-
ضعيف:
في إسناده أبو كثير أم سلمة وهو مجهول.
وأخرجه أبو داود في الصلاة باب "39" ما يقول عند أذان المغرب "530"، والترمذي حديث رقم "3589" في الدعوات باب "127": دعاء أم سلمة، من طريق حفصة بنت أبي كثير عن أبيها عن أم سلمة به مرفوعا وقال: هذا حديث غريب إنما نعرفه من هذا الوجه وحفصة بنت أبي كثير لا نعرفها ولا أباها.