المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ - النكت الشنيعة في بيان الخلاف بين الله تعالى والشيعة

[فصيح الدين الحيدري]

الفصل: الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ

الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}

ومن جملة المهاجرين بل أجلهم أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله تعالى عنهم، بل أبو بكر رضي الله تعالى عنه أولهم لأنه هاجر مع النبي صلى الله عليه وسلم وصاحَبه في الغار.

وغضبت الشيعة عليهم، بل كفرتهم وعدتهم في النار، والعياذ بالله تعالى، فوقع الخلاف بينهم وبين الله تعالى.

[النكتة 17]

ومنها أن الله تعالى قد أخبر أن فقراء المهاجرين الذين

ص: 76

أخرجوا من ديارهم وأموالهم يطلبون فضل الله ورضوانه ونصرة الله ورسوله على دينه، وأخبر أيضا بأنهم صادقون في طلبهم المذكور، وذلك بقوله تعالى:{لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ}

وكذبتهم الشيعة وكفرتهم، فوقع الخلاف بينهم وبين الله تعالى.

ص: 77