المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌[النكتة 6] ومنها أن الله تعالى قد أخبربأن أبا بكر رضي - النكت الشنيعة في بيان الخلاف بين الله تعالى والشيعة

[فصيح الدين الحيدري]

الفصل: ‌ ‌[النكتة 6] ومنها أن الله تعالى قد أخبربأن أبا بكر رضي

[النكتة 6]

ومنها أن الله تعالى قد أخبربأن أبا بكر رضي الله تعالى عنه صاحب النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: {ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ} وذلك أنه صلى الله عليه وسلم كان يلاطف أبا بكر رضي الله عنه لإزالة حزنه. ثم أنزل الله تعالى عليه السكينة وأزال حزنه بالسكينة.

ص: 52

وخالفت الشيعة في ذلك، فأنكروا صحبة أبي بكر رضي الله تعالى عنه للنبي صلى الله عليه وسلم، وقالوا إنه كان من المنافقين -والعياذ بالله- كما هو مسطور في دفاترهم، مع تعيين حمل الآية على أبي بكر رضي الله تعالى عنه حتى عند الشيعة أيضا. فإنهم قالوا إنما نزلت السكينة على النبي صلى الله عليه وسلم لا على أبي بكر رضي الله تعالى عنه، وهو من قبيل الهذيان؛ لأن الحزين إنما هو أبو بكر رضي الله تعالى عنه وهو الحري بالسكينة، مع أن النبي

ص: 53