الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابْن القواس وَابْن البُخَارِيّ وَغَيرهم
وَحدث
وَخرج لَهُ الْحَافِظ أَبُو مُحَمَّد البرزالي جُزْءا وَخرج لَهُ غَيره ((مشيخة)) ومولده فِي رَابِع عشر ذِي الْقعدَة سنة سبع وَخمسين وست مئة
وَكَانَ نَاظر الْمدرسَة الشبلية ومعيدا بهَا فِي أَوَاخِر عمره وَكَانَ يحب الحَدِيث وَالرِّوَايَة ويخزن الْكتب الَّتِي بدار الحَدِيث الأشرفية بِدِمَشْق المحروسة
صفر
وَفِي لَيْلَة الْإِثْنَيْنِ ثَانِي صفر مِنْهَا توفّي الْحَاج شهَاب الدّين أَحْمد بن مُنِير بن سُلَيْمَان القواس كَانَ أَبوهُ
الذَّهَبِيّ بالمارستان الصَّغِير بِدِمَشْق وَدفن من الْغَد بمقبرة الْبَاب الصَّغِير
سمع من عمر بن مُحَمَّد بن سعد الْكرْمَانِي وَإِسْمَاعِيل بن ابراهيم بن أبي الْيُسْر وَغَيرهمَا
وَحدث
ومولده فِي سنة ثَمَان وَخمسين وست مئة بِدِمَشْق
وَأقَام بالإسكندرية مُدَّة ثمَّ عَاد إِلَى دمشق وَمَات متغيرا وَفِي يَوْم الِاثْنَيْنِ تَاسِع صفر مِنْهَا توفّي الصَّدْر شهَاب الدّين أَحْمد ابْن الصاحب نجم الدّين مظفر بن مقلد بن عَبَّاس
الْحَمَوِيّ وَدفن من يَوْمه بِظَاهِر الْبَاب الغربي بهَا
سمع من ابْن البُخَارِيّ وَحدث عَنهُ بحماة ودمشق وَحج غير مرّة وَكَانَ يحب الْفُقَرَاء وَالصَّالِحِينَ
ومولده فِي ثَالِث شَوَّال سنة إِحْدَى وَسبعين وست مئة 10 وَفِي الثَّالِث وَالْعِشْرين من صفر مِنْهَا توفّي الصَّدْر الرئيس الْكَبِير نجم الدّين أَحْمد ابْن عماد الدّين إِسْمَاعِيل بن احْمَد ابْن (3 أ) سعيد ابْن الْأَثِير الْحلَبِي بمنزله بِالْقَاهِرَةِ وَدفن بالقرافة
سمع من أَحْمد بن ابي طَالب ابْن الشّحْنَة ((صَحِيح البُخَارِيّ))
وَكَانَ من كبار كتاب الْإِنْشَاء وَمِمَّنْ يحضر دَار الْعدْل فِي مجْلِس السُّلْطَان وبيته مَشْهُور بالرئاسة
وَلَا أعلمهُ حدث 11 وَفِي صَبِيحَة الْخَامِس وَالْعِشْرين من صفر مِنْهَا توفّي
الشَّيْخ جمال الدّين أَبُو الْحسن عَليّ بن حسن بن عَليّ الحويزاني الصُّوفِي (شيخ خانقاه سعيد السُّعَدَاء بِالْقَاهِرَةِ) بالخانقاه الْمَذْكُورَة
(كَانَ) مُنْقَطِعًا عَن النَّاس طارحا للتكلف محبا للخلوة
ربيع الأول 12 وَفِي لَيْلَة الْخَمِيس ثَالِث شهر ربيع الأول مِنْهَا توفّي زين الدّين عمر بن جلال الدّين مُحَمَّد ابْن
شيخ السلامية الجندي وَدفن من الْغَد بسفح قاسيون
سمع من أَحْمد بن هبة الله ابْن عَسَاكِر وَغَيره
وَلَا أعلمهُ حدث وَقد نَيف على الْخمسين 13 وَفِي لَيْلَة الْإِثْنَيْنِ سَابِع شهر ربيع الأول مِنْهَا توفّي الشَّيْخ الإِمَام الْمُحدث الْفَاضِل محب الدّين أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن أَحْمد ابْن الْمُحدث الْحَافِظ محب الدّين عبد الله بن أَحْمد بن ابي بكر مُحَمَّد ابْن إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن بن اسماعيل بن مَنْصُور الْمَقْدِسِي الصَّالِحِي الْحَنْبَلِيّ وَصلي عَلَيْهِ من الْغَد عقيب الظّهْر بالجامع المظفري وَدفن بتربة الشَّيْخ موفق الدّين بسفح قاسيون
حضر على أَحْمد بن شَيبَان وَزَيْنَب بنت مكي وَغَيرهمَا وَسمع من ابْن البُخَارِيّ وَخلق
وَحدث
وَكتب بِخَطِّهِ وَقَرَأَ بِنَفسِهِ وعني بِالسَّمَاعِ
وَحج وَسمع بالحرمين الشريفين وَبَيت الْمُقَدّس
وَكَانَ يقْرَأ الْقُرْآن بِصَوْت حسن والمواعيد الحديثية بِدِمَشْق والصالحية وَيقْرَأ فِي كل وَقت مَا يُنَاسِبه من التَّرْغِيب والترهيب وَكَانَت جنَازَته حفلة 14 وَفِي يَوْم الثُّلَاثَاء ثامن شهر ربيع الأول مِنْهَا توفّي الشَّيْخ الْأَصِيل الْفَاضِل تَقِيّ الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد ابْن الشَّيْخ الإِمَام شرف الدّين أبي الْحُسَيْن عَليّ بن مُحَمَّد بن أبي الْحُسَيْن أَحْمد بن عبد الله
ابْن أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد اليونيني البعلي الْحَنْبَلِيّ بالزاوية السلاوية بِظَاهِر دمشق وَصلي عَلَيْهِ من الْغَد بالجامع السيفي وبسوق الْخَيل وَدفن (3 ب) بتربة الشَّيْخ أبي عمر بسفح قاسيون
حضر وَسمع من الشَّيْخ شمس الدّين عبد الرَّحْمَن بن أبي عمر الْمَقْدِسِي
وَسمع من الْمُسلم بن مُحَمَّد بن عَلان ((مُسْند)) الإِمَام أَحْمد وَمن ابْن البُخَارِيّ ((مشيخته)) وَمن يحيى بن أبي مَنْصُور ابْن الصَّيْرَفِي وَغَيرهم
وَأَجَازَ لَهُ أَحْمد بن عبد الدَّائِم الْمَقْدِسِي
مولده فِي يَوْم الْخَمِيس الْعشْرين من شهر رَمَضَان سنة سبع وَسِتِّينَ وست مئة ببعلبك وَكَانَ كثير الْمَحْفُوظ حسن الْعبارَة
مليح الْهَيْئَة 15 وَفِي يَوْم السبت ثَانِي عشر شهر ربيع الأول مِنْهَا توفّي الْمُحدث الْفَاضِل نَاصِر الدّين أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّد بن طغريل ابْن عبد الله الصَّيْرَفِي الْخَوَارِزْمِيّ بِمَدِينَة حماة وَدفن من الْغَد بمقابر ظَبْيَة بتربة الْبَارِزِيّ وعمره خمس وَأَرْبَعُونَ سنة تَقْرِيبًا
سمع من أَحْمد بن أبي طَالب الحجار وَالقَاسِم ابْن عَسَاكِر وَأبي نصر مُحَمَّد ابْن مُحَمَّد بن مُحَمَّد ابْن الشِّيرَازِيّ وَغَيرهم
وَحدث
وَكتب بِخَطِّهِ وَقَرَأَ بِنَفسِهِ الْكتب الْكِبَار والأجزاء وَخرج
لجَماعَة من شُيُوخه
ورحل إِلَى الْبِلَاد الشمالية غير مرّة وَسمع بهَا وَأفَاد أهل تِلْكَ الْبِلَاد وَأكْثر من السماع 16 وَفِي لَيْلَة السَّابِع أَو التَّاسِع وَالْعِشْرين مِنْهُ توفّي الصَّدْر شرف الدّين أَحْمد ابْن الشَّيْخ سعد الدّين سعد الله بن مَرْوَان ابْن عبد الله الفارقي بالقدس الشريف وَصلي عَلَيْهِ بعد صَلَاة الصُّبْح وَدفن بمقبرة ماملا
سمع من الْمُسلم بن مُحَمَّد بن عَلان جُزْء الْأنْصَارِيّ وَحدث بِهِ
وَكَانَ أحد كتاب الدرج بِمَدِينَة حماة وَكَانَ حسن الْخلق متوددا لطيف الْكَلِمَة ومولده فِي سَابِع عشر رَجَب سنة ثَلَاث