الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَكَانَ محبا لطلبة الْعلم بشوش الْوَجْه حسن الْمُلْتَقى لَهُ همة ونهضة
ذُو الْقعدَة
162 -
وَفِي يَوْم الْخَمِيس ثالثه توفّي الشَّيْخ المعمر نجم الدّين أَبُو مُحَمَّد عبد الرَّحِيم بن مَحْمُود بن ابي النُّور بن مَحْمُود الصَّالِحِي بسفح قاسيون وَصلي عَلَيْهِ عقيب الظّهْر بالجامع المظفري وَدفن بتربة أَوْلَاد ابْن القصاع شمَالي التربة الجهار كسية
ومولده فِي سنة سبع واربعين
سمع من ابْن عبد الدَّائِم جُزْء عَبَّاس الترقفي وَمن الشَّيْخ شمس الدّين عبد الرَّحْمَن بن ابي عمر وَابْن البُخَارِيّ بِظَاهِر حصن الأكراد
وَحدث
وَكَانَ فصيح الْعبارَة متوددا عِنْده فهم وَمَعْرِفَة
وَكَانَ أَبوهُ وَالِي الصالحية
163 -
وَفِي يَوْم السبت خامسه بلغ بعض الطّلبَة موت الْأَمِير عز الدّين عمر بن القَاضِي شمس الدّين أبي الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن الْخضر بن يُوسُف الْفَرَجِيِّ وَأَنه مَاتَ من نَحْو جُمُعَة
ومولده فِي ثامن عشر شهر ربيع الأول سنة ثَمَان وَسبعين وست مئة بقلعة بلاطنس من أَرض الشَّام
سمع من ابْن البُخَارِيّ وَحدث عَنهُ
وَكَانَ نَائِب الْأَمِير سيف الدّين قرطاي نَائِب السلطنة بالفتوحات ثمَّ صَار نقيب الْعَسْكَر بِدِمَشْق وَقَامَ بِهَذِهِ الْوَظِيفَة أتم قيام وألزم الْجند بالركوب وَالْعدة الجيدة ثمَّ صرف عَنْهَا وصودر وَحبس
164 -
وَفِي لَيْلَة الثَّامِن عشر من ذِي الْقعدَة توفّي الشَّيْخ الْمسند فَخر الدّين أَبُو الطَّاهِر إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن عَليّ بن عبد ربه الْخياط بِالْقَاهِرَةِ وَدفن بالقرافة
سمع من إِسْمَاعِيل بن عبد الْقوي بن عزون الثَّانِي من عوالي المعجم
الْكَبِير للطبراني وَمن النجيب عبد اللَّطِيف الأول وَالثَّانِي من حَدِيث إِبْرَاهِيم الْمُزَكي تَخْرِيج الدَّارَقُطْنِيّ
وَحدث
ومولده فِي سنة خمس وَخمسين وست مئة بِالْقَاهِرَةِ
وَكَانَ خياطا ثمَّ ترك الصَّنْعَة وَبَقِي عِنْد نقيب الْأَشْرَاف (25 ب) فِي مَصَالِحه وَكَانَ سهل العريكة سَاكِنا خيرا محبا لإسماع الحَدِيث وَأَهله متوددا
165 -
وَفِي الْحَادِي وَالْعِشْرين من ذِي الْقعدَة مِنْهَا توفّي الشَّيْخ الصَّالح شهَاب الدّين أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد ابْن الإِمَام الأديب عماد الدّين أبي الْقَاسِم عبد الرَّحْمَن بن دَاوُد بن ارسلان بن ضاحي بن عبد الله المَخْزُومِي القاهري السمربائي برباطه بِالْقَاهِرَةِ وَدفن بالقرافة
سمع من وَالِده وَالْقَاضِي أبي بكر مُحَمَّد بن عبد الْعَظِيم بن السَّقطِي وَأبي الْحسن عَليّ بن نصر الله بن الصَّواف وَعلي بن مُحَمَّد بن هَارُون وَزَيْنَب ابْنة سُلَيْمَان الإسعردية
وَحدث بِشَيْء من نظم وَالِده سمع مِنْهُ جمَاعَة
وَأَجَازَ لَهُ عبد الرَّحِيم بن خطيب المزة وَأَبُو بكر مُحَمَّد بن الْقُسْطَلَانِيّ وَالشَّيْخ شمس الدّين مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الْمَقْدِسِي وَغَيرهم
رَأَيْت أصل إِجَازَته
وَكَانَ مَشْهُورا بِالْخَيرِ والديانة وقورا
166 -
وَفِي سلخ ذِي الْقعدَة توفّي الشَّيْخ الصَّالح الْأَصِيل شمس الدّين أَبُو الْكَرم مُحَمَّد ابْن الشَّيْخ حسام الدّين شرشيق بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز ابْن الإِمَام عبد الْقَادِر بن ابي صَالح الجيلي بقرية حِيَال من بلد سنجار وَدفن من يَوْمه عِنْد ابيه وجده وجد أَبِيه
ومولده فِي سنة إِحْدَى وَخمسين وست مئة
سمع بِدِمَشْق من ابْن البُخَارِيّ وبحلب من ابْن النصيبي وبالمدينة النَّبَوِيَّة من عبد السَّلَام بن مزروع وبمكة من عبد الرَّحِيم بن الزّجاج
وَقدم دمشق سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وَسبع مئة وَحدث بهَا وَله مُدَّة فِي المشيخة
وَدخل بَغْدَاد وَحدث بهَا
وَمَوته فِي ذِي الْقعدَة هُوَ الصَّحِيح كَمَا كتبته أَخْبرنِي بذلك من حضر جنَازَته وَقيل فِي ثَانِي ذِي الْحجَّة