الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَسبعين وست مئة
ربيع الآخر
17 -
وَفِي يَوْم الْخَمِيس الثَّانِي وَالْعِشْرين من شهر ربيع الآخر مِنْهَا توفّي الإِمَام شمس الدّين أَبُو مُحَمَّد عبد الله ابْن الْعَفِيف مُحَمَّد ابْن الشَّيْخ تَقِيّ الدّين يُوسُف بن عبد الْمُنعم بن نعْمَة الْمَقْدِسِي النابلسي الْحَنْبَلِيّ بنابلس وَدفن بمقبرة الزَّاهِرِيَّة حضر على أبي عبد الله مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل خطيب مردا
وَسمع من عَم وَالِده الشَّيْخ جمال الدّين عبد الرَّحْمَن بن عبد الْمُنعم وبدمشق من الشَّيْخ شمس الدّين عبد الرَّحْمَن بن أبي عمر وَغَيره وبالقاهرة من أبي عبد الله مُحَمَّد بن عبد الْمُنعم ابْن الخيمي
وشامية ابْنة الْحسن بن مُحَمَّد الْبكْرِيّ
وَأَجَازَ لَهُ عبد الرَّحْمَن بن مكي سبط السلَفِي وَمن دمشق مُحَمَّد ابْن النُّور الْبَلْخِي وَعبد الله بن بَرَكَات الخشوعي والمحدث تَقِيّ الدّين عبد الرَّحْمَن ابْن أبي الْفَهم اليلداني وَالْحسن بن مُحَمَّد الْبكْرِيّ وَإِبْرَاهِيم بن خَلِيل وَغَيرهم
وَكَانَ رجلا جيدا مُبَارَكًا حسن السمت فصيح الْعبارَة طيب النغمة كثير الْعِبَادَة والتلاوة مُنْقَطِعًا عَن النَّاس ملازما للْإِمَامَة
بِمَسْجِد الْحَنَابِلَة بنابلس أَقَامَ إِمَامًا بِهِ أَكثر من سبعين سنة ومولده فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة تسع وَأَرْبَعين وست مئة
أجَاز لي مَا يرويهِ
18 -
وَفِي لَيْلَة الثُّلَاثَاء السَّابِع وَالْعِشْرين مِنْهُ توفّي الشَّيْخ الصَّالح أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن معن بن ضرغام بن عَليّ بن حُسَيْن ابْن عَليّ بن أَحْمد ابْن النُّعْمَان بن مُحَمَّد بن حيون بن مَنْصُور التَّمِيمِي وَصلي عَلَيْهِ من الْغَد عقيب الظّهْر بِجَامِع دمشق وَدفن بمقبرة الشَّيْخ شملة جوَار مَقَابِر الصُّوفِيَّة
سمع من الْمُسلم بن مُحَمَّد بن عَلان وَإِسْمَاعِيل بن أبي عبد الله ابْن الْعَسْقَلَانِي وَابْن البُخَارِيّ والمقداد بن هبة الله الْقَيْسِي وَمُحَمّد بن عبد الْمُنعم ابْن القواس وَعبد الرَّحْمَن ابْن
الزين أَحْمد بن عبد الْملك والرشيد العامري وَزَيْنَب ابْنة مكي
وَحدث
وَسمع كثيرا من الْكتب والأجزاء وَكَانَ رجلا مُبَارَكًا ملازما للجامع
19 -
وَفِي يَوْم الْأَرْبَعَاء الثَّامِن وَالْعِشْرين مِنْهُ توفّي الشَّيْخ زين الدّين عمر ابْن محيي الدّين نصر الله بن نصر الله بن عُثْمَان الْجَزرِي وَصلي عَلَيْهِ من يَوْمه عقيب صَلَاة الْعَصْر وَدفن بتربة لَهُم بِالْقربِ من رِبَاط الطَّبَرِيّ بسفح قاسيون
سمع من أبي الْفرج عبد الرَّحْمَن بن أبي عمر وَعبد الرَّحِيم ابْن عبد الْملك وَابْن البُخَارِيّ
وَحدث