الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذوالحجة
167 -
وَفِي يَوْم الْأَرْبَعَاء رَابِع عشر ذِي الْحجَّة مِنْهَا توفّي الشَّيْخ الْجَلِيل نَاصِر الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن سيف الدّين قطلوبك بن إِسْمَاعِيل بن عبد الله الطاهري الجندي وَصلي عَلَيْهِ عقيب الْعَصْر بالجامع المظفري وَدفن عِنْد أمه بمقبرة المرداويين بسفح قاسيون
سمع من أبي الْحسن على ابْن البُخَارِيّ
وَحدث (26 أ)
وَكَانَ رجلا مُبَارَكًا وَحج وعاش سبعا وَسِتِّينَ سنة رَحمَه الله تَعَالَى وإيانا
168 -
وَفِي يَوْم الْأَحَد الْخَامِس وَالْعِشْرين من ذِي الْحجَّة ورد الْخَبَر من بَغْدَاد بوفاة شهَاب الدّين أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن الأطبامي وَأَنه مَاتَ بِبَغْدَاد
وَكَانَ قد سمع فِي صغره على ابْن الْفراء وَابْن مُؤمن
وَابْن الوَاسِطِيّ وَابْن سعد من شرح السّنة لِلْبَغوِيِّ فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة سبع وَتِسْعين وست مئة
وَلم يحدث بِشَيْء
وَكَانَت وَفَاته فِي لَيْلَة التَّاسِع وَالْعِشْرين من شهر رَمَضَان الْمُعظم من السّنة
169 -
وَفِي رَابِع ذِي الْحجَّة سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَسبع مئة توفّي الْحَافِظ علم الدّين الْقَاسِم بن مُحَمَّد البرزالي بِمَنْزِلَة الْحَاج
بخليص وَدفن بهَا ضحى النَّهَار عِنْد القلعة الخراب نَقله حَمَّاد الْحَنَفِيّ من استدعاء لبَعض الْمُحدثين