المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌ذُو الْقعدَة   100 - وَفِي بكرَة الْخَمِيس سَابِع ذِي الْقعدَة مِنْهَا - الوفيات - لابن رافع - جـ ١

[ابن رافع السلامي]

فهرس الكتاب

- ‌سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَسبع مئة الْمحرم

- ‌صفر

- ‌ربيع الآخر

- ‌جُمَادَى الأولى

- ‌رَجَب

- ‌شعْبَان

- ‌رَمَضَان

- ‌ذُو الْقعدَة

- ‌ذُو الْحجَّة

- ‌سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَسبع مئة الْمحرم

- ‌ مشيخته تَخْرِيج ابْن الظَّاهِرِيّ وَمِنْه وَمن زَيْنَب بنت مكي

- ‌ الشَّمَائِل لِلتِّرْمِذِي بحلب وَكَانَ يخْدم فِي جِهَات الْكِتَابَة وَيُحب الْفُقَرَاء الصلحاء

- ‌ حَدِيث سُفْيَان بن عُيَيْنَة وَمن مُوسَى بن عَليّ بن أبي طَالب

- ‌ جُزْء

- ‌صفر

- ‌ مشيخته تَخْرِيج ابْن الظَّاهِرِيّ

- ‌ مشيخته تَخْرِيج ابْن الظَّاهِرِيّو

- ‌ مُسْند أبي عوَانَة وَمن عَمه كَمَال الدّين أَحْمد

- ‌ربيع الأول

- ‌ مُسْند الإِمَام أَحْمد

- ‌ جُزْء ابْن الْفُرَات فِي سنة أَربع وَسِتِّينَ

- ‌جُمَادَى الأولى

- ‌ صَحِيح مُسلم

- ‌جُمَادَى الْآخِرَة

- ‌رَجَب وَفِي لَيْلَة الْأَرْبَعَاء التَّاسِع عشر من رَجَب مِنْهَا توفّي الإِمَام زين الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد ابْن علم الدّين

- ‌شعْبَان

- ‌رَمَضَان

- ‌ جُزْءا بِسَمَاعِهِ من أَحْمد بن عبد الْقوي ابْن القيسراني وَمن الشَّيْخ بهاء الدّين مُحَمَّد ابْن إِبْرَاهِيم ابْن النّحاس

- ‌شَوَّال

- ‌ مشيخته الْكُبْرَى تَخْرِيج ابْن الظَّاهِرِيّ وَغَيرهَا

- ‌ذُو الْقعدَة

- ‌ جُزْء الْجعْفِيّ بإجازته من دَاوُد ابْن ملاعب وَمن أبي بكر مُحَمَّد بن احْمَد ابْن الْقُسْطَلَانِيّ ومعنا من بعض شُيُوخنَا

- ‌سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَسبع مئة الْمحرم

- ‌ الْجُزْء الثَّامِن من

- ‌ربيع الأول

- ‌ربيع الآخر

- ‌جُمَادَى الأولى

- ‌جُمَادَى الْآخِرَة

- ‌رَجَب

- ‌شعْبَان

- ‌رَمَضَان

- ‌شَوَّال

- ‌ذُو الْقعدَة

- ‌ذوالحجة

- ‌سنة أَرْبَعِينَ وَسبع مئة الْمحرم

- ‌صفر

- ‌ربيع الأول

- ‌ربيع الآخر

- ‌جُمَادَى الأولى

- ‌جُمَادَى الْآخِرَة

- ‌رَجَب

- ‌شعْبَان

- ‌رَمَضَان

- ‌شَوَّال

- ‌ذُو الْقعدَة

- ‌ذُو الْحجَّة

- ‌سنة إِحْدَى واربعين وَسبع مئة

- ‌الْمحرم

- ‌صفر

- ‌ربيع الآخر

- ‌جُمَادَى الأولى

- ‌جُمَادَى الْآخِرَة

- ‌ رَجَب

- ‌شعْبَان

- ‌رَمَضَان

- ‌شَوَّال

- ‌وَحدث أخوهما صَالح

- ‌ذُو الْقعدَة

- ‌ذوالحجة

- ‌سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَسبع مئة الْمحرم

- ‌صفر

- ‌ربيع الأول

- ‌ربيع الآخر

- ‌جُمَادَى الأول

- ‌جُمَادَى الْآخِرَة

- ‌رَجَب

- ‌شعْبَان

- ‌رَمَضَان

- ‌شَوَّال

- ‌ذُو الْقعدَة

- ‌ذُو الْحجَّة

- ‌سنة ثَلَاث واربعين وَسبع مئة الْمحرم

- ‌صفر

- ‌ربيع الأول

- ‌ربيع الآخر

- ‌جُمَادَى الأولى

- ‌جُمَادَى الْآخِرَة

- ‌رَجَب

- ‌شعْبَان

- ‌رَمَضَان

- ‌شَوَّال

- ‌ذُو الْقعدَة

- ‌ذُو الْحجَّة

- ‌سنة أَربع وَأَرْبَعين وَسبع مئة الْمحرم

- ‌صفر

- ‌ربيع الأول

- ‌ربيع الآخر

- ‌جُمَادَى الأولى

- ‌جُمَادَى الْآخِرَة

- ‌ رَجَب وَفِي لَيْلَة مستهل رَجَب توفّي الإِمَام شرف الدّين عِيسَى بن مَسْعُود بن مَسْعُود بن الْمَنْصُور بن يحيى الزواوي الْمَالِكِي

- ‌ شعْبَان

- ‌رَمَضَان

- ‌شَوَّال

- ‌ذُو الْقعدَة

- ‌ذُو الْحجَّة

- ‌سنة خمس واربعين وَسبع مئة الْمحرم

- ‌صفر

- ‌ربيع الأول

- ‌ربيع الآخر

- ‌جُمَادَى الأولى

- ‌جُمَادَى الْآخِرَة

- ‌رَجَب

- ‌شعْبَان

- ‌رَمَضَان

- ‌شَوَّال

- ‌ذُو الْقعدَة

الفصل: ‌ ‌ذُو الْقعدَة   100 - وَفِي بكرَة الْخَمِيس سَابِع ذِي الْقعدَة مِنْهَا

‌ذُو الْقعدَة

100 -

وَفِي بكرَة الْخَمِيس سَابِع ذِي الْقعدَة مِنْهَا توفّي أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن حسن بن أَحْمد بن مَنْعَة بسفح قاسيون وَدفن من يَوْمه بمقبرة المرداويين

سمع من أبي الْحسن عَليّ بن أَحْمد ابْن البُخَارِيّ الأول وَالثَّانِي من مشيخته تَخْرِيج ابْن الظَّاهِرِيّ

وَلَا أعلمهُ حدث

ص: 224

101 -

وَفِي يَوْم الْخَمِيس الرَّابِع عشر من ذِي الْقعدَة مِنْهَا توفّي الإِمَام جمال الدّين أَبُو المحاسن يُوسُف بن إِبْرَاهِيم بن جملَة ابْن مُسلم بن تَمام بن حُسَيْن بن يُوسُف المحجي ثمَّ الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي بِدِمَشْق وَصلي عَلَيْهِ من عقيب الظّهْر بالجامع الْأمَوِي وَدفن بسفح قاسيون

سمع من أبي الْحسن عَليّ بن أَحْمد ابْن البُخَارِيّ وَعمر بن عبد الْمُنعم ابْن القواس وَأحمد بن هبة الله ابْن عَسَاكِر ويوسف بن أَحْمد الغسولي وَمُحَمّد ابْن حُسَيْن ابْن الموازيني

ص: 225

قَالَ البرزالي

وَخرجت لَهُ جُزْءا عَن أَكثر من خمسين نفسا وَحدث بِهِ بِالْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّة وبدمشق وَكَانَ فَاضلا فِي فنون اشْتغل وَحصل وتميز وَأفْتى واعاد ودرس وَله فَضَائِل ومباحث وَحُرْمَة وافرة وَفِيه تودد وإحسان وَقَضَاء للحقوق ولي قَضَاء دمشق نِيَابَة واستقلالا ودرس بالمدارس الْكِبَار ومولده فِي أَوَائِل سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وست مئة وعزل عَن الْقَضَاء قبل مَوته انْتهى

رَأَيْته بِدِمَشْق وَلم يتَّفق سَمَاعي مِنْهُ

102 -

وَفِي لَيْلَة الْأَرْبَعَاء الْعشْرين من ذِي الْقعدَة مِنْهَا توفّي الْعَلامَة قَاضِي الْقُضَاة الْقُضَاة شرف الدّين هبة الله ابْن عبد الرَّحِيم بن

ص: 226

إِبْرَاهِيم بن هبة الله بن الْمُسلم الْبَارِزِيّ الْحَمَوِيّ الشَّافِعِي بِمَدِينَة حماة وَصلي عَلَيْهِ من الْغَد وَدفن بمقابر ظَبْيَة بعقبة نقيرين

سمع من وَالِده وَمن أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن عمر الفاروثي وَالشَّيْخ أبي عبد الله مُحَمَّد بن عبد اللهابن مَالك وَالشَّيْخ إِبْرَاهِيم بن أبي مُحَمَّد عبد الله بن يُونُس الأرموي وَمُحَمّد ابْن عبد الْمُنعم ابْن هامل

وَأَجَازَ لَهُ الشَّيْخ عز الدّين عبد الْعَزِيز بن عبد السَّلَام وَالشَّيْخ نجم الدّين (16 ب) عبد الله بن مُحَمَّد البادرائي والصاحب كَمَال

ص: 227

الدّين عمر بن أَحْمد بن هبة الله ابْن العديم وَأَبُو الْحُسَيْن يحيى ابْن عَليّ الْعَطَّار وَأَبُو شامة عبد الرَّحْمَن بن إِسْمَاعِيل الْمَقْدِسِي والخطيب عماد الدّين عبد الْكَرِيم بن عبد الصَّمد ابْن الحرستاني وَأَبُو الْبَقَاء خَالِد ابْن يُوسُف النابلسي وَغَيرهم

وَحدث بِدِمَشْق وحماة

سمع مِنْهُ البرزالي وَابْن سامة والذهبي

وَكَانَ تَلا بالسبع على بدر الدّين التاذفي

وصنف تصانيف

ص: 228

وانتهت إِلَيْهِ مشيخة الْمَذْهَب مَعَ الدّين والتواضع وَحسن السريرة وَقد أضرّ بِأخرَة وَقَالَ فِي مَوضِع آخر وَجمع وَحصل نفائس الْكتب وَكَانَ طلابة للْعلم حسن التَّوَاضُع متين الدّين كَبِير الشَّأْن عديم النظير لَهُ خبْرَة تَامَّة بمتون الْأَحَادِيث وَخرج لَهُ ابْن طغريل مشيخة كَبِيرَة وَخرج لَهُ البرزالي جُزْءا وَحدث بِهِ وَقَالَ فِي مُعْجَمه

كَبِير الْفَضِيلَة غزير الدّيانَة من بَيت جليل ثمَّ قَالَ

وناب فِي الحكم عَن ابْن وَاصل ثمَّ ولي الْقَضَاء مُسْتقِلّا بِنَفسِهِ مُتَعَيّنا لذَلِك وَسيرَته محمودة وفضيلته وافرة

ذُو الْحجَّة 103 وَفِي يَوْم السبت ثامن ذِي الْحجَّة مِنْهَا توفّي القَاضِي محيي الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد ابْن جلال

الدّين مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن نصر البلبيسي بهَا وَدفن هُنَاكَ

ص: 229