الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
283 -
وَفِي يَوْم الثُّلَاثَاء السَّابِع عشر من الْمحرم مِنْهَا توفّي الشَّيْخ الْجَلِيل شمس الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن محيي الدّين نصر الله بن نصر الله ابْن عُثْمَان الْجَزرِي التَّاجِر بسفح قاسيون وَصلي عَلَيْهِ من يَوْمه بعد الْعَصْر بالجامع المظفري وَدفن بقاسيون
سمع من الشَّيْخ شمس الدّين عبد الرَّحْمَن بن أبي عمر وَغَيره
صفر
284 -
وَفِي لَيْلَة الْخَمِيس الثَّالِث من صفر مِنْهَا توفّي الصَّدْر عَلَاء الدّين أَبُو الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن النجيب الخلاطي ثمَّ الدِّمَشْقِي بهَا وَصلي عَلَيْهِ الثَّالِثَة من الْغَد بالجامع الْأمَوِي وَدفن بقاسيون
سمع من مُحَمَّد بن عبد الْمُنعم بن القواس جُزْء الْأنْصَارِيّ والمقداد بن هبة الله الْقَيْسِي وَغَيرهمَا
وَحدث
ومولده فِي الْعشْرين من شهر ربيع الأول سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وست مئة
285 -
وَفِي لَيْلَة الْأَرْبَعَاء التَّاسِع من صفر مِنْهَا توفّي الشَّيْخ الصَّالح
أَبُو بكر بن مُوسَى بن أبي بكر الدِّمَشْقِي بهَا وَصلي عَلَيْهِ من الْغَد بالجامع وَدفن بمقبرة الصُّوفِيَّة
سمع من الشَّيْخ عز الدّين أَحْمد بن إِبْرَاهِيم الفاروثي وَأَيوب بن أبي بكر النّحاس وَقَالَ إِنَّه سمع من ابْن البُخَارِيّ
وَحدث
وَكَانَ رجلا صَالحا كتب بِخَطِّهِ نَحوا من مئة مُجَلد
وناب فِي الْإِمَامَة بالصدرية بِدِمَشْق
رَأَيْته مَرَّات وَلم يتَّفق لي السماع مِنْهُ
وَمن سَمَاعه 43 ب على الفاروثي صَحِيح البُخَارِيّ أَو غالبه وعَلى مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز الدمياطي الشاطبية
ومولده فِي منتصف رَمَضَان سنة سِتّ وَسِتِّينَ وست مئة
286 -
وَفِي يَوْم السبت قبل الْعَصْر الثَّانِي عشر من صفر مِنْهَا
توفّي الْحَافِظ النَّاقِد الْحجَّة جمال الدّين أَبُو الْحجَّاج يُوسُف بن الزكي عبد الرَّحْمَن بن يُوسُف الْمزي الدِّمَشْقِي بهَا وَصلي عَلَيْهِ من الْغَد الثَّانِيَة من نَهَار الْأَحَد وَدفن بمقبرة الصُّوفِيَّة
حضرت الصَّلَاة عَلَيْهِ
ومولده فِي سنة أَربع وَخمسين وست مئة بحلب
سمع من أبي الْفرج عبد الرَّحْمَن بن أبي عمر وَالْمُسلم بن مُحَمَّد بن عَلان وَإِسْمَاعِيل بن يحيى الْعَسْقَلَانِي وَأبي الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن البُخَارِيّ وَأحمد بن شَيبَان وَأحمد بن أبي الْخَيْر سَلامَة وَمُحَمّد بن عبد الْمُؤمن الصُّورِي وَعبد الرَّحْمَن بن الزين أَحْمد بن
عبد الْملك
ورحل إِلَى مصر فَسمع بهَا من أبي الْعِزّ عبد الْعَزِيز بن عبد الْمُنعم الْحَرَّانِي وَعبد الرَّحِيم بن خطيب المزة وغازي بن أبي الْفضل الحلاوي وَأبي بكر مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن الْأنمَاطِي
287 -
وَفِي يَوْم الْجُمُعَة آخر النَّهَار الْخَامِس وَالْعِشْرين من صفر مِنْهَا توفيت أم أبي بكر زَيْنَب ابْنة شَيخنَا أبي عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن البجدي الصالحية بهَا وَصلي عَلَيْهَا من الْغَد بعد الظّهْر بسفح قاسيون ودفنت بِهِ
سَمِعت من أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن عبد الدَّائِم جُزْء أَيُّوب وَالدُّعَاء للمحاملي وَغير ذَلِك
وَأَجَازَ لَهَا جمَاعَة
وَحدثت
وَكَانَت خيرة سهلة التحديث
ومولدها فِي سنة ثَلَاث وَخمسين وست مئة