الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عِنْده فَضِيلَة ومروءة وتودد وَانْقِطَاع عَن النَّاس
وَكَانَ يكْتب خطا حسنا وَلِلنَّاسِ فِيهِ اعْتِقَاد وَانْقطع مُدَّة فِي آخر عمره بِالْقَاهِرَةِ
وَكتب عَنهُ الْحَافِظ أَبُو مُحَمَّد البرزالي وَغَيره
ومولده فِي
رَجَب
سنة أَربع وَسبعين وست مئة بحلب
رَجَب
254 -
وَفِي لَيْلَة الثَّالِث عشر من رَجَب مِنْهَا توفّي علم الدّين سنجر بن عبد الله الافتخاري الجندي بالحسينية بِظَاهِر الْقَاهِرَة وَدفن خَارج بَاب النَّصْر
سمع من غَازِي الحلاوي وَغَيره
وَحدث
سمع مِنْهُ جمَاعَة
255 -
وَفِي لَيْلَة الْجُمُعَة السَّادِس عشر من رَجَب مِنْهَا توفّي الشَّيْخ الْجَلِيل بدر الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن معتوق بن دَاوُد الْمَقْدِسِي ثمَّ الدِّمَشْقِي بهَا وَصلي عَلَيْهِ من الْغَد بعد الْجُمُعَة بجامعها وَدفن بمقابر بَاب النَّصْر
سمع من زوج أمه أبي الذكاء عبد الْمُنعم بن يحيى الْقرشِي صحيفَة همام للدارقطني
وَحدث
وَكَانَ فَقِيها بالمدارس وَشَاهدا بِبَعْض المراكز بِدِمَشْق
256 -
وَفِي يَوْم الْجُمُعَة السَّادِس عشر من رَجَب مِنْهَا توفّي الْعَلامَة القَاضِي برهَان الدّين أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن هِلَال بن بدوي الزرعي الدِّمَشْقِي الْحَنْبَلِيّ بِدِمَشْق وَصلى عَلَيْهِ عقيب
الْجُمُعَة بجامعها وَدفن بمقابر بَاب الصَّغِير
سمع من أبي حَفْص عمر بن عبد الْمُنعم ابْن القواس مُعْجم ابْن جَمِيع وَمن أبي الْفضل أَحْمد بن هبة الله ابْن عَسَاكِر صَحِيح مُسلم وَمن الْحَافِظ أبي الْحُسَيْن عَليّ بن مُحَمَّد اليونيني
وَحدث
وتفقه وبرع وَأفْتى ودرس بِالْمَدْرَسَةِ الحنبلية مُدَّة وناب فِي الحكم بِدِمَشْق
وَكَانَ من أذكياء النَّاس ذَا إنصاف فِي الْبَحْث
كتب الْخط الْمَنْسُوب وَدخل مصر وَعظم بهَا
ومولده سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وست مئة
257 -
وَفِي لَيْلَة السبت الرَّابِع وَالْعِشْرين من رَجَب مِنْهَا توفّي الْأَمِير الإِمَام الْعَالم نَاصِر الدّين أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّد 39 ب ابْن الْمقر البدري جنكلي ابْن مُحَمَّد بن البابا بن خَلِيل بن جنكلي
بِالْقَاهِرَةِ وَدفن من الْغَد بالقرافة
سمع من ابْن الشّحْنَة وَعلي بن عمر الواني وَجَمَاعَة
وَحدث
وَخرج لَهُ بعض الْمُحدثين أَرْبَعِينَ حَدِيثا وَحدث بِقِطْعَة مِنْهَا
وَكَانَ اشْتغل بِالْعلمِ وَالنّظم والنثر وَقَرَأَ طرفا من الْعَرَبيَّة وتفقه بِمذهب أَحْمد
وَكتب الْخط الْمَنْسُوب ونظم الشّعْر الرَّائِق وَكَانَ رائق الذِّهْن حسن الْخلق والخلق حسن المحاضرة كَرِيمًا شجاعا محبا لأهل الْعلم كثير الْإِحْسَان إِلَيْهِم متواضعا لَهُم
ومولده فِي مستهل شهر رَمَضَان سنة سبع وَتِسْعين وست مئة بديار بكر وَأَنه قدم مَعَ وَالِده إِلَى مصر سنة ثَلَاث وَسبع مئة
258 -
وَفِي يَوْم الْجُمُعَة سلخ رَجَب توفّي الشَّيْخ الصَّالح الْخَيْر عَلَاء الدّين أَبُو الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الْبَغْدَادِيّ الصُّوفِي خَازِن الخانقاه السميساطية بهَا بِدِمَشْق وَصلي عَلَيْهِ من يَوْمه بجامعها وَدفن بمقبرة الصُّوفِيَّة
سمع من شَيخنَا أبي مُحَمَّد الْقَاسِم بن مظفر ابْن عَسَاكِر وَحدث بِبَعْض تآليفه فمما ألف شرح الْعُمْدَة لِلْحَافِظِ عبد الْغَنِيّ