الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَكَانَ شيخ دويرة حمد بِدِمَشْق
رَجَب
409 -
وَفِي يَوْم الْجُمُعَة التَّاسِع عشر من رَجَب مِنْهَا توفّي قَاضِي الْقُضَاة جلال الدّين أَبُو الْعَبَّاس احْمَد ابْن قَاضِي الْقُضَاة حسام الدّين الْحسن بن أَحْمد الرَّازِيّ ثمَّ الدِّمَشْقِي الْحَنَفِيّ بِدِمَشْق وَصلي عَلَيْهِ من يَوْمه وَدفن دَاخل الْمَدِينَة بِالْمَدْرَسَةِ
الَّتِي أوقفها
سمع من ابْن البُخَارِيّ
وَحدث
ودرس بعدة مدارس بِدِمَشْق وَتَوَلَّى قَضَاء الْقُضَاة بهَا
وَكَانَ كريم النَّفس كثير الصَّدَقَة قد انحنى من الْكبر
ومولده فِي سنة احدى وَخمسين
410 -
وَفِي تَاسِع عشر رَجَب توفّي الْمسند شهَاب الدّين أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْأُخوة بِمصْر
وَهُوَ آخر من حدث بِالسَّمَاعِ عَن الرشيد (59 أ) الْعَطَّار
411 -
وَفِي الثُّلُث الأول من لَيْلَة الْأَرْبَعَاء رَابِع عشري رَجَب توفّي الشَّيْخ الإِمَام الْعَلامَة نجم الدّين أَبُو الْحسن عَليّ بن دَاوُد
ابْن يحيى بن كَامِل الْقرشِي القحفازي البصروي ثمَّ الدِّمَشْقِي الْحَنَفِيّ بِظَاهِر دمشق وَصلي عَلَيْهِ من يَوْم الْأَرْبَعَاء بعد الظّهْر بِجَامِع تنكز وَدفن بمقابر بَاب الصَّغِير
سمع من إِبْرَاهِيم بن الدرجي وَنصر بن ابي الْقَاسِم النابلسي
وَحدث بِشَيْء من نظمه سمع مِنْهُ البرزالي وَذكره فِي مُعْجَمه فَقَالَ
اشْتغل وَحصل وتميز فِي الْفِقْه والعربية وَغَيرهمَا وَله ذهن جيد ومناظرة صَحِيحَة وَهُوَ ملازم للإقراء بالجامع وَله شعر جيد وَسمع معي بطرِيق الْحجاز سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وست مئة وَولي خطابة جَامع تنكز وَهُوَ أول من خطب فِيهِ ودرس بالركنية بِالْجَبَلِ مُدَّة ثمَّ تَركهَا لِأَنَّهُ اطلع على أَن من شُرُوط واقفها