الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَدفن هُنَاكَ حضر على أبي الْيمن عبد الصَّمد بن عبد الْوَهَّاب ابْن عَسَاكِر فِي سنة ثَمَان وَسبعين ثمَّ سمع مِنْهُ وَمن غَيره
وَحدث
وَله نظم وَعلم
وطولت تَرْجَمته فِي معجمي
جُمَادَى الأولى
244 -
وَفِي عَشِيَّة الثُّلَاثَاء مستهل الشَّهْر توفيت الشيخة الصَّالِحَة أم مُحَمَّد عَائِشَة ابْنة إِبْرَاهِيم بن صديق السّلمِيّ الدمشقية بهَا وَصلي عَلَيْهَا من الْغَد بِجَامِع دمشق ودفنت بمقابر الصُّوفِيَّة وَهِي زوج شَيخنَا الْحَافِظ ابي الْحجَّاج يُوسُف الْمزي
سَمِعت من أَحْمد بن هبة الله ابْن عَسَاكِر وَمن أَحْمد بن عبد الحميد بن عبد الْهَادِي من أَصْحَاب مُحَمَّد ابْن السَّيِّد بن أبي 2
لقْمَة الْجُزْء السَّابِع من حَدِيث أبي نصر مُحَمَّد بن أَحْمد ابْن هَارُون
وَحدثت
سمع مِنْهَا ابْن طغريل الْجُزْء السَّابِع الْمَذْكُور
وَكَانَت تحفظ الْقُرْآن وتلقنه لجَماعَة من النِّسَاء
وَكَانَت صَالِحَة خيرة
مولدها فِي سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وست مئة
245 -
وَفِي ثَانِي جُمَادَى الأولى توفّي المقرىء الصَّالح العابد شهَاب الدّين أَبُو الْعَبَّاس احْمَد بن عَليّ بن سنجر بن عبد الله الحكري بالمارستان المنصوري بِالْقَاهِرَةِ وَدفن إِلَى جَانب الشَّيْخ حُسَيْن الجاكي
كَانَ صوفيا بخانقاه سعيد السُّعَدَاء وَشَيخ الْقُرَّاء بِالْمَدْرَسَةِ الظَّاهِرِيَّة كثير الْخَيْر والديانة وَالْحيَاء مَشْهُورا بالصلاح
متقلالا من الدُّنْيَا مقتنعا بِمَالِه
عرض عَلَيْهِ منصب فِي الْقرَاءَات فَامْتنعَ
246 -
وَفِي لَيْلَة (38 أ) رَابِع جُمَادَى الأولى توفّي الشَّيْخ الْحَكِيم نور الدّين أَبُو الْحسن عَليّ بن جَعْفَر بن يُوسُف البلبيسي بهَا وَدفن هُنَاكَ أجَاز لَهُ الْعِزّ عبد الْعَزِيز بن عبد الْمُنعم وَالشَّيْخ قطب الدّين أَبُو بكر مُحَمَّد بن أَحْمد ابْن الْقُسْطَلَانِيّ وَإِسْمَاعِيل بن هبة الله ابْن المليجي وخليل بن ابي بكر المراغي وَغَيرهم
وَحدث وَخرج لَهُ بَعضهم جُزْءا من حَدِيثه 3 وَأَظنهُ يعرف بِابْن حروش
247 -
وَفِي لَيْلَة السبت خَامِس جُمَادَى الأولى مِنْهَا توفّي الصَّدْر الْكَبِير صَلَاح الدّين أَبُو المحاسن يُوسُف ابْن الْملك الأوحد
المرحوم شاذي بن دَاوُد بن شيركوه بن مُحَمَّد ابْن الْملك أَسد الدّين شيركوه ابْن شاذي بن مَرْوَان الدِّمَشْقِي بهَا وَصلي عَلَيْهِ من الْغَد بالجامع المظفري وَدفن بقاسيون حضر على ابي الْحسن عَليّ ابْن البُخَارِيّ منتقى الضياء وَالْأول وَالثَّانِي من المشيخة تَخْرِيج ابْن الظَّاهِرِيّ
وَحدث
وَكَانَ حسن الصُّورَة بهي المنظر 3 تَحت نظره خوانق ومدارس وأنظار
248 -
وَفِي بكرَة الْأَرْبَعَاء تَاسِع جُمَادَى الأولى مِنْهَا توفّي الصَّدْر شمس الدّين أَبُو طَالب بن عَبَّاس بن ابي طَالب بن أَحْمد بن حميد التنوخي البعلي وَصلي عَلَيْهِ عقيب الظّهْر بِجَامِع الأفرم وَدفن عِنْد الردادين بسفح قاسيون
سمع من أبي الْحسن عَليّ بن أَحْمد ابْن البُخَارِيّ الْجُزْء
الَّذِي خرجه لَهُ عَمه وَالصِّفَات للدارقطني
ذكره البرزالي فِي الشُّيُوخ المتوسطين فَقَالَ 3 من الصُّدُور الْأَعْيَان بَاشر نظر الْجَيْش بِالشَّام المحروس وصاهر قَاضِي الْقُضَاة بهاء الدّين ابْن الزكي تزوج بابنته وَله مِنْهَا الْأَوْلَاد
مولده فِي ذِي الْحجَّة سنة سِتِّينَ وست مئة انْتهى كَلَام البرزالي
249 -
وَفِي صَبِيحَة يَوْم السبت وَقت أَذَان الصُّبْح التَّاسِع عشر من جُمَادَى الأولى مِنْهَا توفّي الشَّيْخ ركن الدّين أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد الْخُرَاسَانِي الشَّافِعِي الصُّوفِي بِدِمَشْق وَصلي عَلَيْهِ بعد الظّهْر من يَوْمه وَدفن بمقبرة الصُّوفِيَّة
ودرس بِالْمَدْرَسَةِ الركنية وَأخذ 38 ب من الْحَاوِي الصَّغِير وَتَوَلَّى مشيخة خانقاه الطواويس بِظَاهِر دمشق وَتقدم عِنْد نَائِب السلطنة بِدِمَشْق فِي وَقت