المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الانطلاقة الأولى أخي المسلم: انطلق بنا نرى فجر هذه الدعوة وإشراقة الرسالة، - انطلق بنا

[عبد الملك بن قاسم]

فهرس الكتاب

- ‌مدخل

- ‌وقفة

- ‌الانطلاقة الأولى

- ‌الانطلاقة الثانية

- ‌الانطلاقة الثالثة

- ‌الانطلاقة الرابعة

- ‌الانطلاقة الخامسة

- ‌الانطلاقة السادسة

- ‌الانطلاقة السابعة

- ‌الانطلاقة الثامنة

- ‌الانطلاقة التاسعة

- ‌الانطلاقة العاشرة

- ‌الانطلاقة الحادية عشر

- ‌الانطلاقة الثانية عشر

- ‌الانطلاقة الثالثة عشر

- ‌الانطلاقة الرابعة عشر

- ‌الانطلاقة الخامسة عشر

- ‌الانطلاقة السادسة عشر

- ‌الانطلاقة السابعة عشر

- ‌الانطلاقة الثامنة عشر

- ‌قبل أن نعاود المسير

- ‌الانطلاقة التاسعة عشر

- ‌الانطلاقة العشرون

- ‌الانطلاقة الحادية والعشرون

- ‌الانطلاقة الثانية والعشرون

- ‌الانطلاقة الثالثة والعشرون

- ‌وقفة محاسبة

- ‌الانطلاقة الرابعة والعشرون

- ‌الانطلاقة الخامسة والعشرون

- ‌الانطلاقة السادسة والعشرون

- ‌الانطلاقة السابعة والعشرون

- ‌الانطلاقة الثامنة والعشرون

- ‌الانطلاقة التاسعة والعشرون

- ‌الانطلاقة الثلاثون

- ‌الانطلاقة الحادية والثلاثون

- ‌الانطلاقة الثانية والثلاثون

- ‌الانطلاقة الثالثة والثلاثون

- ‌الخاتمة

الفصل: ‌ ‌الانطلاقة الأولى أخي المسلم: انطلق بنا نرى فجر هذه الدعوة وإشراقة الرسالة،

‌الانطلاقة الأولى

أخي المسلم:

انطلق بنا نرى فجر هذه الدعوة وإشراقة الرسالة، وكم هو الجهد الذي بذل، والصبر الذي ركب .. إنها أمة الجهاد والدعوة، نبي الأمة محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضي الله عنهم يسيرون في ثلة من القوم بينهم بعير واحد يتعاقبونه، ومن كثرة المشي وعورة الطريق وقلة الظهر الذي يركب؛ نقبت الأقدام وسقطت الأظافر، لكن الموكب المبارك يسير ولا يتوقف.

عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة، ونحن ستة نفر بيننا بعير نعتقبه فنقبت أقدامنا ونقبت قدمي، وسقطت أظفاري فكنا نلف على أرجلنا الخرق

(1).

هذا نبي الأمة عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ووجوه الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، وهذا بعض مما أصابهم في غزوة واحدة لرفعة هذا الدين وإعلاء كلمته فماذا أصابك أيها المسلم وأنت تقوم بأمر الدعوة إلى الله ونشر هذا الدين؟ دعنا هذه المرة ننطلق لنرى ماذا أصابك ولا تستح مما قدمت؟

(1) متفق عليه.

ص: 5