المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌مدخل

- ‌وقفة

- ‌الانطلاقة الأولى

- ‌الانطلاقة الثانية

- ‌الانطلاقة الثالثة

- ‌الانطلاقة الرابعة

- ‌الانطلاقة الخامسة

- ‌الانطلاقة السادسة

- ‌الانطلاقة السابعة

- ‌الانطلاقة الثامنة

- ‌الانطلاقة التاسعة

- ‌الانطلاقة العاشرة

- ‌الانطلاقة الحادية عشر

- ‌الانطلاقة الثانية عشر

- ‌الانطلاقة الثالثة عشر

- ‌الانطلاقة الرابعة عشر

- ‌الانطلاقة الخامسة عشر

- ‌الانطلاقة السادسة عشر

- ‌الانطلاقة السابعة عشر

- ‌الانطلاقة الثامنة عشر

- ‌قبل أن نعاود المسير

- ‌الانطلاقة التاسعة عشر

- ‌الانطلاقة العشرون

- ‌الانطلاقة الحادية والعشرون

- ‌الانطلاقة الثانية والعشرون

- ‌الانطلاقة الثالثة والعشرون

- ‌وقفة محاسبة

- ‌الانطلاقة الرابعة والعشرون

- ‌الانطلاقة الخامسة والعشرون

- ‌الانطلاقة السادسة والعشرون

- ‌الانطلاقة السابعة والعشرون

- ‌الانطلاقة الثامنة والعشرون

- ‌الانطلاقة التاسعة والعشرون

- ‌الانطلاقة الثلاثون

- ‌الانطلاقة الحادية والثلاثون

- ‌الانطلاقة الثانية والثلاثون

- ‌الانطلاقة الثالثة والثلاثون

- ‌الخاتمة

الفصل: ‌الانطلاقة الحادية والعشرون

‌الانطلاقة الحادية والعشرون

في زمن شحت فيه الأنفس وقبضت الأيدي وبخل المسلمون حتى بريالات قليلة ننطلق لنرى واقع المدينة النبوية مع ما فيها من شظف العيش وقلته لكنها دار مملوءة بالإيمان، وعامرة بحسن التوكل على الله والرغبة في رفع راية هذا الدين.

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتصدق فوافق ذلك مني مالا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"ما أبقيت لأهلك؟ " فقلت مثله، وأتى أبو بكر بكل ما عنده، فقال:"يا أبا بكر ما أبقيت لأهلك؟ " قال: "أبقيت لهم الله ورسوله"(1).

ولم نر في هذا الزمن من يخرج ما في جيبه كاملا! أما من يخرج من ماله كله أو نصفه فهم أولئك الأخيار أبو بكر وعمر.

فهلا اقتديت بأولئك، وجعلت من مرتبك الشهري مبلغا للدعوة إلى الله وليكن مائة ريال فقط.

(1) رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.

ص: 42