الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فصل
الضاد المعجمة والظاء المشالة إذا التقيا يلزم القارئ بيان مخرج كل منهما، نحو:{أَنْقَضَ ظَهْرَكَ} ، و {يَعَضُّ الظَّالِمُ} .
وكذلك عليه بيان الضاد المعجمة من الطاء المهملة من نحو قوله تعالى: {فَمَنِ اضْطُرَّ} ، وبيان الظاء المشالة من التاء من نحو قوله تعالى:{سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ} ، وبيان الضاد المعجمة من التاء من نحو قوله تعالى:{فَإِذَا أَفَضْتُمْ} ، {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ} ، وبيان اللام الساكنة عند النون من نحو قوله تعالى:{قُلْ نَعَمْ} ، و {وَأَنْتُمْ دَاخِرُونَ} ، وبيان الحاء الساكنة عند الهاء من نحو قوله تعالى:{فَسَبِّحْهُ} ، وبيان الغين عند القاف من نحو قوله تعالى:{لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا} ، وبيان اللام عند التاء من نحو قوله تعالى:{فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ} ، وبيانها أيضًا من نحو:{جَعَلْنَا} ، و {ضَلَلْنَا} .
وعلى القارئ أيضًا تمييز الضاد المعجمة من الظاء المشالة مطلقًا (1) نحو {أَنْقَضَ ظَهْرَكَ} ، والله أعلم.
(1) وذلك لتقارب مخرجهما فيخشى إن لم يُميِّز أن تتداخلا، كما يحصل ذلك للأعاجم.