المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌فصل الضاد المعجمة والظاء المشالة إذا التقيا يلزم القارئ بيان مخرج - بغية المستفيد في علم التجويد

[ابن بلبان الحنبلي]

الفصل: ‌ ‌فصل الضاد المعجمة والظاء المشالة إذا التقيا يلزم القارئ بيان مخرج

‌فصل

الضاد المعجمة والظاء المشالة إذا التقيا يلزم القارئ بيان مخرج كل منهما، نحو:{أَنْقَضَ ظَهْرَكَ} ، و {يَعَضُّ الظَّالِمُ} .

وكذلك عليه بيان الضاد المعجمة من الطاء المهملة من نحو قوله تعالى: {فَمَنِ اضْطُرَّ} ، وبيان الظاء المشالة من التاء من نحو قوله تعالى:{سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ} ، وبيان الضاد المعجمة من التاء من نحو قوله تعالى:{فَإِذَا أَفَضْتُمْ} ، {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ} ، وبيان اللام الساكنة عند النون من نحو قوله تعالى:{قُلْ نَعَمْ} ، و {وَأَنْتُمْ دَاخِرُونَ} ، وبيان الحاء الساكنة عند الهاء من نحو قوله تعالى:{فَسَبِّحْهُ} ، وبيان الغين عند القاف من نحو قوله تعالى:{لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا} ، وبيان اللام عند التاء من نحو قوله تعالى:{فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ} ، وبيانها أيضًا من نحو:{جَعَلْنَا} ، و {ضَلَلْنَا} .

وعلى القارئ أيضًا تمييز الضاد المعجمة من الظاء المشالة مطلقًا (1) نحو {أَنْقَضَ ظَهْرَكَ} ، والله أعلم.

(1) وذلك لتقارب مخرجهما فيخشى إن لم يُميِّز أن تتداخلا، كما يحصل ذلك للأعاجم.

ص: 43