الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وذَكَرَ الجَوْهرِيُّ هُنَا الزَّوَنْزَى: القَصِير.
قالَ ابنُ بَرِّي: حقُّه أَنْ يُذْكَرَ فِي فصْلِ الزَّاي، لأنَّ وَزْنَه فَعَنْلَى.
والزّوَنَّكُ: المُخْتالُ.
قالَ الأزْهرِيُّ: الأصْلُ فِيهِ الزَّوَنُّ، ثمَّ زِيدَتِ الكافُ، وَقد ذُكِرَ كلّ مِنْهُمَا فِي محلِّه.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
زوزن
: {زَوْزَنُ، كجَوْهَرٍ: بلْدَةٌ كَبيرَةٌ بَيْنَ هراةَ ونَيْسابُور، مِنْهَا: أَبو العبَّاسِ الوَليدُ بنُ أَحمدَ بنِ محمدٍ الزَّوْزَنيُّ مِن شيوخِ الحاكِمِ أَبي عبدِ الّلهِ، ماتَ سَنَة 376؛ وأَبو الحَسَنِ عليُّ بنُ مَحْمودِ بنِ إبراهيمَ} الزَّوْزَنيُّ من شيوخِ الخَطيبِ البَغْدادِيّ، ماتَ سَنَة 451.
زين
: ( {الزِّينَةُ، بالكسْرِ: مَا} يُتَزَيَّنُ بِهِ) ؛ كَمَا فِي الصِّحاحِ.
وَفِي التَّهْذيبِ: اسمٌ جامِعٌ لكلِّ شيءِ {يُتَزَيَّنُ بِهِ.
وقالَ الحراليُّ:} الزّينة: تَحْسينُ الشيءِ بغيرِهِ من لبْسَةٍ أَو حلْيَةٍ أَو هَيْئةٍ؛ وقيلَ: بهْجَةُ العَيْنِ الَّتِي لَا تخلصُ إِلَى باطِنِ {المُزَيّنِ.
وقالَ الرَّاغبُ: الزِّينَةُ: الحَقيقيَةُ مَا لَا يُشِينُ الإِنْسانَ فِي شيءٍ مِن أَحْوالِه لَا فِي الدُّنْيا وَلَا فِي الآخِرَةِ، أَمَّا مَا يُزينُه فِي حالِةٍ دُونَ حالَةٍ فَهُوَ مِن وجْهِ شينٍ،} والزِّينَةُ بالقوْلِ المُجْملِ ثلاثٌ:{زِينَةٌ نَفْسيَّةٌ كالعِلْمِ والاعْتِقادَاتِ الحَسَنَة،} وزِينَةٌ بَدَنيَّةٌ كالقوَّةِ وطولِ القامَةِ وحُسْنِ الوَسَامَةِ، وزِينَةٌ خارِجيَّةٌ كالمالِ والجاهِ، وأَمْثلَةٌ لكلِّ مذْكُورَةٌ فِي القُرآنِ؛ ( {كالزّيانِ، ككِتابِ.
(و) } الزِّينَةُ: اسمُ (وادٍ.
(و) ! زِينَةُ، (بِلا لامٍ: جَدُّ) أَبي عليَ (الحَسَنُ بنُ مُحمدٍ) عَن هِلالٍ (الحَفَّارِ) هَذَا هُوَ الصَّوابُ وسِياقُ المُصنِّفِ رَحِمَهُ اللهُ تَعالَى