الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(وأَسْبَنَ) الرجُلُ: (دامَ على لُبْسِها.
(وأَبو جَعْفَرٍ، وأَحْمدُ بنُ إسْمعيلَ السَّبَنِيَّان: مُحَدَّثانِ) ، هَكَذَا فِي النُّسخِ، وَلم أَرَ لأَبي جَعْفرٍ ذِكْراً عنْدَهم وأَحمدُ بنُ إسْمعيلَ رَوَى عَن رجُلٍ مِن الحبابِ، وَعنهُ عبدُ الّلهِ بنُ إسْحقَ المَدائِنيُّ، وَهُوَ مُحْتَمل أَن يكونَ مَنْسوباً إِلَى قَرْيةٍ ببَغْدادَ، أَو إِلَى عَمَلِ السَّبَانيّ، فتأَمَّل.
(وسِيبَنَّةُ، بالكسْرِ) وسكونِ التَّحْتيَّة (وفَتْحِ الباءِ) الموحَّدَةِ (والنُّونِ) المُشَدَّدَةِ: (لُغَةٌ فِي سِيفَنَّةٍ) لطائِرٍ، كَمَا سَيَأْتي.
(والأَسْبانُ: المَقَانِعُ الرِّقاقُ) ، عَن ابنِ الأَعْرابيِّ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
سابون: اسمُ مَوْضِعٍ، نَقَلَه شيْخُنا عَن كتابِ الفرقِ لأبي السيِّد، وأَنْشَدَ فِيهِ:
أَمْسَتْ بأذرع أكبادٍ فحمّ لهاركبٌ بلينَةَ أَو ركبٌ بسابونا قلْتُ: الرِّوايَةُ: أَو ركب بساوينا، كَمَا هُوَ نَصُّ ياقوت فِي معْجمِهِ، وَقد تَصحَّفَ على ناسِخِ كتابِ الفرقِ فتأَمَّل.
ودَيرُ سابان؛ بحَلَبَ، ومعْناهُ: دَيرُ الجماعَةِ، وَفِيه يقولُ حمدانُ الأناري:
دير عَمَان ودير سابانِهِجْنَ غرامي وزِدْنَ أَشجاني (
ستن
: (الأَسْتَنُ والأَسْتانُ: أُصُولُ الشَّجَرِ
البالِيَةُ) .
وَفِي الصِّحاحِ عَن أَبي عُبَيْدٍ: الأَسْتَنُ: أُصُولُ الشَّجَرِ البالِيَةُ؛ (واحِدُها أَسْتَنَةٌ) ؛ وأَنْشَدَ للنَّابغَةِ يَصِفُ ناقَةً:
تَحِيدُ عَن أَسْتَنِ سُودٍ أَسافِلُهمِثْل الإِماءِ الغَوادِي تحْمِلُ الحُزَما ويقالُ: إنَّه يَصِفُ ثَوْراً؛ والرِّوايةُ: يَحِيدُ.
وقالَ ابنُ الأَعْرابيِّ: الأَسْتانُ: أَصْلُ الشَّجَرِ.
وَفِي المُحْكَم: الأَسْتَنُ: أُصُولُ الشَّجَرِ البالِي، ثمَّ إنَّ الأَسْتَن، هَكَذَا هُوَ فِي سائِرِ الأُصولِ بالفتْحِ كأَحْمر فِي اللُّغَةِ والشِّعْرِ وَهُوَ المَعْروفُ، وَقد أُصْلِح فِي خطِّ أَبي زكَرِيَّا: الإِسْتِن، كزِبْرِجٍ.
(أَو الأَسْتَنُ: شَجَرٌ يَفْشُو فِي منابِتِهِ) ويكثرُ (فَإِذا نَظَرَ النَّاظِرُ إِلَيْهِ) مِن بُعْدٍ (شَبَّهَهُ بشُخُوصِ النَّاسِ) ، وَبِه فَسَّرَ أَبو حَنيفَةَ قوْلَ النَّابِغَةِ.
(و) قالَ ابنُ الأَعْرابيِّ: (أَسْتَنَ) الرجُلُ: (دَخَلَ فِي السَّنَةِ) ، وَهُوَ (قَلْبُ أَسْنَتَ) ، وكِلاهُما مَسْموعانِ.
(والأُسْتانُ، بالضَّمِّ) ، مِثْل الرُّشْتان، قالَهُ العَسْكريُّ، وَهِي (أَرْبَعُ كُوَرٍ ببَغْدادَ) بالجانِبِ الغَرْبيّ مِنَ السَّوادِ، (عالٍ) تَشْتَملُ على أَرْبعَةِ طساسبج، وَهِي: الأَنْبارُ، وبادُ ورَيّا، وقَطْرَبُّلّ، ومَسْكِن؛ (وأَعْلَى) : ومِن طساسيجه: الفَلُّوجةُ العُلْيا، والفَلّوجَةُ السُّفْلى، وعينُ التَّمْرِ؛ (وأَوْسَطُ) : ومِن طساسيجه: سُورا؛ (وأَسْفَلُ) : ومِن طساسيجه: السَّيْلَحُونُ وتسترُ (مِن إحْدَاها) : أَبو السَّعادَات (هِبَةُ اللهاِ بنُ عَبْدِ الصَّمَدِ) بنِ عبْدِ المُحْسِنِ (الأُسْتانِيُّ) حدَّثَ عَن عليِّ بنِ أَحمدَ البُسريّ، ولَقيَ الشيْخَ أَبا إسْحق إبراهيمَ بن عليَ الشِّيرازِيّ،
وَعنهُ أَبو طاهِرٍ السّلفيُّ، وحفِيدُهُ أَبو بكْرٍ محمدُ بنُ مكِّيِّ بنِ هبَةِ الّلهِ؛ ذَكَرَه ابنُ سعْدٍ؛ حدَّثَ عَن إسْمعيلَ بنِ محمدِ بنِ ملَّةَ الأَصْبَهانيّ.
وأَبو الحَسَنِ عليُّ بنُ الأَسْعدِ بنُ رَمَضان الأُسْتانِيُّ المُقْرِيءُ الخيَّاطُ، عَن أَبي الفتْحِ بنِ عبْدِ الْبَاقِي بنِ أَحمدَ بنِ سُلَيمان، تُوفي سَنَة 602.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
الأُسْتونُ، بالضَّمِّ: الأسْطونَةُ، فارِسيَّةٌ، ومعْناهُ: المُعْتدلُ المُرْتَفِعُ.
وإسْتانُ بالكسْرِ: قَرْيةٌ بسَمَرْقَنْد، مِنْهَا: أَبو شُعَيْبٍ صالِحُ بنُ العبَّاسِ بنِ حَمْزَةَ الخزاعيُّ الإِسْتانيُّ.
وأُسْتانَةُ، بالضمِّ: ناحِيَةٌ بخُراسَان مِن نَواحِي بَلَحْ وإسْتَانُ سُواسم الناحِيَةُ المُسَّماةُ بالحيلِ، عَن حَمْزَةَ بنِ الحَسَنِ.
والأستانُ: الرّستاقُ، عَن العَسْكريّ.
وإسْتانُ، بالكسْرِ: قَرْيةٌ بجَزِيرَةِ الرُّومِ، وَهِي المَعْروفَةُ باستانكوي، أَي قَرْيَة إسْتان.
وككِتابٍ: سِتانُ بنْتُ عبْدِ الّلهِ، زَوْجُ سُلَيْمانَ بنِ إبراهيمَ الحافِظِ، رَوَتْ عَن القاضِي أَبي بكْرٍ محمدِ بنِ الحُسَيْن بنِ حزمٍ القُرَشِيِّ بالإِجازَةِ.
وأُسْتُنَابَاذْ بالضمِّ: قَرْيةٌ مِن أَعْمالِ طَبَرسْتان.
وإسْتِينِيا، بالكسْرِ ونُونٍ مكْسُورَةٍ بَيْنَ تَحْتِيَّين: من قُرَى الكُوفَةِ، ذَكَرَه المَدائِنيُّ.