الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بحوله وقوّته)) (1).
7 -
الوسيلة: المنزلة عند الملك (2)، وهي منزلة للنبي صلى الله عليه وسلم في الجنة، من سألها للنبي صلى الله عليه وسلم حلت له الشفاعة، أي وجبت له، وقيل: نالته الشفاعة (3)، والوسيلة: ما يتقرب به إلى الكبير، وتطلق على المنزلة العليَّة، ويقال: توسلت: تقربت، والواصل إلى تلك المنزلة قريب من الله، وهي عَلَمٌ على أعلى منزلة في الجنة، وهي منزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم وداره، وهي أقرب أمكنة الجنة إلى عرش الرحمن سبحانه وتعالى (4).
8 - الأعمال يشترط لها القصد والإخلاص
، لقوله صلى الله عليه وسلم: ((
…
ثم قال: لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة)) (5).
9 - ((الدعوة التامة)):دعوة التوحيد
، كقوله تعالى:{لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ} (6)، وقيل: لدعوة التوحيد تامة؛ لأن الشِّرْكَ نقصٌ، أو التامة: التي لا يدخلها تغيير ولا تبديل، بل هي باقية إلى يوم النشور، أو لأنها هي التي تستحق صفة التمام، وما سواها فمعرَّضٌ للفساد، وقال ابن التين: وصفت لأن فيها أتم القول: ((لا إله إلا الله))، وقال الطيبي: من أوله [أي الأذان] إلى
(1) فتح الباري، لابن حجر، 2/ 92.
(2)
شرح النووي على صحيح مسلم، 4/ 328.
(3)
المصدر السابق، 4/ 328.
(4)
فتح الباري، لابن حجر، 2/ 95، والروض المربع، 1/ 457، وحاشية ابن قاسم على الروض المربع، 1/ 457.
(5)
شرح النووي على صحيح مسلم، 4/ 329.
(6)
سورة الرعد، الآية:14.